الدخول من الباب الخلفي

عصب الشارع
صفاء الفحل
استراتيجية جديدة ومراوغة (مبتكرة) تحاول أن تدخل بها (مجموعة الموز) أو القوى المتماهية مع إنقلاب اللجنة الأمنية لقطع الطريق أمام تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) في مرحلة حساسة وهي تعلم بأن الخناق سيرمي بها في سلة مهملات التاريخ السياسي السوداني لتسارع و (تبصم بالعشرة) على كافة النقاط التي قدمتها القوى المدنية قبل فوات الأوان لعلمها (المسبق) بأنها نقاط عقلانية ومنطقية وإن ظل تمسكها بأحلام زائفة قد جعلها تعمل على محاربتها وأهمها الإعتراف بمنبر جده الذي ظلت تقطع الطريق أمامه لفترة طويلة وإبعاد العسكر عن السياسة بعد هتافهم الشهير (الليلة مابنرجع إلا البيان يطلع)
ورغم أن العسكر هم الرئة التي مازالوا يتنفسون بها حتى اليوم، أما الأمر المحير والذي (يجعل الفار يلعب في العب) فهو إعترافهم بضرورة وقف الحرب التي أشعلوها وغيرها من النقاط التي ظلوا يضعونها مرادفة (للغول والعنقاء والخل الوفي).
والناظر للأمر بموضوعية وهو يجتر تاريخ الخبث الكيزاني يفهم بأن كل هذا (الانبطاح) يهدف لجر القوى التنسيقية للقوى الوطنية للدخول في حوار مباشر معهم وبالتالي الإعتراف بهم كقوة سياسية موجودة على الساحة وبالتالي إمكانية التعامل مع المجتمع الدولي الذي ظل يتعامل ويعترف ب (تقدم) كقوى سياسية وطنية وحيدة على مسرح الأحداث بالسودان متجاهلا وجودهم تماما وهو الأمر الذي كان يمثل أكثر مواضع الألم لديهم، والخناق الذي يجعل كل خطواتهم بلا جدوى وأحلامهم في مهب الريح.
ورغم أن وثيقة (مؤتمر القاهرة) المصنوع على عجل حاولت الخروج من مألوف الخطاب الكيزاني الممتد منذ الإنقلاب البرهاني على الحكومة المدنية وتبني نفس هذه المجموعة الحاضنة السياسية له طوال الفترة الماضية إلا أن بعض النقاط وقفت حائلا أمام خروجها كوثيقة كاملة (الإنبطاح) وتم غض الطرف عن الإشارة للعديد من الموضوعات التي ستفجر النزيف في رئتيهم كوضع بعض الحركات الموقعة على وثيقة إستسلام جوبا والتي ظلت تدعم الحركة الإنقلابية بعد الوعد بأن تظل الإمتيازات الممنوحة لها سارية والتي إختزلها كبيرهم جبريل في كلمتين (في كل حكومة نحن عودنا راكب) كذلك وضع قوات الدعم السريع والعديد من النقاط الأخرى التي وضعها ك (مسمار جحا) عندما يحين وقت التراجع المحسوب بتلك الحسابات الخبيثة.
ومما لا شك فيه بأن تنسيقية القوى الوطنية وبناء على مصلحة الوطن والمواطن سترحب ببعض النقاط التي وردت في تلك الوثيقة وإن كانت ليست بالجديدة إذ إنها مطروحة ومنذ فترة بعيدة وستأخذ بحسن النوايا وتعتبر الأمر بعض (الصحوة) وإن كانت متأخرة وغير موثوقا فيها، ولكن بالمقابل تظل مصلحة الوطن العليا هي الأمر الأهم وستنتظر بعض الخطوات الإيجابية في هذا الإتجاه لإثبات حسن النوايا.
فالوثائق والتصريحات وحدها غير كافية لردم الصدع الذي صنعه ذلك الإنقلاب المشئوم خاصة أن التأريخ مليء بالإتفاقات والتصريحات التي داس عليها العسكر والكيزان بأرجلهم عندما تحين لحظة الحقيقة، والطريق الذي تمضي فيه تنسيقية القوى الوطنية واضح ويجب الدخول إليه من الأبواب الأمامية لا من الأبواب الخلفية ولا يحتاج للتنبيه بأن الحذر من هذه المجموعة الأرزقية الفلولية واجب.
والثورة لن تتوقف وستظل مستمرة ..
والقصاص والمحاسبة يظل أمر لامناص ومنه ..
والرحمة والمجد والخلود للشهداء ..
الجريدة
الحركات متمسك بعودتها في اي سلطة وليست نتمسكة بالثورة التي انت بهم وعملت لهم اتفاق وحقوق!!
الانقلاب اسقط الثورة ولم يسقط اتفاقهم.
عجبي.
كل شي سقط بالانقلاب.
بعد برهة سيأتي القطيع ويخبروننا بدولارات الإمارات ناسين او متناسين ان اول من قبض الدولارات هم البشير والبرهان والهطلة الع(ت)ا او ان صحت التسمية العتة والعتة هي حشرة تاكل الدقيق فاول من أكل دقيق الإمارات المتخلفة هم من يعترضون الان. صفاء النقاء ابعد ما تكون عن الارتزاق شوفوا ناس طيبة والزرقاء
اللهم اهلك الكيزان التوافه ومن شايعهم ومن تبعهم
اللهم اهلك الجنجويد ومن صنعوهم
بموجب مقال الاستاذه صفاء الفحل مجموعة الموز تتنفس برئه العسكر السؤال للاستاذه صفاء الفحل . مجموعه عملاء السفارات ممثله فى السكران حمدوك حكمت السودان باكسجين العساكر . ثم السكران حمدوك كان رئيس وزراء الانقلاب وقدم استقالته بايعاز من الإمارات عندما كان رئيس وزراء الانقلاب لماذا قبل بهذه وظيفه رئيس وزراء تحت سلطه العسكر هل كانت بايته معه لذلك وافق
يا كوز يا هطلة منو قال ليك حمدوك سكران. غير اغتيال الشخصيات المحترمة ما عندكم شي. قبل كده قلتوا حمدوك شيوعي كافر وكان رده عليكم صوره وهو يطوف في الحرم المكي طوالي بلعتوا لسانكم . فالنفترض أنه حمدوك سكران في واحد منكم واعي يا ابالسة يقدر يعمل شي في صالح الوطن والمواطن كما فعل حمدوك. اقول ليك كلمة خليك متذكرها ليوم الدين الكيزان تاني ما بحكموا السودان الا لو طلعت الشمس من المغرب وحمدوك راجع يستلم مفاتيح البلد بأمر الشعب السوداني الفضل بعد المذابح التي تعرض لها من قبل تنظيمكم الفاسد المجرم ومن قبل ابنكم العاق الدعم السريع المجرم القاتل الناهب.
انتِ او انتَ, شخص لا اخلاق لك اولا حمدوك لم يكن طرفا في هذا المقال ولايمكن الرد على صفقاتك. لماذا تذكر الناس في غيبتهم.
الأستاذة النابهة تحدثت في موضوع متداول في كل وسائط الإعلام
لم ولن تتكلم عن سكر حمدوك الذي لايمكن لمنحط مثلك ان يثبته او له الحق في التدخل في الشؤون الخاصة للخلق.
انت ست على ما يبدو، و “الستات” بطبعهن مهذبات و مؤدبات.. لكنك كنت قليلة الادب و التربيه، و انت تتطاولين على رجل مؤدب و مهذب بقامة د. حمدوك، بشهادة أعدائه و اعداء الثوره في قيادة المجلس العسكري الانقلابي.. ثم أنه رئيس سابق لمجلس الوزراء، في حكومة “أعظم ثوره شعبيه” عرفها التاريخ الانساني.
حاولي ان تتحشمي و تتادبي، امام من يكبرك سنا و يتفوق عليك علما و خلقا و تحصيلا.. فهذا ما قد ينفعك، لا قلة الادب؛؛؛
(يهدف لجر القوى التنسيقية للقوى الوطنية للدخول في حوار مباشر معهم وبالتالي الإعتراف بهم كقوة سياسية موجودة على الساحة)
يا جماعة المهبوشة دي عرة جنس عرارة!
جر تنسيقية القوى الوطنية لحوار مباشر معهم وبالتالي الاعتراف بهم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
من يعترف بمن؟ اقصد تقدم دي ذات نفسها من الذي فوضها من انتخبها من جعلها تحتطف صوت السودانيين؟ ما هو مصدر شرعيتها؟؟
البلادة بتاعة البداليات ديل وجهلهن يوزعنه على العوام والفواقد التربوية كالذي يرى في ما تقوله هذه العرة حقيقة!!!!
البلد بقت مضحكة والله لأنها اتاحت لجهلاء ان يصعدوا المنابر
اسكت يا الكوز المدعو فاطمة كجر والكوز حسن مصطفى، وقسما تقدم هى التى ستكون أمل السودان عليكم الله الأحسن منو الحرامي ولآ السكران، أنتم يا كيزان حرامية ومخنثين ولواي… .وكل ماهو وسخ فيكم كمان عايزين تتكلموا في الشرفاء اسكتوا سكته توقف قلوبكم عالم زبالة بالله في كوز عندو خشم يتكلم كمان يا زبالة الزبالة عليكم اللعنة الي يوم الدين.
الأستاذة صفاء تكتب رأيها بكل احترام ولا تجبر أحد على الاقتناع به لكن بعض المعلقين يردون بكلمات أقل ما توصف بأنها عنف لفظي واساءة وقلة إحترام للكاتبة وللقارئ إما بعجزعهم عن استخدام التعبير السليم او الإقناع
بالحجة … وصدق المثل القائل كل إناء بما فيه ينضح وليكن هدينا اتباع قول ربنا: وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما… إلى آخر الآية ..
واحتراماً للقارئ والكاتب يجب على الراكوبة حجب التعلقيات غير اللاقئة والبذيئة
نحن السودانيون ، اصبحنا بعيدين كل البعد عن الموضوعية والحوار البناء وادبه ، الواحد منا ياتي للحوار مثل انبوبة غاز معباة مسبقا وجاهز للانفجار واخراج المحتوي الشخصي النفسي بناءا علي الخبرات السلبيه السابقه بلا ادني استعداد لتبادل الآراء والأفكار في واحترام الاخر فقط عقلية لابد أن اكسب ولا اقبل الخسارة مطلقا .. لذا نجد أي حوار سوداني ،سوداني يؤدي اليمزيد من الصراعات والنزاعات والحروب ، نحن امه متعدد الالوان والاجناس والثقافات ولكن لا احد مؤمن بالتنوع .. انظروا الي حوار سوداني ستصاب بالاحباط ، لا ادب ، لا احترام ، لا اعتراف ، لا تقدير من أحد لاحد !!!! لقد ضاع السودان يا للحسرة بايدي اهله !!!
انت كوز !! ، انت قحاطي !!؟، انت دعم سريع !!!! ، انت كافر !!! انت غرابي !!!! انت شمالي !!! للتخلص منك واقصاءك وسلب حقوقك !!! ما هذا الجهل المركب والمرض النفسي الذي اصاب اهل بلادي .. سيذهب الله بكم وياتي بقوم اخرين ولا يكونوا امثالكم.