
إلتقى مؤخراً بالقاهرة نفر من موالي فلول النظام البائد ، والمناصرين للجيش السوداني ، منذ انقلابه على السلطة الانتقالية الشرعية في 25 أكتوبر 2021م بل جلهم كانوا محرضين على إنهاء الحكم المدني الإنتقالي برئاسة الدكتور عبدالله حمدوك ، وكانوا ضد مشروع الاتفاق الإطاري.
إن نسى مناصرو الشمولية ، ودعاة حكم العسكر مواقفهم المخزية ، فإنّ الشعب السوداني لن ينسى ولن يغفر لهم ، إجهاض ثورة ديسمبر المجيدة ، مع سبق الإصرار والترصد ، وإنّ كثر عدد المتردية والنطيحة ، فليس بمقدورهم الوقوف في وجه الصيرورة التاريخية والتغيير الحتمي ، والتي بدأت تمظهراته تلوح في الأفق.
نظن من مصلحة الشعب السوداني ، الطوّاق للحكم المدني ــ الديمقراطي ، ومن فائدة مستقبل البلاد التي ظلت تعاني من ويلات الحرب منذ فجر استقلالها ، أن يجتمع جميع “البيض الفاسد” في سلة واحدة ، ترشيدا لتكاليف التخلص منها ، “بكشحة” واحدة ، في مزبلة التاريخ.
وخاسر من يحاول مناطحة بركان التغيير.
//أقلام متّحدة ــ العدد ــ 149//
مناصري الجيش السوداني ده هم الشعب السوداني كله اما مناصري الجنجويد فهم الخونة و العنصريون امثالك.
عبدالحليم ههههههههههههاي وتأني هههههههاي. قال الشعب السوداني قال. يا راااااجل.