مقالات وآراء سياسية

الحرب تدخل عامها الثاني وتتسع كما وكيفا

محمد مصطفي الحوري

الحرب دخلت عامها الثاني والكل يعلم انتهاكات الدعم السريع وقيادة الجيش لا تكترث ان تجعل منه جيش يلتف حوله السودانيون ضد كافة الموامرات داخليا وخارجيا …. لابد ان نلتف حول جيشنا تحت قيادة وطنيه نظيفه اليد .. حتي .لا  نراي مليشيا دمرت البنية  التحتية وقتلو الالاف والاستهتار بحرمة الموت واكرام الميت والفظايع  وافراغ المنازل من المواطنين وممتلكاته   وتشريدهم والموت بعيدا عن  الديار  واختلافات  الأحزاب في صيغة الخطاب التحريري حتي فضلا عن تشرذمهم وكارثة اخري تباين مواقف السودانيين حسب اماكن تواجدهم خارجيا قبل الحرب وحربنا المنسية رغم مآسيها والعالم يتفرج والشعب مقهور تقطعت بهم السبل والمجاعة تلوح للملايين وتفشي الوباءيات والامراض الفتاكة وانعدام الضروريات والامن والامان تماما

ومازالت الاحزاب تراوح مكانها وكتاب الرأي معظمهم بعيدون عن اصل المشكة وانزواء تقدم وخفت صوتها …. وظهور من كانو يعتصمون في القصر الجمهوري رمز السياده وما عرفو لفظيا بمعتصمي الموز اعادو الكرة مرة اخري بمؤتمر واطلقو عليه توقيع ميثاق السودان تتصدره وجوه  اشتهرت بحرصها  علي مصالحها الشخصية واكل الفتات من كل الموايد وسط تجاهل لبعض اقرانهم  الذين يشاطروهم نفس السلوك والاهداف وللأسف تسلقو علي اكتاف من يدعون ثوارا ليكونو عنوة ثوارا في اجتماع اديس ابابا بين الجبهة الثورية وقحت والذي امتد شهرا وكان مقصودا ومتعمدا …. قبل ان يشطروها ويشقوها هولاء الي شطرين والذي كان بداية الانحدار نحو الهاوية باطالته لتبرد جذوة الثورة …. تاملو في تلك الشخصيات جيدا فستجدونها اسماء متلونة وحاقده علي الثورة والثوار وهم اصل الداء وبداية الثورة المضادة ….. ان الاحزاب وقحت وكتاب وصحفيون ينعتون الحكومة الحالية بسلطة الأمر الواقع وان النظام القديم وحزبه المؤتمر الوطني والكيزان يريدون العوده والرجوع للسلطة ومغرياتها وهم الان أساسا يمسكون بالسلطة في بعض المناطق ويمارسون اصدار الاوامر وتنفيذها والتغيير والنقل وكل مظاهر السلطة التنفيذية والقوانين والمراسيم وسلطة الأمر الواقع موجوده وتقود حربا  وضد اي سلام وتقف ضد المعسكر الاخر ومعه المجتمع الدولي اذا كان هذا صحيحا …. أليست هذه مصيبة ام شيزفرينيا!!!! .
تقاعس الكل لانقاذ هذا الشعب سريع النسيان والذي يصدق عن طيب خاطر من يقوده وهذه الحرب القذرة وماءلاتها تتكشف يومآ بعد يوم ليكون الشعب من يدفع  ثمنها ومرغما بقبول نتايجها  ولا عزاء لمن يرفض من الاحزاب مجتمعة وتقدم بالاقوال بدون تقديم أفعال وواقع يرتضيه الشعب السوداني المشرد في الاصقاع .
 ما يدور في هذه الجريمة الحرب التدميرية تجعل منها حربا انتقامية تطال  الشعب وممتلكاته وتقتله وشبابه وتزدادغموضا وبلا هدف معلن من الجنجويد او غيره
ليست هنآك دولة او سلطة كما تكون الدول في العالم لا دولاب عمل ولا مرتبات مع وجود وزير ماليه  لا يملك حقا ولا ينظر اكثر من ارنبة أنفه اؤ اكثر من مكانه وجغرافيته لا يخضع لقانون تشوب ممارساته العشوائية  يتجه لبيع الأصول والأراضي دون وازع او
ضمير وعملة تنهار وتدفع الدولة لغياهب  المجهول
  ماذا تبقي لنا وطن رايح وشعب يعاني وتزداد   احواله  سوءا ولايوجد سلطة او حكومة يلجا اليها ولم يستلم مرتباته لمدة عام
ناهيك عن دواء  وعلاجه واكله وضروريات حياته وهذا الوطن يترنح تحت وطاة التقسيم والحرب تدور رحاها وتتسع وتطال الجزيرة الخضراء ويعوث الدعم السريع فيها قتلا وفسادا ونهبا وكل الموبقات وحماية لم يجدها اهل الجزيرة فقد تخلي عنهم الكل ولا اثر لجيش يحميهم من بطش الدعم السريع وغلاء فاحش يقتلهم والدعم السريع  يقتلهم ويواجهون الموت في كل قرية ومدينه شاخصة ابصارهم تخلي عنهم من تمرغ في خيرهم
وتعلم وعلم أبنائه من خيرات الجزيرة وأهلها والمشروع العملاق يقف شامخا وشاهدا علي عطايهم ونكران ذاتهم .
زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..