مقالات سياسية

برهان أدخل جيش السودان في محنة لا داعي لها!

عبدالمنعم شيبون

أخي أستاذ طه أقدر رأيك أيما تقدير!! برهان أخطأ أحطاء تاريخية كأمانة عسكرية والأمر أمر الشعب وهو ليس بأعلم من أي أحد من المجلسين!

2- برهان كعسكري أخطأ في تقييم الدعم السريع! فأدخل الجيش السوداني في محنة والذي إسترخى للسلام بعد فصل الجنوب بإستعمال البندقية لا الرأي والحكمة و العدل! و لو إسنعملنا الرأي لما خسرنا الشقيق السند و الأرض و المال و خمسين سنة من الموت!!

واليوم البندقية تهلك الجيشين و تقتل المدنيين و تطردهم من أوطانهم و بل تدمر كل السودان الأمل لشعبه و لكل العالم! و لو كان المسألة حكم عسكري الذي خسرنا منه حلفا والجنوب وقدراته البشرية وغيرها ومن زمن غال ولما بدلنا ذاك بهذا !!

فعلى برهان و مجلسه الذي إسترخى للبقاء أن يجلسوا للتفاوض وبإشراف مجلس السيادة قبل 25 أكتوبر لإستلام الأمانة حسب الوثيقة الدستورية ! ولا لهذا الصراع العسكري المحموم والشعوب ترفض حكم البندقية وإنما البندقيه هي لأمنها و للعدو!! وإلا ليس أمامنا غير مجلس الأمن والبند السابع و المحكمة الجنائية و هي أعلم بالمجرمين!

[email protected]

‫5 تعليقات

  1. كلام بتاع زول فاكة منو!
    اي مجلس يتم التحاكم اليه بالرجوع لما قبل 25 اكتوبر؟ مجلس حميتي؟ وهل كل الدماء التي اريقت والعروض التي انتهكت لنعود لنفس العواليق ونرجع لقحت وفولكر والاطاري وغير ذلك من المكونات التي قادتنا للحرب؟
    وبعدين مجلس الامن والفصل السابع عشان يعملو شنو يعني، وهل هذا حل؟ لو كان حلا الاولى به حروب سبقتنا في العراق وسوريا وليبيا واليمن !!
    تلقى الواحد راجل كبير ولكن!!

  2. وهل يسترد الضبع ما خطف ؟؟!!!!
    ما اخذه الكيزان بالقوة لا يسترد الا بالقوة .. هذا قولهم…. مفاوضات شنو .. وجده منو .. !!! ولو ترق كل الدماء وكل الجنود وكل الشعب وكل الحيوانات وكل البني التحتيه .. !!!! لو نجح مفاوضات جده بجز شنبي دا !!!!

  3. الكيزان عقلية لا تفكر في نما و رخا الوطن. كل فكرهم في أن يحكموا و ليسرقوا و يفرقوا بين كل مراكز القوة. بالامس دعموا الجنجويدي موسي هلال.تحت اشراق الجيش. قتل هذا المعتوة ثلاثمائة ألف دارفوري. والان يدعمون الدارفورين الذين قتلوهم بموسي هلال ليقتلوا لهم حميدتي. جيش الكيزان يجب أن ينحل و يتكون جيش سوداني بعقيدة وطنية.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..