مقالات سياسية
تقدّم فكرة قائمة علي الإقصاء السياسِي وعدم القبول بالآخر المُختلف (1)

نضال عبدالوهاب
مُقدمة ضرورية :
شخصي من أوائل المُبادرين والفاعليّن العامِلين لوحدة جميّعك القوي المدنية والثورية علي أُسس ديمُقراطية سليمة ، وحتي ماقبل الحرب وما قبل إنقلاب ٢٥ أكتوبر ومابعد الثورة ، ولا أزال مؤمناً إيماناً قاطعاً وعميقاً بأهمية التوصل لها ، برُغم عديد الصعوبات العمليّة وتركيبة القوي السياسِية نفسها وتعقيدات تضارب مصالحها وإدارتها للصراع السياسِي فيما بينها…
أما الذي دفعني لكتابة هذا المقال هو أمرين :
١/الإلمام بكثير من التفاصيل والمُتابعة الدقيقة لكيف ولماذا تكونت ونشأت تقدّم ، والصراع بداخلها .
٢/الوصول لبناء وحدة للقوي المدنية والثورية يمُّر عبر عمليتي النقد والتصحيح لما هو قائم ، أو التخطي له نحو بناء جديد مُختلف علي أُسس سليمة .
أستطيع القول وبكل وضوح أن تنسيقية تقدّم الحالية قامت علي فكرة الإستمرار بذات القوي الدافعة والمُهيمنة والتي ظلت مُمسكة بدفة الأمور ما بعد الثورة من بين القوي المدنية ثمّ التي تمكنت بعد التشظيّات التي حدثت داخل الحرية والتغيير أولاً ، مع بعض المجموعات المدنية التي كانت مُساندة في فترة السُلطة الإنتقالية ، مروراً بالمجموعة المدنية التي ساندت الخط التسووي ، ثم ذهبت هي نفسها وساندت الإتفاق الإطارئ ، ثم إنتقلت بعد ذلك للمجموعة التي إبتدرت محاولات توحيد الصف المدني وفقاً لذات العقلية ولتشكيل حاضنة سياسِية جديدة بديلة للحرية والتغيير مع إصطحاب ذات القوام الأساسِي سواء في الحرية والتغيير أو المجموعة المدنية المُساندة منذ تشكيلات السُلطة الإنتقالية من منظمات المجتمع المدني ولافتاتها في القوي المدنية الديمُقراطية.
وبعد أن برزت الأهمية القصوي ومن عديد من المُبادرين والمُبادرات لضرورة وحدة جميع القوي الرافضة للحرب من بيّن جميع الصف الوطني والمدني والثوري ، وكانت جميعها تقريباً تتحدث بذات اللغة ، عدا بعض الإختلافات في الآليات وفي ترتيب الأولويات ، تمسكت مجموعات من داخل القوي المدنية بذات الطريق والآليات وحتي القوام الأساسِي لها في محاولة منها لإحتكار الصوت المدني مُستغلةً ذات الهدف الذي كان يسعي إليه جميع المُبادرون في تلك المرحلة وعديد المُبادرات التي أنتظمت بالداخل والخارج وكلها ترفض الحرب ، تَقَوّت ذات المجموعة التي كان أساسها قوي الحرية والتغيير وبعض المجموعات المدنية والشخصيات من القوي المدنية ومنظمات المجتمع المدّني بالمجتمع الدولي ومؤسساته الفاعلة التي كانت ذات صلة وثيقة وعلي متابعة لما يحدث بالسُودان ولها مصالحها المُباشرة فيه ، حيث ظلت تلك المجموعة والتي إرتضت التنسيق فقط فيما بينها وفي جسم موحد فيما عُرف بتنسيقية القوي الديمُقراطية “تقدّم” ، وجمعتها هيكلة ذات تقسيّم للنسب فيما بينها في الهيكلة والعمل القيادي كانت غالبيتها لصالح مجموعات مُنظمات المجتمع المدني ولافتاتها ، وبعض لجان المقاومة وقوي مهنية والشخصيات غير الحزبية والمُستقلة ٧٠% مقابل ٣٠% للاحزاب السياسية ومجموعة الحركات ، وكان هذا لتضمن تلك المجموعة الهيمّنة علي مركز وتوجيه القرار داخلها ، وكذلك لضمان إستمرار تدفق الدعم الخارجي الذي يأتي عن طريق تلك المنظمات والمانحين ، وتسيير جميع نشاطها ، وكذلك لسبب آخر هو عدم قناعة المجتمع الدولي وبعض الفاعِلين فيه بالقوي الحزبية السُودانية ولهم رأي واضح في تلك القوي خاصة التقليدية منها والأيدلوجية ، قامت تقدم بإصطحاب ذات الفئية والقوام الذي ظلّ مُمسكاً ومنفرداً ومهيمناً علي القرار السياسِي وتوجيهه لفترة طويلة مابعد الثورة وحتي حدوث الحرب ، وأهمّ ما يميّز هذا القوام هو ركونه لإقصاء الآخرين وتُحركه مجموعة أفراد مُحدّدين ظلوا علي الدوام هم من يسيّرون العمل القيادي الداخلي ويقفون علي كل صغيرة وكبيرة ، ويتقاسمون العمل ويمثلون في كل اوجهه داخلياً وخارجياً ويعملون بنظام “الشُلليات” ، وكان هنالك الكثير من المُغيبون والمُهمشون وحتي الكومبارس داخل مجموعة تقدّم من الآخرين ، وبدأت فيه الخلافات والتناحرات باكراً لأنه تأسس علي ذات العقلية الإقصائية المُهيمنة والمُتنفذة ، وتربطها فقط المصالح حتي تظل مُتماسكة ظاهرياً وموجودة إعلامياً ومُحتكرة للصوت المدني وتمثيله.
وجاءت تقدّم بشخص الدكتور عبدالله حمدوك في رئاستها ، حتي تحافظ به علي بعض النفوذ الخارجي ولخطها العام وقبوله من الحُلفاء وبعض المنظمات المدنية وللتوازن القيادي والمصالح فيما بينها.
في القادم سنواصل بإذن الله حول كيف قامت تقدم بإقصاء الآخرين من القوي الرافضة للحرب ولماذا ، وكيف أصبحت تقدّم نفسها أو أفراد داخلها مُهيمنة علي القرار عقبة حقيقية في وحدة القوي المدنية والثورية الرافضة للحرب وتحول الصراع لمُجرد صراع للمصالح الذاتية والمكاسب الشخصية ومن أجل السُلطة وإستمرار النفوذ.
كان توضح اكتر مافي زمن تاني للكلام المبهم في جيل واعي …فهمونا !!!! يعني واحد اتنين تلاته وبس.. يعني بدلا من مقالك المبهم كان من المفترض والصحيح ان توضح بأن تقدم فعلت كذا وكذا واقصت الحزب الفلاني وحصل كدة في اليوم الفلاني….
صدقت ي زول قاعد في الناصية…
هؤلاء هم المواهيم الجذريين
هؤلاء هم بقايا الحزب الوهمى الاسمو الشيوعي
هؤلاء هم اعداء الثورة الحقيقين بجذريتهم وهبلهم وعبطهم ومثاليتهم البليدة
هؤلاء هم شقاقين الصفوف خدام الكيزان الارهابيين
هؤلاء هم الجذريين وهم عبارة عن ظاهرة صوتية فقط تخدم خط الكيزان بغبائهم
هؤلاء من ساهموا في اسقاط الصادق المهدي وحصول انقلاب ٨٩ المشوؤم
هؤلاء عبيد وخدم للكيزان الارهابيين وهم لايشعرون لانهم مواهيم شيوعيين ساكت
والدليل علي كلامي هو زمن المقال الركيك دا مع الاستعداد لمؤتمر تقدم السياسي المهم.
الجذريين ناس حالمين وموهومين وبقايا شيوعبة انتهت في بلدها
الجذريين ناي هجاصين وبس
هؤلاء من وهؤلاء من وهؤلاء من واخيرا هؤلاء من ساهموا في اسقاط الصادق المهدي وحصول انقلاب ٨٩ المشوؤم ؟؟؟؟؟ وهم دائما يمثلون حكومة البرياء الانقياء ويلعبون دور الضحية في جميع المسرحيات ههههه نفس تفكير ومنطق الكيزان و محاولة لي رقبة الحقيقة و الصاق الدعم السريع في قحت ونفس منطق الكيزان ومحاولة كسر عنق الحقية و الصاق الفترة الانتقالية في المدنيين بينما كان يسيطر عليها العسكر تماما
ههههههه يعني انت ما عارف اقصت منو و شهرت بي منو و اختطفت ثورة منو ..كنت نايم ولا رجعت من سفر؟؟!
يا نضال كفاية على تقدم من هم فيها يا نضال كل مقصي الله يسهل له و لينا لا وقت ورجغة. يا ناس تقدم قفل على كدة الجوة جوة و البرة برة دة صداع تقدم تقدم تق. …
الشيوعي الأمريكي مشكلته مع تقدم ولا يهم أن هنالك حرب إباده وتشريد للشعب ولا يهم أن تنطبق السماء على الأرض المهم أن يكون الشيوعي الأمريكي صاحي يحرس نار غضبه على تقدم
اقسم بالله العظيم في بعض المرات وانت تقرأ وتسمع للبعض وهم خارج البلد ياتيك احساس انهم يستمتعون ويتلذذون بالاخبار التي تاتيهم يوميا عن القتل والدمار والجوع والنزوح والتشرد الذي الم بهذا الشعب المسكين ..ياهذا كل من يقف ضد الحرب ويبذل ما وهبه الله له من طاقة والمساعدة يقدر ما بستطيع لايقافها له التحية والتقدير…لقد قالها السفير الامريكي في شهر مايو وهو يعبر عن اسفه وحزنه لضعف القوي المدنية….اتقوا الله في هذا الشعب المسكين…. قولوا وافعلوا خيرا او اصمتوا…
عليك الله يا نضال تاني ماتكتب
عليك الله
عليك الله
عليك الله
كرهتونا وحيرتونا وجهجهتونا وطلعتو ميتين ابونا
ماتكتب كفاية كدا
المشكلة في قحت وتقدم انهم رغم ادعائهم الديموقراطية ولكنهم يتضايقون ويغضبون من الرأي الاخر ويحاربونه بكل قوة
السبب في ذلك ان ناشطي قحت وتقدم تعلموا السياسة في ظل 30 عام حكم الكيزان ولذلك هم في اطارهم العام كيزان ولكنهم يقولون عن انفسهم انهم ديمقراطيون!
مجرد ادعاء كاذب
خليك زهجان ع طول
من خلال الفترة الانتقالية إتضح ان افندية قحت المركزية ارادوا تبديل تمكين الكيزان بتمكين قحت المركزية و احتكروا المناصب العليا و الوزارات و قاموا بإقصاء بقية المكونات المدنية مما أدي الي إضعاف المكون المدني… ليس هناك حزب سوداني يؤمن بالديقراطية و التداول السلمي للسلطة و بالأخص احزاب الفكة ( الأخوان المسلمين و الشيوعيين و البعثيين )
وعاد الكوز المطرقع ابوعزو الشهير ب اب عفنة تبا لك من كوز عفن يا اب عفنة صدق اللى سماك اب عفنة يا كوز
حتى كيزانك مضايقين من عفانتك يا اب عفنة