لماذا يقتل جيش البرهان المدنيين الابرياء؟

محمود الدقم
شن ما يسمي بالجيش السوداني غارة قبل يومين علي قرية ميريكيب احد قري مدينة الابيض، والغارة ادت الي مقتل العشرات وجرح المئات من المواطنين، غير نفوق مئات من رؤوس المواشي وقبل ذلك قنبل جيش البرهان علي كرتي شرق مليط واحرق اكثر من سبعمائة راس من الابل وعشرات القتلي، مضاف اليه طمر ابار الشرب التي يعتمد عليها القوم بعد الله في معاشهم.
حتى المساجد يا مؤمن لم تسلم من غارات طيران البرهان، حيث اوردت الاخبار بقصف مسجد نيالا وذلك قبل بضع اسابيع مضتت، مضاف اليه الالاف من المدنيين الذين لقوا مصرعهم علي يد طيران الانتنوف البرهاني الاحوص، في جنوب كردفان ودارفور في سنوات الحرب والقتل الطوال العجاب.
السؤال هو لماذا تخصص الجيش الحامي حمانا و عرضنا وشرفنا وارضنا بقتل الاطفال العزل والنساء والعجزة المسنين هكذا سنبلة وبمزاجية انتقائية غبية تجعل اغبي غبي يستعجب؟ ربما واحدة من الاجابات المعروفة هو ان الجيش ابان حروبه مع الحركات المصلحة او المسلحة هو الانتقام من حواضنهم بغية دفعهم الي مائدة السلام ومن ثم فرض شروطه النازية علي قادة هذه الحركات، لكن هذا التكتيك فشل تماما مع الدعم السريع..
علي نفس نسق الهبل العسكري وعقلية البصيرة ام حمد يحاول الان الجيش التركيز علي ضرب وقصف وحرق مايسمي حواضن الدعم السريع، لذلك نجد ان طيران البرهان يعمد علي مسح البنية التحتية لغرب السودان، حيث تم مثلا قنبلة بابنوسة بالالاف البراميل المتفجرة وكان في بعض الاحيان يقوم الجيش برمي مائة برميل متفجر يوميا علي بابنوسة وتم تدمير البني التحتية لها من مدارس ومؤسسات ومساجد وابار شرب الماء للانسان والحيوان وتدمير ابراج شركات الاتصال ودوواين الحكومة وغيرها من المصالح ظنا منه انه بذلك سينقل المعركة من الخرطوم وقريبا نهر النيل الي الغرب بكردفان ودارفور.
المقرف حقا في امر جيش هبنقة هذا هو سقوطة في التناقض، فالناعق الرسمي وغيرهم من ضباط محاميق دولة 56 يقولون ان قوات الدعم السريع في الاصل جاءوا من عرب الشتات ودول الجوار، حسنا طالما انت اعترفت صراحة بان جيشك وكتائب الهراء والمستحمرين هربوا دنقاس من جحافل الدعم السريع، فلماذا اذن تقصف هذه المناطق في غرب كردفان ودارفور ولا تذهب لعرب الشتات حيث اتوا وتهاجمهم بطيرانك كان تقدر؟ حتي مناطق جنوب كردفان التي مفترض ان ابناءها يقاتلون معك في خندق واحد لمذا قصفتهم واحلت اجساد نسائهم واطفالهم الي بوفتيك وشاروما؟؟
يا قوم هل من مجيب.؟ ما هي استراتيجية الجيش في هذه المعركة المطحنة؟ لقد خرج لك اشاوس الدعم السريع اكثر من مرة وقالوا لك لا تقصف المدنيين وتعال واقصف معسكراتنا ان اردت ولكن الجيش طنش عرض الدعم السريع.. ياللهول يارجل..
اخير بات الان واضحا وجليا للشعب خاصة وسكان كوكب الارض عامة من هو الحريص علي تدمير الوطن واهله، لكن الاوضح من كل ذلك هو الصعوبة بمكان ان تعيش في امان وثبات ونبات كما يقولون في الوقت الذي تحرق فيه الاخرين، كما تدين تدان والديان لا يموت، نقطة علي السطر..




طيب يا ابو العبط
عقلياتكم المتحجرة عقليات هلال مريخ دي هي الدمرت البلد
ليه ما تكلمت عن مهاجمة الجنجويد القرى الامنة وسلبها ونهبها وقتل العشرات يوميا عمدا
لماذا لم تحدثنا عن استهداف الجنجويد للاحياء الامنة حتى يهجروا سكانها
هل هناك فرق في رايك بين مواطن قتله الجيش واخر قتله الجنجويد القتلة المجرمون؟
هذه البلادة التي تكتب بها تدل على وسخ عقلي وانحياز اهبل للجنجويد الذين تلاحقهم محكمة الجنايات الدولية بسبب انهم قتلوا الناس على الهوية وحرقوهم احياء بينما الجهاليل لا يقولون كلمة في حق هؤلاء الابرياء
محمود الدقم يكتب علي حسب عقليته القبلية والعرقية مايتمناه ومتماهي مع الدعم ولايري ما يفعله الدعم من انتهاكات وتطهير عرقي هو ناطق باسم عرقيته وقبيلته فلا تطلب منه اكثر كن ذلك
حسبنا الله ونعم الوكيل على كل ظالم
اجابة لسؤالك لكي ينفذ فتوي قتل 300 ألف التي افتي بها لص ال5 مليون
اخرج من بيوت المواطنين اولا ثم تحدث عن الطيران. مافعله الدعم السريع بأهل السودان لم يفعله المغول و التتار لذلك انتظر انتقام الجيش و السودانيين من أفعالكم حلكم الوحيد الانسحاب من بيوت المواطنين وتسليم اسحله الإمارات وإسرائيل التي دعموكم بها إلى الجيش السوداني والا سوف ترون ما لا عين رات ولا اذن سمعت ولا خطر على بال احد الا هل بلغت اللهم فَشهد
الدقم اسم غريب علي السودان
اسم يحمل إمكانية ان يكون جنجويد
هذا يا الدقم ليس جيش البرهان ولكنه جيش السودان
ولانك لست بسوداني أصيل لاتفهم ذلك
اجب على هذا السؤال
لماذا يقتل وينهب ويغتصب جيش ال دقلو شعب السودان ؟
هنا السؤال في محله
اجب يا جنجويدي
الدقم يطلق على ما كسر فمه و يطلق على الابل و الغنم بنفس المعنى
هناك اسماء كثيرة نادرة مثل قندتو
وبخيت إشارة لشنوا يا الفلولي؟ بعدين كاتب المقالة انتقد انتهاكات الجيش هل حصلت ولا لا؟ عليك بالرد والجنجويد برضو انتهكوا كلهم طينة واحدة،،،
كانت العرب تسمى عبيدها بالاسماء الجميلة كرزق وبخيت وسعيد ويسمون الحر بأسماء قبيحة حتى لا يصاب بالعين فلو ذهبت لجزيرة العرب تجد السيد يسمى زعيط بن ظريط الفاسي والعبد باسم جميل بن رزق البخيت
وجدي على ود احمد كان يموت اي مولود ذكر يولد له قبل أن يكمل الاربعين يوما من عمره وقيل عليك ان تسمى المولود القادم ان شاء الله ذلك باسم احد غبيدك وكان له عبد مصاب بالجرام ومعزول في منزل خارج القرية اسمه بخيت وسمي جدي الله يرحمه عليه احد أبناء عمومتي قال شوف الشقاء الذي عيشنا فبه العبد دا ياريت لو سمي جدي مدحت كنا هسع مرتاحين في عالم الغيب او ولدنا لرجل اخر في وطن افضل وكله بعلم الله
كان أجدادنا وانا خجل لافعالهم تلك بعملون مع المستعمر التركي ومع المستعمر البريطاني واجداد أجدادنا حين فشل ابن السرح في هزيمة جيش النوبة وبتوجيه من سيدنا عمرو بن العاص وقع اتفاقية مع ملك النوبة بدنقلا وكانت منطقتنا حتى اربجي في الجزيرة جميعها تسمى أرض النوبة وعرفت الاتفاقية باتفاقية البقط ومن بين شروطها ان يسلم ملك النوبة سنويا ٤٠٠ عبدا لابن أبي السرح وكان أجدادنا بعملون في صيد العبيد وتسليمهم لدنقلا وهذا بث الكراهية بيننا وبين بعض القبائل ذات الأصول الزنجية وهو امر ليس لنا فيه دخل ولم نحضره ومن شروط الاتفاقية ان يكون العبد سليم الجسم غير مريض ومن يوجد به عله لا يحسب في العدد ويبقى معك حتى يتعافى وظل عدد منهم َمعنا وفي العام ١٩٥٦م جاء منادي على ظهر جمل من مركز بربر يعلن ان الحرية لكل سوداني ومن يوجد عبد في ملكيته يودع السجن مدى الحياة وكان يوم عيد وفرح وسرور بالنسبة لهم وقد أعطاهم ابي حلقة ساقية كبيرة وحلقة ساقية صغيرة وتور وبقرة وماعز وضان وقطعة أرض في القبالة جنوب امكي ناحية ابوهشيم الا ان أبنائهم تسربوا للمدن بغرض العمل مع الحكومة والتعليم
هات دليلا واحدا على أن ال ٤٠٠ عبدا الذين كانوا يسلمون سنويا , لم يكونوا من أرض النوبة و أنه تم اصطيادهم من جنوب بلاد النوبة
اتحداك ايها الزنجي الافاق
كرهنا للكيزان ومقتنا لهم لا يعني اعجابنا بالجنجويد المجرمين وللأسف الشعب السوداني اصبح ببن مطرقة الكيزان وسندان الجنجويد المجرمين اولاد الزنا دمروا البلد انعل د ي ن ه م الاتنين مجرمين اولاد حرام…..انشري يا راكوبة والله قرفنا والحرب في السودان أصبحت منسية والشعب السوداني أصبح لا يبالي والكل يريد النجاة والهجرة والاحزاب مازالت في عباطاتها وتشاكسها لطفك يا رب
رمتني بدائها و إنسلت هذا المثل ينطبق علي هذا المعتوه الجاهل المجرد من القيم الإنسانية المدعو محمود الدقم الذي ينظر للحرب من منظور قبلي ايها الكلب الأجرب أين انت من جرائم ( أهلك )مرتزقة جرذان و كلاب عربان الشتات الافريقي الذين قتلوا و نهبوا و اغتصبوا و دفنوا شباب قبيلة المساليت و هم احياء و خذها مني انت و امثالك من المأجورين و العملاء و كل من دعم و ساند المرتزقة تاني السودان إلا تشوفوه في الشاشة و الحكومة إذا عفت عنكم الشعب لن يعفيكم و لن يغفر لكم.