
عثمان بابكر محجوب
هناك من ينتظر انعقاد منبر جدة بفارغ الصبر ويبني اماله عليه ، عله وعسى ان يتمخض عنه اقرار لخريطة طريق توقف الحرب في السودان ، لكن الاجواء السائدة ما قبل التئام هذا اللقاء ينضح عنها مقدمات لا تدعو الى التفاؤل لطالما ان البرهان مصر على مقولته الشهيرة : “أنا وحش اذن انا موجود” من جهة ، ومن جهة أخرى يؤكد العطا المعاق ان مشيئته تدعو الى ابادة الشعب السوداني بالكامل لتفريخ شعب جديد بمواصفات يحددها هذا المتخلف عقليا كأنه هو رب السودان كما كان ابو شنب رب الفور في الماضي.
هذا في دار الفناء اما في دار القداسة فيمتشق اوباش السودان الكلاش قرب محراب مسجد ضرار ويبلغون قطعان المصليين بان الرسول ابلغهم بنفسه ان يستمروا في حربهم حتى زهق روح اخر سوداني او تنصيب علي كرتي خليفة للمسلمين وقد يأتي يوم يتصل بهم ملاك الله جبريل ليشجعهم على متابعة الحرب اذا ما شعر ان الرسول لم يكن حاسما في دعوته لهم للقتال والعجيب ان اشباه الرجال هؤلاء يمتشقون السلاح في المساجد ويفرون من جبهات القتال . ولماذا قلت قطعان المصليين وليس جماعة المصليين ؟ لان الاسلامي هو من صنف البهائم ونزلت أيه بخصوصه تقول ما من دابة على الارض والا على الله رزقها والاسلامي هو دابة على اثنتين وليس انسانا .
وفي قراءة سريعة تتجاوز حواكير وزواريب السياسة الداخلية يبدو واضحا ان الطرف الاميركي يمارس سياسة المراوغة لان مألات الصراع حول النفوذ في حوض البحر الاحمر لم تتوضح صورتها بالكامل ويبدو ان المايسترو الاميركي بدأ يشعل فتيل النزاعات على الحدود التشادية السودانية تميهدا لادخال ارتريا عبر بوابة شرق السودان علما انه يحذر من امتداد النزاع الى مربعات جديدة لكن يبدو واضحا انه يعمل على خلط الاوراق بما يناسب استراتيجيته المعلنة بابعاد الروس والصينين عن حوض البحر الاحمر نهائيا.
ومن المعطيات الملموسة ومن خريطة توزع السيطرة بين جماعة كرتي-البرهان وحميدتي يبدو ان الامور تتجه نحو التقسيم بحيث يصبح مستحيلا العودة الى ما قبل 15 نيسان .
وما يحدث في السودان ينتمي الى ابشع الجرائم بحق الانسانية مما يتطلب من كل سوداني ان يجد لنفسه دورا ما يلعبه لا ان يفر من الحرب علما انه مكره اخاك لا بطل خصوصا واننا بتنا على سكة اهتراء البلاد وما يليها من تمزق ولن يتمخض عن منبر جدة حتى استراحة محارب .
وفي قراءة سريعة تتجاوز حواكير وزواريب السياسة الداخلية يبدو واضحا ان الطرف الاميركي يمارس سياسة المراوغة لان مألات الصراع حول النفوذ في حوض البحر الاحمر لم تتوضح صورتها بالكامل ويبدو ان المايسترو الاميركي بدأ يشعل فتيل النزاعات على الحدود التشادية السودانية تميهدا لادخال ارتريا عبر بوابة شرق السودان علما انه يحذر من امتداد النزاع الى مربعات جديدة لكن يبدو واضحا انه يعمل على خلط الاوراق بما يناسب استراتيجيته المعلنة بابعاد الروس والصينين عن حوض البحر الاحمر نهائيا.
ومن المعطيات الملموسة ومن خريطة توزع السيطرة بين جماعة كرتي-البرهان وحميدتي يبدو ان الامور تتجه نحو التقسيم بحيث يصبح مستحيلا العودة الى ما قبل 15 نيسان .
وما يحدث في السودان ينتمي الى ابشع الجرائم بحق الانسانية مما يتطلب من كل سوداني ان يجد لنفسه دورا ما يلعبه لا ان يفر من الحرب علما انه مكره اخاك لا بطل خصوصا واننا بتنا على سكة اهتراء البلاد وما يليها من تمزق ولن يتمخض عن منبر جدة حتى استراحة محارب .
لا خلاص من هؤلاء الاوغاد الا بالفصل السابع من اجل تكوين حكومة مدنية وجيش قومى مهنى برعاية اممية