قرأت لك: العلاقات السودانية المصرية رؤية مستقبلية
السفير الأمين عبد اللطيف سفير السودان السابق في مصر

ابراهيم علي ابراهيم*
————————-
في أحاديثة الشيقة لتلفزيون الجزيرة تناول الاستاذ محمد حسنين هيكل زيارته الوحيدة للسودان في الخمسينات ولقاءاته القيادات السودانية أونها والتي واجهته بنقد شديد , تجاه سياسات الحكومات المصرية تجاه السودان , وذكر ان لقاءه بالسيد عبدالرحمن المهدي زعيم الانصار قال له : ” إن مصر لاتعرف السودان بالقدر الكافي , ولم تسعي لذلك , وهي تعرفه عن طريق العاملين في الري المصري ..أو جنود ثكنات عباس ( الجيش المصر إبان الحكم الثنائي .. المصري الانكليزي ) وإن كل الساسة المصريين لم يذهبوا إلي السودان ولم يحاولوا ان ينظروا إليه أكثر من إدعاء السيادة .. , والمصريون لم يتفاوضوا معنا إنما تفاوضوا مع الأنكليز .. كأننا بضاعة .. !!
وعرج علي أبيات أمير الشعراء أحمد شوقي القائلة :
” وما نرضي أن تقد القناة .. ويقطع عن مصر سودانها ” ..
كانت ومازالت العلاقات علي المستوي الرسمي لاترقي إلي حجم العلاقات بين الشعبين الشقيقين , والتي يعز أن نجد مثيلا لها في العالم .. , وأذكر ان الاستاذ المرحوم الشريف زين العابدين الهندي الامين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي ( حزب الوحدة بين مصر والسودان ) طل مقيما في القاهرة خلال حقبة التسعينات.., رافضا التعامل مع النظام المصري السابق من خلال جهاز المخابرات مطالبا بنقل ملفات السودان إلي وزارة الخارجية .. كي يتمكن من التعامل مع صناع القرار وليس مع رجال المخابرات .وكتاب السفير الامين عبد اللطيف : ” العلاقات السودانية المصرية .. رؤية مستقبلية ” , أعتمد علي نقد تجارب الماضي بذات القدر الذي تحدث عن الايجابيات وعن الرؤي المستقبلية من أجل ان إحداث تطور ملموس في العلاقة بين الشعبين الشقيقين يصب في مصالحهما وفق رؤية وأستراتيجية متكاملة بعيدا عن المجاملات والكلام المعسول .
السفير الامين عبد اللطيف عمل سفيرا للسودان بالقاهرة عقب الاطاحة بالنظام الدكتاتوري الثاني بقيادة المرحوم الجنرال جعفر نميري في الاعوام 85 – 1990م ,
وهو علي دراية بمصر فقد درس في جامعة القاهرة خلال حقبة الخمسينات ومن ثم عمل سكرتيرا ثالثا بسفارة السودان بالقاهرة وملم بكل قضايا البلدين وبذا فهو خبير في هذا الشأن.
صدر الكتاب في سبعة فصول تطرقت لمجمل القضايا الحيوية , وبقدر من الصراحة والوضوح .., التي لم يكن الرئيس السابق حسني مبارك يرضي عنه , وقد سرد لنا أحد الدبلوماسيين السودانيين واقعة تؤكد ذلك : ففي وجود الرئيس السوداني المرحوم أحمد الميرغني في القاهرة قال له الرئيس مبارك : ” إيه يا سعادة السفير .. إنت لسه قاعد ..” رد عليه السفير : ” والله سعادتك فخامة الرئيس الميرغني لم يطلب مني مني مغادرة موقعي .. ” !! وهي إحدي ” تجليات ” الرئيس السابق مبارك المعهوده له .
تناول الكتاب في سبعة فصول القضايا الحيوية الهامة إلي جانب العلاقات التاريخية منذ الازل وحتي اليوم , والقضايا الهامة مثل مياه النيل ووموقع السودان كعمق استراتيجي للأمن المصري ، وأفرد حيزا للدور الذي يقوم به الاعلام المصري والصحافة القومية والتي يصفها بأن أدائها أتسم بالعداء للديمقراطية في السودان والدفاع عن النظم الشمولية .
ويتطرق لقضية حلايب بالتفصيل ، ويري ان عدم الحسم في أمرها ووضع حلول جزرية لها سوف يظل يعمل علي تأزيم العلاقات بين البلدين بين فترة وأخري ، والمشكلة أصلا لم توضع علي طاولة البحث لتحل حلا جزريا حتي يتجه الجميع لترسيخ العلاقات وتنفيذ المشروعات المؤجلة , ويقول انه إبان حكم النميري تقرر ان تصبح المنطقة – منطقة حلايب – منطقة تكامل بين البلدين وهذا تحايل لا يفضي إلي حل المشكلة , ويجب ان لا تظل هذه المشكلة قنبلة موقوته تعكر صفو العلاقات خاصة أوان الازمات السياسية .
* ونترك قضية حلايب كما هي ظلت معلقة .. , أو كما قال لنا احد الاصدقاء المصريين : ( حبايب مش حلايب )
فقلت له : ” عبد الناصر العظيم سحب القوات المصرية من هناك بعد ان تفجرت الازمة في الخمسينات وقال : ” أنا لن احارب الشعب السوداني ” !!
ونمضي الي قضايا مياه النيل , و قد تناولها الكاتب من مدخل تاريخي إذ أن اتفاقية الحكم الثنائي 1899م بذرت الشكوك والمخاوف حول نوايا مصر تجاه السودان .. , جاء في الاتفاقية حسب ( الدكتوره فدوي عبد الرحمن علي طه – كتاب السودان للسودانيين ) :
” ألا تقوم في السودان دولة مستقلة , ربما تكون في يوم من الايام معادية لمصر وفي ذلك خطر علي مواردها ورزقها ومصادر خيراتها ” .
يعلق الكاتب مشيرا الي ما عبر عنه مركز الدراسات الاستراتيجية في الاهرام
( سبتمبر 1981م ) بالحرف :
” أعلنت مصر بلا تردد إنها لا تستبعد اللجؤ إلي الحرب لمنع قيام أي مشروع علي النيل مؤكدة إنها إذا لم تحارب من أجل مسألة المياه فلأي شيء آخر تحارب ؟ ” .
يقول السفير الامين عبد اللطيف : إذا نظرنا بموضوعية الي مياه النيل نجد ان مصر استنفذت كل أراضيها الزراعية وبدأت في إستصلاح الصحراء لتحويلها إلي أراضي زراعية , الأمر الذي سيكلف البلاد إنفاقا ماديا كبيرا , ولن يحقق الامن الغذائي تماما .. وتحلية مياه البحر مكلفة .. وتحاول إستغلال المياه الجوفية .وكل هذا لن يحل المشكلة، مع الانفجار السكاني الذي تعانية رغم المحاولات للحد منه ، ولذا فإن مصر عليها ان تعيد النظر في سياستها مع السودان في هذا المجال عوضا عن التصريحات المستفزه والتهديدات التي تطلق بين الحين والآخر .
وبلا شك فإن العلاقات المتينة بين الشعبين الشقيقين تحتم عليهما ان يكونا العمق الاستراتيجي لكل منهما , وقد كان السودان سندا لمصر ( وإن كان بشكل محدود ) في حروبها التي خاضتها من أجل الامة العربية .., يتطرق السفير في هذا الشأن الي أمر بالغ الحيوية وهو ان مصر دائما تعتمد السودان بأعتباره العمق الاستراتيجي لها , فيؤكد الدور الاستراتيجي للسودان في المنطقة حاضرا ومستقبلا , لكنه أنتقد الدور التاريخي لمصر ,في هذا الجانب مرتكز الي دراسة أعدها إثنان من العسكريين السودانيين : ” اللواء عبد الوهاب البكري والعميد أحمد عبد الوهاب ” قالا فيها : علي الرغم من ان مصر تعتبر السودان العمق الاستراتيجي لها وإنها سعت لخلق علاقات عسكرية حميمة , بالرغم من ان الادارة البريطانية استغلت الجيش المصري تاريخيا وجعلته الواجهة للأعمال العدوانية ضد تطلعات الشعب السوداني … , بدءا من تحريك الجيش المصري ضد غزو توشكي عام 1889م, وفتح دنقلا عام 1896, وإسقاط المهدية 1899م ومصادقة شريف دينار وموقف بعض الضباط المصريين من حركة 1924م .. ( وهي الثورة التي قادها الضباط الوطنيين علي عبد اللطيف وعبد الفضيل الماظ ..وغيرهم ..ضد المستعمر الانكليزي بالأتفاق مع بعض الضباط المصريين ..
وغيرها من احداث
وبقدر سرد الكاتب للسلبيات التاريخية في العلاقات بين البلدين , إلا أنه يري ان ذلك هو المدخل الحقيقي لتطوير العلاقات وإقامة مشروعات مشتركة تصب في مصلحة الشعبين عوضا عن تغليف وتغطية الاحداث . . فقال ان علي السودان الاستفادة من إمكانات مصر التكنلوجية ووكوادرها البشرية المدربة في تنمية الموارد
وخلص الكاتب الي ستة عشر نقطة من شأنها ان تضع العلاقات في نصابها الصحيح , نسردها بإيجاز :
* وضع سقف محدود للخلافات بين البلدين وأن يكون هناك خطوط حمراء .. ,
* مراجعة مضمون العلاقات في ضوء المتغيرات الاقليمية والدولية ..
* وضع ثوابت مشتركة ومراجعة الحسابات التاريخية لعلاقة مصر مع القوي السياسية السودانية .
* ضرورة الفصل بين الحكم والاشخاص , فالمنصب عام وليس شخصي .
* كما يجب التعامل من خلال المؤسسات .
* الالتزام بما أتفق عليه ومتابعة تنفيذه .
* عدم تأثر علاقات البلدين بطرف ثالث فلكل منهما ظروفه , ولكن إعتماد التنسيق والتفاهم هو الذي يفضي إلي الحفاظ علي قوة العلاقات .
* علي الاعلام ان يبتعد عن الإثارة والتضليل وأن
* تخصص مساحة زمنية أوسع في إعلام البلدين حتي يعرف الشعبين أكثر عن بعضهما .
* إعادة النظر في المناهج الدراسية .. علي ان تتضمن التعريف بعمق وحيوية العلاقات بين الأجيال الجديدة .
* وتطرق الي ضرورة مساهمة مصر في تحقيق الاستقرار في السودان , فبدون ذلك لن تستقر العلاقات .
* محاولة معرفة السودان بصورة جادة وأكثر عمقا ومعرفة بيئته البدوية والقبلية والطائفية .. وتركيبة مجتمعه وأقاليمه ومشاكلها
إذ بدون ذلك سوف يكون التعامل مع ردود الأفعال .. وهذا يؤدي الي توتر العلاقات
* وعليي الانظمة السودانية أيا كانت .. أن تؤمن ظهر مصر , ولا تسمح بما من شأنه ان يؤثر علي أمنها وأستقرارها
* ان عدم الاستقرار في السودان يزعج مصر
ويضطرها للبحث عن البديل الذي تطمئن إليه .
* وكذلك علي الساسة السودانيين ان لا يجاملوا مصر علي حساب مصلحة وطنهم .
* ويتطرق الكاتب الي جملة من الاحداث والمواقف والممارسات التي عاصرها إبان توليه مسئولية سفارة السودان بالقاهرة
وأهمها ضرورة التعامل المصري مع السودان من منظور سياسي وليس أمني – كما أسلفنا الموقف المماثل والرافض للمرحوم الشريف زين العابدين الهندي من هذا الامر .
ودعا الدولتان لتوفير الظروف الملائمة للتواصل الشعبي بين البلدين .
–
تلك مقتطفات لهذا السفر القيم , والذي اشتمل علي الكثير من القضايا والآراء والتحليلات والمواقف بما أشتمل عليه من جرأة وشجاعة في طرح القضايا بدون مواراة .. وكما عبر عن ذلك المفكر السوداني فرنسيس دينق وزير الدولة بالخارجية الاسبق حينما قال : عن العلاقة بين شمال وجنوب السودان : ” ما يفرقنا هو المسكوت عنه ”
*صحفي سوداني مقيم في الولايات المتحدة .
[email protected]
من منظورى الخاص , أن السودان لم يعرف مصر التى لا تحتاج لمعرفته بقدر معرفتها بأصول السياسة.
فمقاصد الاخيرة الدولية هى تحقيق مصالح الدولة و امنها القومى و الاقتصادى و الامنى لا الانشغال بتفاصيل الاخر الاجتماعية .
ولطالما كان هذا هو المنظور الحقيقى للسياسة الخارجية بين الدول , وهو ما لا يعيب مصرا كما يعيب دهاقنة النخب السودانية التى تولت أدارته منذ الاستقلال وما قبله.
فالمهدية و أن كانت نتيجة للدجل و الشعوذة , الا أن زحفها نحو الخرطوم و الشمال كان بدوافع انقاذ دولة المماليك الزائلة .
وقبلها كان التدخل المصرى فى السودان لمطاردة شرار المماليك الذى لحقوا بأهلهم و اقاربهم و جماعاتهم التى استوطنت السودان مما يشكل تهديدا للأمن المصرى.
ثم كان عبود و السد ,و نميرى و التأميم , ثم البشير و محاولة اغتيال مبارك التى أودت بحلايب , و كباشى و الشقق السكنية المصرية دون العروج على ابوناعم وزوجته و علاقتهم المشبوهة بالشيخ البدوى الملثم !!
يا أستاذنا , خير ما يقال عن امر السودان :
نعيب غيرنا و زماننا وما لهم عيب سوانا ..
ظلت العلاقة بين الشعبين يسودها القبول لكنها تحتاج الى تفاهم اكثر.
بقدر الحرص على اهمية العلاقة وتكثيف وت ث عيد وتيرتها تظل السياسة وتقلباتها من كوابح التطور المكلوب بين البلدين.
اطالب بمراكز بحثية فى كلا البلدين لتحديد المسكوت عنه.. والممسمات المشتركة محو تطوير واستظامة العلاقة.
مؤتمر للاحزاب السودانية نحو رؤية مشتركة لتطوير العلاقة تحت كل الظروف السياسية.
فى المقابل أن تقوم مصر ببلورة مشروع موحد بين البلدبن يتضمن التنوير الاعلامى الشعبى للتعريف بالسودان.
مراجعة مصر لتواريخ تدنىةالعلاقةوبين البلدين ومسبباتها والحلول.
مراجعة مصر لدورها السالب فىى بعض الاحيان ومساندتها للانظمة القمعية بالسودان.
اجراء دراسات عن مشاريع قومية مشتركة للاستفادة من الموارد والتعليم والتكنولوجيا لخير الشعبين..
قال:
العلاقات بين الشعبين الشقيقين , والتي يعز أن نجد مثيلا لها في العالم .
عييييييييييييييييييك!!!!
هل صدفة ده حالنا بطول وعرض اكثر من 600 والي اليوم، في سودان مازال “مصري” بحكم عقلية كاتب الطراش اعلاه ، وهو ليس بفرد اعترف؟
قال شعبين “شغيعين” قال، البواب، “عم عبدو” السفرجي “شغيغ” البيه لاحظو!!
دعكم من الان، قبل اكثر من 5,000 سنة من تاريخ اليوم، احفاد الغزاة، نعم مستعبدي هذا المسكين، لما جونا في “كمت” الاضحت “مصر” كلاجئيين، وافدين، بحثا عن حياة افضل في امريكا ذاك الزمان اي كمت، كالعهد بنا استقبلناهم، بكل كرم، حفاوة، من دون جوارات، تاشيرة، اقامة، كفيل، او عشان كده ماصدقو خالص هكذا كرم ضيافة، وكنتيجة بداو الهجوم علي اهل الارض نوبة اسوان اسوان الحالية، من نواحي اسكندرية، مكان تمركزم، وهذا دفع جدنا “ابا” اي الاب بي لسانا، مؤسس حضارة كمت، واول ملك، بلاش “فرعون” للزحف الي كمت “السفلي” بي جيش من جنوب السودان الحالي، لاخضاع هؤلاء الغجر للدفاع عن اهلو اهل الارض، وتوحيد “الارضين” !!!
المسكين كاتب هذا الطراش اعلاه، لايفقه ايا هذا اطلاقا، او ده ماصدفة اطلاقا!!
عوووووع!!!
قال وعلي الأنظمة “السودانية” أن تؤمن ظهر مصر!!!
تخيلو هذا!!!
هل صدفة انو الهضيبي كان يمتلك 30 من امثال كاتب هذا العفن، بالوراثة، في زمنا، مش زمن المرتد ابن أبي السرح؟
قبل 600 سنة الارناؤوطي اي المصري، حتي كفرد، كسب العيش عندو كان قائم علي الحضور لشمال السودان، وقبض امثال كاتب هذا العهر، اعلاه، كما اي جرادة، أو بيعو بالاقة في إمبابة!!
نعم هكذا محمد علي “باشا” مؤسس مصر الغزاة، حول السودان الي اكبر مزرعة استعباد لي بشر، بي اسم “الخلافة الإسلامية” لاحظو!!
المحرك الاساسي للفتنة الحالية، هي المخابرات الخديوية تحديدا بقيادة “غوش” سليل الباشبوذغ!!
بتذكرو باشبوذغ الترك؟
علي ذكر الترك، الي اين لجأ امثال غوش أو كرتي؟ مش تركيا؟
البرخان ليه كل يوم والتاني ماشي “وطنو” تركيا، بعد ما قدم للجنسية؟
باختصار سبب دمارنا وعبر القرون هو وعي الاسترقاق هذا، اللي تحول الي دين واسلام كمان!!
شوفو حتي بت الامام المهدي لجأت الي اين ساعة الحارة!!
امنتو بامون!
عزيزي القارئ:
لو ختيت بالك، الايام دي كقاعدة، حتشوف مافي سوداني بفتح خشمو ولو بحرف ضد مافعلوه، يفعلونه، وسيستمرون في فعله، بنا، لنا، احفاد الغزاة سبب دمارنا عبر القرون، مقارنة بالصراخ ضد الامارات مثلا!!
اليس هذا عجيب!!
من كم يوم الكل عايش مافعله مصري، بي رضيعة سودانية عمرها اقلا من سنة!!
نعم من بعد الاغتصاب لي رضيعة، المجرم ده كتل الطفلة عديل، أو رماها كجثة في حديقة، عادي!!
ماذا كان رد فعل السودانيين؟
ولا شيء!
اما احفاد الغزاة، فودو المجرم ده المستشفي والسلام!!
تخيلو ولو لثانية، رد فعل احفاد الهكسوس هؤلاء، لو كانت الطفلة دي مصرية، اغتصبت ثم اغتيلت وجدعت في حديقة البلدية في الخرطوم!!
عجيب غريب، مريب، مرعب حد الرجفي، طريقة تعاملنا معا أعداءنا هؤلاء عبر القرون!!!
شوفو زعماء المعارضة فرو لي وين، ناس الدقير، ساعة الحارة، مزاحمين بوابين الخديوي حسن البنا، سفرجية ع الناصر، الجايين كبديل لي منظومة فراشين الهضيبي!!!!