
عادل محجوب على
– فى البدء كانت الكلمة .. الكلمة خطر قد تكون بداية لحريق وطن ..
– وماهو أعظم فى دار البقاء كب الناس
على وجوههم بجهنم من جراء حصاد ألسنتهم ..
– وبداية الفتن الكبرى والحروب المدمرة .. حتى حربنا هذه نفخ نيرانها ورجغة كتير كلام ..
-وما يزال من يرمون حطب الحريق من بنى جلدتنا بمصلحة ذاتية قميئة أو انتماء قاصر أو غفلة قاتلة.
– وبكل الوسائط الآن كلام مشاهد ومقروء يضخ سموم الكراهية والاستفزاز المتبادل ويصب الزيت على النار مستغلا الاختلاف الفكرى والاثنى والقبلى والجهوى وحتى المهنى ..
– ممتطيا عواطف جياشة لتأجيج المشاعر وبث الإصطفاف والذعر بلا حسيب من ذات سوية أو رقيب من وأزع دينى أو وطنى او قانونى ..(عايرة ومدنها سوط)
– مهيئا أخصب تربة وأجود مناخ بذر ألغام على أنقاض وطن وصل الحضيض فى كل شىء خلال عام من الحرب التى دمرت الكثير ومازالت .. تفتح فاهها مثل جهنم للمزيد
-وضاعت الكثير من الموارد التى كان الرشد يقتضى أن تبذل لتعمير وتحرير إنسان وأرض السودان ويجب تدارك ما تبقى قبل فوات الاوان .
– والحرب فضحت كل شىء .. القيم .. المؤسسات .. فتدمير بنية الوطن المادية والمعنوية والسطو والسرقة واستلام وبيع المال المسروق.. والاغتصاب شىء تشمئز منه النفوس السوية يمارسه القرامطة الجدد والعصابات واحياء كاملة بأطراف العاصمة بدون خوف من الله أو الناس أو تحاشى وصمة عرف سوى ..
– ونهبت وأحرقت كل مؤسسات الدولة والشعب يتفرج بسلبية مقيتة ورسائل النفخ بالوسائط عن عفتنا وقوتنا وكرمنا ومرؤتنا وسلخنا النملة وحلب لبن الطير تتلاطم شعرا ونثرا .. وتنتحب المرؤة بالواقع أمام موجات النهب والقتل والاغتصاب.
– فى عالم اليوم التحتانى الذى يحيك كيفية سير الفوقانى .. يجلب الأعداء حطب حريق الأوطان من أفواه الوسائط .. لتعم الفوضى الخلاقة التى وضعت لها الاستراتيجيات منذ ما قبل سبتمبر ١٩٩١م وبذلت لها الدول مليارات الدولارات ..
– وللآسف وسائطنا ولغت فى كل شىء بلا محاذير ولا هدى اوكتاب منير .. وهذا ما ينذر بشر مستطير يزيد النيران اشتعالا على جثة الوطن وبابعاد عنصرية وجهوية إذا لم يتدارك عقلاء الوطن هذا الأمر .. لإطفاء كثير من بؤر حريق وشرار ينطلق من آلاف المنصات المصنوعة والمغفلة..
– يرى كل ذو بصيرة وبصر تحت الرماد وميض نار .. أكبر من ما نكابده الآن ..
فقد خرجت كثير من الثعالب والعقارب والهوام من الجحور لصناعة احداث يشيب من هولها الولدان إذا لم نتدارك امر السودان بالحكمة والموعظة الحسنة .. وإذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم .. امتثالا لأمر العليم الرحيم ..
– وماهو أعظم فى دار البقاء كب الناس
على وجوههم بجهنم من جراء حصاد ألسنتهم ..
– وبداية الفتن الكبرى والحروب المدمرة .. حتى حربنا هذه نفخ نيرانها ورجغة كتير كلام ..
-وما يزال من يرمون حطب الحريق من بنى جلدتنا بمصلحة ذاتية قميئة أو انتماء قاصر أو غفلة قاتلة.
– وبكل الوسائط الآن كلام مشاهد ومقروء يضخ سموم الكراهية والاستفزاز المتبادل ويصب الزيت على النار مستغلا الاختلاف الفكرى والاثنى والقبلى والجهوى وحتى المهنى ..
– ممتطيا عواطف جياشة لتأجيج المشاعر وبث الإصطفاف والذعر بلا حسيب من ذات سوية أو رقيب من وأزع دينى أو وطنى او قانونى ..(عايرة ومدنها سوط)
– مهيئا أخصب تربة وأجود مناخ بذر ألغام على أنقاض وطن وصل الحضيض فى كل شىء خلال عام من الحرب التى دمرت الكثير ومازالت .. تفتح فاهها مثل جهنم للمزيد
-وضاعت الكثير من الموارد التى كان الرشد يقتضى أن تبذل لتعمير وتحرير إنسان وأرض السودان ويجب تدارك ما تبقى قبل فوات الاوان .
– والحرب فضحت كل شىء .. القيم .. المؤسسات .. فتدمير بنية الوطن المادية والمعنوية والسطو والسرقة واستلام وبيع المال المسروق.. والاغتصاب شىء تشمئز منه النفوس السوية يمارسه القرامطة الجدد والعصابات واحياء كاملة بأطراف العاصمة بدون خوف من الله أو الناس أو تحاشى وصمة عرف سوى ..
– ونهبت وأحرقت كل مؤسسات الدولة والشعب يتفرج بسلبية مقيتة ورسائل النفخ بالوسائط عن عفتنا وقوتنا وكرمنا ومرؤتنا وسلخنا النملة وحلب لبن الطير تتلاطم شعرا ونثرا .. وتنتحب المرؤة بالواقع أمام موجات النهب والقتل والاغتصاب.
– فى عالم اليوم التحتانى الذى يحيك كيفية سير الفوقانى .. يجلب الأعداء حطب حريق الأوطان من أفواه الوسائط .. لتعم الفوضى الخلاقة التى وضعت لها الاستراتيجيات منذ ما قبل سبتمبر ١٩٩١م وبذلت لها الدول مليارات الدولارات ..
– وللآسف وسائطنا ولغت فى كل شىء بلا محاذير ولا هدى اوكتاب منير .. وهذا ما ينذر بشر مستطير يزيد النيران اشتعالا على جثة الوطن وبابعاد عنصرية وجهوية إذا لم يتدارك عقلاء الوطن هذا الأمر .. لإطفاء كثير من بؤر حريق وشرار ينطلق من آلاف المنصات المصنوعة والمغفلة..
– يرى كل ذو بصيرة وبصر تحت الرماد وميض نار .. أكبر من ما نكابده الآن ..
فقد خرجت كثير من الثعالب والعقارب والهوام من الجحور لصناعة احداث يشيب من هولها الولدان إذا لم نتدارك امر السودان بالحكمة والموعظة الحسنة .. وإذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم .. امتثالا لأمر العليم الرحيم ..
adelmhjoubali
((ونهبت وأحرقت كل مؤسسات الدولة والشعب يتفرج بسلبية مقيتة))
يا استاذ عادل الشعب المغلوب علي أمره لا يعنيه من هذه المؤسسات التي يِذل ويهان عندما يلج إليها , مثال القيادة العامة التي لجأ او حاول أن يلجأ اليها
شكرا ود الشريف على التعليق ..الشعب أساس السلطات وسيد المؤسسات ومفحر الثورات وهو من تعرض ويتعرض للإهانة والإذلال والانتهاكات
ومؤسسات الدولة هى مال الشعب ويجب أن تكون مسخرة لخدمة الشعب وأن كان الحال غير ذلك فهذا لايعني أن يستسلم الشعب للاستلاب حتى فى رأيه وصوته بالوسائط مثل مايحدث الآن …. صامت صاحب الشأن ويتحدث الطنابير والإرادلة باسمه وهذه هى السلبية المقيتة التى تورد الاوطان موارد الهلاك