مقالات وآراء سياسية

نَظَرِيَّة اَلصَّدْمَةِ اَلْآنِ تُسْتَخْدَمُ كَأَدَاةٍ وَتَكْتِيكٍ حَرْبِيٍّ ضِدَّ شَعْبٍ بِأَكْمَلِهِ

عَبْدَالْحَافِظْ سَعْدْ اَلطِّيبِ

بَنْقُولْ اَلْحَرْبُ عَمَلِيَّةً سِيَاسِيَّةً بِأَدَوَاتٍ قَذِرَةٍ هَلْ هَذِهِ اَلْحَرْبِ اَلَّتِي فَجَّرَتْ هِيَ تَدَافُعٌ طَبِيعِيٌّ ؟ ، أَمْ كَانَتْ مُصْطَنَعَةً فِي اَلْأَصْلِ لِتَمْرِيرِ مُخَطَّطَاتِ مَا ؟ سُؤَالُ مِنْ اَلَّذِي فَجَّرَ اَلْحَرْبَ مُهِمُّ مَاكُوكْلَامْ هُمْ تَنْظِيمُ اَلْحَرَكَةِ اَلْإِسْلَامِيَّةِ اَلصَّدْمَةِ وَالتَّرْوِيعِ وَتَعَرَّفَ أَيْضًا بِاسْمِ اَلْهَيْمَنَةِ اَلسَّرِيعَةِ تَعْتَمِدُ عَلِي اَلْمُفَاجِئَةِ وَالِاسْتِعْرَاضِ اَلْمُذْهِلِ وَبَشِعً لِلْقُوَّةِ بِمَا يُشِلُّ إِدْرَاكَ اَلْعَدُوِّ وَيُدَمِّرُ نِيَّتَهُ عَلَى اَلْقِتَالِ . وِدُّهُ نِتَاجَ فِكْرَةِ اَلصَّدْمَةِ اَلَّتِي خَرَجَتْ مِنْ دَاخِلِ مَعَامِلِ اَلْمَصَحَّةِ اَلنَّفْسِيَّةِ وَاسْتَخْدَمَتْ كَسِلَاحِ مِنْ قِبَلِ اَلْ CIA
Donald Hebb
أُخْضِعَ اَلْمَرْضَى لِتَجْرِبَةِ حِرْمَانِهِمْ مِنْ اَلْحَوَاسِّ اَلْخَمْسَةِ ، ، عَانَوْا بَعْدُهَا مِنْ اَلِاضْطِرَابَاتِ وَفِقْدَانِ اَلذَّاكِرَةِ ، اَلدُّكْتُورُ دُونَالْدْ هَبَّ لَمْ يُفَكِّرْ فِي أَنَّ هَذَا اَلْبَحْثِ وَالتَّجْرِبَةِ سيكونسلاحاحشريرا رُورِهِيبَابْ لِهَذَا تَوَقَّفَ عَنْ اَلْبَحْثِ لَكِنَّ ” أَيُويِنْ كَامِيرُونْ ” قَامَ بِتَطْوِيرِ اَلتَّجْرِبَةِ ، لِمَحْوِ أَدْمِغَةِ اَلْمَرْضَى وَإِدْخَالِ أَفْكَارٍ جَدِيدَةٍ ، بَعْدُ تَدْمِيرِ اَلذَّاكِرَةِ بِوَاسِطَةِ اَلصَّدَمَاتِ اَلْكَهْرَبَائِيَّةِ وَالْمَهْلْوسَاتْ وَالْمُخَدِّرَاتُ اِسْتَفَادَتْ وِكَالَةَ اَلِاسْتِخْبَارَاتِ اَلْمَرْكَزِيَّةِ اَلْأَمْرِيكِيَّةِ ” CIA ” مِنْ أَبْحَاثِ اَلدُّكْتُورِ كَامِيرُونْ ، فَعَرَضَتْ اَلْمُعْتَقَلِينَ لِلصَّدَمَاتِ ، حَتَّى يَكُونَ اَلْمُعْتَقَلُ قَابِلٌ لِلتَّعَاوُنِ ، وَلِلتَّخَلِّي عَنْ أَفْكَارِهِ ، ضِدَّهُ أَصْلُ فِكْرَةِ أَبْحَاثِ نَظَرِيَّةِ اَلصَّدْمَةِ
أَصْلُ فِكْرَةِ اَلصَّدْمَةِ اَلَّتِي صَارَتْ سِلَاحًا فَتَّاكًا تَسْتَخْدِمُهُ أَجْهِزَةُ اَلِاسْتِخْبَارَاتِ وَاسْتَخْدَمَتْ اِقْتِصَادِيٌّ مَدْرَسَةَ شِيكَاغُو نَظَرِيَّةَ اَلصَّدْمَةِ اَلِاقْتِصَادِيَّةِ اَلْكُلَّ بِتَذَكُّرِ وَزِيرِ اَلْمَالِيَّةِ اَلْهَمْبُولْ مُعْتَزْ مُوسَى وَمَالَأَتْ اَلِاقْتِصَاد فِي اَلسُّودَانِ نَظَرِيَّةَ اَلصَّدْمَةِ اَلْآنِ تُسْتَخْدَمُ ضِدَّ شَعْبٍ كَامِلٍ لَيْسَ عَلَى اَلْمُسْتَوَى اَلِاقْتِصَادِيِّ فَحَسْبَ تُسْتَخْدَم كَأَدَاةٍ وَتَكْتِيكٍ حَرْبِيٍّ لِتُجْبِرَ اَلشَّعْبَ بَعْدَ تَجْرِيفِ مُدُنِهِ وَقُرَاهُ وَتَحْت وَقَعَ اَلْأَهْوَالَ وَعَرَضَ فِيدْيُوهَاتُ بَقَرِ اَلْبُطُونِ وَمَضْغِ أَحْشَاءِ اَلْبَشَرِ وَعَرَضَ فِيدْيُوهَاتُ اَلرُّؤُوسِ اَلْمَقْطُوعَةِ وَالدِّمَاءِ اَلَّتِي تَسِيلُ وَالِاغْتِصَابَاتِ
إِلَى اَلنُّكُوصِ وَالتَّرَاجُعِ وَالسَّلْبِيَّةِ وَالْقَبُولِ بِأَيِّ شَيْءٍ يُطَبِّقُ . إِجْبَارُ اَلشَّعْبِ زَانَ يَتَخَلَّى عَنْ أَيِّ شَيْءٍ تَحْتَ طَائِلِ اَلتَّمَسُّكِ بِالْحَيَاةِ اَلصَّدْمَةِ لِيَصْمُتَ عَنْ اَلْمُطَالَبَةِ بِوَقْفِ اَلْحَرْبِ وَفَتْحِ مَمَرَّاتٍ آمِنَةٍ لِلْإِعَانَاتِ وَالْغَوْثِ اَلْإِنْسَانِيِّ عَنْ أَيِّ مَطَالِبَ زَائِدَةٍ ، اَلصَّدْمَةُ لِيَنْسَحِبَ مِنْ اَلْحَيَاةِ اَلسِّيَاسِيَّةِ ، وَلَنْ يَحْتَجَّ عَلَى أَيِّ عَمَلِيَّةٍ تَخُصُّهُ أَوْ تَنَازُلٍ عَنْ أَمْلَاكِ اَلْبِلَادِ لِشَرِكَاتٍ وَرَأْسِمَالِيِّينَ مِنْ اَلدَّاخِلِ أَوْ اَلْخَارِجِ ، لَنْ يَعْتَرِضَ عَلَى أَيِّ زِيَادَةٍ فِي اَلْأَسْعَارِ ، أَوْ إِلْغَاءٍ لِلْبَرَامِجِ اَلِاجْتِمَاعِيَّةِ اَلَّتِي تَسْتَهْدِفُ مَحْدُودِي اَلدَّخْلِ وَالْفُقَرَاءِ . سَتَمْحُو اَلْمَجَازِرَ وَبَقْرَ اَلْبُطُونِ وَالرُّعْبِ وَالتَّرْوِيعِ أَيْ أَفْكَارَ مِنْ رُؤُوسِ اَلْأَكْثَرِيَّةِ ، وَسَتَجْعَلُهُمْ يَتَرَحَّمُونَ عَلَى أَيَّامِ اَلْمَشْيِ تَحْتَ اَلْحَائِطِ ، وَتَمَنَّى حُلُولُ اَلسَّلَامِ وَالْعَافِيَةِ فَقَطْ
عِصَابَة شِيكَاغُو أَوْ مَدْرَسَةِ شِيكَاغُو ، مُؤَسِّسُهَا فِرِيدْمَانْ نَظَرِيَّةُ وَفِكْرَةُ إِبْعَادِ اَلدَّوْلَةِ كُلِّيَّةً عَنْ اَلِاقْتِصَادِ ، وَفَتْحَ اَلسُّوقِ عَلَى مِصْرَاعَيْهِ أَمَامَ اَلشَّرِكَاتِ وَرِجَالِ اَلْأَعْمَالِ ، وَسَحَقَ أَفْكَارُ اَلْمَدْرَسَةِ اَلْكَيْنَزِيَّة ، اَلَّتِي تَعْتَمِدُ تَدَخُّلَ اِحْتِكَارِ اَلدَّوْلَةِ وَسَيْطَرَةِ اَلدَّوْلَةِ عَلَى اَلسُّوقِ مَدْرَسَةَ شِيكَاغُو هِيَ اَلْمُدَافِعُ عَنْ اَلْحُرِّيَّةِ اَلِاقْتِصَادِيَّةِ لِلرَّأْسِمَالِيِّينَ وَإِلْغَاءِ اَلْحُدُودِ وَالْعَوَائِقِ وَاسْتِبْعَادِ أَيِّ بُعْدٍ اِجْتِمَاعِيٍّ أَوْ عَاطِفِيٍّ أَوْ إِنْسَانِيٍّ ، وَخَفْضَ اَلْإِنْفَاقِ اَلْحُكُومِيِّ وَتَسْرِيحِ أَكَبَرْقَدَرَارْ مِنْ اَلْعُمَّالِ مِنْ اَلْقِطَاعِ اَلْعَامِّ ، وَتَسْلِيمَ اَلْإِنْتَاجِ وَالتَّعْلِيمِ وَالصِّحَّةِ لِلرَّأْسِمَالِيِّينَ اَلْمُقْتَدِرِينَ اَلنَّاجِحِينَ
وَهَذَا مَا يُسَمَّى بِالرَّأْسِمَالِيَّةِ اَلْمُتَوَحِّشَةِ ، أَوْ ” اَلنِّيَّةِ لِيبْرَالِيَّةً ” ، وَهِيَ أَبْرَزُ وَجْهٍ وَتَفْسِيرٍ لِلِاسْتِعْمَارِ اَلْحَدِيثِ ، اَلَّذِي يَهْدِفُ لِفَتْحِ اَلدُّوَلِ أَمَامَ اَلشَّرِكَاتِ اَلْعِمْلَاقَةِ اَلْعَابِرَةِ لِلْحُدُودِ ، وَفِي سَبِيلِ ذَلِكَ لَا مَانِعَ ، وفي سبيل ذلك لا مانع
من تَوْظِيفِ جُيُوشِ اَلدُّوَلِ اَلْعُظْمَى ( اَلْآنُ اَلْجُيُوشَ اَلْخَاصَّةَ اَلْمُؤَسَّسَاتِ وَالْمُقَاوِلِينَ اَلْآمِنِينَ بِلَاكْ وُوتَرْ فَاغْنَرْ اَلْآنِ اَلدَّعْمَ اَلسَّرِيعَ ) وَالْمُؤَسَّسَاتِ اَلدَّوْلِيَّةَ مِثْل اَلْأُمَمِ اَلْمُتَّحِدَةِ وَالْمُؤَسَّسَاتِ اَلْمَالِيَّةِ اَلدَّوْلِيَّةِ اَلْبَنْكَ اَلدَّوْلِيَّ ، صُنْدُوقُ اَلنَّقْدِ اَلدَّوْلِيِّ عَقِيدَةَ اَلصَّدْمَةِ . . . كَيْفَ يَتِمُّ اِسْتِغْلَالَ مُعَانَاةِ اَلشُّعُوبِ بَعْدَ اَلْكَوَارِثِ ؟ بَعْدُ أَنْ يَدْخُلَ فِي غَيْبُوبَةٍ من تكتيك الصدمة الحربية
1 – فِيدْيُو قَطْعِ اَلرُّؤُوسِ اَلْمُعَلَّقَةِ
2 – فِيدْيُو اَلْاِثْنَيْنِ اَلْبَارِقَيْنِ بَطْنِ اَلْآخَرِ وَيَخْرُجُونَ أَمْعَائِهِ وَيَتِمُّ أَكْلُهَا
3 – فِيدْيُو نَزَلَ اَلْآنِ لِقُرَابَة 40 بَشَرًا تَمَّتْ تَصْفِيَتُهُمْ وَهُمْ فِي بُحَيْرَةِ دِمَاءِ وَالْأَرْضِ شَبِيهٌ بِأَرْضِ مَطَارِ مِنْ اَلْمَطَارَاتِ
4 – وَفَاةُ اِبْنِ اَلْبُرْهَانِ يُشِيرُ اَلِانْحِرَافِيُّ أَنَّهَا عَمَلِيَّةٌ اِنْتِقَامِيَّةٌ
5 – بَيَانُ هَيْئَةِ عُلَمَاءَ اَلسُّودَانِ يُشِيرُ إِلَى أَبْعَادِ اَلْبُرْهَانِ .

 

[email protected]

‫2 تعليقات

  1. الانحرافي، وانا اسميه الانصرافي او هو دا الاسم الذي يطلقها هو علي نفسه هذا النرجسي الجاهل، ذكر في احد لايفاته او هايفاته،وهو ( يمثل رثاء ابن البرهان، واسمه محمد، عليه الرحمه، ذكر هذا المتملق النرجسي الجاهل المهترش، الاية من سورة آل عمران؛
    بسم الله الرحمن الرحيم.
    وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل…. الي اخر الاية.
    فتصور.
    وضع ابن البرهان في مقام سيد الخلق ،عليه افضل الصلوات والتسليم.
    دا ربنا حا ياابو ادب!!! انظروا بس وحا تشوفوا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..