وفد شعبي يصل جوبا لتسهيل التفاوض بين الجيش السوداني والحركة الشعبية

العباسية ولقاوة وبعض الشوارع الصغيرة كشارع ام جمينة الواصل للدلنج، بسبب الحرب.
وأضاف أن “المواطنين لا يستطيعون الصمود في ظل هذا الوضع لأسبوع قادم وبالأخص خلال فصل الخريف حيث يزداد الوضع سوءًا وتعقيدًا ولذلك لابد من الضغط لتنفيذ الاتفاق الانساني خلال مايو الجاري يونيو”، وفق قوله.
وأكد أن كل الشوارع في جنوب كردفان مقلقة حاليًا ولا يوجد أي سبيل لمرور اي مساعدات إنسانية، موضحًا أن “قوات الدعم السريع المتواجدين على طريق الدلنج الأبيض وراء وقف دخول المساعدات إلى الدلنج وكادقلي وبقية مناطق جنوب كردفان”.
وقال “هذه هي الأسباب التي جعلتنا نأتي للتفاوض للضغط على الجانبين لأجل فتح الطرق لمرور المساعدات الإنسانية بأعجل ما يكون للعالقين في مناطق الصراع”.
وناشد الأمير حسن المجتمع الدولي والمنظمات الدولية للضغط على قوات الدعم السريع لفتح الطرق والممرات لإيصال المساعدات الإنسانية لجنوب كردفان لأن هذا الحرب هي بين الجيوش والمواطن ليس طرفاً فيها.
وينتظر أن يوقع الجيش السوداني مع الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبدالعزيز الحلو، خلال الأيام المقبلة وثيقة خاصة بالعمليات الإنسانية في المنطقتين، تضمن توصيل المساعدات للمتأثرين في مناطق سيطرة الطرفين.
يشار إلى أن هنالك طرف ثالث وهو قوات الدعم السريع، يسيطر الآن على بعض المواقع في ولاية جنوب كردفان، لكنه لن يكن جزءًا من الاتفاق بين “كباشي والحلو” وبالتالي غير معروف مصير المواطنين المتواجدين في مناطق سيطرته من المساعدات الإنسانية التي ينتظر ان تدخل بناءًا على اتفاق الجيش والحركة الشعبية.
دارفور 24
من مسلم به ان تتحول هذي الهدنة الى تفهمات تفضى الى تشكيل تحالف بين حركة الشعبية وجيش بدلآ من دوران ولف قرار ما فى دارفور – فى نهاية القتال سوف يكون بين حركة الشعبية مع حاضنته من قبائل النوبة وتكارير ضد مكونات الجنجويد العطاوة مكونات العطاوية حسب قولهم هم الحاضنة اجتماعية لحنجويد فى جبال النوبة ( جنوب كردفان )