أحمد محمود كانم
أظن وليس كل الظن إثم ، أن الجيش والدعم السريع سيقومان بمقايضة مدينة الفاشر مقابل مدينة ود مدني بعد أن يتوصل الطرفان إلى تفاهمات تفضي إلى فتح مسارات آمنة لانسحاب قوات كل منهما.
إن انسحاب الجيش من الفاشر والدعم السريع من مدني يعني تضحية كل منهما ببعض الحلفاء الذين سيغضبون ويعلنون عن اتخاذ مواقف جديدة مغايرة تماماً لما هي عليها الآن.
سيترتب على هذه المواقف الجديدة أموراً كثيرة ، من بينها مواصلة الحلفاء المحليين الصمود للقتال ؛ ثم ستتغير المواقف شيئا فشيئا بعد أن يلعب الاستقطاب المناطقي والعرقي دوراً في إغماد حدة العداء الحالي.
أما في حالة سقوط الفاشر ومدني في إطار خارج الذي ذكرناه ، فسيحدث الآتي:
-ادخال بند تقرير المصير إلى أروقة منابر المفاوضات القادمة.
-وسقوط حكومة انجمينا.
قبل إجتياح الجزيرة بواسطة الجنجويد ذكرت المعلومة دي لأحدي الصحفيات بأن الجنجويد سيجتاح (الأبيض ) لتكون رهينة الي أن تستسلم الفاشر وبهذا يكون إكتمل عقد دارفور , حينها ضحكت قائلة (متوقع إنفصال ) , التغيير الوحيد هو إستبدال الأبيض بالجزيرة .
دعواتنا بوقف هذه الحرب اللعينة , وعلي الناس أن يستبسلوا للسلام وليس القتال
كلام غير منطقي وهل الفاشر اصعب من نيالا وغيرها من مدن دارفور والتي استلموها دون مقاومة تذكر حتى يقايضونها بولاية الجزيرة ولو رغب الدعم السريع استلام الفاشر لاستلموها خلال اسبوع اسبوعين ولكن هناك حسابات صعبة وبالاخص قبيلة الزغاوة وهي القبيلة المحاربة الثالثة في السودان بعد عرب دارفور والنوبة و حميدتي يرغب في تجنب الاحتكاك بقبيلة الزغاوة خوفاً من الحرب القبلية في دارفور وأمتدادات الزغاوة في تشاد وخوفا من خلق تعقيدات لحكومة تشاد ورئيسها الذي يعتبر صديق لحميدتي وثالثا حميدتي واخوته واسرته اندمجوا في مجتمع العاصمة بمدنها الثلاثة والوسط بصورة عامة اكثر من سكانها وحسب معرفتي أن حميدتي لن يبدل الخرطوم و الوسط بصورة عامة بباريس
كلامك غير منطقي استخدم حميدتي في هذه الحرب وهو لايعلم مايدور خلف الكواليس حتى المناطق التي سقطت من الممكن استعادتها بسرعه إذا استخدم الجيش القوه المميتة لكن سر هذه الحرب هو اتفاق الأطراف الدولية والاقليمه وبعض السياسين السودانيين على فصل دارفور وسوف تكون هذه نهايه القصه ولا وجود لحميدتي في كردفان والوسط والخرطوم والشمال سوف ينتقل الصراع على حكومة دوله دارفور التي سوف تكون دوله فاشله مغلفة يستمر فيها الصراع مثل جنوب السودان وبعدها يتم اتفاق بين أطراف دارفور وتكون حكومه مثل الحكومه الشاديه خليط بين عرب الشتات وأهل دارفور الاصلين
ما يدور فى السودان هما سببان الاول ليس هو خلاف بين البرهان وحميدتى كما يظهر للعيان بل هى مافيا تريد ان تاخذ خيرات البلاد بواسطة الجيش او الدعم فى حالة الاتفاق او تقسيم السودان الى دويلات اذا لم يتفق الطرفان الى تسوية كما تريد المافيا.
السبب الثانى هو فك ارتباط الجيش السودانى بالجيش المصرى (قد سيتغرب بعض الناس
نحن الشعب السودانى مغلوب على امرنا لا ناقة لنا فى هذا ولا جمل لنا فى ذاك