او كما قال دكتور الوليد مادبو : (كان من الممكن ان تكون دارفور بمثابة كاليفورنيا إفريقيا من حيث الموارد البشرية والمادية)

وليد مادبو رغم الدكتوره التى يحملها فى الحوكمه من امريكا فهو امى لانه نرجسى ونتيجه نرجسيته تم ضربه من ابن الصادق المهدى بشرى. مع العلم الصادق المهدى او حزب الامه هو الذى عين ابوه المهندس ادم مادبو وزيرا للدفاع . لاوليد ولا ابوه قدمو اى خدمه لطالب من الرزيقات او مريض من الرزيقات فى الخرطوم حتى زوجته من بنات ام درمان سابقا والصبابى مربع ٤ زوجه ٥٦ التى يشتم فيها وأمه من العبابده دوله ٥٦ .

الدعوة لتقسيم السودان يأتي من حالة سودانية بمزاج عرف به السودانيون ( كان ما عجبك يازول الله يعدل علينا وعليك). بتلك العقلية اوعز الترابي لوفد الحركة الشعبية في الاجتماع بهم في لندن لأختيار الانفصال. يتكرر اليوم ذات التملص دون النظر إلى عبقرية من حافظ على وحدة السودان من١٨٩٩م الي ١٩٥٥م وعرفت البلاد بمليون ميل مربع وحدودها من حلفا الي نمولي. السذاجة والزهحة السودانية لا تبني بلدا اذا كان السودان او غيره مهما كانت غنية بالموارد. هداكم الله بعض ابنا السودان أسهل حل عندكم الطلاق.

على اى حال ، يجب ان تعرف ان دارفور ليست بها وحدة اثنية او عرقية ، هى نفسها بها قبائل شتى ، منها هذه التى تدعى العروبة وانهم اشرف من بقية القبائل الدارفورية الاخرى الافريقية البحتة ، هؤلاء هم الآن الذين يؤججون الصراعات والحروب وسبق منذ حكم الصادق المهدى كونوا تكوينات عدة مثل ( جماعة قريش ) وغيرها من التجمعات العربية وكان من ضمنهم على مسار وآخرين ، هؤلاء سلحتهم حكومة الصادق لكى يغيروا على بقية القبائل التى لا يرتضونها وينظرون اليها بدونية واستحقار ، جميع هذه القائل التى تدعى العروبة هم رعاة ، رعاة ابل وابقار وبقية القائل الافريقية الاخرى هم مزارعون ، ولذلك كثيرا ما يغير هؤلاء الرعاة على مزارع هؤلئك ويعيثون فيها فسادا وتحت سنابك خيولهم يدوسون سكان البيوت الآمنة ويقتلونهم ن هم ونساءهم واطفالهم ويحرقون بيوت القش التى يسكنون فيها … وليد مادبو شخص عنصرى بغيض ظهر اخيرا بوجهه الحقيقى داعما للجنجويد وجرائمهم وتبنى نفس الخطاب الذى اخترعته الدعم السريع اخيرا بما يسمى دولة 56 والقبائل الشمالية والايازات مثل هذا الكلام الفطير ، مع ان والد وليد مادبو كان وزيرا للدفاع فى الستينات ، اين كانت دولة 56 فى ذلك الوقت ، سمعت له يثرثر برطانة يحاول جاهدا ان يلبسها ثوب المعقولية وهو خالى منها تماما ، هو حاليا ينظر من الدوحة للجنجويد وعزت ينظر لهم من كندا ، اليست هذا خطل ، سوف تظل مشكلة قبائل دارفور المتعددة ومشكلة المزارعين مع الرعاة موجودة وقنبلة موقوته ما لم تحل جذريا ، يجب اخراج هؤلاء الهمج الذين يحملون الاسلحة ويغيرون على البيوت الآمنة فى شتى بقاع السودان ن يجب اخراجهم من جهلهم وعدم تركهم للذين يستغلونهم مثل آل مادبو وغيرهم .

الجنوب ما انفصل عملوا شنو اكثر من عشرة سنوات هل اصبحت كاليفورنيا إفريقيا ولي كوشة افريقيا رغم الثروات والبترول الفيها ماذا يمنع ماذا لانهم جهلة ومتخلفين وبتاعين مشاكل وكذلك دارفور كلهم جهلة متخلفين حاقدين قلوبهم سوداء المتعلم منهم اسوء من الجاهل فيهم وعشان كدا دارفور دي لن تصبح حتي كوشة في السودان خلي افريقيا لابد من دراسة كيفية معالجة ابناء دارفور من الجهل والحقد لانو الارض قاعدة ماماشه محل اول صلحوا نفسوكم وبعد داك تعالوا صلحوا الارض بلاء ياخدكم جميعا

يا السيد ، محمد احمد ، كل مشاكل دارفور منذ الاستقلال حتي آخرها الدعم السريع مختلقة من المركز ، ساعد في ذلك الجهل احيانا والقمع احيانا أخري من اجل السيطره والتكسب السياسي في المركز . لا تتوهموا القبلية والعنصرية المزروع بعناية غير مقدور عليها ، كلا ودونكم فترات حكم سلاطين دارفور التي كانت مؤمنة من تدخلات الآخرين .. لا تعولوا علي القبلية لإفشال قيام دولة في دارفور .. رهان غير مدروس سيزيل الغضب مع تصاعد الوعي الدفوع القيمة سيتفق اهل دارفور ، ليس هنالك مقارنة بين دارفور والجنوب ، هنالك ميزات نسبية بين المجتمعات .. شفاك الله ، خلقتم الدعم السريع فأصبح لكم صريعا ، لوموا أنفسكم ولا تلوموا اهل دارفور هكذا الاعتراف بالذنب فضيلة.

اتفاقية نيفاشا مع جنوب السودان نموذج جيد تطبيقه في دارفور اذا كان ذلك يحقن دماء السودانيين. يجب أيضا تقسيم اقليم دارفور بين القبائل العربية و الافريقية لأن انفصاله عن السودان لن يوقف الحرب في الاقليم