مدير إدارة الجوازات بالدويم يطرد المواطنين من مكتبه

أيهما الأخطر أن يطلب منك ضابط الشرطة 90 ألف جنيه رشوة لإستخراج جواز سفر أم يقوم هذا الضابط بإصدار جواز سفر وتأشيرة عمل أو مرافقة كزوجة لعاهرة للعمل فى دولة خليجية

بقلم المهندس / سلمان إسماعيل بخيت على

شايقية عايشه مع ولدها اللي يادوب إشتغل عسكرى مرور زارتها جارتها ولقت وضعهم متغير شديد واصبحوا مرتاحين لمان قدمت لها العصير ثم القهوة والشاى ، سألتها جارتها يا البتول والله ماشاء الله وضعكم تمام التمام ولدك شغال شنو ؟ قالت لها عسكرى فى الحركي إلي مستفيد ..
ولعلمكم ابناؤنا لو كترنا عليهم الضغط وتركوا جميعهم هذه المهنة الشاقة نحن من سيتعب – اتحملوهم الله يرضى عليكم لحد ما اوضاع البلد تتحسن والدول ترفع مرتبات الشرطة وجميع العساكر لما نراه هنا بدول الخليح – عسكري بشريطين راكب لكيزس أكس أل أخر موديل وكذاب من يقول لك يقدر يرشى عسكرى خليجى ، الدولة مشبعاهم وهم فى خدمة الدولة ، لكن الشرطي السودانى لو ما تماها بالطريقة دى مراتو تمرق تتمها – اهو احسن كده -ومافيش زول بيذهب برجوله يكون جندى شرطة او جيش الا يكون مضطر وفى مصر مثلا الاقبال على كلية الشرطة يفوق كليات الطب والهندسة – والباقى كلكم تعرفوه
المشكلة بعض صغار السن يقول ان فساد الشرطة المتسبب فيه الكيزان – تعالوا احكى ليكم فساد حكومة جعفر نميرى الشيوعية حين طلب نميرى قرض عرف بقرض مؤسسة التنمية من الملك خالد بن عبد العزيز ال سعود يرحمه الله ، قال له لا مانع بس يانميرى قفل بيوت الدعارة والبارات دى لان هذا العمل لايشبه السودان ولا السودانين
نميرى جرى تانى يوم وقفل بيوت الدعارة دون استشارة المختصين فى معالجة مثل هذه المشكلات المعقدة فمن كانت تعيش من كد فرجها اصبحت مطالبة ان تعمل بيدها وهى لا تحسن اى عمل سوى الدعارة وهى عاهرة حسب الترخيص الممنوح لها من البلدية وهذه المهنة نشرها الأتراك من ايام محمد على بمصر والسودان ودول اخرى
لجأت غالبية العاهرات لمن يعرف من ضباط الشرطة وتم تصديرهن لدول الخليج وخاصة لمدينة جدة ومنها تسللن لدول اخرى حتى وصلن لدبى
اواخر سبعينيات القرن الماضى علمت ان عدد من الشواذ جنسيا من الجنسية السودانية داخل معسكر الشركة الكورية التى تنفذ المستشفى العسكرى بالرياض يمارسون عملا قبيحا
ذهبت بنفسى وتأكدت من وجود الحالة وقابلت احدهم اذكر حين سألته عن اسمه قال لى عادل ود السوكى قلت هسع السوكى دى ذنبها شنو عشان تختها فى محل ابوك
تحركت دون تردد لمنزل اخى المهندس عوض ارباب يرحمه الله لأنه يعرف منزل رئيس الجالية السودانية عمنا عثمان إدريس يرحمه الله وعمنا عثمان إدريس يعرف مقر إقامة سعادة سفير السودان بالسعودية وفعلا وصلنا لعم عثمان وادريس وكان فى دكانه بسوق البطحاء فأغلق دكانه لأهمية الأمر وتوجهنا بصحبته لحى الروضة حيث يسكن سعادة السفير الذى من يتأخر وصحبنا لامارة الرياض التى أولت الأمر إهتمامها وشكرتنا على حفاظنا لسمعة السودان والسودانين وقد قال عنا صاحب السمو الملكى الأمير ناايف بن عبد العزيز وزير الداخلية يرحمه الله أن الجالية السودانية تصنف لدينا الجالية رقم 1 لذا كنا نخشى مثل هذه الأفعال المشينة قد تدمر السمعة السودانية خاصة وأن ضباط الشرطة قد منحوا اثيوبيات واريتريات وجنسيات أخرى جوازات سفر سودانية .
أرسلت الإمارة معنا ضابط شرطة ورجاله ووقفوا فى الوقع وتأكدوا بأنفسهم من عددهم وسوء سلوكهم وتم أصطحابهم للتوقيف بالأمارة حتى موعد الطائرة التى ستقلهم للخرطوم ، وطلب منا أن نحضر بالأمارة غدا قبل اقلاع الطائرة بساعتين لان سعادة السفير وعمنا عثمان ادريس سيوقعان على بعض الأوراق بالمطار والذى كان موقعه فى تلك الفترة وسط مدينة الرياض بحي السليمانية ، وكنا فى الموعد وأخذوا للمطار وهنالك فكت القيود من ايديهم وتسلمتهم سلطات امن المطار وقبل ان نغادر توجه نحوهم عمنا عثمان وقال لهم تصلوا بالسلامة وارجو ان تتوجهوا لعمل يشرفكم ويشرف وطنكم وهذا الكلام لا يقال لمثل هؤلاء فرد عليه احدهم دون حياء وقال لعم عثمان ( شطة فيكم وفى كوانينكم ) فصمت عم عثمان حين لم يفهم ماذا قال وما أن ذهبنا لموقف السيارات وركب عثمان بجوارى وقال لى يا سلمان يا ولدى الزول دا قال لى كلام انا ما فهمته ، قلت له قال لك ( شطة فيكم وفى كوانينكم ) يعنى شنو ؟ يعنى يا عم عثمان الشطة الحارة دى يدخلوها لينا فى الدبر والباقى منها يرموه فى الكانون فوق الجمر نتبخره ، عم عثمان قال لى لا حول الله مالهم علينا سوينا ليهم شنو ؟ قلت له قطعنا رزقهم وحاربناهم فى معايشهم _ هو دى يا ولدي يا سلمان معايش ولا رزق – ثم صمت – وبعد مسافة ونحن فى طريقنا لدكانه بالبطحاء ، قال لى أنت الكلام دا عرفته كيفن – قلت ليه زمان كنت شغال زيهم – قال لى لا لا حاشاك راجل يهمه امر وطنه زيك ما بيعمل دنية
وضحكنا جميعا وتفرقت بنا الدنيا – توفى عم عثمان وتوفى زميلى عوض ارباب وقد يكون سعادة السفير توفى واكيد الجماعة ديل يكون لم فيهم ايدز هلكهم
اقول لمن يرى ان ضابط شرط قد اخذ منه 90 الف جنيه زيادة عن السعر الرسمى للجواز ، هل اكبر ال 90 الف جنيه أم ان ترسل ابن بلدك يمارس اللواط خارج السودان مقابل 15 ريال
اذا بليتم فأستتروا ونحن فى زمن طغت فيه المادة على كل شىء
عندما سلمت السعودية السودان قرض ال 200 مليون ، ونميرى قفل بيوت الدعارة وبارات بيع الخمور الملك خالد بن عبد العزيز عمل مكافأة لجميع أوائل الثانويات السعودية بحلة للسودان ، كنت أجلس مع سعادة مدير مكتب معالى وزير المياه والكهرباء الأستاذ فهد بن خشيم فذكر لى انه كان الأول على مدارس وادى الدواسر ونال مع زملائه منحة السفر للسودان فى السبعينيات ونزلوا فى فندق الهليتون بالمقرن وكان يصف لى فى الخرطوم وكأنه ذهب لعاصمة النمسا ، فقلت له انت زرت الخرطوم التى رأها شيخ زايد بن سلطان وتمنى ان يكون ابوظبي مثلها ..
حفظكم الله وحفظ السودان وحفظ الديار السعودية