مقالات سياسية

وترد المخابرات التحية

بسم الله الرحمن الرحيم
اسامة ضي النعيم
نعم.. هو ذاك حيث تعمل المخابرات المصرية الان على رد الخدعة الاخوانجية السودانية
كانت الخدعة التحية في بداية الانقاذ وفي الأشهر الأولى من انقلاب البشير. نفي قايدالانقلاب ارتباطهم بتنظيم الاخوان المسلمين. صدق حسني مبارك الخدعة وسوق الانقلاب الوليد باعتبارضباط الانقلاب امتداد للضباط الاحرار في مصر. الدعم المصري وجد استجابة من معظم الدول الخليجية وايدت انقلاب الاخوان المتأسلمين بقيادة البشير.
تتوالى السنوات وتحتاج قيادات الاخوان للدعم المصري ممثلا في مخابرات السيسي. السيسي أمامه ملف الاخوان ولم يغلق بعد وأسماء القيادات  الاخوانية السودانية محفوظه لدي مخابراته
تدور الدوائر وتحتاج القيادات الاخوانية سندا كما احتاجه البشير والترابي في بداية الانقاذ. تتجه القيادات الحالية لمصر السيسي تنشد المحافظة على ثروات جمعتها من   عرق الشعب السوداني. كانت معضلة توفير مناخ لتعليم الأبناء واستقرار الزوجة او الزوجات هو هم قيادات الاخوان السودانية. المخابرات المصرية تعرف جيدا نقطةالضعف تلك وعمدت لاستقطاب معظم قيادات التنظيم للعيش في مصر قد كان.
الوضع الإقليمي الآن لايساعد قيادات الاخوان لاختيار بلد عربي غير مصر للعيش فيه. الحرب الاسرائیلیة على غزة قللت فرص حركة الاخوان السودانية للتحرك ابعد من تركيا ومصر. العيش في مصر يتيح حرية تحركات أفراد الاسر بين السودان ومصر ومع تناقص القدرة على مزيد من سرقة أموال وقدرات الشعب السوداني يصبح العيش في مصر هو القرار المفضل لكثير من قيادات الاخوان السودانية. توفر المخابرات المصرية السجون الناعمة لتلك القيادات الاخوانجية السودانية بل وتستخدمها في مهام بين مصر والدول الافريقية.
المخابرات المصرية ليس في عجلة من أمرها وعلى نار هادية تنظر لحركة قيادات الاخوان السودانية وهم يعيشون واسرهم في مصر إلى حين تحدده المخابرات المصرية وترد التحية لحركة الاخوان السودانية.. خدعة بخدعة والبادى أظلم. والسلام عليكم.
مخلصكم اسامة ضي النعيم

‫2 تعليقات

  1. للاسف لم يستطع جكام الشقيقة مصر أن يتبينوا – الى الان – ان مصلحة شعب مصر مرتبطة بمصالح شعب السودان فلم يكفهم ما حدث لحاكم مصر الذى كان أول المهنئنين بانقلاب البشير والداعمين له والطالبين من دول الخليج الاعتراف به .

  2. القادة المصريين ازكياء يجيدون اللعب في ميدان السياسة كما يجيد محمد صلاح اللعب بكرة القدم ولكن بهدوء تام وتخطيط ومتابعة دقيقة .. يبدوا أن المشكلة في الزمن الذي هو في صالح مصر اليوم وغداً في صالح السودان ، فقط في انتظار صافرة الحكم للقبض علي الفلول !!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..