لماذا يعارض “الإخوان” جهود وقف الحرب السودانية؟

رغم الدمار الهائل الذي خلفته الحرب المستمرة منذ أكثر من عام والتي أدت إلى مقتل أكثر من 15 ألفا وتشريد نحو 9 ملايين وأحدثت خسائر اقتصادية تقدر بمئات المليارات، إلا أن مجموعات سياسية وإعلامية تقودها عناصر تنظيم الإخوان- الجناح السياسي لتنظيم الإخوان- تسعى للترويج علنا لاستمرار الحرب ورفض أي جهود دولية أو إقليمية لاستئناف عملية التفاوض.
فما الأسباب التي تدفعهم لذلك وما هي القواسم المشتركة التي تجمعهم ببعض القيادات العسكرية المتناهية مع هذا النهج؟
حدد مراقبون ثلاثة أسباب تدفع قيادات تنظيم الإخوان لمعارضة الجهود المستمرة التي ظلت تبذلها الأطراف الدولية والإقليمية لوقف الحرب، مشيرين إلى أن محاولات عرقلة تلك الجهود تجد صدى عند بعض قيادات الجيش لوجود قواسم وأسباب مشتركة، تحركها حاجة التنظيم للعودة إلى السلطة تحت الحماية العسكرية، والتخلص من الكثير من الأعباء والملاحقات القانونية على جرائم خطيرة من بينها فض اعتصام الثوار أمام القيادة في يونيو 2019، إضافة إلى الرغبة في وقف عمليات تفكيك تمكين وفساد النظام السابق ووأد قضية انقلاب 1989.
ووفقا للمراقبين فإن تماسك تنظيم الإخوان وعودته للسلطة مرهونة بقطع الطريق أمام المفاوضات التي من المرجح أن تستبعدهم من أي عملية سياسية تسفر عنها، وذلك بناء على العديد من المؤشرات ومن بينها الاتهامات المتزايدة التي تشير إلى تسببهم في إشعال الحرب ورؤية القوى المدنية الرافضة للحرب والتي تشدد على استبعاد الجناح السياسي للتنظيم- حزب المؤتمر الوطني– من العملية السياسية وتوافق الوسطاء الدوليين حول تلك الرؤية.
وكان المبعوث الأميركي للسودان توم بيريللو قد حذر صراحة من سعي التنظيم للعودة إلى الواجهة مجددا من خلال الحرب، وقال في تصريحات أدلى بها عقب جولة أفريقية وعربية في فبراير إن “جنرالات الحرب” وداعميهم من الإسلاميين المتشددين يقودون السودان وسكانه إلى مصير “مروع” ستكون له تأثيرات بالغة الخطورة على المنطقة ككل. وأضاف “نشهد عودة الفصائل الإسلامية المتشددة التي رأينا السودان يقضي وقتا طويلا في القضاء عليها لاستعادة نوع الديمقراطية التي أرادها الناس”.
وتأتي هذه الرؤى والمخاوف وسط تساؤلات حول مدى قدرة قادة التنظيم على الاستمرار في المناورة وشراء الوقت واللعب بورقة التناقضات في ظل وتيرة الانهيار المتسارعة التي تشهدها البلاد حاليا.
تصفية الثورة
يعتقد الكثير من السياسيين، أن التنظيم يهدف إلى إطالة أمد الحرب من أجل تصفية الثورة واستخدام حالة الفوضى لتحقيق أهدافهم السياسية.
ويرى الهادي إدريس رئيس الجبهة الثورية والعضو السابق في مجلس السيادة السوداني، أن سبب اصطفاف مجموعة الإخوان في الاتجاه المعاكس للحل السلمي يعود إلى أن الحروب في حد ذاتها ظلت تشكل دائما وسيلة تنظيم الإخوان لتحقيق أهدافه السياسية، ويوضح أن “تجربة الإخوان التي امتدت لأكثر من ثلاثين عاما شهدت حروبا في كل أطراف السودان وخلفت خسائر ضخمة وأدت إلى مقتل مئات الآلاف وتشريد الملايين، وعرضت البلاد لخطر التقسيم”.
ويعزي إدريس سعي جماعة الإخوان لمنع وقوف الحرب، إلى التخوف من الحل السلمي الذي يعرضهم للانكشاف السياسي ويجعلهم عرضة للمحاكمات بسبب تورطهم في سلسلة جرائم منها فض الاعتصام وانقلاب 25 أكتوبر وحرب 15 أبريل نفسها.
ويقول لموقع سكاي نيوز عربية “الهدف من كل هذه المحاولات التي تعيق مفاوضات الحل السلمي هو سعيهم للعودة إلى الحكم، وإيجاد مخرج لقياداتهم المطلوبة لدى المحاكم الدولية والمحلية… على هذا الأساس فإن الإخوان يرغبون في أن تحقق لهم الحرب حكم السودان إلى الأبد من دون مشروع سياسي أخلاقي”.
وفي ذات السياق، يوضح بكري الجام القيادي في تنسيقية القوى المدنية “تقدم” أن مجموعة الإخوان الرافضة للحرب تعتقد أنها بإمكانها الاستمرار في الحكم “عبر تصفية ثورة ديسمبر وخلق صراعات في الأطراف وهذا يعني وقف مسيرة التغيير وتفادي المحاسبة والمساءلة هذا إضافة إلى أنه ليس لهذه المجموعة أي رؤية بديلة للتسلط والاستقواء بجهاز الدولة للتكسب، فالتنظيم تحول إلى تحالف مال وسلطة وبرؤى ضيقة أقرب للعرقية والمناطقية”.
يتفق السفير الصادق المقلي والأكاديمي والكاتب المختص في شؤون الجماعات المتطرفة عبد المنعم همت على أن رفض تنظيم الإخوان لوقف الحرب يأتي ضمن تكتيك سياسي يسعون من خلاله للعودة إلى الحكم تحت المظلة العسكرية.
ويقول المقلي لموقع سكاي نيوز عربية: “الإخوان يراهنون على الحسم العسكري منذ اليوم الأول لاندلاع الحرب وما صاحبها من اتهام لهم بإطلاق الطلقة الأولى، لكن حساباتهم خابت لأنهم كانوا يعولون علي حسم المعركة في غضون أسابيع”.
ويشير المقلي إلى أن اعتراض الإخوان للحل السلمي التفاوضي ينطلق من قناعتهم بأنه سيقصيهم من أي عملية سياسية بعد الحرب خاصة وأن المؤتمر الوطني- الجناح السياسي للتنظيم- محظور بالقانون من المشاركة في الفترة الانتقالية.
ويضيف: “سعوا منذ سقوط نظامهم لتقويض مسار التحول الديمقراطي ووأد الفترة الانتقالية، وكانوا يجاهرون بذلك علنا وليس في الخفاء، سيما أن الاتفاق الإطاري الذي كان سيحسم الخلافات العسكرية ينص على تفكيك نظام الإنقاذ وكشف الفساد وأيلولة كل شركات الأنظمة العسكرية والأمنية إلى ولاية وزارة المالية، وهو ما سيؤدي إلى تجفيف منابع مواردهم وتسليم البشير وبقية المتهمين إلى الجنائية الدولية، فضلا عن اتهام كتائب الظل في فض الاعتصام”.
ومن جانبه، يعزي همت تمسك الإخوان بخيار الحرب إلى “حرصهم على كسب الوقت، وتجييش الشعب ضد القوى المدنية ولذلك نجد أن هجومهم السياسي يركز على المدنيين الداعين للتحول أكثر من الهجوم على طرف الحرب وهو الدعم السريع”.
ووفقا لهمت فإن وقف الحرب يعني للإخوان عودة القوى المدنية بشعارات الثورة التي تعرضهم للمحاكمات على الجرائم التي ارتكبوها.
ويضيف لموقع سكاي نيوز عربية: “باتت لديهم قناعة بأن الشارع لن يتسامح معهم مرة أخرى على الجرائم التي ارتكبوها لذلك فهم يخوضون الحرب بالتحالف مع تنظيمات إرهابية دولية ذات مصالح في انتشار الفوضى”.
ويشير همت إلى أن الإخوان يعتقدون أن الانتصارات العسكرية ربما تجعلهم في وضع تفاوضي مريح يتيح لهم اقتسام السلطة مع الدعم السريع أو أي قوى أخرى، إضافة إلى أنهم يسعون إلى استخدام الحرب في تفعيل العاطفة الدينية ونشر الإشاعات وبذلك يستعيدون نشاطهم عبر منصات جماهيرية وعسكرية جديدة على غرار ما كان يحدث إبان حرب الجنوب في تسعينيات القرن الماضي.
سكاي نيوز عربية
الكيزان لن يتركوا هذا الشعب الذى عذبوه لثلاث عقود من الزمان لن يتركوه فى حاله ما لم يقتلعوا من ارض السودان اقتلاعا أبديا, وهم يعلمون أن هذه الحرب التى أشعلوها هى التى ستحدد مصيرهم.
عدد الكيزان لا يؤهلهم لحكم بلد في حجم قطر والبحرين ناهيك عن حكم دولة بمساحة السودان وتعقيدات الفكر السياسي لدي السودانين حين يتشتت الفهم لدي السوداني بين المدرسة الماركسية ومدرسة حسن البنا لجماعة الإخوان المسلمين ومدارس الطرق الصوفية المتعددة والتبعية العمياء لنظارات وعمد وشيوخ الإدارة الأهلية والتعقيدات القبلية واستطاع حسن عبدالله الترابي بخبس شديد ان يتجاوز كل هذه الحواجز التي تعيق قلة من اتباعه من حكم السودان لثلاثة عقود بحكم استبدادي منفرد فماذا فعل حسن الترابي حتى يستلم كل السودان ولولا الخطأ الذي ارتكبه عدد من تلامذته وعلى رأسهم على عثمان محمد طه الذي كان يرغب ان يكون وريث الحركة في حكم السودان بسقوط عمر البشير وموت الترابي وما ان شعر الترابي بخطر تلامذته حتى اعطي لاتباعه من مسيحيين ومسلمين جنوبين الضوء الأخضر لفصل الجنوب وحرمان الشمال من عائدات البترول وحدث ماحدث
الترابي حتى انتخابات ما بعد ثورة أكتوبر ١٩٦٤م كان تنظيمه المسمى بجبهة الميثاق الإسلامي لا يتجاوز ثلاث مقاعد في البرلمان ففكر وخلق ما يعرف بالجبهة القومية الإسلامية وهو تنظيم حسب افادته هو يعتنق الإسلام الإبراهيمي وليس الإسلام الذي انزل على محمد ص واقنع به جماعته من تنظيم الحركة الإسلامية وضم اليه كل مسيحي ومسلم ولا ديني فكنا ترى الترابي يجلس بجواره فيلي ثاوث فرج وبييو كوان ومارتن ملوان مع عدد لا يستهان به من حزبي الأمة والاتحادي الديمقراطي مما شجعه لتنفيذ انقلاب الحركة الإسلامية السودانية وكانت الضربة الأولى هي تطبيق ما عرف ( الفصل للصالح العام ) فازاح قرابة المليون من خيرة موظفي الخدمة المدنية من موقعه واستبدلهم بالقادمون الجدد من اتباع الجبهة الإسلامية وباقي الموال انتو عارفنه
لن يعودوا للسلتطة ولو ولج الجمل في سن الخياط
السودان بلد تتوفر المقومات الضرورية التي يمكن تجعله في المقدمة ولكن عنانية النخب من الشريط النيلي واغلاقهم لفرص الهامش ادي الي هذا الوضع الحزين
تعلم كيف تكتب باللغة العربية ، ياتشادي ياغرابي ياغراب ياجلمود صخر وبعدها تعال أكتب عن (عنانية النخب من الشريت النيلي) شريط نيلي يشرط قنيطتك يافطيس (فتيس) يامعفن.
كفيت ووفيت ياكوكو هههههه
لم يقل الأخ الا الحقيقية ووالله مشكلة السودان هي الشريط النيلي وبالاخص النخب التي تنحدر من نهر النيل والشمالية. كل الموت والتخلف هم السبب ومن قبل تقسيم السودان لأنهم انانيين وعنصريون غير وطنيين.
يا شاطر يا علي
بس مشاكلكم ومصايبكم كلها ارموها في الشريت النيلي واقعدو يا فاشلي منز
استماتة الكيزان في معارضة اي جهود لايقاف الحرب متعدد الاسباب ولكن اهم سبب هو انهم ادركوا بحسهم الانتهازي المتقدم ان هذه هي آخر فرصة لهم للعودة لحكم البلاد .. وان في نهاية الحرب نهايتهم بعد انفضحت مؤامرتهم في اشعال الحرب وانكشف عجزهم العسكري في منازلة حلفاء الامس في ميدان المعركة.
هذا او الطوفان !!
الإسلاميين وزعانفهم في الجيش اليوم في آخر معركة، آخر رمق وفرفرة مذبوح … يعلمون انها حرفياً معركة حياة او موت لجماعة الاخوان في السودان وزولها وذهاب ريحها النتنة الي الابد…
و الهزيمة -الضمنية في وقف الحرب- تعني النهاية المأساوية لمشروع الإخوان ومنظومتهم الخايسة في السودان ..
لقد فشل وانتهي وسقط مشروعهم للخداع باسم الدين،
والآن يحاولون خداع الناس بالوطنية والجيش،
لكن يا كرور كرتي نحن ما ناسين إنه جيش سناء.
البنت قالت لي امها انتي لمان تنتهي من صلاتك ما بتدعي لي يعرسوني عشان كده انا بايره امها ردت عليها وقالت لها هو يا بتنا تبقى زي القحاته رامين فشلهم فوق الكيزان وفي بنات من دورك امهاتن صلاة ما بيصلن وعرسوهن
فى بنت قالت لي امها انتي يا امى ما قاعدة تدعى لى فى صلاتك عشان كده ماعرسوني
امها قالت ليها هوووى يا بت فى بنات امهاتن صلاة ما بصلن وعرسوهن اوعك ترمي بورتك فينى زى القحاته اى فشل حالفهم رامينه فى الكيزان
حاول في تعليقك التالي تطلع شوية من حكايات الخاطبة و الزواج دي …و أتكلم كلام سياسي مبني على وقائع و براهين و حقائق …معاي يا خاطبة …قصدي يا مهندس ؟
استاذ مهدي , فعلاً من ذلة اللسان بتعرف تفكير المتحدث , غايتو
المرء مخوء تحت لسانه فمتى تكلم عرف….
النضج علامة الرجولة والفهم الصحيح….النضج العقلي يعني معرفة العرف الاجتماعي كزعماء القبائل وتعاملهم بعقلانية وانصاف عند النظر لأحوال الناس وخلافه وقبل كل هذا معرفة الشخص لنفسه…
ايضا هناك مراهقة متأخرة…تجد شخصا بالغا يفعل افعال الصغار ..يجب إعمال العقل ولا يكن احدكم امعه….الحديث
مخبوء…..تصحيح
والله انت فعلآ فنى بتاع مجاري، أنت يا المامهندس سلمان الرباطابي، القحاطة سووا ليك شنو، انت عجوز جاهل لدرجة السذاجة واقولها لك بكل ثقة والله القحاطة أفضل منك ومن اسيادك الكيزان يا فنى الزبالة بلاء يخمك، ويخم معاك الكيزان.
لعنة الله علي الارجوز الميت حميرتي الذي اشعل الحرب وشرد الناس ودمر البلاد الله يعزبو في قبرو ويعزب جنجويدو في الدنيا قبل الاخره بركه الله ورسول الله وبركة سيدي الحسن وبركة سيدي علي وبركة سيدي البرعي وبركة سيدي ابراهيم الدسوقي وبركة سيدي الحسن الشاذلي وبركة جميع أولياء الله الصالحين
اميين يا ربي
صحيح شايقي وكمان كوز.. اعوذ بالله!!!
قوية دي….ههههههههه. دبل ريييم
دعونا من نغمة تحميل الوزر للفلول والقحاتة واليسار واليمين والعسكر والدعامة التي يعزفها البعض دون علم بالحقائق ولا يدري تأثيرها السلبي ولن تظهر الحقائق إلا بعد انتهاء الحرب
وتكوين لجان التحقيق المختصة ومن أخطأ يتحمل المسؤولية ..
ولننظر الى الامور بمنظار العقل والحكمة … ربما أخطأ الجميع في تقدير مآلات الصراع العنيف الدائر الآن وتقدير نتائجه الكارثية التي تحملها المواطن السوداني العادي الذي لا يعرف بوابات القصر الجمهوري والوزارات ولا طرق الهروب إلى الخارج ولا يملك حساب في البنوك يلجأ اليه ليسد جوعه !!!! ولكن أعتقد الجميع خاسر من يملك ومن لا يملك الثروة.. عندما اشتعلت الحرب توقفت عجلة الحياة الطبيعية وسيطر الخوف والرعب على الجميع فلا زراعة ولا تجارة ولا غذاء ولا دواء ولا تعليم . دمرت المصانع والمباني والطرق وتعطلت التجارة وسالت دماء الأبرياء وفقدت الكرامة ..فمن يريد السلطة لا يستطيع معالجة جراح الانسان النفسية والإقتصاد ووووو… الخ وحيداَ مهما كلن وزنه .. نحتاج إلى وقفة صادقة مع النفس وتحكيم صوت العقل والحكمة للخروج من ازمتنا ولا يستطيع اي حزب او تنظيم او اي كائن من كان معالجة آثار الحرب وحيداً ولو كان يملك مال قارون فنحن في حاجة إلى مسح ذاكرة الحقد والحسد والعداوة والاقصاء وتجديدها والإيمان القوي بأن الوطن للجميع وفوق الجميع ومن كانت له أفكار إبداعية من الأحزاب والتنظيمات والنخب السياسية والعسكرية فليطرحها للنقاش ولا يفرضها على الناس فرضاُ ويوزع شهادات الوطنية كيف ما يشاء ولا يرى خيراُ إلا في أقواله وافعاله مثل الهالك فرعون ( لا أُريكم إلا ما أرى)
خطابات الكراهية والفتن والاساءة السائدة الآن لا تجدي ولا تبني وطناً مهما تعالت بل تضر بالجميع وكلنا في مركب غارق فهل من منفذين؟؟؟؟
جميل وعي فعلا وجود خطاب عقلاني دليل صحي علي الطرح القادم لابناء البلد لايمين ولايسار ولاتبعية لاحد
مشكلة الكيزان يمكن فى شناتهم دى ولو تمعنت فى الأوجه للاربعة ديل وقارنتها بوجه مبارك زروق وحسن عوض الله تدى ربك العجب لكن دا مش مبرر عشان الفصل السابع بالوثيقة الدستورية يحرم كل عضوية المؤتمر الوطنى من ممارسة حقهم فى عضوية مجلس الشورى دون ان يقدوا للقضاء ويصدر حكم قضائى بتجريمهم وسبق ان قلت كيف تساوون بين نافع على نافع وبروفسير قنيف وبين عبد الرحمن الخضر وسيد الخطيب وبين على عثمان محمد طه وبهاء الدين حنفى واحمد هارون وامين حسن عمر حيث لا تزر وازرة وزر اخرى
اى كوز عاوز يتقدم لعضوية مجلس الشوري او لمنصب رئيس الجمهورية لا مانع يحق له ذلك ولو كنا نرى انه كوز ارتكب جرائم من يملك الأدلة الدامغة التى تدينه يتقدم بها للنائب العام فلو وجدت النيابة انه مدان ترفع الأمر للقضاء بس القضاء يكون قضاء حقيقى مش مسرحية قضاء محاكمة انقلاب 0 يونيو 1989م التى جعلت العالم كله يسخر من القضاء السوداني وانا شايف والى ولاية الخرطوم بينظف فى امدرمان من الاوساخ ونقول للبرهان يلزمك تنظيف القضاء الجالس والواقف والنيابة بالديتول والكلوركس وتعرضها لاشعة الشمس فالسودان يحتاج تنظيف وتعقيم
ايها العجوز البغيض. انت تعاني من مشاكل نفسية تدفعك دفعا للهذيان جراء الضلالات التي يتخبط فيها عقلك الفاسد. علي أسرتك القيام بحمايتك قبل ان ترتكب حماقة تسبب لهم مشاكل يتورطون فيها
ههههه
شكرا ياباشمهندس
ما في حد يشكك في الاخفاقات السياسية للكيزان خلال حكمهم ولا في ان ما نعيشه اليوم يتحملون نسبة منه.
ولكن الافراط في التلويح يمشجب الاخوان بهذا التطرف مع العمى المخجل عن كثير من العوامل الاخرى والادوار الاخرى في هذا الفشل يعتبر تحليل لا تنقصه البلادة ابدا.
فالشعب السوداني واع وهو سياسي بطبعه ويفرق بين الغث والسمين.
لماذا لا تضيف العوامل الاخرى التي قادت للازمة ويجب ان تسهم في ايقاف الحرب، الاطماع والتدخلات الدولية، الاطماع الاماراتية المبتذلة دون حياء، تنطع الساسة المدنيين وانجرارهم الاحمق وراء الاجندة الخارجية، قلة الوعي الشعبي خاصة لدى اولئك الذين يبيعون ذممهم بالمال والرشاوي من عسكريين ومدنيين وكان نتيجة ذلك ان بيعت الجزيرة بمن فيها بشوية دولارات وتعاظم القبلية حيث ان دارفور سلمت للجنجويد حين خرج القبليون من صفوف الجيش وانجازوا للقبيلة، وكذلك خيانة الامانة فكل ما يتبجح الجنجويد انهم اخذوه بالقوة فقد اخذوه بخيانة امانة اؤتمنوا عليها مثل القصر والمطار والاذاعة والتلفزيون والكباري والمصفاة وغيرها وكذلك مراكز عسكرية استراتيجية في كل السودان.
أما الحديث عن الحرب فهو حديث غربب: الجنجويد قاموا بمهاجمة مطار مروي من يوم 13 (شرارة الحرب التي يسعى القحاتة لتجاهلها) وفي يوم 15 كان انقلابهم مكتملا فاحتلوا كل مرافق الدولة التي كانوا يحرسونها وقاموا بالقبض على الضباط من مكاتبهم ومنازلهم وقاموا باختطاف اسرهم وكانوا يتهيأون لاذاعة بيانهم لولا فشل محاولة قتل البرهان في منزله وهذه ادلة قوية جدا ان الجنجويد اشعلوا الحرب وكنا نتمنى ان يعطونا دليل واحد فقط ان الجيش بدأ الحرب سوى كلمة حميدتي المعدة مسبقا بأن الجيش هاجمهم بأرض المعسكرات وكلمته كانت حزء من خطة الانقلاب فهل هذا دليل؟
طيب الحديث عن وقف الحرب، لماذا لا تأتي تقدم أو قحت بتصور سياسي لذلك؟ يعني ما تصورهم لوقف الحرب، هل يتم ترك دارفور والجزيرة للجنجويد، هل بؤر وحودهم بالعاصمة ستظل موحودة وهل اذا تم الاعتراف لهم بالامر الواقع وهذا ما تسعى له قحت وتقدم الامارات لتحقيقه بدعوتهم لوقف الحرب فورا لضمان عودتهم مرة اخرى لمرحلة ما قبل الحرب وهم بذلك يجرون وراء كراسي السلطة وأموال الكفيل على حساب المذابح والجرائم الكبرى التي تمت؟؟
معقولة؟ هل تريدوا ايقاف الحرب بمجرد كلمتين اوقفوا الحرب دون ان تقولوا رأيكم كيف؟ وهل اذا اوقفت الحرب كيفما اتفق هل ستتوقف عمليا، هل ستتوقف الانتهاكات والحرائم ضد المواطنين من قبل الجنجويد حيث يبرر الجنجويد لذلك بقولهم “متفلتين” ويبرر القحاتة بأن “الحرب اصلها كدا”..! المشكلة حين يقصف الجيش مخزن للسلاح للجنجويد ويموت مواطن بالخطأ تجد القحاتة يصرخون ويدبجون بيانات الادانة لجيش كرتي ومليشيا الجيش، اما حين يدون الجنجويد المناطق الامنة عمدا ودون خجل لخلق الفوضى وقتل المواطنين عشوائيا في كرري مثلا فلا تجد بيانا واحدا يدين ذلك من تقدم الامارات او قحت واذا حاصرتهم بالسؤال يقولوا لك “طيب الحرب ما اصلها كدا!!” ومن الملاحظات انهم رغم تسميتهم للجيش بالمليشيا فهم حريصين كل الحرص على تسمية الجنجويد بقوات الدعم السريع ولم اجد لهم بيانا ولو بالخطأ يسمون فيه الجنجويد بالمليشا كما يفعلوا في بياناتهم ضد الجيش!
انا شخصيا كنت قحاتي حتى قيام الحرب ولكن الحرب كشفت لي وللملايين مدى الخداع الذي نعيشه ولا تزال قحت او تقدم الامارات تتقلب فيه.
سؤال اخير هل كل هذا الشعب الواقف خلف جيشه وقد وصفه المبعوث الامريكي في الكونجرس “انه من الواضح ان الشعب ملتف حول الجيش” هل هؤلاء كلهم كيزان؟ او هل الكيزان تحولوا الى شعب ام ماذا هناك
كلها اسئلة تحتاج من تقدم الامارات لاجابة وليس فقط الكيزان قالوا والكيزان فعلوا كمن يضع اصابع يده على وجهه ليغطي الشمس ويخفي الحقيقة
يا المدعو مهيد أنت وأصحابك الكيزان المعطوبين عقليا ونفسيا تدعون أن غالبية الشعب ملتف حول الجيش من أين أتيتم بهذا الادعاء هل قمتم بعملية احصائية تؤكد ذلك أم هى أوهامكم الرغبوية التى تمارسونها فى الفيسبوك وعلى وسائل التواصل, السودان عدد سكانه لا يقل عن 45 مليون نسمة حسب آخر احصائية متوفرة, هل غالبية هؤلاء الذين سرقتم صوتهم يلتفون حول جيشكم المؤدلج الفاسد !! غالبية اهل السودان هم من الهامش المهضوم حقوقه و المقموع من جيشكم وأجهزته الفاسدة, آخر من يلتف حول الجيش هم الغالبية من شعب السودان والدليل على ذلك فشل ما يسمى بألمقاومة الشعبية التى لم تجد استجابة الا من الكتائب الارهابية المتطرفة التى تريد أن تعيد ملكها وسلطتها , زمن اللعب على الدقون انتهى السواد الاعظم من شعب السودان بدأ يعى كيف ينافح عن مصالحه و حقوقه ولن يخضع لأقلية ونخب ظالمة بعد اليوم.
مهيد و ليس المدعو و المعطوب و و غيرها من اساليب القحاتة الكلاب ..يقول رأيه الحر و هو رأي كل من استلب بيته و شرد و انتهك عرضه و نهبت ممتلكاته ..اما انتم يا قحاتة يا حاقدين يا جهلة فأسلوب واحد مهذب متحضر مثل مهيد لا ينفع فيكم بل ينفع فقط البتر و الذبح و السلخ فيكم و في جنجويدكم وابشروا جاييكم.
انت شخص مغيب ويبدو عليك ما سمعت تصريحات انس دواجن والمدعو الجزولي واعترافاتهم المسجله صوت وصوره..
جحمار واميل ياولادي !استمروا في التفكير بوعي خارج الصندزق!!دون تاليه او تبعية لغير الحقيفية بواقعية!!!! لنتخلص من
دوامة الفشل!!! صدق ماتعرفه وماتجيده ودعك من تجار الساسة!!
كعادتكم دايما يا جنجا ويا قحاطة شايفين الفيل بطعنوا في ظله لمن تكونوا دايرين تهاجموا الشعب السوداني تهاجموه في ثوب الكيزان
ليس الكيزان وحدهم من يعارض اللتفاق مع اللصوص المجرمين وحتى لا يكونوا جزءا من المستقبل ونعود لنقطة ما بل الحرب ومراكز قوي غير الجيش وتهديد الشعباذن نحن مع الحسم العسكري مهما طال الزمن
سالت موقع Gemini للذكاء الاصطناعي هذا السؤال تخيلوا كيف أجاب :
متى تنتهي حرب السودان؟
من الصعب تحديد تاريخ محدد لنهاية حرب السودان،
لأنها صراع معقد يتضمن العديد من العوامل المتشابكة.
ومع ذلك، يمكنني مشاركة بعض المعلومات التي قد تساعد في تكوين صورة أفضل عن الوضع الحالي واحتمالات المستقبل:
• الوضع الحالي:
لا تزال الحرب في السودان مستمرة، مع وقوع اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في بعض المناطق.
هناك أيضًا صراع إقليمي على السلطة والموارد.
يعاني المدنيون من ويلات الحرب، مع وجود ملايين النازحين ونقص الغذاء والدواء.
• الجهود المبذولة لإنهاء الحرب:
هناك العديد من الجهود الدولية والإقليمية جارية لإنهاء الحرب في السودان.
تدعو الأمم المتحدة إلى وقف فوري لإطلاق النار وحوار سياسي شامل بين جميع الأطراف.
تُبذل الجهود أيضًا لحشد المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب.
• التحديات:
هناك العديد من التحديات التي تقف في طريق إنهاء الحرب في السودان، بما في ذلك:
انعدام الثقة بين الأطراف المتحاربة.
التنافس على السلطة والموارد.
الوضع الإنساني المتدهور.
• احتمالات المستقبل:
من المبكر جدًا تحديد ما يخبئه المستقبل للسودان.
ومع ذلك، فإن إنهاء الحرب يتطلب التزامًا قويًا من جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الحكومة وقوات الدعم السريع والمجتمع الدولي.
يجب أن يشمل أي حل سياسي عادل ومُشاركًا جميع السودانيين.
• دور المجتمع الدولي:
يمكن للمجتمع الدولي لعب دور مهم في إنهاء الحرب في السودان من خلال:
الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار.
دعم الجهود الدبلوماسية لحل النزاع.
تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب.
في الختام،
لا توجد إجابة سهلة لسؤال متى تنتهي حرب السودان.
إنهاء الحرب يتطلب التزامًا قويًا من جميع الأطراف المعنية، بالإضافة إلى دعم قوي من المجتمع الدولي.
ومع ذلك، هناك أمل في أن يتمكن السودان من تحقيق السلام والاستقرار في المستقبل.
أتمنى أن تكون هذه المعلومات مفيدة. يرجى إبلاغي إذا كان لديك أي أسئلة أخرى.
الخطأ الكبير الذي وقعت فيه الثورة أنها كانت مخترقة والهوا الناس بالتفكيك، بينما كان الواجب هو سحل رؤوس الكيزان وجزهم جزا وسحلهم سحلا للقضاء المبرم عليهم والتخلص من شرورهم وإلى الأبد، ولا بد أن يتم ذلك وكنسهم كنسا تاما حتى ترتاح البلاد من فسادهم وشرورهم، أبعدهم الله.
صدقت…زي ماعمل .السيسي في مصر. اليوم مافي اخواني حايم في مصر وخارج مصر وصلهم حتى في تركيا وطردوهم.ههههه. السيسي عرف كيف يبيدهم.وده كان واجب الشرفاء من الجيش. ولكن يبدوا لايوجد.😎