مقالات وآراء

مأسآتنا في قيادتنا

محمد الحسن محمد عثمان

مشكلة السودان كبيره وخير لنا ان نركز فى انفسنا وكنت من اكثر المؤمنين بالوحده العربيه وكفرت بها
فدعونا من العرب
ومآساتنا فى قياداتنا ويجب ان نحدد الداء لنجد له الدواء

فكل هذه القيادات التى تتقدمنا عسكريه ومدنيه عديمة خبره وتجربه وبعضهم عديم تعليم واغلبهم مرتشين ياخوانا امثال هؤلاء العسكر الذين يديرون بلادنا اغلبهم ساقط ثانويه عامه وخريج الكليه الحربيه فقط وهل يصلح خريج الكليه الحريه لقيادة بلد ؟

هو يصلح كقائد كتيبه حربيه يحارب فى الميدان ولكن من اين له بالسياسه وميادين السياسه الواسعه ؟ ومن اين اكتسبها ؟وكذلك امثال اردول ومنى وخليل وابراهيم الشيخ وقيادات قحط هؤلاء لايصلحون لقيادة فرقة كشافه لضعف فى بنيتهم الشخصيه وفسادهم فهم يصلحون تبع وليس قياديين ومأساتنا فى قياداتنا وينبغى اولاً ان نزيح كل هذه القيادات مدنيه وعسكريه ونأتى بقيادات جديده سواء فى الجيش او قياداتنا السياسه فصدقونى كلهم مانافعين وكلهم تركيزهم فى مصالحهم الشخصيه وعديمين خبره وتجربه وضعاف شخصيه وياليتهم غادروا بلا ضجيج ولكن ماساتنا كسودانيين ان حبنا للمناصب اقوى من حبنا حتى لابنائنا وهل سمعتم حتى بقيادى فى حزب استقال دعك ان يكون فى منصب تنفيذى ؟؟

[email protected]

‫4 تعليقات

  1. التحية لك رغم ان اتت متاخرة من بداية الثورة وقبلها وقوعها كررنا ذلك مرات واي تعليق لي قد تجدني امس ضعف الاحزاب ضعف الكتلة المدنية الصلبة داخل مكون السودان الجغرافي السبب البيع والشراء من دول الاقليم فاضح

  2. حشرت قيادات قحت مع اردول ومني وودمغتهم بضعف الشخصية والفساد !! فهلا حدثتنا وانت القانوني عن أى فساد لقادة قحت
    والا هو كلام مرسل والسلام أو كما قال مثلنا السوداني : الما بريدك في الضلام يحدر ليك
    وحقا يامولانا القلم ما بزيل بلم

  3. كلامك صحيح …………….لا يوجد قيادات سياسيه ولا كاريزميه فقط توجد شلليليات غردونيه تمارس السياسه كترف سياسى وهوايه ممتده من اركان النقاش فى الجامعات……………. غياب المثقف العضوى والسياسى المحنك الذى يستدرك معطيات ومقتضيات الواقع ومن ثم يؤسس خطاب سياسى ::::::::::::::::::::اولا الكليه الحربيه تؤهل ضابط يقود الجنود فى الحروبات بمعرفه اوليه من الاداره العامه وعلوم عسكريه صرفه ومن ثم يتطور عبر دورات تدريبيه عسكريه, الكليه الحربيه لائؤهل سياسين وليس العسكر ساسه ولكن تاريخيا الاحزاب اقحمتهم فى السياسه وذاقو حلاوة السلطه و امتيازاتها :::::::::::::::الكيزان مؤهلين سياسيا وحكمو كرجال دولة 30 سنه ولكنهم مارسو الفساد والافساد والاستبداد وولاء بليد للمنظومه الاسلامويه الدوليه ودعم لمجموعات حماس وغيرها من مجموعات الهوس الدينى الظلاميه الاخرى ——مشكله الكيزان هم قيادات ناضجه وبيلعبو بوليتيكا صاح ولكنهم اقصائيون ويقيمون دولتهم داخل الدوله ومن ليس معهم فهو شيوعى وكافر وكذلك غارقون فى الفساد المادى والاخلاقى فلذلك فشلو وسقطو بعد المفاصله وتحولو الى لصوص وصناع فتن ————–اما القحاته فديل شرزمه من شلليليات غردونيه تفتقر للكفاءة السياسيه من منظور الاداء السياسى , فمارسو سياسه الاركان واوصلتهم الى الهبوط الناعم ومن ثم انتاج الكيزان وقتل عيال الناس فى ثوره وهميه شعاراتها شعارات الحزب الشيوعى فوقعو فى فخ الفساد والسرقه والعماله والارتزاق وايدولجيتهم التزيفيه هى مدنيه وتصفيه الكيزان ومن ثم يسوقون القطيع كما تسوقه ايه افرو ::::::::::::بلد اغلب متعلميها مريضين بالسلطه وتضخيم الذات والتمسح بالاجنبى والتامر::::::::::::::::::::::::::عشان كدا ارجل راجل فيها هو حميدتى وياسر العطا ———–يتداوسو كدا ويسو كوماج صاح والبينتصر فى الاخر يؤسس دوله ويحكمها بمزاجه —————————————————–

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..