رفضت الحركة الشعبية لتحرير السودان قيادة عبد العزيز الحلو مقترح الجيش السوداني بوقف العدائيات كشرط لإيصال المساعدات الإنسانية لولايات جنوب كردفان والنيل الأزرق، وشددت على إيصالها لكل مناطق السودان دون تحيز وفي توقيت واحد.
وانطلقت في وقت سابق من اليوم الخميس في عاصمة دولة جنوب السودان، الاجتماعات التشاورية بين الحركة الشعبية والجيش السوداني الرامية إلى إيصال المساعدات الإنسانية للمتأثرين من الحرب في أقاليم جبال النوبة والنيل الأزرق.
وقال المتحدث باسم وفد الحركة الشعبية جاتيقا اموجا دلمان لـ”سودان تربيون” إن “وفد الشعبية رفض المقترح الذي دفع به الجيش السوداني قبل ثلاث أيام لوقف العدائيات تمهيدا لإيصال المساعدات الإنسانية لولايات جنوب وغرب كردفان والنيل الأزرق واقترح إيصالها لكل السودان وفي توقيت واحد ودون تجزئة”.
وأوضح بأن الحركة الشعبية ترى بأن السودان وصل لمرحلة الكارثة الإنسانية وأن هناك 25 مليون شخص في حاجة لمساعدات إنسانية بينهم 18 مليون يواجهون انعدام الأمن الغذائي وثلاث مليون طفل يعانون من سوء التغذية علاوة على وجود ستة مليون نازح داخليا ومليون لاجئ.
وتحدث دلمان عن وفاة 13 طفل يوميا بمعسكر زمزم بشمال دارفور بسبب الجوع.
وفي 6 مايو الجاري، اتفق الجيش والحركة الشعبية على بدء تفاوض لإدخال المساعدات الإنسانية إلى المنطقتين وهما جنوب كردفان والنيل الأزرق، بوساطة من حكومة جنوب السودان.
واكد دلمان بأن موقف الحركة الشعبية هو إيصال المساعدات الإنسانية لكل مناطق السودان دون تحيز أثني أو جغرافي أو مناطقي وان تتولى وكالات الأمم المتحدة إيصال هذه المساعدات.
وأعلن رفضهم لمبدأ التجزئة في مناقشة القضايا الإنسانية، ورأى بأن ولايات السودان ومن بينها الخرطوم والجزيرة ودارفور وكردفان وجبال النوبة والفونج وكل مناطق السودان في حاجة عاجلة للمساعدات ويجب أن تصل إلى كل هذه المناطق وفي توقيت واحد.
وتتضمن الورقة التي دفع بها الجيش السوداني للوساطة الجنوب سودانية وقف عدائيات لتمرير مساعدات إنسانية فقط لولايات جنوب وغرب كردفان والنيل الأزرق عبر ممرات برية وجوية مع وجود جهة رقابية وهي حكومة جنوب السودان.
واقترح الوفد الحكومي مناطق كادقلي في جنوب كردفان والأبيض في شمال كردفان بجانب بلدة الكرمك في إقليم النيل الأزرق كمعابر برية وجوية لإيصال المساعدات.
وتأثرت ولاية جنوب كردفان بشكل كبير بالحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ 15 أبريل 2023، حيث تسيطر قوات الدعم السريع على الطريق القومي المؤدي إلى مدينة كادقلي من شمال كردفان، كما أن الشعبية تسيطر على المناطق الواقعة بين الدلنج وكادقلي وهو ما قاد الى فرض حصار على كادقلي.
وتسبب الحصار الذي يفرضه الطرفان في حدوث ندرة وانعدام في بعض السلع الحيوية.
ووسعت الحركة الشعبية خلال العام الماضي من نطاق سيطرتها في مناطق جنوب كردفان بعد اشتباكات عنيفة قادتها ضد الجيش كما حاولت السيطرة على كادقلي عاصمة الولاية، لكن المواجهات بين الطرفين توقفت في الفترة الأخيرة.
وفي يناير الماضي، تصدى الجيش السوداني وقوات الحركة الشعبية لهجوم نفذته قوات الدعم السريع على الدلنج ثان أكبر مدن جنوب كردفان.
نقلاً عن “سودان تربيون”
اعتقد ان اشتراط الحركة الشعبية للايصال الاغاثات لكل السودان فى وقت واحد كشرط لقبول إيصال الإغاثة لجنوب و غرب كردفان و النيل الأزرق فيه نوع من عدم التوفيق لان الجانب الحكومى لا يسيطر كل كل السودان و عملية إيصال المساعدات للمناطق التى يسيطر عليها الدعم السريع لا يمكن ضمان ايصالها لمستحقيهاما لم تتم عملية التوزيع بواسطة جه محايده لذا أرى أن من الأفضل القبول بوصول الإغاثة إلى مناطق جنوب و غرب كردفان و النيل الأزرق و الأبيض فى شمال كردفان كمرحلة أولى تتبعها مراحل اخرى للمناطق الأكثر امنا
يا ابو راس قال توزع المساعدات الى جميع الولايات دون تحيز وتتولى وكالات الامم المتحدة توصيلها يعني لا دعم ولا جيش يستطيع ان يتصرف فيها! فهمت يا ابو راس؟
يا ستاذ احمد الدعم السريع منع دخول اغاثات لدارفور و هى تحت حماية الامم المتحدة فماذا تسمى ذلك الشيء المؤكد انه ما لم يتم اتفاق بين الحكومة و الدعم السريع على إدخال اغاثات إلى المناطق التى يسيطر عليها فسوف لن تنجح اى عملية إدخال إغاثة فى تلك المناطق حتى و لو كانت تحت رأيه الأمم المتحده و هذا الأمر قد يحتاج إلى وقت لذا أرى أن من الأفضل دخول الإغاثة للمناطق التى تسيطر عليها الحكومه و الحركة اولا و ذلك لعامل الوقت خاصتا ان الخريف على الأبواب مما قد يؤدى إلى عدم التمكن من إدخال الإغاثة لبعض المناطق فى المنطقتان و ابيى هذا ما قصدته
لكن هذا يتطلب إتفاق بين الجيش و الدعم السريع مماثل لاتفاق الجيش و الحركة الشعبيه و لا أعتقد أن هذا الأمر يكون بهذه السهولة لتباعد الشقة بين الطرفين
يا تاج السر يا نايم اصحى قوم استفسر , المشكلة في عدم وصول الاغاثة الى مناطق الدعم السريع هي أن جيش البرهان يرفض وجود جهة رقابية خارجية و بالتالي يتحجج بأنه لا يضمن وصول الاغاثة الى الاهالي و لكنه قبول بدولة جنوب السودان و التي هي جهة خارجية بالرقابة هنا , فلماذا الكيل بمكيالين
و اذا عملت زوم آوت ستجد ان الجيش يسعى لاستدراج جيش الحلو لمساندته برشوة ايصال الاغاثة برقابة حكومة الجنوب و التي كان قادتها شركاءا لعبدالعزيز الحلو الذي يسيطر على كاودا و كأنها جزء مستقل عن السودان منذ فترة حكم البشير
هذا اقتباس من هذا المقال : ( وتتضمن الورقة التي دفع بها الجيش السوداني للوساطة الجنوب سودانية وقف عدائيات لتمرير مساعدات إنسانية فقط لولايات جنوب وغرب كردفان والنيل الأزرق عبر ممرات برية وجوية مع وجود جهة رقابية وهي حكومة جنوب السودان.)
ليه يا كافى ثقتك فى الجيش كبيرة كدا وانت تعلم ان الجيش يسيطر هليه الاسلاميين الذين لا يريدو للم اكن ان ياخذ جرعة علاج ناهيك عن لقمة يسد ييها رمقه
رايك فيه انانية رغم انو انجلز ضخم للحركة الشعبية التى اكدت انها مع كل السودان وايس النيل الازرق ومناطق سيطرتها
مناطق سرة الجيش هى الننها خوف لان الدعم السريع اعلن عن قبوله بتمري. المساعداتحتى لو يقوم بذلك الجيش
برافو القائد عبد العزيز الحلو
الكيزان يواصلون خبثهم ومحاولة عمل فتن على اساس اثني ومناطقي ولكن خاب فألهم
Good credit
وقفة نبيلة نشيد بها و بالقائد الحلو. واحد من الذين يفهمون مخططات الكيزان. الخبيثة. وأكد أنه رجل يشيل هم السودان وليس جبال النوبة فقط. لك التحية و نقول قرار سليم
تعقيد الوضع ليس الا….فشل توصيل المساعدات للمناطق التى يسيطر عليها الدعم السريع….هذا يعنى ان الحركة الشعبية تضع شرط تعجيزي لوصول المساعدات لمستحقيها
دور وطنى يحسب في لك يا حلو…عليك الله اذا حسيت الكيزان عايزين ياكلوها بلهم
برافو عليك ي حلو وانت اصلك حلو نعم هذا هو الموقف الوطني والله أعطيت الكيزان اللصوص درس في الإنسانية. الدواعش أخبث من يمشي على الارض والشاويش الكباشي وشلة اللجنة الامنية ما هم إلا أداة لتنفيذ مخططاتك وتنفيذ اجندتهم. كلنا في هذا الموقف الشجاع حركة شعبية إلى الأمام ي بطل.
كيزان زبالة، وسخ شوفوا الوطني الشجاع عبد العزيز الحلو، السودان عنده كله واحد ولكن الجلابة لأن معظم مناطقهم امنة وبياكلوا من خيرات الغرب عايزين يجوعوا اهل الغرب عشآن بتخليها منهم شفت خبث الكيزان ولكن الرجال الوطنيين لكم بالمرصاد يا كيزان يا زبالة. عليكم اللعنة الي يوم الدين.
المشكلة في عدم وصول الاغاثة الى مناطق الدعم السريع هي أن جيش البرهان يرفض وجود جهة رقابية خارجية و بالتالي يتحجج بأنه لا يضمن وصول الاغاثة الى الاهالي و لكنه قبول بدولة جنوب السودان و التي هي جهة خارجية بالرقابة هنا , فلماذا الكيل بمكيالين و اذا عملت زوم آوت ستجد ان الجيش يسعى لاستدراج جيش الحلو لمساندته برشوة ايصال الاغاثة برقابة حكومة الجنوب و التي كان قادتها شركاءا لعبدالعزيز الحلو الذي يسيطر على كاودا و كأنها جزء مستقل عن السودان منذ فترة حكم البشير هذا اقتباس من هذا المقال : ( وتتضمن الورقة التي دفع بها الجيش السوداني للوساطة الجنوب سودانية وقف عدائيات لتمرير مساعدات إنسانية فقط لولايات جنوب وغرب كردفان والنيل الأزرق عبر ممرات برية وجوية مع وجود جهة رقابية وهي حكومة جنوب السودان.)
بعد كنا بنسمع بلقاء السيدين في الماضي بقينا لقاء العبدين
هههههههههههههههه
نحن في تقدم ضد العبيد
يا وسخ انت ليس من تقدم بل كوز خنيث من اولاد حاج نور العب غيرها العبوديه لله واذا عندك عبد واحد في السودان هو برهان عبد كرتي وسناء حمد وحتي برهان عبد بدون صك عبوديه.
يا مزمل….انت تسىء للشعب السوداني…نحن ليس عنصريين…فاتق الله واحذر غضب آلله إن كنت تخافه
تعليقك جاهل ومتخلف.
غريبة جدا من المخاليق الذين يقولون ان إقتراح الحركة الشعبية فيه عدم توفيق.
هذه المساعدات تقوم بالتبرع بها للشعب السوداني ( كله الذي هو في مناطق الدعم السريع او الجيش او الحركة الشعبية) هيئات اممية وهي ليست تبرع لا من أل دقلو ولا من أل البرهان، ومن يتكفل بايصالها للشعب السوداني لا هو البرهان ولا حميدتي. فبسوطوا في المواضيع بطريقة ان دلت علي شىء فتدل فقط علي ان الله في سماواته العلي يبغضكم وكلما تماديت في النزالة والخسة وعدم الانسانية التي تنم علي انكم بلا دين ولا اخلاق ولا قيم ولا تربية من بيوتكم، او اذا اراد الانسان ان ينصفكم فيمكن ان يصفكم فقط بالبلاهة وانكم منفصلين عن الواقع.
قال عدم واقعية.
ياخي كفاية قرف الله لا كسبكم
الحلو و عرمان و عقار تبادل إدوار الأتفاق بين قرنق و البشير الذي أدي انفصال ألجنوب و تسليم الدينكا الجنوب كان بيّن الحركة الشعبية و الحزب الشيوعي ،الحلو الكلام الفارغة و ظهور بمظهر البطل في الفيلم الهندي في سودان المهزلة و افرازات الدكتاتورية و الايديولوجية و الحلو خير مثال لذلك.
حميدتي عميل و الحلو عميل و البرهان ضعيف.
خلينا نجيبها من الاخر ماينفع نقطة سطر جديد ! كيف يعني يا الحلو يعطوك من الاغاثة وانت منطقتك في امان البنوك فيها قروش والناس شغاله وبتاخذ مواهي والمدراس شغاله ومافي عندكم حرب الناس قاعدة في بيوتها بي امان لالالا الاغاثة دا ليس ملك للكباشي او البرهان عشان يعطيكم ليها الاغاثة دا وقروش الاغاثة جمعت من اجعل مناطق معينة فيها حرب وعدم اكل والحلو عندوا قروش وممكن يشتري طعام لاهل منطقتو ومفروض لايكون استغلالي وياخذ الاغاثة حقت ناس محتاجة ليها وهي محددة ومفروض يمشئ الي الامم المتحدة ويطلب اغاثة الي المنطقة حقتو لو عاوز ولكن لايمكن ياخذ الاغاثة حقت ناس محتاجة ليها فعلا وبعدين ذاتو الكباشي الحشور غلطان ومفروض لايتدخل ولا يمشئ الجنوب ولا يعمل اتفاق لان هذا ليس شغلو ومفروض الامم المتحدة هي من تمشئ الجنوب وتكلم الحلو انها سوف تمر من خلال المنطقة حقتو واكيد هنا ماهايحصل قلة ادب من الحلو ولن يقول اعطونا اغاثة او غيروا ولكن لما وجدوا الاهبل الكباشي جاء قالوا عاوزين ياخذوا الاغاثةلنفسهم ودا غلط الاغاثة دي جمعت من اجل مناطق محدودة ومفروض الحلو يمشي الي فرنسا تعمل ليه تبرعات عشان يجيبوا ليه اغاثة بيه
الحلو طلع فعلا حلو واعتبر اهل السودان عنده كلهم شي واحد لا فرق بينهم – شكرا كمرد حلو