مقالات وآراء

وا جزيرتاه ــــــــــ نداء للبرهان

هارون النجومي
المحامي

الجزيرة الخضراء تستباح ولا حياة لمن تنادي ، أين المدد يا برهان ، أستبيحت قرى الجزيرة الواحدة تلو الأخرى وارتكبت فيها أفظع الجرائم الواحدة تلو الأخرى وأصبح أهلها ما بين قتيل أو جريح أو مشرد … أين العروة الصيفية التي يتحدث عنها مدير مشروع الجزيرة ؟؟ ولا أحد في الحقول الكل مهموم كيف يحمي نفسه وعرضة وأصبحت القري شبه فارغة لنزوج أهلها ، ولم يتبقى الآ العدد القليل من العجزة الذين لا يستطيعون الخروج أو بعض الشباب لحماية ما تبقى من ديارهم والزود عنها بكل ما يملكون أو الموت فداءا لقراهم وفداءا للوطن .
كتبت هذه الحرب اللعينة ضياع مشروع الجزيرة وضياع إقتصاد السودان ، هذا المشروع الذي كان أملاً في إعادة الحياة الإقتصادية لبلدنا والذي كان يؤمل أن يؤدي إلى الإكتفاء الذاتي من عدد من المحاصيل الزراعية للسودان ، والتصدير لحماية الإقتصاد أهمل بإهمال الجزيرة وتركها للغزاة والمرتزقة المارقين وأصبحت الجزيرة والوطن كله أداة سهلة في أيدى المتآمرين عليه بحثاً عن ثرواته التي لا تعد ولا تحصى من بينها ثرواته الزارعية والحيوانية والمعدنية وموقعه المتفرد .
ولاهم للساسة غير الخوض فى  من بدأ الحرب ؟!!
ولا أمل في وجود الحل وتم تشريد الملايين من ديارهم وقراهم ومدنهم وأصبحت الخرطوم مدينة يسكنها الغراب .
أين الحكمة الساسية ؟؟ التى تراعي مصالح السودان أولاً فوق أي مصالح أخرى .
أين الوطنية التي تتداعى غيرها من الخيارات ؟؟
أين نداء الوطن الذي استباح وضاع ؟
أين الدافع لحماية الوطن التي يهون دونها أي دافع سياسي أو قبلي أو عرقي ؟؟
أين نحن من كل ذلك ؟؟
لك الله ياوطنى ..

[email protected]

‫2 تعليقات

  1. والله يا ود النجومي كلنا في الوجع على الجزيرة وأهلها سواء! ولكن البرهان لا يبدو عليه أنه يشاركنا الوجع، ولا يهمه ما يحدث للمواطن المسكين طالما أن علي كرتي راض عنه! لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم! حسبنا الله ونعم الوكيل على البرهان وكرتي وحمتي والبقية تأتي!

  2. يا عزيزي انك تؤذن في مالطا ولن يسمعك برهان ولن يستجيب لك كضباشي او الهاف الماشي ياسر العطا هذا الجيش الذي لم يعد حارسا لاموالنا ودماء شعبنا وأعراضنا رغم انه كان جل ميزانيتك البلاد تذهب لسعادتو وسياتى مستشفياتهم خاصة وطلمباتهم مخصوصة وتمريناتهم متوفرة وقروض بنك أمدرمان شاهدة فامتكلوا المزارع والعمارات وركضوا خلف اكل السحت وتجاوزوا في الصفوف وتعاونوا مع الدول لمصالحهم الشخصية فكم من لواء وعميد يعملون في السلخانات وتصدير اللحوم وكم من عقداء وهلمجرا ينهبون مرتبات الجنود ويؤسسون الشركات والجيش آخر همهم وعند الحارة ماصوت البدل والبوت ويمّموا شطر مصر المؤمنة وتشاد الآمنة وتركونا نهبا الجنجويد ابنهم الشرعي
    ومن يجعل الضرغام بازا لصيده يصيده الضرغام فيمن تصيدا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..