أهم الأخبار والمقالات

حرب الإسلاميين في السودان (1-2)

منعم سليمان

“الأيام أفضل جهاز لكشف الكذب”.
جورج برنارد شو.

بعد مرور عام على بدء الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، انزوي لحد كبير سؤال من أطلق الرصاصة الأولى في 15 ابريل 2023؟، إذ تراكمت الأدلة والمؤشرات والأحداث التي تؤكد ان هذه حرب الحركة الاسلامية بامتياز.

فقد اعترفت سناء حمد القيادية بالمؤتمر الوطني انها حققت مع كبار قيادات الأجهزة الأمنية والعسكرية رغم انها بلا أي صفة رسمية تؤهلها لكن ذلك جري بحكم منصبها التنظيمي في الحركة الاسلامية. الامر الذي أكد بصورة لا تقبل الشك سيطرة التنظيم الاسلامي علي مفاصل الأجهزة العسكرية. كما تجمعت ونشرت وتوثقت تصريحات قيادات الموتمر الوطني / الحركة الاسلامية التي سبقت اندلاع الحرب في ١٥ أبريل. بدءا من تصريحات أنس عمر ومحمد علي الجزولي وعمار السجاد وابراهيم محمود وابراهيم غندور وأحمد هارون ، ومروراً بتغريدات أعضاء كتيبة البراء الجهادية وانتهاءاً بإعلان علي كرتي قائد الحركة الإسلامية للجهاد بالحزيرة ، وكلها تصريحات لا يمكن إنكارها وتدعو صراحة لشن الحرب والاستيلاء على السلطة بالعنف.

كما التحق موسي هلال مؤسس وقائد مليشيا الجنجويد بصفوف الجيش/ الإسلاميين مقاتلاً مما أكد بان هدف الحرب لم يكن موقفاً ضد (المليشيات) في حد ذاتها ولا ضد الإنتهاكات، وإنما بسبب خروج قوات الدعم السريع من سيطرة الإسلاميين لأسباب متعددة ليس هنا مجال تفصيلها.

وكذلك انزوي سؤال بدء الحرب مع تعاظم ماسيها وفظاعاتها على الشعب السوداني فتحول السؤال إلى الأكثر الحاحاً: من الذي سيوقف الحرب؟ وهو سؤال تقود إجابته إلى السؤال الأول مرة أخرى، فالإسلامويون الذين أشعلوا هذه الحرب لم يفعلوا ذلك عبثاً، بل لأنهم يريدون العودة مُجدداً إلى الحكم عبر فوهة البندقية، كما حكموا بها من قبل (يونيو 1989 حتى ابريل 2019)، ولذلك أشعلوا حرب 15 ابريل 2023 لقطع الطريق أمام (الاتفاق الإطاري) بين المدنيين (قوى الحرية والتغيير) من جهة، والجنرالين (البرهان – حميدتي) من الجهة الأخرى، وهو اتفاقٌ كان سيعيد البلاد إلى مسار الانتقال الديمقراطي، الذي قطعه انقلابهما في 25 اكتوبر 2021، ولكن وكما قطع الإسلامويون طريق الانتقال بالحرب فإنهم يستميتون الآن في قطع الطريق أمام أي مبادرة من شأنها أن تؤدي إلى اتفاق يوقف الحرب، وبالتالي يعود بالبلاد إلى طريق الانتقال الديمقراطي، وهو هدف عملوا طويلا وكثيراً من أجل أن لا يتحقق. ونفس هذه الجهة هي التي تعرقل الإغاثات الانسانية وتمنع منح التأشيرات للعاملين الإنسانيين رغم الأوضاع الإنسانية الكارثية التي تمر بها البلاد، وخصوصاً في دارفور.

وقد اعترف لي دبلوماسي سوداني يعمل الآن بإحدى سفاراتنا في دولة أوروبية كُبرى – اتحفظ عن ذكر اسمه لأسبابٍ تتعلق بوضعه الوظيفي وسلامته الشخصية، ” إنّ وزارة الخارجية السودانية بعد انقلاب 25 اكتوبر 2021 ؛ عادت كما كانت قبل الثورة الشعبية، حيث تم إعادة جميع الكوادر الإسلامية إلى وظائفهم ومناصبهم، بل تمت ترقية كثيرين منهم، وتعويضهم مادياً عن الفترة التي تم فصلهم فيها بواسطة لجنة إزالة التمكين إبان حكومة الفترة الانتقالية المدنية، التي كان يترأسها “عبد الله حمدوك” ( أغسطس 2019- أكتوبر 2021). وأضاف الدبلوماسي أن وزارة الخارجية منذ اليوم الأول للانقلاب لم تكن تدار بواسطة “علي الصادق” الذي كلفه البرهان بادارتها، ولا تدار الآن أيضاً بواسطة “حسين عوض” المكلف حديثاً، بل ظلت تُدار بواسطة الكوادر الإسلامية وبإشرافٍ مباشر من “علي كرتي” الأمين العام للحركة الإسلامية.

لم يعد سِراً أنّ الحركة الإسلامية السودانية بكل مستوياتها ومُسمياتها المعلومة والمخفيِّة، وبكل مليشياتها وكتائبها العسكريّة الظلِّية والتي تُشارك بشكلٍ مباشرة في الحرب الراهنة، مثل: ( كتيبة البراء ، الكتيبة الإستراتيجية، هيئة العمليات)، إضافة إلى (المجاهدين) الذين نظموا أنفسهم تحت ستار (المقاومة الشعبية)، فضلاً عن الحركات السلفية الجهادية، مثل: (جمعية الإعتصام بالكتاب والسنة) و(حزب التحرير) الإسلامي، وجماعات سلفية جهادية مسلحة تتحالف مع تنظيمي (القاعدة) و (داعش) الإرهابيين، والتي اتحدت الآن تحت راية (الاتحاد السوداني للعلماء والدعاة)، وهو اتحاد سلفي جهادي تحالف مع الحركة الإسلامية عقب انقلاب 25 أكتوبر 2021، ويقوم تحالفهما على أمرين، هما: العداء للديمقراطية والغرب، وضرورة الحكم الإسلامي (الشريعة).

وتتحالف الحركة الإسلامية (الإخوان) مع هذه الحركات الجهادية المتحدة؛ كضرورة قصوى في ما يعتبرونها حرباً وجودية، إذ إنّه إضافة للمُشتركات التي بينهما، فإنّ هذه الحركات الجهادية تتولى القيام بما تتحرّج الحركة الإسلامية من فعله أو التصريح به علانية، ومنها الخطاب العدائي تجاه أمريكا والغرب عموماً، وتهديد السفارات والمصالح الغربية، وقد فعلوا ذلك في السابق بتهديداتهم للسفير الأمريكي السابق (جون غودفري)، وأيضاً للسيد “فولكر بيرتس” الرئيس السابق لبعثة الأمم المتحدة في السودان (يونتامس)، إبان فترة مناقشة الاتفاق الإطاري.

والعامل المُشترك الأكبر بين كل جماعات الإسلام السياسي في السودان بجميع طوائفهم ومسمياتهم، هو العداء للحكم الديمقراطي، وتواطئهم على عرقلة الوصول لأي اتفاق من شأنه أن يفضي إلى وقف الحرب وتأسيس طريق جديد ينقل السودان إلى التحول الديمقراطي، وهو ما عبّر عنه بوضوح أكثر الفريق معاش فتح الرحمن محي الدين، وهو عسكري إسلامي كان قائداً لسلاح البحرية السودانية في عهد الرئيس السابق عمر البشير، عندما قال لقناة (الجزيرة) في 16 يونيو 2023: “لن يكون هناك تفاوضاً يأتي بهؤلاء حتى لو احترق السودان كله”، ويعني بهؤلاء؛ دعاة ومناصري التحول الديمقراطي، هكذا يقوّل الاسلامويون: إما نحكمكم أو نقتلكم وندمر بلادكم.
نواصل غداً ،،

‫16 تعليقات

  1. البارح جوامع السودان التي يسيطر على أغلبها السلفية الجهادية كانت خطبة الجمعة عن الجهاد ضد الدعم السريع والحوافز الإلهية كممارسة الجنس مع السبعين حورية والغلمان كاللؤلؤ ، واحد ساخر قال اخوات نسيبة ينكحوهم اولاد الحور

  2. لو كان الحيوان دا حميدتى كف ايدى قواته عن مواطنى الحزيرة كان الناس ايدتو واراح الناس من الكيزان

    1. نعم طالما من ينفذ هذه الجرائم بلبس ملابس الدعم السريع فالناس عليهم بالظاهر وهذه مشكلة الدعم السريع وليست مشكلة المدنيين الذين ليس لديهم دوات لكشف الحقيقية الكاملة و يحكمون بالظاهر بالرغم ان الجميع يعرف أن الدعم السريع ليس لديه مصلحة في زعزعة الامن في الجزيرة والمنطق يقول أن هؤلاء هم هيئة العمليات الكيزانية ويعملون معهم المجرمين الذين تم اطلاق سراحهم من السجون لاحراج الدعم السريع في الجزيرة والدعم السريع يستأهل ما يحدث له لانه رضى في يوم من الايام ان يكون جزء من هذه العصابة ضد الشعب السوداني وهذا جزء من الثمن الذي يجب ان يدفعونه

  3. قام المدعو الهالك دقلو بالاعداد لهذه الحرب منذ اعتصام ميدان القيادة …….. بتهريب الدهب وجلب المرتزقة والسلاح والتدريب المستمر للقوات طوال الاربع سنوات التي سبقت الحرب ومن ثم التغلغل في مفاصل المناطق الاستراتيجية داخل العاصمة وكثير من مدن السودان بالتنسيق مع جهات خارجية معلومة ……… اكبر خاسر في هذه الحرب هم الاسلاميين تم تدمير بنية تحتية بناءها الكيزان في فترة تجاوزت العشرين سنه حتى الممتلكات الخاصة التي تم تدميرها في الخرطوم هي لمن يوصفون بانهم كيزان ……… اما الاحزاب الاخرى والتي ليس لها اي قواعد فقط قادة فروا من اول ايام الحرب لم يخسروا شيء …… نعم خسر المواطن البسيط الاستقرار والامن والعيش الكريم ……… دعاوى ان الكيزان هم من اشعل الحرب دعاوى باطلة لا تستند الى اي منطق …… هذه الحرب اكبر من اي مخطط داخلي حتى الدعم الصريع هو مجرد اداة واحزاب تقزم عبارة عن ارجوازات وعلى اراسهم العميل البائس حمدوك … التمويل الذي قامت عليه هذه الحرب ( عشرات المليارات من الدولارات) ليس بمقدور جهة سودانية اصلا لا كيزان ولا دعم صريع ولا تقزم ( تمويل من جهات معلومة الاهداف )……….. هي حرب تستهدف جذور الانسان السوداني في الاصل ليستبدل بقادم اخر يسهل معه الاستفادة من موارد السودان الهائلة ……. كفاكم كذب يا ارجوزات …..كفاكم كذب يا ارجوزات …..كفاكم كذب يا ارجوزات …..انتهى ……..بالمناسبة الانسان السوداني قادر على هزيمة هذا المخطط اللعين وفي الوقت المناسب سوف ترى ……. لن يكون السودان لاي دخيل او عميل وسوف ترى ان شاء الله يا مسكين………..

    1. يا ابكر علي ياخي استعجل قابل طبيب نفساني لان حالتك متاخره شديد… الحق نفسك قبل فوات الأوان يا زول ….

    2. خليفة علي خليفة وهو كوز ارهابي اسمه الحقيقي …الإطاري الذي اطار عقولكم و انقلبتم عليه و اشعلتم الحرب يا كيزان السجم.
      يا منهم سليمان ما في دبلوماسي في سفارة في دولة أوربية كبري ممكن يكون قال ليك اي حاجة لانو باختصار كلهم كيزان و انتهازيين شغالين مع الإنقلابيين و يدعون للحرب ..خونة ووعلي راسهم سفيرة الانقلاب في المانيا و سفيرهم في فرنسا و الاخر في روما و الاراجوز بتاع النمسا و البودي قارد بتاع بلجيكا و الغواصة بتاع روما ..اتحداك تجيب اسمه . بلي يخمهم كلهم

    3. اذا انت الكيزان قادرين يستغفلوك ويستحمروك للمرة الالف نحن لنا عقول! نحن ضد الجنجويد ولكن من بدأ الحرب هم الكيزان لاجهاض الثورة وقطع الطريق امام الدولة المدنية ولكن الثورة مستمرة ولا يمكن استغفالنا باستهبال الكيزان السياسي

  4. منعم سليمان اختفى لفترة طويلة ثم جاء فجأة بهذا المقال المحكم . ماذا وراء الاكمة ياتري؟

  5. ( تراكمت الأدلة والمؤشرات والأحداث التي تؤكد ان هذه حرب الحركة الاسلامية بامتياز)
    قرأت المقال لأرى تلك الادلة المتراكمة ولم اجد اي دليل مقابل الادلة القوية التي تؤكد ان الحرب بدأها الدعم السريع بتحريض من قحت!
    يا ابن ادم.. ايه معنى أن تقول فلان قال وفلان صرح.. طيب الجرية والتغيير برضو قالت وصرحت (اما الاطاري وانا الحرب) ولا اظنك لم تسمع بذلك ولكن يبدو ان الذمة غريقة!، المطلوب ادلة مادية وأقوى الدلائل ضد مقالك المتهافت هذا ان الجنجويد في ليلة انقلابهم المشؤوم احتلوا الاذاعة والتلفزيون والقصر الجمهوري ومطار الخرطوم والكباري واحتلوا مطار مروي وهاجموا في ذات الوقت القيادة العامة ومنزل البرهان لقتله وقد افلحوا في قتل 35 من حراسه وافلت هو منهم وادخلوا خلال شهر الحرب عشرات الالاف من الجنود والاليات والعربات المسلحة للعاصمة وتم تنفيذ مخططهم بكل تلك التفاصيل في ظرف ساعة واحدة ، بما في ذلك اختطف اسر الضباط ووضعهم في امكنة مجهزة لذلك مسبقا وجهز حميدتي خطابه وتحدث في تلك الساعة مع القنوات الفضائية وقال لهم نحن نحاصر البرهان الان فإما ان يستسلم او نستلمه وما عندنا كلام غير كدا!!! فضلا عن شهادة عثمان ميرغني الذي جلس مع حميدتي قبل انقلابه وتباحث معه لمدة 3 ساعات وخرج في مؤتمر صحفي ليقول ان الموضوع عبارة عن انقلاب جنجويدي والخطة ان ينفذ الانقلاب في سويعات ويتم دعوة لجان المقاومة والثوار الذين سيفرحوا وينططوا ويكون الموضوع انتهى!!
    تجي تقول كرتي صرح والجزولي صرح؟ طيب انت ما سمعت صريحات القحاتة انه اما الاطاري او الحرب وماسمعت مريم الصادق عن ضرورة الموافقة على الاطاري واذا لم يتم ذلك فإن (لكل حادثة جديث)!
    يأخي خلي دا كله: الا ترى احتلال مطار مروي قبل اكثر من يوم من الانقلاب الا تراه اشعالا للحرب؟ الا تراه يمثل دليلا صارخا على ان الجنجويد مدعومين بحاضنتهم قحت هم من اشعلوا الحرب؟ لماذا لم تذكر هذه الحادثة؟ الا تقتضي أمانة التحليل ان تذكر ذلك أم انه شئ تافه لا يستحق الذكر أو ان ما يحدث في مروي لا يعنينا في شئ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    ويجيك واحد يقول ليك تراكمت الادلة ولا يذكر ليك دليل واحد غير وتصريحات معممة اطلقت قحت مثلها بل واكثر دقة منها وهددت بأنه اما الاطاري واما لكل حادثة حديث!
    يأخي لا تستعجل فسيأتي يوم ينكشف فيه كل شئ، ولكن لا يمكن ولا يجوز استغباء الناس بكلام فيه ادعاءات ولا يحمل اي دليل!

    1. يا خليل مخيسي اولا ما هو العيب في الاتفاق الاطاري بدءا
      هل نسيت ليالي رمضان والافطارات الجماعيه وترهات الجزولي وانس ؟ هل نسيت اجتماع العليفون الذي حشد فيه كل كوادر الاسلام عضويتهم وخاطبوها للاستعداد لقيام الحرب وتنوير عضويتهم بذلك ؟؟؟ والذي ظهر فيها موسي هلال وسط الرهط الذي يستنفر عضويته للحرب …الكذب في السودان الذي تسوقيهوا بان الحرب بداها الدعم السريع لن تنطلي علي طفل رضيع ناهيك عن شعب قام بثوره واقتلعكم من الجزور ….ثانيا كل الافعال التي تمت في الخرطوم وفي الجزيره 90% منها كتائبكم و9 طويله الذين جلبتوهم من غرب السودان واستنفار مواطني الكنابي اصحاب الدراجات التي تمارس ابشر الجرائم في الجزيره توبوا الي الله .

  6. الحيوان حميدتى كان يكف انتهاكات قواته فى الجزيرة حتى يستفيد من تاييد الناس له ويرتاح الوطن من الكيزان
    و تستتب له الامور باسرع مما يتصور

  7. معلوم ان عصابة الكيزان الارهابية هم من اشعلوا الحرب بعد مهاجمتهم لقوات الدعم السريع في المدينة الرياضية وايضا في نفس الوقت مهاجمتها لهم في اماكن اخري كثيرة
    الكيزان الارهابيين افتكرو انهم ح يكسبو الحرب سريعا وبكدا يكونوا قضوا علي الثورة ورجعوا الى الحكم مرة اخري

    لكن خاب فالهم وانهزموا وهربوا وفحطو بعد ان قتلوا وسرقو ونهبو وتركوا الشعب يواجه المجهول

    الان الكيزان الارهابيين بعد هزيمتهم وفشلهم عاوزين جهة تشيل لعنة الحرب عشان كدا عاوزين يلصقوها في قحت ودولة الامارات العربية المتحدة
    لكن هيهات يا كلاب يا ارهابيين
    ح تتحاسبوا علي كل نقطة دم يا كيزان يا ملاعين يا مخانيث

    سؤااااااااااال مهم جدا جدا جدا جدا جدا:
    لماذا لا يعلن الجيش عن القتلى وعددهم من صفوفه ومن صفوف مليشيات الكيزان الارهابية المتحالفة معه خاصة وانهم بالالاف؟؟؟؟
    ويييييين البرامج عن هؤلاء القتلى (شهداء الكيزان) ؟؟؟؟
    لماذا الصمت عن نعي قتلى الجيش وهم بالالاف واكثر من ١٠٠٠ ضابط؟؟؟؟
    لماذا
    لماذا
    لماذا

  8. يا خليفه علي خليفه ويا خليل محيسي كلامكم كلوا كذب وافتراء
    ، يا خليل محيسي يا كوز يا كذاب يا غبي عندما دخل حميدتي مروي كان يوم ١٠/ ٤ والحرب كانت يوم ٤/١٥
    اي بفارق خمسه ايام وتقول انو حميدتي احتل الاذاعه والتلفزيون واحتل مروي في نفس الوقت وهذا من بادئ كذبكم وافتراءتكم يا كيزان يا كذبه يا اغبياء ؛ وانت قلت يا خليفه علي خليفه انو القحاته حرضوا حميدتي لعمل انقلاب وتغيير اثبت لي اثبات قطعي الدليل انو حميدتي اشعل حرب ٤/١٥ ؛ يا كيزان يا سذج يا اغبياء الانقلاابات دائما في السودان وعلى مر التاريخ تنفذ دائما في الثانيه صباحا او الثالثه صباحا وقبلها يتم اعتقال قادات القوات المسلحه فيبدا بعدها التحرك لاحتلال المناطق الاستراتيجيه في العاصمه مثل القياده العامه ، القصر الجمهوري، مطار الخرطوم، قيادات الوحدات العسكريه مثل سلاح المدرعات، سلاح الاشاره، سلاح الاسلحه، سلاح المهندسين، سلاح المدفعيه وبعد تمكن الانقلابيين من هذه الاسلحه يتم اذاعة بيان الانقلاب من قائد الانقلابيين وبالتالي يكون قد تم نجاح الانقلاب، كويس اولا : اذا كان حميدتي قد بدا في تنفيذ انقلابه في يوم ٤/١٥ ، لماذا لم يتم اعتقال قادات هذه الوحدات المذكوره واحتلال وحداتهم ، ولماذا بدا الانقلاب الساعه السابعه صباحا ولم يبدا الساعه الثانيه او الثالثه صباحا؟ والاكثر منطق عندما ذهب حميدتي لمروي لماذا لم يبدا الجيش في ضربه في الخرطوم قبل ان ينفذ انقلابه في ٤/١٥ ؟ لانه دخل مروي في ٤/١٠ اي بفارق خمسة ايام من بدء الحرب؛ ولماذا لم يتحرك بالدبابات من سلاح المدرعات اذا كان قد نجح في انقلابه ، لانه بالمنطق اذا نجح في انقلابه لكان قد اعتقل قائد المدرعات واحتلاها وبدا في تحركه بالمدرعات نحو القياده العامه لمحاصرتها ، فلم يحدث شئ من قبيل ذلك ؛ انا لا ادافع عن الدعامه لانهم خرجوا من رحم الكيزان النتن ، لكني اثبت بالمنطق الواقعي ان الكيزان الفسده الكفره الفجره هم من اشعلوا بهذا الدليل العسكري المنطقي ؛ والدلائل الاخرى غير العسكريه كثيره مثل استنفار الهالك الداعشي محمد علي الجزولي لان نستعد لعمل تغيير الاتفاق الاطاري ، كذلك الهالك انس عمر قد حشد الكيزان وقال لهم يجب ان نسقط حكومة الاتفاق الاطاري، كذلك الصحفي عمار السجاد قد ذكر في احد تغريداته بان يستعد الناس للتغيير القادم ، كذلك هنالك دليل اخر هو ان حميدتي في صباح ٤/١٥ تقريبا الساعه السابعه وخمس دقائق اي بعد بدء الحرب بخمس دقائق قد اتصل ب اركو مناوي وقال له ( يا اركو يا اخوي الجيش بيضربنا الان في المدينه الرياضيه وارض المعسكرات في سوبا وفي طيبه الحسناب وفي كرري ، اتصل ببرهان وقول ليهو البتعمل فيهو ده شنو، لانو اتصالي انقطع منو يمكن يرجع ليك ويرد ليك) دي برواية اركو مناوي في قناة الحدث وقناة الجزيره ؛ والمنطق السياسي بيقول انو الكيزان الفسده الفجره حيستفيدوا من اشعال هذه الحرب لانهم سيسقطوا الاتفاق الاطاري اللي كان سينهي حكم العسكر وياتي بانتقال مدني ديمقراطي سيبعد الكيزان من السلطه والحكم لان الكيزان يعتمدون دائما في سيطرتهم على الدوله والسلطه من العسكر لانهم ادلجوا الجيش فصار جيش الحركه الاسلاميه اي جيش كيزان وليس جيش سودان كما كان يهتف الثوار ( الجيش جيش سودان الجيش ما جيش برهان الجيش ما جيش كيزان) ، اذن ده المنطق السياسي الواقعي لاثبات انو الكيزان الفسده الكفره الفجره اشعلوا حرب ٤/١٥/ ٢٠٢٣ ؛ الاتفاق الاطاري الجديد كان سيسلم السلطه لحكومه مدنيه انتقاليه ويبعد الجيش من السلطه ويقوم على اعادة هيكلة الجيش وجعله جيش قومي بعقيده وطنيه وابعاد الكيزان الفسده منه ، كذلك سوف يقوم الاتفاق الاطاري بتنفيذ العداله الانتقاليه في كثيرا من الجرائم التي ارتكبها هولاء الكلاب الكيزان الفسده الفجره على الشعب السوداني بصفه عامه وابناء الفور والنوبا بصفه خاصه مثل جرائم الاباده الجماعيه على قرى دافور والنوبا الجرائم ضد الانسانيه وجرائم الحرب اللي ارتكوبها ما قبل وبعد ثورة ديسمبر ٢٠١٩ ؛ كذلك اثبتت وسائل اعلام عالميه مثل صحيفة نيويورك تايمز New York Times وموقع Wikki Leaks بان فصائل الحركه الاسلاميه في الجيش قد خططوا واشعلوا حرب ٤/١٥ لؤاد الاتفاق الاطاري اللي كان سيبعدهم عن الحكم وياتي بحكم مدني انتقالي واللي كان سيقوم بمحاسبتهم على ما ارتكبوه من جرائم في السودان…

  9. كما التحق موسي هلال مؤسس وقائد مليشيا الجنجويد بصفوف الجيش/ الإسلاميين مقاتلاً مما أكد بان هدف الحرب لم يكن موقفاً ضد (المليشيات) في حد ذاتها ولا ضد الإنتهاكات، وإنما بسبب خروج قوات الدعم السريع من سيطرة الإسلاميين لأسباب متعددة ليس هنا مجال تفصيلها.
    ماهي الاسباب المتعددة التي لا تريد ذكرها ؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..