أعلن عضو مجلس السيادة الفريق أول ركن مهندس مستشار إبراهيم جابر أن الدولة بدأت ترميم كل مقدرات البلاد أثناء الحرب ،مؤكدا بان الشعب السوداني سينتصر عسكريا واقتصاديا واجتماعيا بتضميد الجراح وسيكون السودان قبلة للعالم.
وكشف لدى مخاطبته اليوم بقاعة جهاز المخابرات ببورتسودان برنامج تدشين أجهزة فحص الذهب، عن تكوين لجنة تضمم عددا كبيرا من الوزراء تعمل الآن للتحضير لعملية إعادة الإعمار، كما تعمل مرحليا على دفع عمليات الإنتاج للحاق بتقديم الخدمة للمستهلك لدفع عجلة الاقتصاد.
وقال عضو مجلس السيادة إنه تم إتخاذ جملة من الاجراءات من كل الوزارات وعلى رأسها وزارة الصناعة للعمل على استمرار تطوير الصناعة في البلاد.
وبشر جابر كل الموردين والمصدرين بأن الدولة تعمل على التحضير لمؤتمر للصناعة الاسبوع المقبل سبقته دراسات واوراق عمل كثيرة ازالت معظم التقاطعات في مجال الصناعة أثناء الحرب.
وأرسل رسالة لكل رجال الأعمال في مجالات الذهب والاحجار الكريمة والمعادن النفيسة بأن الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس قادرة على ضبط جودة كل ما تقومون به من استيراد وتصدير بمهنية وكفاءة عالية تحقق الغاية بإضافة التكنولوجيا المتقدمة تضمن جودة المنتجات.
كما ارسل رسالة لكل شركاء المعادن بأن يثقوا ويفرحوا بمستقبل افضل.
ووجه عضو السيادة الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس باستجلاب وتحضير كل المعامل الخاصة بضبط المنتجات في كل المواقع ،مطمئناً الشعب السوداني بان كل منتجاته ومدخراته ومستهلكاته في ايدي امينة، كون للمواصفات لغة مشتركة في كل العالم وهي الضامن لأي منتج يدخل السودان.
وحيا القوات النظامية وهى تقود باحترافية للنصر.
ياخ اتلهي ترميم بتاع فنيلتك كيزان معاتيه
وكانه يتحدث عن دولة غير السودان ..وكانه يعيش في عالم أخر .. يا سيدي اكثر من نصف السكان فقدوا اموالهم وممتلكاتهم وفارقوا وظائفهم للابد والجوع يحاصرهم واصبحوا متسولين .. ولا يعرفون متى يعودون الى منازلهم الفارقة وربما المهدمة ..والحرب مستمرة بدون حسم ولا نهاية لها والجيش اصبح جيوش ..وتحدثنا عن كرامة وحفظ ممتلكات وحقوق للمواطن ..
نرجوا ان تكونوا واقعيين وتتحدثوا عن الحقيقة وان تضعوا الوطن اولا وليس الوظيفة وامتيازاتها الزائلة ..
ما اسهل أن ينطق اللسان في غياب الصدق
كوز مغيب ذهنيا، يعيش في عالم افتراضي وهمي.هو في حقيقة الامر في حالة انكار وعدم تصديق للواقع.هو وجماعته المجرمه يظنون ان الشعب يعيش كما يعيشون وشتان ما بين السماء والارض ما بين من لا زال يحتفظ باموال السحت في بنوك العالم ويتلقي راتبه وحوافزه كامله برغم ظروف الحرب ولم يكتوي بجحيم الحرب ومن فقد كل شئ واصبح متسول ومشرد. هكذا حال الجماعه التي اصبحت كالسرطان،نسال الله العفو والعافيه.
هناك حالة ذهان لدى قيادة الجيش، هل هذا بسبب شعورهم باقتراب نهاية مغامرتهم الغبية؟