هاشتاق منتشر (افوِّض الجيش) !!

ياسر عبد الكريم
على ماذا افوض الجيش ؟
اذا كان للحرب لا يحتاج تفويضا لوظيقته التي تاسس عليها
هل افوضه على ادارة شؤون البلاد ؟
للاجابة على هذا السؤال اقرأ المقال
فرق كبير بين اني احب جيش بلادي وبين ان ارفض الحكم العسكري .
انا احب جيش بلادي اذا خاض حربا ضد اي عدو خارجي واقف معه لكنني ضد حكم العسكر . ولا ننسى تصريحات وتهديدات قادة الجيش ايام الثورة وكيف كانوا يصفون شباب الثورة ولا ننسى تحسرهم في تسجيلات موجودة على الوسائط علي هتافات الثوار ضد الجنحويد .. مع انه المدنية تعمل علي تاسيس جيش قومي محترم يحترم خصوصيته وتطويره.
العسكر ثقافتهم ودراستهم ليس لادارة الدولة ومهمتهم الاساسية هي الحرب وحراسة الدولة وحراسة الحكومة المدنية واما ادارتهم للدولة ستكون كادارة حرب ويريدون من الجميع اطاعة الاوامر وكل من يعارض افكارهم فهو عميل وطابور خامس ففي حالة الحرب كل من يعارض اوامر القائد فهو طابور خامس وليس هناك جملة انني اقترح او انني ارى فكل من يرى او يقترح غير الذي يريده او يراه القائد فهو خائن ويتم معاقبته تخيل انك تقوم بتفويضه ليحكم بهذه العقلية.
العسكري يرى انه من حق اي فرد ان يضرب اي مدني ان كان يستحق الضرب لانه يمثل السيادة الكاملة وبقية المواطنيبن عباره عن عبيد وما علي المواطن الا ان يتبع اوامره ولا يحاسبوه ولا يسالوه وهذه العقلية كانت العقبة الكؤود في التحول الديمقراطي المدني وانهم لا يريدون ان يكونوا تحت ادارة المدنيين
فلا تحلموا بحكومة مدنية يكون العسكر تحت ادارتها لانها ببساطة تعني حرمانهم من سلطتهم المطلقة وحرمانهم من امتيازاتهم.
والماساة الحقيقية قطاع كبير من المشوشة عقولهم نقلوا علي صفحاتهم (هاشتاق افوض الجيش) ولا ندري تفويض على ماذا . هل تفويض للحكم ؟ وهذا النوع من التفكير يرجع الى ان الشعب الذي عانى من الاستبداد فترة طويلة يتواءم مع الدكتاتورية والعسكرية حتى لو قمعه او قتله . واما عن الاسلاميين لا استبعد تفويضهم الجيش للحكم فهم لا يعارضون الاستبداد ولا يرفضونه من حيث المبدأ الا اذا ساءت نتائجه . وعلمنا التاريخ انهم يستعملونهم وعندما تنتهي المهمة يلفظوهم ولكنهم لا يريدون التعليم من التاريخ.
هولاء هم عبدة البوت
هذه هي عقلية الكيزان محاولة الالتفاف علي تطلعات الشعب من خلال الفوضى الخلاقه مليشيا المجرمه واعتقال المدنيين والترويج
لتفويض الجيش بعد ورطوا الجيش في حرب عبثية لم تحقق لهم أي هدف عاوزين يفكوا طوق العزله المشروب علي اللجنه الانقلابين لكن فاااااااات الأوان ياكوز
علينا الاعتراف بان الشعب و بنسبة عالية جدا هم من الرجرجة و السوقة و الدهماء فكان عسكر عرر تريد السلطة من خلفهم كيزان و أمثال عقار و ترك و هجو و البقية معلومة لكم، هم من يقود الان و العالم في سباق سرعات cm,psi,bit و دبل ليه يا بورخان و كبر يا عبدالحي
عقلية الفاقد التربوي والبسطاء يطالبون العسكر بالحكم ثم يهربون من البلد للعمل في دول الخليج روايعية او اي وظيفة هامشية وترك العسكر السفله ينهبون البلد وشراء الشقق والعمارات لاهلهم في مصر وتركيا أوروبا برضا هذا المتخلف البسيط مشكلة الشعب السوداني هي الجهل والتفكير الرعوي
هل يمكن ان تفوض طبيبا لخياطة قمصيك
طبعا الا
اذن كيف تفوض عسكري مهمته التعامل مع البندقية و الدبابة بأن يدير البلد
أبسط تعبير لعنجهية العسكر قولهم: “زول مدني ساكت”!!
حل القضي دي ساهل، بلا تفويض بلا لمة، انت ملمومين علي الباطل ومخمومين. لمن تنتهي هذه ( الشكلة المسلحة) بين البرهان وحميدتي وكل واحد فيهم بيمثل الجهة التي يمثلها ( رضينا ام ابينا، عرفنا ام لم نعرف) بعد.نهاية الشكلة المسلحة دي، يتراضي كل الشعب السوداني وبالاغلبية علي استفتاء تنظمه،الامم المتحدة، الاتحادات، الافريقية، الاوربية، العربية، ينبني علي سؤالينن لا غير :- هل تريد أن تفوض الجيش ليحكم في فترة انتقالية. ؟
٢،،هل تؤمن بأن الجيش والدعم السريع هما السبب الرئيس في الكارثة التي حلت بالسودان، شعبه،بنيته التحتية، ؟
الاجابة بنعم أو لا علي السؤالين.
انا من ناحيتي بعد ان قرات وسمعت وتابعت تاريخ السادة الذين علي راس هذا الجيش، فاقترح قبل اجراء الاستفتاء، ابعادهم من هكذا استفتاء تماما.
لان تاريخهم متسخ غير ناصع لا يؤهلهم علي الاطلاق لأخذ اي موقع مهم او غير مهم في هذا السودان.
كفاية فوضي. ألم تتادبوا مما وقع عليكم من اذي ،؟
الي متي سوف تصلوا مرحلة انكم تعرفوا مصلحتكم ،فمرحلة النضوج متطلباتها كثيرة وغير موجودة حاليا في السودان
الف مليون تفويض الجيش
كفاية عمالة وارتزاق وخيانة
تاني بإذن الله لا حمدوك ولا اتباعه لا عودة لهم
وسودان قبل الحرب ليس سودان بعد الحرب
جيش واحد شعب واحد
يا غرباوي كل زول عنده رايه . انا رائي افوض الدكتور حمدوك امل السودان لحكم السودان . الجيش ليس مهمته السياسة ولكن مهمته الحفاظ على الوطن والمواطن والدستور وحدود البلاد. تاني عسكري يحكمنا باسم أي حزب مافي. الموت الموت ولا الكيزان . وقع ليك ولا اعيد تاني.