ادركوا السودان قبل فوات الأوان

بروفيسور مهدي امين التوم
■ إن الوصاية، أو الإدارة، الدولية المؤقتة قد تكون فعلاً فكرة مجنونة و مربكة لكثيرين.. لكن الدافع وراءها قناعة أن الوطن محتاج إلى ( جَمَّة ) مؤقتة من أبنائه ، و متعطش إلي آلية قوية و فَاعِلة لفرض وقف فوري للحرب اللعينة القائمة، و لإعادة ترتيب البلاد دستورياً و أمنياً و إدارياً ، لينطلق الوطن من جديد علي هدىً و علي دراية..
■ هذا لن نقدر عليه وحدنا لظروف داخلية تاريخية و سياسية بعضها من صنعنا و بعضها الآخر فرضته علينا ظروف خارجة عن إرادتنا.
■ إن التدخل الإختياري و المؤقت للأمم المتحدة ليس إستعماراً… فكيف للأمم المتحدة أن تكون هيئة إستعمارية !!! فنحن أعضاء من قديم في منظمة الأمم المتحدة ، و شاركنا مراراً تحت راياتها في مجهودات دولية و إقليمية لإرساء السِلم في العديد من بقاع العالم.. و لم يخلو تاريخنا القريب من تواجد أممي عسكري و مدني . عليه ، فمن حقنا الطبيعي علي المنظمة أن تساهم في سٍلمِنا و نحن حالياً في حالة تمزق داخلي ،و تهديد إقليمي ، و أطماع دولية لا تخفى معالمها..
■ إن ما أفرزته الحرب اللعينة القائمة ، و ما أثارته من أحقاد و بغضاء في نفوس أهل السودان ضد بعضهم البعض ، و ما نشهده و نحس به من عدم تَعَلُّم المدنيين الحزبيين و المهنيين المتصدين للعمل العام ، يلقي بظلال قاتمة علي إمكانية إنقاذ أنفسنا و وطننا بقدراتنا الذاتية الماثلة.
■ إنه إختبار صعب ، و إختيار تاريخي ، لن يكون متاحاً إذا فات أوانه ، و تحولت بلادنا،بالإرهاصات الماثلة ، إلى كنتونات قبلية أو جهوية متصارعة و متناحرة في ظروف لا تمت للقرن الحادي و العشرين بصلة ، و لا تليق بأمة تعود جذورها التاريخية إلى عدة حِقَبٍ و قرون..
■ ليس هذا فحسب ، بل يتزايد امامنا ما يخشى منه أن يصبح السودان كله أرضاً مشاعة تتآكل أطرافها في كل إتجاه نتيجة أطماع إقليمية تنتظر الظروف المواتية ، و هنا لا أعفو أحداً من الجيران في الإتجاهات الأربعة !!!
■ ليتنا نفيق قبل فوات الأوان ، و كفانا إدعاءً بمقدراتنا الذاتية علي الخروج مما نحن فيه من وَحلٍ أمني عسكري/جنجويدي ،و من تَشَظٍ سياسي حزبي/مهني.
■ والله و الوطن من وراء القصد.
بروفيسور
مهدي أمين التوم
14 مايو 2024 م
[email protected]
معاك يا بروف مئة في المئة فنحن شعب اثبتنا فشلنا بما لا يدع مجالا للشك.
لقد اسمعت إذ ناديت حياً يا بروف
فعلا القلم ما بيزيل بلم… قال وصاية دولية وأمم متحدة… وهل ما نحن فيه إلا بسبب كلب الأمم المتحدة بريمير السودان وكرازاياته… تبا لكم
مشروعية غزو واحتلال العراق وقد نوقش على نطاق واسع منذ الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا وبولونيا وتحالف من البلدان الأخرى التي شنت غزو العراق عام 2003. وكان الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك، كوفي عنان، قد صرح في أيلول/سبتمبر 2004 قائلاً: «لقد أوضحت أنها لا تتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة. من وجهة نظرنا ومن وجهة نظر ميثاق الأمم المتحدة، كانت [الحرب] غير قانونية». معلنها صراحة أن الحرب التي قادتها الولايات المتحدة على العراق كانت غير قانونية. وزعم الزعماء السياسيون في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة أن الحرب كانت قانونية؛ إلا أن الخبراء القانونيين، بمن فيهم جون تشيلكوت الذي عمل، رئيس لجنة التحقيق البريطانية في حرب العراق، قاد التحقيق مع جلسات الاستماع من 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2009 إلى 2 شباط/فبراير 2011، خلصت إلى أن عملية تحديد الأساس القانوني لغزو العراق غير مرضية وأن إجراءات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة قد قوضت سلطة الأمم المتحدة. كما رفضه قادة دوليون مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجون بريسكوت، نائب رئيس الوزراء السابق توني بلير، حيث قال «أن بريطانيا خالفت القانون الدولي عندما شاركت في غزو العراق». في ورقة عام 2005، قال كرامر وراي ميشالوسكي إن الحرب «انتهكت ميثاق الأمم المتحدة والقانون الإنساني الدولي».
وضحك لك الأمر جاهل؟
الأمم المتحدة لم تتدخل في العراق.
امشي اقرأ قبل ما تكتب وبعدين في المنظور القريب حيكون عندك ٢٠ مليون مصري متخلف في السودان يشيلوا بلدك وانت شيل بقوتك وابقى مارق.
بروف مهدي بروف حقيقي وليس من بروفسيرات انقاذك ورغم اني لا أعرف كم عمرك لكنه بلا شك قد درس مليون زيك لكنك لم تفهم الدرس.
اطمأن المصريين لايحبون ارض السودان ولا جو السودان وحتى اصبحوا لايحبون السودانيين مافيش ولا مصرى هييجى السودان وارجع لما قاله رفاعه الطهطاوى عن السودان والسودانيين حتى تتأكد مما اقول ولو كنا نريد السودان ماتركناها من الاول هنيئا لكم بهذا البلد المسمى السودان
طيب يا ميمان انت مقترحك شنو
اتفق معك يا بروف يا وطني يا غيور لكن لا اعتقد أن الأمم المتحدة ستتدخل مباشرة لإدارة البلاد استجابة فقط لرغباتنا، فهي محكومة بمواثيقها التي تمنع مثل هذه الوصاية ولكن غاية ما يفعله المجتمع الدولي أن يبعث بقوات أممية لفصل القوات المتحاربة واتخاذ خطوات قد تفضي إلى تقسيم البلد كما حدث في دول الاتحاد اليوغسلافي عام ١٩٩٨م قسم الاتحاد العريق بموجبها إلى أربع دويلات متجاورة.
كلامك سليم مائة بالمائة يا برف ؛ حفظك الله ورعاك وردك سالما غانما إلى وطنك
شكرآ جزيلا اهم شى نريد مشروع وطنى يلتف حوله السودانيين بعد إيقاف الحرب مبنى على حكومه مدنيه نابعه من أمواج الثوره الهادره حريه وسلام وعداله وتجتمع شعوب السودان لكتابه الستور الدايم الذي يحكم السودانيين مبنى على أهداف الثوره حريه وسلام وعداله ودباجه الدستور تكون مكتوب عليها نحنوا الشعوب السودانيه
وهذا هو الخيار الوحيد لحماية هذا الشعب من هؤلاء المجرمين ( كيزان+جنجويد)اما من يتحدث عن السيادة والوطنية اما جاهل او مستفيد من الوضع الراهن وعن اي سيادة يتحدوث؟! شعب مشرد نازح علي أبواب مجاعة عن أي وطنية وسيادة يتحدثون؟!!!
لله درك يا بروف كفيت ووفيت
كلام واضح و صريح و صحيح جدآ
لا حل الا البند السابع الأممي
يجب وقف حرب الكيزان و الجنجويد بالقوة الجبرية
كفى دماء و قتل ودماء و تدمير و خراب
مع احترامي للبروف…عن اي امم متحدة يتحدث ؟ هذه منظمة عاجزة مفلسة و لا حيلة لها . و دعنا نواجه هذا التحدي بدلا من الاستسلام و البحث عن منقذ هو نفسه يحتاج الي من ينقذه .
كلام جميل جداً سيادة البروف ولكن مثل بسيط جدا ( سيارة تسير في احدي الطرقات بها ٨ ركاب يعني ( ٧+ السايق و حدث حادث من يتحمل المسؤولية ؟ هل ال ٧ راكب أم السواق ) أذن بمعادلة حسابية أبناء الشمال النيلي هم من يقودون هذة السيارة لأنهم هم علي اعلي الهرم في إدارة الدولة ( قيادة السيارة) و اقصد هنا أبناء الشمال من العسكر ) ما يجي واحد ناطي يقول لي ما أنت كمان في الهرم دا نعم كلنا في الهرم و لكن من في اعلي سلم الهرم ؟ أي سواق العربية ! ( والعسكر هم من اخذو نسبة ٨٠٪ من إدارة الدولة و الشق المدني فقط ٢٠٪ أو اقل عموماً قد يتمزق السودان و دا يمكن اقرب الي الواقع ولكن التاريخ يحمل كل منا مسؤلياته في الاستنتاج !
أرجو ان لا نهرب الي الأمام
وهذه والشهادة لله كلمة حق اريد بها حقا، واطلاقا للذين في روؤسهم مخ بمقدار خردلة، ان تكون كلمة باطل اريد بها باطل.
يابروف، ممكن أن تختلف انت وبروف اخر، او اي احد من عالم الانتلجنسيا ،في أمور تصلوا فيها الي حد ( شيل العكاكيز لبعض ولكن لان الله وضع العقل في رؤوسكم سوف تهدوا الامور وتلعنوا الشيطان، ويعود السلم بينكم الي ما كان عليه وتطيب النفوس.
الحاصل في السودان خلاف او يختلف تماما بين خلاف بين اثنين من اهل العلم، ابدا ابدا،
الحاصل في السودان قيح نعم قيح مخزون لسنين عددا في رؤوس بني جهل وبني حقد ،وبني شوارع لا دين لا علم لا قيم لا اخلاق، اغرتهم للاسف اغراءات الارتزاق وتجارة الحروب وتملك الاسلحة الفتاكة التي وقعت تحت اياديهم كوسيلة لتنفيذ مهام ( المهمة القذرة، بيع الاوطان، وخراب البيوت، مقابل حفنة من الفلوس اي كان نوعها او الاتجاهات التي تاني منها، دولارات، ريالات، دراهم يوروهات،. ولما كان هذا القيح المتعفن ينضج لتصبح مقاومته والقضاء عليه من المهام المستحيلة ،انفتح للاسف بعد الثورة المجيدة واصبحت الأجسام المتعفنة التي كانت تحتويه ،من بني جهل وبني ،وبني شوارع،الذين لا دين ولا اخلاق ولا تربية هي التي لها الكلمة العليا في بلد ليس فيه لا قضاء ولا قضاة ولا قوانين ولا دستور ولا حكومة ولا اي شئ واصبح كل من يحمل فيه كلاشا استحوذ عليه بواقع كونترات الارتزاق وخراب البيوت ،له الكلمة العليا والسفلي.
لذلك يا بروف وكما ذكرت لك أن يختلف ويتفق اهل العلم هذا وارد ويحدث في ارقي المجتمعات اما ان يختلف الجهلاء والملاقيط، ففي اختلافهم خراب البيوت، وهذا هو الذي يحدث عندنا. اي زول بيحاول يتفلسف او يقول بغير ذلك فهو بالتاكيد تابع للجماعة حتي لو كان نبيا او رسولا.
لذلك الاستعانة بالخارج لفك عقد هذا الطلسم حتي تنعم وينعم بلدنا واهل بلادنا بالأمان والسلام والعدالة، واجب وغيره لن نري لا سلام ولا عدالة ولا امان.
والله جبتها من الاخر ….الكلام انتهي .
هو الحل السلمي الوحيد ، تجريدنا من اسلحتنا التي نفتك بنا بعضنا . يجب تنميه احساسنا قبل قدراتنا علي احترام الاخر وراية وثقافته ونوعه وجنسة وقبل ذلك تنمية الحس الوطني فينا بدلا عن الحس القبلي، الجهوي، المناطقي ، الحزبي، وحب ذواتنا المسيطر حتي النخاع فينا مما جعلنا أكثر ميلا الي الدمار والقتل والعزة بالاثم .
لاول مرة يمرة علي مقالة ذي دي كلام في قمة الوعي شكر بروف
احد الهبنقات ويسمي نفسه ابوالقدح وهو فعلا كذلك فهو بطئ الفهم.
شتان بين رأسك الذي بلا عقل وحديث البروف.
لو قبل الناس تدخل الأمم المتحدة للفصل بين المتحاربين لما كنا وصلنا لهذا الحال،،
أكاد اجزم بأنك كوز ابن حرام
لله درك يا بروف امين فهذا هو الخيار المنطقي لوقف هذه الحرب العبثيه اللعينه اللي خطط ليها و صنعها الكيزان الفسده الكفره الفجره ؛ واقول ليك يا ابو القدح يا كوز يا فدح تعرف الفدح ؟ حقا يجب ان يضع مجلس الامن السودان تحت الوصايه الدوليه او الانتداب الدولي وذلك بسبب تقويضه للامن والسلم الدوليين وذلك بارتكاب حكومته ومليشياتها اللي تمردت ضدها جرائم ضد الانسانيه وجرائم حرب وجرائم اباده عرقيه على المساليت والنوبا وعلى عامة الشعب بضرب الطيران الحكومى على قرى مدنيين عزل في الابيض، مدني، الخرطوم، الفاشر، نيالا، الجنينه ، كادوقلي مما ادت لوفاة مايقارب ال١٥ الف مواطن مدني ، فعليه يجب ان يسن مجلس الامن قانون سلام وامن السودان بموجبه يخضع السودان تحت الوصايه الدوليه في الماده الاولى اما في الماده الثانيه ينشر مجلس الامن الدولي قوات متعددة الجنسيات قوامها خمسون الف جندي مدججين بالاسلحه والطيران والمدافع الحديثه تكون تحت قائد برتبة فريق تقوم بالفصل بين القوات المسلحه والدعم السريع، نزع الاسلحه من الطرفين، حظر طيران القوات المسلحه في اجواء السودان ويستعيض عنها بالطيران الدولي ، وضع قواعد عسكريه على طول ساحل البحر الحمر لوقف اي امدادات سلاح للقوات المسلحه والدعم السريع، نشر قوات على طول حدود السودان الغربيه لوقف اي امداد لقوات الدعم السريع، اما الماده الثالثه فهي سياسيه وهي تعيين حاكم عام على السودان يعاونه مجلس الحاكم العام ويتالف من اعيان مدنيين سودانيين من قادة القوى السياسيه اللي حققوا ثورة ديسمبر المجيده وتكون سلطاته سياديه وتنفيذيه مقيده بموجب قانون سلام السودان مع استبعاد المؤتمر الوطني ،يكون الحاكم العام من الاشخاص الدوليين فيعين من مجلس الامن الدولي؛ مجلس وزراء يعينه الحاكم العام ويكون من التكنوقراط المدنيين السودانيين ويعاونه وزراء تكنوقراط فتكون سلطاته تنفيذيه مطلقه بموجب اختصاصته مع استبعاد المؤتمر الوطني، مجلس تشريعي يعين من القوى السياسيه المدنيه اللي حققت ثورة ديسمبر مع استبعاد المؤتمر الوطني ، وتكون سلطاته تشريعيه تقوم بسن القوانين الانتقاليه اللي بتنظم فترة الانتداب الدولي استجواب الوزراء في امور تتعلق باعمال وزاراتهم، استدعاء رئيس الوزراء في مسائل تخص اعمال المجلس؛ مجلس قضاء عالي يرعاه الحاكم العام ويعين رئيسه واعضاءه باالانتخاب المباشر؛ محكمه دستوريه قوميه يرعاها الحاكم العام ويعين رئيسها واعضائها بالانتخاب المباشر ؛ بدا فتره جديده تقوم على ارساء السلام والامن وعودة النازحين واللاجئين لمناطقهم ، البدء في تنمية ما دمرته الحرب والبدء في الانتاج الزراعي والصناعي اذا اعيدت المصانع المدمره لحالتها الطبيعيه، البدء في تاسيس المفوضيات وسن قوانين عديده تمهد لسودان جديد سودان ما بعد الحرب، كذلك من مهمة الحاكم العام هو البدء في اقامة مؤتمر قومي دستوري يمهد لسن دستور دائم للسودان يشارك فيه كافة القوى المدنيه من قوى سياسيه ما عدا المؤتمر الوطني، منظمات مجتمع مدني وادارات اهليه غير تابعه للمؤتمر الوطني خبراء دوليين في القانون الدستوري ، بعدها يعرض الدستور الدائم المجاز من القوى السياسيه للمواطنين للاستفتاء والمصداقه عليه فيتم بعد ذلك التنفيذ الفعلي للدستور الدائم للسودان ، بعد المصداقه على الدستور الدائم وبعد المصداقه عل القوانين الانتقاليه تتم بعدها انتخابات عامه وفق شكل الدوله ونظام الحكم فبعدها يقدم الحاكم العام استقالته امام المحكمه الدستوريه فيتم معه حل مجلس الحاكم العام ويتم بعده تعيين مجلس راس الدوله بواسطة المحكمه الدستوريه ، يتم سحب القوات الدوليه من السودان ويتم سحب قائد عام القوات الدوايه اللي كان يمثل القائد العام للقوات النظاميه في السودان بعدها يعين رئيس مجلس راس الدوله قائدا عاما للقوات المسلحه السودانيه ومدير عام قوات الشرطه وفق الدستور الدائم السوداني، يتم ايضا تعيين مدير عام جهاز الامن والمخابرات الوطني وقائد قوات الاستخبارات العسكريه وفق الدستور الدائم ؛ يعين المجلس التشريعي رئيس الوزراء ومعه الوزراء وفق الاغلبيه البرلمانيه للاحزاب الاغلبيه في المجلس التشريعي وهكذا يولد سودان ديمقراطي مدني جديد خالي من الكيزان الخونه الجبناء…
الحرب مستمرة ولاامل لايقافها خاصة أن من اشعلها مطلوبون للمحاكم الدولية وليس لهم غير استمرار الحرب طالما السادة النوبة والدارفوريين الزرق موجودين يقاتلون نيابة عنهم مقابل شوية قروس يأكلها قادتهم والنخب ينعمون بالمال بتركيا ماليزيا وغيرها
لا مانع من تدخل الأمم المتحدة
بس بالشايفه دا
التدخل مكلف شديد وما في دولة حتتحمل التكلفة
حتي ولو فني جميع أهل السودان
ف
الحمرة بتحرق الواطيها
نبقي رجال ونبقي حزمة كفانا المهازل زي ما قال شاعر الوطنية
ونشوف لينا حل للجمرة التحت كراعنا دي
وما تقضي العمر في إنتظار جودو قد لا يأتي أبدا
ويا بروف رعاك الله ما قصرت من دعوة أهل السودان للوحدة
ما تتعب وواصل يمكن يصحو من غفوتهم
نحن فى السودان نواجه التنظيم العالمى للاخوان المسلمين يقوده البرهان وعلى كرتى ويبحثون عن دولة فى الى بقعة من السودان اذا لم تتم لهم اليبطرة على البلاد باكملها من فكرة مثلث حمدى او اضغر من ذلك