عبدالمنعم شيبون
مصيبة الجيش الثلاثين سنة التي حكمها الكيزان فأصبح غالبية القادة كيزان بقيادة برهان ومجلسه غير الإنتقالي اللطشو الثورة وعندما حاصرهم الشارع بالمليونيات و وقف في وجههم بالإعتصام نفذوا عليهم مجذرتهم المروعة التي تلاحقهم لعنتها ليوم القيامة فأثاروا سخط وغضب العالم عليهم فكتبوا الوثيقة التاريخية عن عهد بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم بتسليم السلطة للمدنية وهل لرب دارفور عهد وبجرأة مبالغ فيها وعين قوية وسن ملوية كما يقول العامة في 25 أكتوبر رفض تسليم السلطة من داخل بيته المحروس وبين يديه رئيس الوزراء مخزن في بيته وزوجته!!
الولد شاطر المسألة عائلية !! وأشرف الوزراء أخرجهم حفايا من بيوتهم بليل وقذف بهم في السجون وأطلق سراح اللصوص من سجن كوبر !!
إنها مفارقات زمان و تاريخ مشهود و معاصر لا أدعيه ثانيا لم يلتف الدعم السريع حول شئ و إنما برهان فتح له كل الخطوط الحمراء وحذره رجال الأمن وهو يعلم ما يخطط له بعد قتل الشارع بالرصاص والبنبان وقفل الكباري بالكونتينات ولا تهمه حركة الحياة تبعا لتخطيط نتنياهو والموساد ليبقى ملكا على السودان !!
قفز من الدعم السريع الذي خرج منه الألوف في دور الرياضة وأعده بأفتك السلاح وسرعة الحراك قفز لجيشنا الطيب في حساباته أنه سيقضي على الدعم السريع في بضع ساعات وانطلقت رصاصة الفتنة بين الجيشين من داخل القصر ولم نىقض ساعة زمن شاهد عيان الحرس الشخصي لحميدتي يعلن أن برهان أطلق رصاصة على رقبة حميدتي يا للبراءة !!
لا أظن أن هذا الشاهد الطيبان المسجل غياب يكون في قيد الأحياء !! بأمانة التاريخ ان برهان أخطأ في حق هذا الوطن و في كل الحسابات ولا يفك هذا الإشتباك إلا مجلس الأمن الذي نسانا أو تحرك أمين من داخل الجيشين
والله المستعان
يحدو بى مقال الاستاذ شيبون الى كتاب القوانين الجوهرية للغباء لمؤلفه _ كارلو م سيبولا.
أنسخ منه نصه :
فما يُميِّزُ الدول المتطوِّرة عن الدول المتخلِّفة ليس قلّة نسبة الأغبياء فيها بالمقارنة بالثانية (النسبة ثابتة واحدةٌ في الاثنتين)، لكن كون نسبتهم في الدوائر الفاعلة والمؤثِّرة والحاكمة فيها أقل من الثانية بكثير ..
ففي الدول المتخلفة والمتدهورة تتزايد نسبتهم في السلطة بشكلٍ ملحوظ، بجانب نسبة فصيلةٍ فتّاكةٍ جدّاً , «القراصنة دوي الميول الغبيّة» الذين يتكاثرون هناك بشكلٍ خاص كما لاحظت الدراسة أيضاً، حيث تلعب ** الانقلابات العسكرية والتوريثُ العرقيّ والدين ** دوراً خاصّاً في تنمية ذلك،
أنتهى الاقتباس .
وقد ارتبطت العسكرية أزليا بالغباء كونه أحد أهم ركائزها و تعاليمها توطينا لتنفيذا أوامر قادتهم دون تفكير .
لتكون محصلة ما جاء به البرهان ما ذكره أبو زينب البجاوى على صفحات الراكوبة عن نزار قبانه شرقا عن كون الاخير لا يعطى ( الاواسهوك) !!
والاواسهوك رياضيا حسب ما أطلعنا الرجل بأنها محصلة صفرية لكل المعادلات , عليه يكون البرهان بشاله المزخرف بجدلات صوفية حمراء عودية متناثرة و خلفيته العسكرية الاسلامية هو ابو ( الاواسهوك ) ذاتو خلى بالك !!