قبل مؤتمر (تقدم) ..شكراً حمدوك ولكن!!

الصباح الجديد
أشرف عبدالعزيز
تبذل اللجنة التحضيرية للمؤتمر التأسيسي لتنسيقية القوى المدنية الديمقراطية قصارى جهدها لإنجاز مهمتها بقيام المؤتمر في أجله المحدد في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا بحسب ما أشار الناطق الرسمي للتنسيقية د. بكري الجاك.
بلاشك بناء جبهة مدنية لمناهضة الحرب في هذا التوقيت ليس بالأمر السهل خاصة وأن داعمي الحرب يعملون (ليل نهار) لتهشيم وتكسير عظام أي محاولة من شأنها وقف الحرب ، وإعادة البلاد للمسار الصحيح مسار الديمقراطية والحكم المدني ، سيما وأن العصيان (جمع عصاة) متوفرة بالنسبة لـ(البلابسة) سواء عن طريق الآلة الإعلامية الرسمية أو الدعم (المفتوح) لهم من رجال الأعمال (سماسرة الحرب).
وبالرغم من كل الحملات التي شنت على (تقدم) والهجوم الفظ والعار إستطاعت إختراق الواقع (المُر) وتمكنت من تشكيل أكبر تنسيقية لوقف الحرب طارحة خارطة لحل الأزمة ورؤية لإيصال المساعدات الانسانية وغيرها من الانشطة الرافضة للحرب والداعمة للسلام والتي شملت لقاءات واتصالات بطرفي الحرب فضلاً عن حضور مؤتمرات ولقاء رؤساء دول أفريقية وعربية وأوروبية للتأكيد على ضرورة وقف الحرب.
قد يتساءل القارئ ما علاقة مؤتمر (تقدم) وشكراً (حمدوك) ..المسألة ليست ذات أبعاد شخصية ولكنها ذات أهمية للإجابة على سؤالين.. السؤال الأول ظل يطرحه دعاة الحرب بقصد التخريب المعنوي ..(ماذا فعل حمدوك حتى يعود للواجهة؟)..وطبعاً هذا السؤال مقصود منه تضليل الرأي العام بأن حكومة د.حمدوك فاشلة وبالتالي يجب أن ينزوي الرجل ويغادر المشهد من غير رجعة حتى لو جاء من أجل تحقيق السلام وهو من حذر من مغبة إنفجار الأوضاع في السودان حال تفاقم الخلافات بين العسكريين منذ وقت مبكر.
ربما لا يدرك كثير من الناس ويتجاهل العالمون ببواطن أمور السلطة من عناصر النظام البائد ذلك عمداً ، فالحكومة الانتقالية رفعت إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ، وكادت شركة (سيمنس) الألمانية بدأ مشروعها لحل أزمة كهرباء السودان إلى الأبد ، وعفت كثير من الدول ديونها على السودان وفقاً لتعهدات مؤتمر باريس ، وقبل وقوع الإنقلاب بيومين وصل وفد مقدمة الرئيس حمدوك للسعودية ومحصلة الزيارة التي قطع أوصالها الإنقلاب كانت تبرع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لحمدوك بـ3 مليار دولار ومن بعدها تأتي منحة الأمارات لبنك السودان 2 مليار وستعفي الكويت ديونها على السودان وستبدأ الولايات المتحدة دفع إلتزاماتها تجاه التحول المدني الديمقراطي بدفع حوالي 800 مليون دولار ومن ثم ألمانيا )..لو تذكرون أن حمدوك قال وقتها إن إقتصاد السودان يحتاج 8 مليون دولار ليتعافى..بالطبع علمت الأجهزة العسكرية عبر تحالفاتها المختلفة ذلك وسارعت بمعاونة عناصر النظام البائد بقطع الطريق أمام الاصلاحات الجذرية لأنهم يدركون أنها لوتمت لا مجال لأي إنقلاب في السودان أو عودتهم للحكم مرة أخرى بعد أن كشفت لجنة إزالة التمكين مدى ولوغهم في الفساد.
السؤال الثاني ظلت تطرحه قوى الثورة أمام حمدوك بأن مطلوباتها وأهدافها لم تتحقق وبدلاً من أن تكون الإجابة السؤال بمثابة نصائح وهادي للحكومة لتسير في الطريق الصحيح أصبحت جزء من الخلاف بين القوى المدنية وأداة معول هدام شغلها من أداء واجباتها فأظهرت عجزاً في إدارة شؤونها الداخلية مكن الخصم من استغلاله وتنفيذ الانقلاب.
الإجابة على السؤالين تقودنا الى المستقبل ..صحيح أن تنسيقية القوى المدنية هي أوسع الجبهات لمناهضة الحرب ، ولكن تظل هناك مخاوف من تجربة بعض مكوناتها في الحكم والفترة الانتقالية ، ما جعل كثير من الفاعلين والمكونات السياسية (تنكمش) تجاهها ووصفها بالقوى الاقصائية التي تضيق الواسع.
صحيح من الصعوبة بمكان جمع السودانيين في تحالف (واحد) لوقف الحرب لكن الاتصال بكل المكونات الداعية لوقف الحرب لا يجب أن يكون قاصراً على الحلو وعبدالواحد وحزب البعث والحزب الشيوعي هناك كثير من النشطاء كان على حمدوك الاتصال بهم ابتداء من الذين كانوا معه في (المنصة) أو ما يسمى بـ(المزرعة) أو الناشطات في المنظمات النسوية أو الناشطين في المجتمع ..(أسماء مثل أبوسن والشيخ خضر والشفيع خضر وصلاح عوض وهالة الكارب ونفيسة حجر والصادق السندكالي ود.صديق أمبدة ومقبول أبو كلام ومثلهم كثر يجب أن يكونوا جزء من (تقدم).
ويبقى الحل إذا كانت هناك ثمة معوقات لعدم فتح التنسيقية على دكتور عبدالله حمدوك الاستفادة من أخطاء الماضي وفتحها بعد المؤتمر التأسيسي لأكبر جبهة مناهضة لوقف الحرب تستوعب كل من يتبنى خطها وتتلتقي مع كل من يوفقها الهدف ويختلف معها في الآليات.
الجريدة
اولا ازالة السودان من الارهاب ورفع الحظر بدأ من عهد البشير وتواصل بعد الثورة، وكل ما فعله حمدوك انه اعطى الامريكان تعويضات 350 مليون دولار رغم اعترافه شخصيا بأن السودان لا يد له في قضية المدمرة كول..
اما قصة أدونا وحا يدونا دي أكبر كذبة في التاريخ، دي منتديات للعب على الدقون، واخر امثلته مؤتمر فرنسا وما خرج به من تعهدات اتحدى لو جات منه تعريفة واحدة هذا ما يتم به الضحك علينا. بالمناسبة الكيزان عندهم انجازات مادية ملموسة ولا حصر لها بينما انجاوات حمدوك (قالوا بدونا)
المضحك انه ومنذ عهد البشير جرى اتفاق بين السودان والامم المتحدة بسحب بعثتها التي كانت تحت البند السابع وهو كلام منشور ومعلوم للجميع، فقام ناشطو قحت باسناد ذلك لحمدوك وانه استبدل الفصل السابع بالسادس (ولا علاقة بين الفصلين) حين جاب فلولكر مشعل الفتتة في السودان والذي استقوى به القحاتة حتى كادوا ان يقولوا انا ربكم الاعلى!
شي مخجل
حين يسألوكم عن انجازات حمدوك تقولوا الناس كانوا حايتبرعوا لينا!! طيب لو تبرعوا هل هذا انجاز امة تعتد بنفسها وانجاز مؤسس ام انجاز المتبرعين؟
وبعدين لماذا لا تضيفوا لانجازات حمدوك أنه رئيس وزراء انقلاب 25 أكتوبر؟ ليه داسين دا؟ وليه 25 اكتوبر تكون عار على البرهان وحميدتي وتكون مبلوعة لما يسويها حمدوك؟ هل هناك نفاق وانعدام مبادئ وقلة عقل اكثر من ذلك.
موضوع الحرب، قحت عايزة الحرب تقيف عشان يكون الدعم السريع موجود الى جانب الجيش وبالتالي يحميهم من الكيزان وأكد لي ذلك بعض القحاتة، بطلوا اللف والدوران والعبوا على المكشوف
انتو حميدتي لزيتوه لنار جهنم ليحرق نفسه ويحرق السودان والان عايزين تجروه منها عشان شعرتوا بسخانتها وأنها اشعلت الشعب ضدكم والغريب الحرب كوزنت قطاعات واسعة من السودانيين في كل القطاعات بما فيهم بعض منتسبي غاضبون بلا حدود!
يا جماعة ما هذا الغباء وهذا العمى؟
ضحكتنا والله. قلت إزالة السودان من الارهاب ورفع الحظر بدأ من عهد البشير؟؟؟ يا راجل، كما قالها محمد سليمان …. ولا مزيد
هوي ياعمر البشير دا جابو البشير ههههههههههه حفظوك ليهو .بلبوسي ياخ
بصراحة نحن شعب سبهللي
كتير ناس نسوا مشاركة حمدوك في انقلاب 25 اكتوبر
ونسوا ان حميدتي من اول لحظة للانقلاب سكن مع البرهان في منزله ونسوا اشارات البرهان منذ اول يوم بأن حمدوك على تفاهم معهم، ليتأكد ذلك بعدها بعد ان اصبح رئيس وزراء الانقلاب.
يا ناس: المؤسس مكنته السياسية خفيفة- مكنة ركشة- بطلوا الوهم الانتو عايشين فيه، نحن عايزين رجال دولة رؤيتهم واضحة ورأيهم ثاقب وشخصيتهم قوية لا تنكسر
حمدوك لعبة في يد بن زايد للأسف.
طالما عندك رهاب بن زايد فأكيد من الجماعة الشواذ اياهم اخوان الشياطين لعنة الله عليكم في جميع البلاد وبجميع اللغات
ناضلنا ضد الفاسد الكبير لانه قام بانقلاب عسكري ضد حكومة ديمقراطية و كل الذين يتقاتلون و يتحاورون و يعقدون المؤامرات يريدون سرقة السلطة.
الحكم من الشعب للشعب بالانتخابات الحرة النزيهة بعيدا عن لفّ ودوران افرازات الدكتاتورية و الآيديولوجية.
يقول الكوز المجرم بابكر بان الحرب كوزنت قطاعات واسعة من السودانين.
يا كذاب يا ضلالي. تعلم جيدا ان الكيزان المجرمين الفاسدين يستمدون وقاحتهم وسفالتهم من استمرار هذه الحرب اللعينة. وتعلم جيدا ان يوم ايقافها سيختفي الكيزان الأوغاد سيهربون كالجرزان ويعود اي كوز الي جحره وستري ايها المجرم البغيض ضد من سيشتعل الشعب ويعاقبه على جرائمه التي لا تعد ولا تحصى والتي بدات دون توقف منذ لحظة استيلائهم على السلطة بانقلاب عسكري ضد حكومة منتخبة من ذات الشعب ولم تتوقف حتي الآن. ومن اهم الجرائم التي ستعاقبون عليها تكوين مليشيات الدعم السريع والتي يتحمل الكيزان كامل المسؤولية عن جرائمهم المروعة بحق المواطنين لا مجال لكم من الهروب عن تحمل المسؤولية الكاملة عن انشاء وتقنين قوات الدعم السريع ولا مجال لكم من الزوغان من المسؤولية الكاملة عن جرائم هذه الآلة القاتله التي جلبتوها من دارفور البعيدة ليتم حشدها بتعداد قارب المائة الف مقاتل ويتم توزيعها على معسكرات تحيط بالخرطوم التي يسكنها عشرة ملايين من المواطنين والمقيمين من كل الاتجاهات ومن بعد ذلك قمت باشعال الحرب ليقتل الشعب السوداني باسلحتكم جميعا من مليشيات الجنجويد ومليشيات الكيزان وكتائب الظل وكتائب البراء وكتائب دواعش جهاز الأمن والدفاع الشعبي والامن الشعبي وغيرها من عصابات الكيزان
سياتي يوم حسابكم أيها المجرمين القتلة
اولا انت ككوز تائب لم يحقق مشروطيات التوبه وانتفع من منظومه الكيزان وعملت انت وقبيلتك كبيادق وجلادين لمنظومه الكيزان وشكلتم مليشيات تقاتل الحركات المسلحه وشكلتكم بصاصين داخل جهاز الامن الكيزانى اكيد انك مدرك ان ملف قضايا اتهام السودان بالارهاب وتدمير المدمره كول وتفجير سفارات نيروبى وغيرها لم يثبت وان القضايا كانت على وشك الانتهاء فيها. وان هذا الملف نشط للوصول لاوخره على يد دكتور غندور وكانت هناك خطوات تسلسليه نفذت بهذا الصدد مثل طرد اسامه بن لادن وجماعته من السودان وتحجيم استثمارات حماس والبعد من القطب التوسعى الايرانى والخنوع لنيفاشا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ماذا فعل د. حمدوك ومقوله شكرا حمدوك التى صنعتها مخابرات دوليه لسواقه القطيع!!!!!!!!!!!!!!! فقط دزحمدوك دفع اموال سودانيه لقفل القضيه وهذا المال من عرق السودانيين ومعلوم حمدوك هو بوق امبريالى ليبرالى يعمل مع مجموعه موى ابراهيم لربط الليراليه العالميه بالسودان للسيطره على الموارد وقطع الطريق على التوسيعيه الايرانيه وطموح روسيا فى افريقيا وتضخم الصين فى الحرب الاقتصاديه وحرب الدول ذات التقارب التقنى………………….. اما تقدم فليس الا واجهه سياسيه تطورت من قحت وتشمل ابواق الماسونيه من لصوص السياسه والانهازيين مثل بكرى الجاك وغيرهم واغلبهم تابعيين للماسونيه وعملاء مخابرات ارتزاقيين يعملون تحت ستار تحقيق الديمقراطيه والسلطه المدنيه بالرغم انهم يعملون مع دول فى الشرق الاوسط ليس لها علاقه بالديمقراطيه بل دول مشيخيه وهنا يبرز التباين!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ادعاء ان تقدم شكلت اكبر جبهه مدنيه لوقف الحرب دا تضلليل وكذب !!!!!!!!!!!! اها هل اوقفو الحرب ام تقدم تعمل كجناح سياسى للدعم السريع :::::::::::::::::::::::::::وانت ككوز سابق!!!!!!!!!!!!!! ا وتابع لقبيله كانت تعمل مع الكيزان والان تعمل مع الدعم السريع وتمارس حقدها الطبقى وحقدها العرقى وتمارس ثقافه انتهاك العرض والنهب ضد المواطن اكيد تفهم ان تقدم قحت كجناح سياسى مركزى غردونى نخبوى يضمر رغبته فى استمرار الحرب بغرض انهاء الكيزان وانهاء الدعم السريع ومن ثم تصبح الساحه السياسيه فاضيه لهم لتنفيذ اجندات دوليه اقليميه ويسوقو القطيع بالخلاء!!!!!!!!!!!!!!!!!!! تعلم الاعلام الاستقصائى وعليك مدارسه كتاب فايز السليك وودلباد الموريتانى
ايها الكاذب الوسخ شغل الطلس ده معلوم ومفهوم للشعب السوداني عملية استحمار الشعب دي موضة قديمة لانه الوعي ارتقى لمراتب عليا. ابشرك انا حمدوكي الهوى عشان كده بقول مليون مرة شكرا المؤسس عبدالله ادم حمدوك امل السودان .
واحد معلق فوق اسمو بخيت والله صحى بخيت فى شجرة
لا للحرب معناها ايقاف الحرب الان وعودة الأمور لقبل يوم 15 ابريل
طيب يا قحاتة فهمونا ليه اشعلتو الحرب وليه عايزين توقفوها:
اشعلتموها للقضاء على الكيزان وعايزين توقفوها خوفا من الكيزان من خلال اعادة الجنجويد والاحتماء بهم!
المشكلة انه حتى اذا عادت الاوضاع لقبل يوم 15 ممكن جداا جدا جدا جدا تلقوا الجنجويد ختوا راسهم مع الكيزان ودخلوكم جوة الفندك!
تتعاملوا في السياسة بعبط مخجل يا قحاتة
والله يا اخ ربيع صوتي بح من كترة الكلام فجماعة لا للحرب ما عارفين إنو ايقاف الحرب عبر المفاوضات له ثمن و مساومات و تنازلات و الشعب حيكون المتضرر الوحيد يعني مثلاً الناس التي تضررت من الحرب تنسي فكرة التعويض و محاسبة القتلة و المغتصبين و ايضاً ايقاف الحرب عبر المفاوضات يعني إعادة الوضع الي ما قبل 15 أبريل و عودة الشراكة بين المكون العسكري و المرتزقة و إعادة ممتلكات و شركات آل دقلو ( مال الشعب ) الي المجرم حميدتي و أشقائه أما ما يخص افندية قحت المركزية ديل ما عبيطين فقط و انما اغبياء لدرجة الواحد يشك إنو بينهم غواصات.
معقولة جماعة تمارس العمل السياسي تقيف ضد الشعب السوداني و تساند المغتصبين و القتلة!!!!!!!!!
يا سبحان الله اصبحت قوات الدعم السريع المكون في عام 2003 هم القتلة والمغتصبين ومن اسسهم ودعمهم لقتل واغتصاب الشعب ومن اسس افرع في جهاز الامن للاغتصاب وكتائب الكترونية للكذب على الشعب ملائكة وبراء من الدعم السريع و بقدرة قادر جميع مصايبهم مع الدعم السريع منذ تكوينه وقبلهم مع جنجويد موسى هلال عايزين يلصقوها في قحت فاكرننا زي القطيع الكان يتبعهم هي لله هي لله وما لدنيا قد عملنا اصحى يا بريش استحي الله لا جاب باقيك
ايها الشعب السودانى والكتاب المحترمين
اعلموا رحمكم الله ان هذه الحرب مفروضة فرض على الطرفين ولن يستطع البرهان او حميدتى بايقافها الا بايعاز من المافيا العالمية التى تستغفل الشعوب وخاصة الافريقية السودانية.
فقد وجدت ضالهتا فى الجهل المتفشى بين المثقفين السودانيين كلما تعلم احدنا زاد انتماءه القبلى والاحساس بالدونية لذا دائما ما يظهر حقده تارة باحتقار بعض بنى وطنه او الالتفاف حول الاطماع الشخصية.
انا شخصيا مقتنع تماما بان ادوار الاحزاب فى البلاد تتماشى مع سياسة المافيا العالمية التى تمتص دماء الشعوب. واما عن الحركة الاسلامية او الطليعة العلمانية ما هم الا ادوات مرحلية لتنفيذ المهام المنوط لها.كثيرا ما نجد كوادر اسلامية كانت شوعية والعكس صحيح.
افهموا ايها الكتاب المثقفين ان الحرب التى تجرى الان تديرها امريكا ومن معها فان ارادت ايقافها لاوقفتها منذ الشهر الاول لكن امريكا والغرب لهم مارب اخرى.
السناريو الاول ان يتقلب الدعم السريع على الجيش وفصل دارفور ومن ثم ايقاف الدعم عن الدعم السريع ويتبعها دولة الشرق الادروبى والشمال النوبى والله اعلم كيف يكون مصير الوسط
السناريو الثانى هو استمرار الحرب واستمرار الدعم لكل من الطرفين حتى ينزح ما تبقى من الشعب السودانى ومن ثم تنقض امريكا وازيالها على الفريسة بحكومة امر واقع لا عرف لديها ولا نكير
الحل شنو
ايقاف التخوين والشتائم امريكا – روسيا قد عذابها واستبدالها بالوطن للجميع (الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية)
كتب كاتب المقال ( إعادة البلاد الي المسار الصحيح مسار الديمقراطية و الحكم المدني ) ثورة ديسمبر اعادت البلاد الي مسار الديمقراطية و الحكم المدني و لكن افندية قحت المركزية ارادوا تبديل تمكين الكيزان بتبديل تمكين قحت المركزية فقاموا بإقصاء الآخرين و الانفراد بالسلطة و كأنما تم انتخابهم من قبل الشعب و افندية قحت المركزية رفعوا شعار الديمقراطية و الحكم المدني ليس من اجل الديمقراطية و انما من اجل الوصول للسلطة و المناصب العليا و فترة الحكومة الانتقالية كانت اختبار حقيقي لهم و فشلوا فيه.
انا مع الجذريين قلبا وقالبا ولكن هؤلاء مدنيين نصفنا الاخر وإن اختلفنا معهم وبينهم الكثيريين من الانتهازية امثال خالد سلك ولكن حتى لو اخطأو فهم يعملون والخطأ جزء من العمل فقط من لا يعمل هو من لا يخطئ