لعبة (البرهان) .. أنت تشتم وانا أعتذر!

علي أحمد
مهما بلغت درجة تردِّي وتدني أخلاق أي شخص أو مؤسسة أو جهة، حتى لو كانت غير مُعترف بها كحكومة (بورت كيزان)، لا يمكن أن تعيّن أحدهم وتمنحه شخصية مجهولة واسماً حركياً، بلا كفاءة ولا مؤهلات ولا لياقة أخلاقية، ليكون لسان حالها وناطقاً باسمها، لولا أنها حكومة البرهان وكيزانه، التي تعلم يقيناً أنها محض عصابة إجرامية.
اُضُطرت أمس خارجية (بورت كيزان)، إلى الاعتذار للمملكة العربية السعودية الشقيقة، في تصريح صحفي نشرته وكالة السودان للأنباء المختطفة، والتصريح نفسه كان منحطاً، شأنه شأن أي بيان يصدر عن هذا الجهة المنحطة، التي سبق للإتحاد الأفريقي على لسان الناطق باسمه أن وصف أحد بياناتها بنفس الوصف.
ما سبب الاعتذار؟
ظلت حكومة بورت كيزان تشن عبر الناطق باسمها المتخفي باسم حركي (الإنصرافي)، وهو بالمناسبة الرجل المناسب في المكان المناسب، فمن أقذر منه ليصبح لساناً لهذه القاذورات ومن أكثر انحطاطاً منه ليصبح متحدثاً باسم ذلك التردي والانحطاط، وهو يستخدم ذات مفردات ولغة (زعطكم) التي يتقنها الانقلابي البذيء، الذي ظل يستخدم هذا المعتوه في تخريب العلاقات الخارجية مع الدول الصديقة والشقيقة التي تجمعنا بها أواصر ومصالح لا حدود لها، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وهذا ديدن (الكيزان)، ولعل كثيرون لا ينسون أبداً، كيف كانوا عقب إنقلابهم على الديمقراطية 1988، يطلقون كلبهم المدعو (يونس محمود) ليعوي من (هنا أم درمان) منذ السابعة صباحاً مطلقاً لسانه البذئ في رموز الدول الشقيقة، خصوصاً السعودية ، والتي تمثل الجالية السودانية فيها وفقاً لآخر إحصاء سكاني أجرى بالمملكة عام 2023، حوالي (مليون)، يعولون أسراً ممتدة تتكون الواحدة منها من 10 أشخاص في المتوسط، ولربما أكثر مع ظروف الحرب الراهنة، حيث فقد معظم السودانيين الموجودين في الداخل وظائفهم وأعمالهم، وأصبحوا يعتمدون كلياً على إعانات أقاربهم المهاجرين إلى السعودية ودول الخليج على وجه الخصوص، وبقية دول العالم، أي يعولون حوالي 10 مليون سوداني، يمثلون ربع الشعب، فمن بالله عليكم ذلك المجنون الذي يجوع ربع شعبه سوى المأفون البرهان وكيزانه؟!
أشار بيان الاعتذار إلى ما سماها: (كتابات وتعليقات لكُتاب أعمدة وناشطين سودانيين في الوسائط الاجتماعية تتناول العلاقات السودانية السعودية بما لا يعبر عن حقيقة موقف الحكومة والشعب السوداني تجاه المملكة، قيادةً وحكومةً وشعباً). وأن الخارجية (ترفض ما ورد في الوسائط الاجتماعية من إساءات بالغة للقيادة السعودية، ولغة لا تشبه ما عرف به الشعب السوداني من تهذيب واحترام لأشقائه، خاصة أصحاب السمو والفخامة والمعالي ملوك وأمراء وقيادات الدول الشقيقة)! ويا له من كذب ووقاحة، ويا له من اعتذار لا يساوي الحبر الذي كتب به، لأن من يوجهون إساءات بالغة للقيادة السعودية بلغة لا تشبه السودانيين، كما جاء ببيان خارجية بورت كيزان، أشخاص معروفين، بأسمائهم، ومعروف اين يقيمون، وإلى أي تنظيم ينتمون، ومع من يعملون!
إن هذه الشرذمة المسيئة يعرفها الشعب السوداني بأسمائها، ويعلم أنها تعمل وفقاً لتوجيهات البرهان وجماعة الإخوان (الكيزان) وأن بمقدور هذه الجهات إيقافهم وتوقيفهم أيضاً، لكنهم يحاولون ذر الرماد على العيون بهذا البيان الفطير الركيك، وكان الأجدى والأنفع أن تصدر أوامر بإيقاف هذا العبث وهذا التخريب للعلاقات الخارجية، لكن من يوقف من؟، إذا كان الشاتم الأكبر هو البرهان نفسه الذي يصدر الأوامر عن طريق استخباراته العسكرية إلى هؤلاء الشتامين السفلة، وعلى رأسهم مساعدة “ياسر العطا” – الذي يتخصص دوره في شتيمة حكومة الإمارات العربية الشقيقة -، ويصرف عليهم الأموال، إنهم مجرد مُستخدمين، لا حول لهم ولا قوة، فيما الفاعل الحقيقي هو من يأمرهم بالشتم ثم يصدر بياناً بإدانتهم.
إنها لعبة تبادل الأداور التي يجيدها الكيزان والتي مل منها الشعب السوداني والدول الصديقة والشقيقة.
عندما رفض ياسر العطا الاعتذار لدولة الامارات لوصفه حكامها بألاشرار فى هجوم مبتذل لا سابق له فى علاقات الدول الدبلوماسية ثم صار يكيل السباب والشتائم لها فى كل خطبه السوقية بأن على سفيرها أن يلم عفشه ويتخارج, كان ذلك هو الضؤ الاخضر لأبواق ولايفاتية الكيزان أن يفجروا فى شتائمهم الموجهة لتلك الدول للحد الذى ذهب فيه انصرافيهم لتوجيه تهديد مباشر لولى العهد السعودى, وظل ذلك يحدث وحكومة بورسودان كما يقول المثل عاملة أضان الحامل طرشة رغم أن تلك الدول المستهدفة هى أهم دول تجمعها مصالح اقتصادية واجتماعية ومعظم السودانيون العاملون فى الاغتراب هم يقيمون فى تلك الدول, تلك الازمة فى العلاقات الدبلوماسية أظهرت مدى تغلغل الكيزان فى صنع القرار وادارة أهم وزارة للدولة وهى الخارجية.
الكيزان يعرفون جيدا أن الامارات ومحمد بن زايد ربما يتهاون ويلعب سياسة مع الكيزان اما السعودية تحت قيادة محمد بن سلمان شيء اخر والمعروف عنه لا يأجل حساب اليوم للغد والافلام الهندية بتاعة الكيزان ما بتمشي معه للغد وسوف يصفع الكيزان صفعة سوف يسمع بها القاصي والداني وحينها لا ينفع الندم يا كيزان الشؤم وكل الشعب السوداني سوف يقول تستأهلوا
وين حكومتك الشرعية لو الحكومه الحالية غير شرعية
يونس محمود كلب المجرم خريج السجون والاصلاحيات المخلوع البشير الذى نبح وما ارعوى فكان لسان حال المجرمين خلط الحابل بالنابل فكانت المحصله ان يعيش السودان عزلة اقعدته وانهكت شعبه المكلوم بهؤلاء الرمم الفطائس تم إسكات يونس وذهب المجرم المخلوع غير مأسوف عليه فاعاد الكرة المدعو البرهان بنفس الغباء المعهود فبدل الكلب يونس أتى البرهان بكلب مستعار الاسم فاخذ ينبح الانصرافى صرفه الله من الدنيا والاخرة هو وبرهانه وكيزانهم فالعاقل من وعظ بغيره ولكن من اين للكيزان بالعقل ولو كانوا يعقلوا لما دمروا وطن بقامة السودان انهم الجهل وعين الجهالة والغباء ونقول الى جلالة ملك المملكة العربية السعودية وولى عهده هذا الجرو من ذاك الكلب فان نبح الكلب يونس محمود فقد تعلم الجرو الانصرافى النباح من ابيه ولا نملك سوى ان نقول ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا فانطبق المثل الذى يقول الجمل ماش والكلب ينبح واذا اتتك مذمة من ناقص فهى الشهادة لك بانك كامل والكيزان لا يسبون الا الشرفاء ولا يمدحون الا الخونة فنباح هؤلاء المجرمين فقط يكون حرصا على ذيلهم الذى سوف يبتر قريبا وقبله سيبتر عنقهم حفظ الله السعودية التى اصبحت ملاذا للكثيرين ففتحت صدرها الذى وسع من ضاقت بهم بلادهم بفعل إجرام قادتها فكانت قيادة السعودية ارأف بشعب السودان من قادته المجرمين فالشكر للسعودية والشكر لمصر وتشاد وجنوب السودان ويوغندا واثيوبيا وارتريا وجنوب السودان الشكر لكل دوله استضافت ولو سودانى واحد فى ظل الازمة التى نعيشها والخزى والعار لقادة الكيزان والجنجويد المجرمين
كاتب المقال المدعُو علي أحمد القحاتي الجنجويدي التشادي المرتزِق والمأجور يكذِب ويتحرَّي الكذِب في كل كتاباته ومقالاته. إنه مُصاب برهاب الإسلامُ فوبيا لاشفاهُ الله . كل كتاباته ومقالاته معادية للوطن والجيش ولأهل السٌّودان مما يؤكد ويٌدلِل بأنه دخيل علي البلد ولايهمه أمر البلاد والعباد ؛ حيث يتغاضَي عُنوةً الكتابة عن أفعال وأعمال وممارسات عصابات مرتزقة الجنجويد المجرمين الإرهابيين قطَّاع الطُّرق والقتَلة كلاب الصحراء.
الحقيقة مُرَّة عليكم يا كيزان وأذيالكم !! ولذلك تشخصنون القضايا بدلاً عن التعليق الموضوعي!!
مالكم كيف تحكمون؟
الرجل يكتب بمهنية وحرفية واقتدار، يتناول القضايا ويحللها مقدما دفوعاته المنطقية، فهو حين يري أن (الانصرافي) الذي يخاطب الناس من وراء حجاب ما هو الا نسخة ليونس محمود، فكلاهما سخرتهم الحكومة، لضرب علاقات السودان الخارجية مع الدول الصديقة والشقيقة، وهي من وجهة نظري افلاس وهروب من مواجهة التحديات والقضايا، والامارات التي نالت من الإساءة في الأيام الماضية النصيب الكبير، وصلت منها كما تقول الاخبار باخرة محملة بالأدوية لبورتسودان، والسعودية التي اطلقت الذئاب لكي تعوي كفرا وبهتانا بها، لا مصلحة لها في أن تتولي أمر الصلح بين المتحاربين وتسخر قدراتها ووقتها وامكانياتها من أجل ذلك لو لا أنها تدرك تماما عمق الروابط والعلاقات التي تربط البلدين، وهكذا علاقاتنا مع كل دول الخليج، علاقات ضاربة في الجذور قائمة على على الاحترام والتقدير والمصالح المشتركة، وعلاقات كهذه ينبغي ان تُصان وينأ بها عن التوترات التي تخدم غرض وتكون نتيجتها ليس في مصلحة البلد، فهذه الدول تحتض اليوم العدد الأكبر من السودانيين الذين يعولون اسرا افقرتها الحرب داخليا، بل إنها اتخذت من الإجراءات والتسهيلات مما خفف كثيرا على السودانيين سواء بالنسبة لاستقبال اسرهم واقربائهم،، ومن ناحية اقتصادية هذه الدول من حيث النمو الاقتصادي هي الأقوى وتتميز بالكثير من الفرص الاستثمارية الجاذبة لذلك تسعي الكثير من دول العالم الى كسب ودها وإقامة علاقات اقتصادية راسخة معها لا سيما في ظل ما يشهده العالم اليوم من عولمة وتوجه اقتصادي حر، علما ان هذه الدول هي من اكبر الدول المستثمرة في السودان، لهذا لا ينبغي أن لا يعمي بصريتك فجور الايدلوجية عن مصالح البلد وان تمكن منفعة شعبها، رؤية 2030 السعودية خصص في اطارها ما يقارب 3 مليار دولار تقريبا لاستثمارات في السودان، مشكلتنا أن الحكومات لا تعرف مصلحة شعبها وبلدها، ولو كان لنا ذرة من وطنية لما تعاملنا بهذا المنطق المعوج في علاقاتنا الخارجية، لقد نبح يونس فماذا جنى السودان سواء العزلة الدولية، وتركت حكومة بورتسودان الانصرافي يفتي وينظر في أمور الدولة وكانه الحاكم بأمره، هذا منطق وأسلوب إدارة الدولة الفاشلة، وأخيرا اسألك عن أي فوبيا إسلامية تتحدث، هذه تكتيك لم يعد يجدي، كلما ذكركم الاخرون بماضي حزين من عمر الدولة لجأتم لهذه المقولة التي لن تزيل سوأت وفشل حكم الإنقاذ وإن تعلقتم بأستار الكعبة، يا صديقي أما كان الاجدى أن تعيد الإنقاذ القراءة في تجربتها لترى ماذا قدمت للوطن والدين، ولتسأل نفسها لماذا اسقطها الشعب؟ لن ينفعلوا ، ولو كان بهم خصلة من حياء وخلق ودين لردوا الامانات لأهلها قبل يلقوا ربهم ، وحينها سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. ارتقوا الى مستوى الوطن إن كنتم حقا تريدون إقامة دولة العدل والفضيلة والرحمة والتسامح وقيم الدين الفاضلة، وذلك قبل أن يكون الأمر سياسة وتجارة بالدين.
١-
اقتباس من بيان وزارة الخارجية:
( …- وكانت غرف الحركة الإسلامية السودانية والاستخبارات العسكرية قد شنت هجوماً عنيفاً على المملكة العربية السعودية وقيادتها، على خلفية مقطع فيديو يوضح تخريج مجموعة من قوات الدعم السريع في الأراضي السعودية .).
٢-
تعليق:-
هل نفهم من بيان وزارة الخارجية في بورتسودان – كما جاء في البيان اعلاه -، أن الاستخبارات العسكرية اصبحت تابعة للحركة الاسلامية وأنها لا تنتمي للقوات المسلحة لذلك تتصرف بموجب توجيهات من الحركة الاسلامية؟!!..
لماذا لم تدين وزارة الخارجية تصرف الاستخبارات العسكرية بشكل حازم وصارم وبشكل رسمي واكتفت فقط بذكر اسمها في البيان؟!! هل لان الفريق أول ركن/ كباشي هو المشرف علي أداء وزارة الخارجية؟!!
ما العمل اذا استمرت الاستخبارات العسكرية التابعة للحركة الاسلامية المضي قدما في الهجوم علي السعودية غير مبالية بأي مناشدات وتوسلات ؟!!
سؤال لوزارة الخارجية:
متي كانت اخر مرة زار وفد سوداني رسمي العاصمة الرياض؟!!
سؤال ثاني لوزارة الخارجية:
سبق خلال سنة الحرب – ابريل ٢٠٢٣- مايو ٢٠٢٤-، أن قامت المملكة العربية السعودية بتقديم مساعدات كبيرة شملت مؤن ومواد اغاثة وادوية وخيام للاجئين والجوعي، ولم نقرأ ولا سمعنا أن مجلس السيادة او الحكومة الانتقالية او وزارة الخارجية او سفارة السودان في الرياض قدمت الشكر والامتنان للسعودية، وان الجميع في السلطة ببورتسودان لزموا الصمت غير مبرر؟!!
سؤال ثالث لوزارة الخارجية:
لماذا لم تعتذر وزارة الخارجية للملكة العربية السعودية ودولة قطر ودولة الإمارات العربية علي سرقة ونهب مواد الإغاثة التي أرسلتها هذه الدول الثلاثة لمناطق الفقر والمجاعة وتمت السرقة من قبل مسؤولين كبار في الدولة، وهي مواد غذائية وادوية كانت ضرورية لحياة عشرات الالاف من الفقراء وعاجلة للغاية ولم تصل اليهم بل نزلت للبيع جهارا نهارا في الاسواق تحت بصر السلطات الامنية؟!!
من هم الكبار الذين سرقوا مواد الإغاثة؟
لماذا لم تذكر أسماءهم وتبرز الوثائق التي تثبت ذلك؟
فقطعا أنت لم تلق بهذه التهمة إلا
لأنك تعرفهم بالإسم، فلماذا لا تذكرهم؟
أنت لم تذكرهم ولن تذكرهم ابدا:
أ – إما لأنك شريكهم في السرقة؟
ب – وإما لأنك جبان تخاف من ذكر (الحقائق الثابتة؟
ج -وأما لأنك، وهذا هو الصحيح، كذاب أشر لا علم لك بأي مواد إغاثة سرقها مسؤول سوداني، ولكنك تقول هذا فقط لتشويه سمعة السودان و السودانيين عموما ليعتقد المانحون أن جميع المسؤولين السودانيين في كل العهود لصوص ويجب أن لا يقدم لهم أي مساعدات،..وتعتقد أنك بذلك تساهم محاربة (النظام) وإسقاطه بقطع المساعدات الخارجية عن الشعب السوداني وحصاره وتجويعه لإجباره على الخروج والتظاهر ليسقط لكم النظام لتففزوا على كراسي السلطة، يضرس الشعب وتأكلون أنتم الحصرم، وهذا هو بالضبط نفس ما فعله وقاله صديقكم القحاطي عمر قمر الدين وزير خارجيتكم السابق الذي قال أنه ليس نادما على كتابة قرار حصار السودان الامريكي بيديه، لأن ذلك في ذلك الوقت مبررا لأنه يساعد في إسقاط النظام.
أنتم قوم لا خلاق لكم ولا أخلاق ولا وطنية، ولا تفرقون بين الحكومة/النظام وبين الوطن…وميكافليون (الغاية عندكم تبرر الوسيلة مهما كانت قذرة)..
تبا لكم