
أسامة ضي النعيم
المثل سمعناه من كبارنا ، القصد هو تفضيل الاحتكام الي الموظف التركي الأصل لتخفيض العشور والقطعان وهي ضرايب على الزروع والانعام خلال فترة الحكم التركي المصري على السودان الذي امتد خلال الفترة من١٨٢٠م الي١٨٨٥م.
اذا حاولت تحتج لموظف مصري مثلا فغالبا لا ينفعك وربما ضاعف عليك الضريبة المحسوبة.
للحقيقة بفهم اخر يصح المثل في توطين الوظائف في بعض دول الخليج ، حيث يعمد بعض حملة الجنسيات الخليجية من غير القبايل العربية الاصلية الي التشدد مع الاجانب من شاغلي الوظائف.
اليوم بعض النخب السودانية وللأسف ممن يتطلعون للاستوزار يجنحون للتشدد في تطبيق مقالات وقناعات من يريدونه حاكما وولي نعمة. نجد بعضهم ينضح عنصريه في خطابه وربما طالب بفصل جزء من السودان بهذه البساطة ولا يرى حلا الا الانفصال حسب قناعاته لارضاء الطرف الذي يميل إليه. من يعتقد في حميدتي يرى فصل دارفور هو الحل ومن يتبع البرهان فهو مع الحرب حتى النصر وهزيمة التمرد. لو ترك الأمر لحميدتي لاثر المضي في المفاوضات حتى الوصول لتسوية واذا ابتعد كرتي وطقته عن البرهان أيضا لاختار البرهان المفاوضات لتسوية المشكل السوداني.
التركي ولا المتورك تبقي المقال الذي نردده ونعنى به ان
يجتمع البرهان وحميدتي كما في سابق الايام ليصلا الي قناعة بان السودان يجب أن تحكمه جهات تعرف التخاطب مع العالم الخارجي بنفس المهنية التي يتعامل بها البرهان وحميدتي مع ضرب النار والنوم في الخنادق. المتورك يجب أن يذهب بعيدا ليحصل على وظيفة بمقاس خبراته حسب التوصيف الوظيفي وليس بقدرته على التشدد في فرض قناعات حميدتي والبرهان من عنصرية وتدمير السودان وقتل ٤٨ مليون سوداني لاعادة كرتي وشلته لمواصلة نهب خيرات السودان.
وتقبلوا أطيب تحياتي.
كانك تقصد أمثال اردول والتوم هجو ومني وجبريل وعقار واشراقة وباقي الزبالة ….