ناشدت اللجنة التنفيذية للقاء توغو التشاوري لقيادات سياسية ومدنية من دارفور مجلس الأمن الدولي بتفعيل القرار 1591 الخاص بحظر الطيران الحكومي في دارفور بسبب قصف طيران الجيش السوداني لمناطق دارفور التي تأوي ملايين النازحين.
نص البيان
بيان من مكتب الملف السياسي للجنة التنفيذية للقاء توغو التشاوري لقيادات سياسية ومدنية من دارفور
حول تفعيل قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1591 الخاص بحظر الطيران الحكومي في دارفور
بعد مضي عاما ونيف من الصراع الدامي لحرب الخامس عشر من ابريل المنصرم دارفور الان تنعم بالأمن والاستقرار في كل من الجنينة وزالنجي ونيالا والضعين وماجاورها وأجزاء واسعة من شمال دارفور وتأوي ملايين من النازحين الذين شردتهم الحرب من منازلهم من كافة أرجاء السودان ومع ذلك لم يتوقف القصف الجوي الذي يقوم به طيران الجيش السوداني لتدمير البنية التحتية المتهالكة أصلا مع نزر المجاعة التي تطل برأسها عيانا لكي تنزلق دارفور في اتون حرب اهلية شاملة.
فمنذ بداية الحرب الحالية، فإن ضحايا القصف الجوي بواسطة الجيش السوداني فاق المئات من القتلى وقرابة الالف من الجرحى في كل من الضعين, نيالا, الجنينة, منطقة الزرق, مليط, كبكابية واخيرا الفاشر ولم يسلم من ذلك حتى الماشية ودور العبادة وكل البنية التحتية ومشاريع المياه على ندرتها في عمليات انتقامية تستهدف المدنيين بشكل واضح.
لقد نص قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1591 الصادر في 29 مارس 2005 في إحدى بنوده على حظر الطيران الحكومي في كل ربوع دارفور وذلك لحماية المدنيين من القصف الجوي العشوائي الذي يستهدف المدن الآمنة والقرى والحلال والدمر والمنشآت العامة ودور العبادة. ه
هناك جهات دولية مؤثرة, بما فيها فريق الخبراء في السودان الداعم للجنة العقوبات المكونة بواسطة مجلس الأمن الدولي قد طالبت مجلس الأمن الدولي في العمل على تفعيل البند الخاص بحظر الطيران الحكومي في دارفور لحماية المدنيين وممتلكاتهم والممتلكات العامة, الا ان المجلس لم يتحرك ويقوم بتنفيذ حظر الطيران في دارفور كما ورد في حيثيات القرار المذكور أعلاه. بناءً عليه نناشد مجلس الامن الدولي الاضطلاع بمسؤولياته تجاه حماية المدنيين حسب ما نص عليه ميثاق الأمم المتحدة والمواثيق الدولية ذات الصلة والقيام بدوره في اتخاذ إجراءات وقائية عاجلة وتفعيل القرار اعلاه وحظر الطيران الحكومي في دارفور.
نناشد كذلك الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي والاقليمي ومنظمات حقوق الانسان بالضغط على المجلس لتفعيل القرار بعد كل الشواهد الواردة أعلاه والتي شاهدها العالم أجمع عبر الميديا من مجازر وحشية بحق المدنيين الآمنين في قراهم وبواديهم و تنفيذ ضربات جوية على الفقراء والمعدمين والمشردين في أقاصي الريف والمدن منتصف الليل وبشكل يومي وتحويلهم الى اشلاء في مناظر يندي لها الجبين الانساني .
واذ نخاطبكم نخاطب الضمير الإنساني العالمي بالتحرك الفوري ووقف الوحشية التي طالت حتى البهائم وذلك بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لتفعيل القرار السابق ومعاقبة المسؤولين عن المجازر وتقديمهم الى محاكمات عادلة وحماية ماتبقى من ركام المدن المدمرة بواسطة طيران الجيش.
الاستاذ ابراهيم عثمان محمد الحسن
مساعد مسؤول المكتب السياسي
التاريخ: الجمعة, الموافق 17 مايو 2024
نقلتوا الحرب لكافة السودان ونهبتوا حقوق الغلابة والمساكين بسبب الكيزان الملاعين وعاوزين تعيشوا مطمئنين آمنين – لن يحدث هذا أبداً
الجنجويد والكيزان الاتنين بيزايدوا على بعض بالمدنيين والاتنيين انتهكتوا المدنيين انتهاك خيالي لعنة الله عليكم
هذه مخرجات الاجتماع التشاوري للجنة الجنجويد!!
اولاد العزبات دارفور ولاية تتبع لي دولة توغو
الحرب دمرت كل السودان ولابد من موت الجنجويد وفي اي مكان وزمان
الكيزان الفسده الكفره الفجره وابنائهم اللي خرجوا من رحمهم النتن ، الجنجويد ابنائهم ابناء الحرام الفسده الفجره كلهم سواء في هذه الحرب العبثيه اللعينه ؛ يجب على المجتمع الدولي معاقبة طرفي الحرب الكيزان والجنجا لما فعلوه بالشعب السوداني المسكين فعليه يجب حظر الطيران في الاجواء السودانيه، كذلك يجب حظرهم اي الطرفين من استيراد السلاح وحظر الدول اللي تستورد لهم هذا السلاح ، تجميد ارصدتهم في البنوك العالميه خصوصا قادات الجيش والدعامه ، تجميد شركاتهم في الخارج ، ملاحقة اعضائم في الخارج بواسطة الانتربول، واخيرا سن قانون سلام وامن السودان بموجب البند السابع وذلك بارسال قوات دوليه متعددة الجنسيات تقوم بالفصل بين قوات الطرفين في مناطق يحددها مجلس الامن الدولي ، حل حكومة الكيزان الفسده الفجره واقالة البرهان وزمرته من مناصبهم العسكريه والسياسيه وكذلك اقالة قادات الدعامه من مناصبهم ، البدء في العمليه السياسيه الانتقاليه وتنمية ما دمرته الحرب…