آكلو لحوم البشر في السودان.. ماذا جنى “الدواعش” في بلاد الرافدين؟

إبراهيم سليمان
ليس بمستغرب، أن تواجه حركة الإخوان المسلمين العالمية، بالرفض الشعبي العارم، في كافة بلدان المشرق العربي، وهي التي تتخذ الإسلام السياسي، كرافعة لها للوصول إلى السلطة، والسيطرة على الشعوب، رغم أنفها، (نحكمكم أو نقتلكم) مستخدمة كافة الأساليب والذرائع. رغم ذلك، لا يتعظون، ولا يراجعون أنفسهم، يصرون على تكرار تجاربهم المقيتة والفاشلة، في دولة تلو الأخرى، ليصلوا لذات النتيجة، الرفض الصريح والمغلظ. وبدلاً عن إلتقاط الأنفاس، لتقيم تجاربهم المميتة، يهربون إلى الإمام، بالتمادي في التطرف والوحشية، نتيجة الإفلاس الفكري والسياسي.
عن تجربتهم في السودان، يقول المفكر الراسخ، الحاج وراق، في أحدى تجلياته، وقراءته الثاقبة لهذه الحركة الكارثية، يقول عن النظام السابق والذي اشعل منسوبيه الحرب الحالية لإنعاشه بعد السقوط المدوي في إبريل 2019: “البلاد متعددة الأديان والثقافات، وايدلوجية النظام السوداني بغض النظر عن النفاق أيديولوجية أحادية وإقصائية. وفي بلد تكوّنت فطرته وسجاياه على السماحة والاعتدال، فإن تعصب وانغلاق المتأسلمين يمثل حالة من الشذوذ عن مخزون التجربة التاريخية السودانية، وإذ عدلت الخصائص والوشائج الاجتماعية السودانية القوية بعضا من غلواء المشروع الابتدائي الأصلي للمتأسلمين، فإنه لا يزال أدنى من أن يفي بمتطلبات العيش الوطني المشترك. وهذا فضلا عن كونه يصطدم مع مقتضيات المواطنة الإنسانية في العالم المعاصر – عالم حقوق الإنسان- حيث إضافة المتأسلم الأصولي لهذا العالم (فقه التوحش)، فقه العقاب ومصادرة التنوع والاختلاف، وهو فقه حين يكون أمينا مع منطلقاته يصل إلى جز الرقاب وأكل الأكباد والقلوب، كما يفعل مجاهدو داعش والنصرة في القرن الحادي والعشرين.”
نعم، لم يعرف المجتمع السوداني، عبر مسيرته الضاربة في عمق التاريخ، التوحش، والمتمظهر في جز الرؤوس، وأكل لحوم البشر، والتبشير والتكبير بأشلاء القتلى المسلمين.
عندما فقد هؤلاء السلطة، توحشوا كما توّحش أخوتهم الدوعش في بلاد الرافدين، وفي بلاد ما وراء النهر، ظانين أن مثل هذا السلوك، سيزرع الرعب في قلوب خصومهم السياسيين، ويمكنهم من فرض الخنوع والتذلل لإرادتهم الغاشمة، ولكن هيهات، فإن إرادة الشعوب الحرة لم ولن تقهر.
رغم وحشية الدواعش في بلاد الشام وبلاد الرافدين، فقد دحروا، وقتلوا تقتيلا، رغم تكالب عناصر حركات الإسلام السياسي المتطرفة، وتداعي منسوبيها من كافة بلدان العالم، ولم يتبق منها الآن سوى سمعتها السيئة، وتاريخها الأسود، وها هي الدواعش فرع السودان، يحاولون تكرار ذات التجربة الفاشلة، كأسلوب للعودة لسدة الحكم، بعد أن رفضهم الشارع الثوري، ولفظتهم إرادة الجماهير خلال ثورة ديسمبر المجيدة، التي صفّق لها العالم أجمع، على البسالة والوعي والسلمية الثورية.
على هؤلاء الجهلاء المتوحشين، مراجعة أنفسهم، ذلك أن الطريق القذر الذي يسلكونه، لن يعيدهم إلى سدة الحكم مرة أخرى، والعكس من ذلك، ستضاعف من الكراهية لمشروعهم الفارغ من أي مضمون، سوى العنف والتوحش وسفك الدماء. وعليهم إدراك، أن الشعب السوداني، قد وعي، ولا مجال لخداعه بادعاء القدسية، والمتاجرة بالدين، أو السلط عليه باسم دولة الخلافة، بعيداً عن إرادتهم، فقد انكشفت ألاعيبهم.
على الدواعش مراجعة أسلوبهم الوحشي، والابتعاد عن انتهاك حرمة الأموات، لأن عواقب مثل هذه التصرفات ستكون وخيمة على وجودهم ومستقبلهم كحركة إرهابية متطرفة، فقد تراجعت آكلة الأكباد هند بنت عتبة، إذ أسلمت يوم فتح مكة، بعد إسلام زوجها أبي سفيان وحسن إسلامها، وشهدت معركة اليرموك برفقة زوجها وكانت تحرّض المسلمين على قتال أهل الروم.
على الجيش السوداني، فك الارتباط العملياتي الواضح والصريح بكتائب الإسلاميين المتطرفة، وإعلان براءاتهم عن تصرفاتهم الشنعاء، والتي لا تمت لسماحة الإسلام، ولا تتصل باعتدال الأمة السودانية، وعليه محاصرتهم، وإيقاف تمويلهم من خزانة الدولة، ذلك أن النتائج المترتبة على سكوت الجيش، عن السلوك الوحشي لهؤلاء الإرهابين، قد لا يحمد عقباه، وعلى الذين يساندون الجيش، الذي يغض الطرف عن وحشية الدواعش، مراجعة مواقفهم، لأنهم بشكل أو بآخر، فإنهم يساندون هؤلاء القتلة المتوحشين، آكلو لحوم البشر، الذين لا يراعون حرمة الأموات، فهم ليسوا من جنس البشر، بل من الوحوش المفترسة.
[email protected]
//إقلام متّحدة ــ العدد ــ 149ـــ//
محاولة ربط التوحش واكل لحوم البشر كسابقه كيزانيه داعشيه يؤكد ان كاتب المقال جاهل جهلول لان نفس ممارسات التوحش واكل لحوم البشر والتمثيل بالجثث تمت منذ نواة التمرد فى ملكال بواسطه ضابط نيلى شايقى يعرف بابو سريع ولعل باقان اموم ابن العمده شاهد على ذلك ود. شوقى بدر مؤرخ لذلك. هل تنساى كاتب المقال مذبحه الضعين وحرق قطار فى الضعين وتجاهل هذا غزوات المسيريه ضد الجنوبيين ورمى الاطفال فى النار وبجع بطون الجنوبيات الحاملات وكذلك خصى ابناء النوبه الذى يرعى لهم بصوره مؤذيه ———–الم يسمع هذا الجهلول بانتهاكات الجنجويد فى دارفور وطبل فروج النساء بطبله بعد اغتصابهن :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
الذهنيه الظلاميه الداعيشيه والاسلامويه تمارس هذه المااراسات كقربان لله فقد ذبح الجعد بن درهم كقربان فى عيد الاضحى واصلا الكيزان حكومك 30 سنه بدق مسمار فى راس طبيب وادخال خازوق فى دبر مدرس وكله تقرب لله فى عقيدتهم ……………………………………………..
اما مقولات المفكر الحاج وراق فهى مقولات تضليليه وليست واقعيه :::::::::::::::حيث يدعى ان الشعب السودانى متسامح::::::::::::::::وهذا الحاج وراق يعرف انتهاكات ابناء جلدته فى الجزيره لسكان الكنابى من انتهاكات جسيميه _______ الم يدراك المفكر الحاج وراق ان الذبح دا فعل سودانى صرف وسط قبائل المسيريه والمجموعات الاستعرابيه وحتى الزغاو والفور لم ينفكو منه مثل قطع راس الصحفى الاسلاموى محمد طه وادخال ذكره فى فمه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! يازول شعب متسامح كيف!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المسكوت عنه كثير:::::::::::::::::::::كل من الجيش والدعم السريع الان يرتكبون وارتكبو فظائع غير انسانيه واسواء من اكل لحوم البشر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! يازول :::::::::::::السودانيين زباله بس المسكوت عنه كثير ::::::::::::: الدكتور الاستاذ الجامعى يساوم الطالبه فى النجاح عشان ممارسه الجنس فى مكتبه المغلق وتجد الطالبه فى عمر حفيدته وقيس على ذلك من الاستغلال ————-
الصادق النضيف كلامك صاح نحن شعب زبالة وتأكد لي ذلك بعد قيام هذه الحرب حيث يسرق الجار جاره بالله عليكم دا شعب يقول فيهو الشاعر أسماعيل حسن لو ماجيتا من زى ديل وااسفاى واذلى، صدقوني تانى حنقول، وااسفاى واذلى انى جيتا من زى ديل.
الجهل الجهل فعلا داعش صناعة الاستعمار صناعة المخابرات اين داعش اليوم اين اختفت ولا انت بوق لمروجي الحروب والتدخل الاممي عاوزين يوقفوا حرب غزة وتظهر في السطح داعش وقد يكون مسمى جديد 1/ القاعدة اسامة بن لادن صنعته المخابرات الامريكية بالمال الخليجي سقط الاتحاد السوفيتي قتلوا ونكلوا بالافغان 2/ بوكو حرام فرنسا قتلت الافارقة بتمويل خليجي 3/ داعش خلال ايام تشيد اكبر قاعدة جوية حربية لاكثر من 100 دولة حول العالم داخل العراق 4/ اختار اسم ولا نختار ليك ………//إقلام متّحدة لصناعة الارهاب ــ العدد ــ 149ـــ//