
إبراهيم سليمان
ظل الكثيرون على حالة الإنكار بوجود مركز وهامش ، مصرين على عدم الاعتراف بهذه النظرية ، كنوع من المكابرة السياسية ، لتجاوز جدلية هذه “الغلوطية” نرتكز على التعريف الجغرافي للهامش السوداني ، وهو في الحقيقة يشمل كافة أقاليم السودان باستثناء وسط الإقليم الأوسط والإقليم الشمالي ، لعدم خوضهما حروب ضد المركز والذي نعني به العاصمة الخرطوم.
يعلم الجميع أن كافة حروب السودان الممتدة منذ فجر الاستقلال ، وقودها أبناء الهامش الجغرافي ، القاتل والمقتول من نفس المكونات، فالنخب المركزية التي تدفع أبناء الهامش اضطرارا لرفع السلاح في وجه حكومات الخرطوم بتصرفاتها الرعناء والمقصودة ، هي ليست مستعدة لخوضها بالإصالة ، أو بالأصح هي لا تملك قوات قتالية تواجه بها الثوار ، من خارج مكونات الثوار أنفسهم، بسبب الخلل الهيكلي المعلوم في الجيش السوداني ، وهو الخلل الذي يرتكز عليها دولة ــ 56.
لذا فإن النخب المركزية الحاكمة ، تدفع أبناء الهامش لرفع السلاح في وجهها، ولم تجد صعوبة في شراء من يخوضون غمارها طوعاً أو كرها من ذات المكونات المهامشية المستهدفة. ولتحقيق هذه الغاية ، نجد النخب المركزية تستثمر في صناعة التجهيل للإبقاء على هوامش البلاد داخل حيز التخلف التنموي والانعزال اللوجستي والثقافي ، تعرقل الفرص التنموية بهذه الأقاليم بكافة السبل ، ومشروع طريق الإنقاذ الغربي خير شاهد ، وكذلك إبطاء حركة القطارات الإقليمية إلى أدنى مستوى خلال عهد الإنقاذ ، وأخطر هذه الممارسات خصخصة العملية التعليمية لتصبح سلعة نخبوية بامتياز. بالإضافة إلى تعمد جعل الريف السوداني طاردا ، لتهجر النخب الإقليمية إلى الخرطوم ، لتسهل السيطرة عليها ، عزلها عن مكوناتها.
درجت النخب المركزية على اختيار رموز من أبناء الهوامش الجغرافي بعناية لتدخلهم في نواديهم الليلية ، يتعرضون خلال احتكاكاتهم اللصيقة بهم إلى عملية غسل دماغ بصورة ناعمة ، وإلي عملية خداع ذاتي ، يتوهمون أنهم باتوا من النخبة ، شعور خدم المنازل ، ولا يجدون في أنفسهم حرجا من التسبيح بحمد الحكومات المركزية النخبوية ، ولا يتوانون في عرض خدماتهم للبيع ، وبالطبع من يعرض نفسه للبيع في سوق النخاسة السياسية ، بالتأكيد يجد من يشتري.
لم تتوقف النخب المركزية يوماً في تقديم الرشا للقادة السياسيين وتجار الحرب والإدارات الأهلية من أبناء الهامش للاصطفاف معها ضد مصالح مكوناتهم ، وللوقوف في وجه الثوار الذين يخرجون عليهم ، يأتي هذا الاصطفاف في شكل تجنيد مباشر أو غير مباشر للعناصر القتالية والاستخباراتية المستعدة لان تكون وقوداً للحروب لصالح استمرارية سيطرة النخبة المركزية على الثروة والسلطة. ورثوا هذه الخصلة من المستعمر البريطاني ، وبرعوا فيها بل تفوقوا على المستعمر ، في تطبيق سياسة “فرّق تسد” على مكونات الهامش السوداني.
وضع حدٍ لهذه المأساة مرهون بتنامي الوعي وسط مكونات الهامش بألاعيب للنخب المركزية ، وتدارك أنهم يقتلون أنفسهم لحساب الآخرين ، وأن الذي يشعل النيران ، ويصب عليها الجاز هو المركز ، ليكونوا هم وقودها! .
لوقف تكالب ابناء الهامش في الجندية “العبطية” ليكونوا وقوداً للحروب التي تنّكل بأهاليهم ينبغي تأسيس مشروعات تنموية تخلق فرص كسب العيش بديلة للجندية المهلكة ، تكون أفضل من الزراعة الاكتفائية التقليدية، ورفع المظالم الاجتماعية المتراكمة عبر الحقب التاريخية ، عن طريق تطبيق الفدرالية الحقة ، على أنقاض المركزية المتهالكة.
وعلى أبناء الهامش الذين يرفعون السلاح في وجه المركز ، الارتقاء من مرحلة المطالبة برفع المظالم إلى مستويات طموح المشاركة في الثروة والسلطة حسب ثقل مكوناتهم الفدرالية ، وتغير وجهة الكفاح لحسابهم الخاص ، مهما كانت التباينات والاختلافات بين المكونات النضالية.
ويبدو لنا رغم الانتكاسات الأخيرة والمتمثلة في انحياز بعض حركات الكفاح المسلح للجيش السوداني ، وسط انشقاقات وانقسامات متصاعدة في صفوفهم ، خلال حرب 15 أبريل الدائرة الآن، ضد أبناء جلدتهم من قوات الدعم السريع ، تشفياً أو خشية من خسارة الامتيازات العابرة ، فإن المؤشرات تبشر ، بأفول الدولة المركزية ، وتشتيت شمل نخبها.
فمنذ سقوط الخرطوم 15 أبريل 2023م كعاصمة للبلاد والتي ظلت تحك الدسائس والمؤامرات ضد هوامش السودان، سقطت معها هيبة الدولة المركزية، وانكسرت شوكتها وإلى الأبد ، ولم تعد الخرطوم ، تلك القلعة المهيبة “مكان الرئيس بنوم والطيارة بتقوم” وإنما أطلالا من الخراب والدمار والانكسار ، مما يؤشر إلى أفول نيران الدسائس والفتن.
منذ أن سقط مبنى الإذاعة ، كأحد رموز المركزية الثقافية القابضة ، ومنح الجيش السوداني امتياز استعادتها لكتيبة البراء بن مالك المتطرفة والإرهابية ، فقد تبدل واقع المركزية التي تستغل أبناء الهامش كوقود للحروب ، ولن تعود إلى ما قبل 15 أبريل بأي حال من الأحوال. لم يجد الفريق ياسر العطا الجرأة والثقة في النفس ، كابن من أبناء النخبة الأمدرمانية ، أن يرفع عقيرته معلنا استعادة إذاعة “هنا أمدرمان”، بل ترك هذا الشرف ، لقائد كتيبة متطرفة ومليشيا غير نظامية.
فقد نجحت استخبارات الجيش السوداني ، والأجهزة الأمنية المركزية نجاحاً منقطع النظير في تفتيت شمل شعوب الهامش ، وتأجيج نيران المواجهة بينها لصالح النخب والحكومات المركزية ، ومما لا شك فيه أن الدولة قد أنفقت أموالاً طائلة في المجهود الاستخباراتي القذر ، إلا أنها في خاتمة المطاف ، جاءت آخر العناقيد ثمارا حنظلا بما كسبت ايديها الآثمة.
يعتبر السقوط الأسطوري للخرطوم كعاصمة للبلاد، بداية النهاية ، لاستنزاف أبناء الهامش كوقود للحروب العبثية ، سيما إن طُبقت الفدرالية كمنظومة لحكم البلاد بصورة فعّالة ، تفّرق دم السلطة المركزية الغاشمة بين الأقاليم.
موضوع جميل وحقيقة وهذا هو سر بل بس ولا للتفاوض ، النخب هم أعداء الوعي والمساواة والعدل الذي يسحب من تحتهم بساط الهيمنة ونصبح الكل سوداني دون تمييز .
انتم من ثبتم بقوة وايدتم حكم الكيزان في التسعينات حتي تمت تسميتها بداركوز وانتم عرقلتم قطار ثورة ديسمبر المجيدة باعتصامكم الغبي وباتفاقية جوبا الكارثية التي تمت من تحت التربيزة غدرا بتورة ديسمبر المجيدة التي قام بها شباب وكنداكات الشريط النيلي والان تؤيدون استمرار الحرب كما يفعل جبريل ومناوي وتمبور وعقار واردول …ياخ حلو عن سمانا وطالبوا بإقامة دولتكم فدارفور ترلة معطوبة تبطئ من سرعة العربة…..
لماذا لا يطالب اهل دارفور بتقرير المصير؟
سلامات يا إبراهيم
اي وسط و اي شمالية التي تتحدث عنها ؟ حصل زرت وسط السودان و الشمالية و شرق السودان ؟ ان كانت الاجابة بنعم ؟ ماذا رأت ام عينك رأي العين ؟ ما قبل الحرب كانوا كثير من اهل الوسط او الشمالية قد رحلوا الي مدينة نيالا بإعتبارها المركز الاقتصادي الثاني بعد الخرطوم و وصلوا الي نيالا و فتح عليهم و تكسبوا منها و اصبح حالهم افضل حالا .
التغيير الكبير الذي حدث في العقل السياسي و الفكري في السودان بعد الثورة و الحرب انه لم تعد هناك قضايا يتاجر عليها للكسب السياسي الغير مشروع فقضية الدين او الايدلوجية السياسية في الدولة لم تعد قضايا للمتاجرة او الترويج السياسي و لم تعد هناك قضية هامش يتاجر عليها ابناء الهامش على حساب التخصص و المهنية او على حساب الآخر بعد اليوم و لذلك نتمنى ان تنفق زمنك في امر مفيد يعود على الوطن بالفائدة .. كنت أتمنى انه الواحد يطلع على الراكوبة و نقرأ عن معالجة آثار الحرب و عن جذور الصراع الدائر في السودان و قضية الاندماج الوطني في السودان حيث ان السودان يعاني عدم تجانس اجتماعي .. ثم النقد على مستوى الفكر و الممارسة السياسية و محاولة تغيير كثير من المفاهيم الخاطئة التي تثري الثقافة السياسية في هذا البلد المنكوب
ههههه بالله ده فهمك لتصنيف التهميش و المهمشين علشان الشمالية و الوسط لم يخوضون حرب ضد المركز ؟ يا رجل كل الأقاليم الأخري مهمشة و الشمالية و الوسط فايتنكم بالوعي و قبائل الشمال و الوسط عارفين حدود اراضيهم و ليس هناك تنازع بينهم بل العكس بينهم مودة و رحمة.
كنت أفكر في نفس الموضوع بالأمس القريب! عائلتي الممتدة فقدت عددا من أبنائها في هذه الحرب وهم يقاتلون في صفوف البراء بن مالك والقوات المسلحة والمستنفرين، بينما يقيم الانصرافي وعمسيب وبقية العنصريين خارج السودان وهم يحرضون ضد كل الغرابة، بينما الغرابة يشكلون 90 بالمائة أو أكثر من جنود القوات المسلحة، نعم 99 بالمائة من الضباط من غيرهم، ولكن الجنود الجربندية الذين يحملون السلاح ويقاتلون غرابة، وحتى جون قرنق كان يتحدث ويتندر عن هذه الظاهرة، أنا لا أستطيع أن أمنع أو أثبط أحدا من أقربائي من حمل السلاح والقتال ضد الدعم السريع، لأني على قناعة تامة بأن القتال ضد الجانجويد واجب على كل قادر على حمل السلاح، ولكن لماذا يدفع العنصريون بأبنائنا إلى الخطوط الأمامية وهم جالسون في مقاهي القاهرة ودبي وأنقرة؟ صحيح الحراش ما شكال! والجبناء لا يقاتلون بل يحرشون، فقط انظر إلى التعليقات العنصرية في هذا الموقع! فكلها تأتي من جبناء يعيشون بعيداً عن مساقط القذائف وهم يسبون ويلعنون أبناءنا الذين يدافعون عن مؤاخراتهم، تبا لهم سائر اليوم! ولا نامت أعين الجبناء!
وبكره… بكرا… غدا.. اليوم القادم..
اذا وقفت الحرب انت اول واحد حا تجي جاري الخرطوم وتخلي الهامش بتاعك وتنسي دولة الجلابة وولة ٥٦…
قوموا لفوا بلا مرض معاكم هريتوا مصارينا بكلامكم الاجوف هذا…
لو لا عصابات السف المصلح لما صمد الكيزان طيله هذه السنين ولولاهم لتم نجاح ثورتنا المجيدة فلقد اؤدوها وعملوا بكل اخلاص لتفشيلها .. لولاهم اكنا في وضع احسن
يا عمر القوني فيك شئ من العنصرية فانتم تدافعون عن الديكتاتوريين وتمدونهم بالاكسجين وتعقيبك كله تناقض فأنت ضد الكيزان وضد الجنجويد يعني انت ضد اعتصام الموز وضد مناوي والبرهان وحميدتي وجبريل واردول وتمبور وعقار اعداء ثورة ديسمبر المجيدة وما لا أفهمه ان تكون أيضا ضد ثورة ديسمبر المجيدة التي تنادي بالحرية والسلام والعدالة لكل الوطن والتي اشعلها شباب وكنداكات الشريط النيلي وهذه لا يتناطح عليها عنزان وكل تعليقاتك كانت موزونة لكن هذه المرة فيك شيء من العنصرية وهي متجزرة في العقل الباطني لاهل دارفور ..
عارف ليه أن ثورة ديسمبر المجيدة لم تحقق غاياتها حتي الان؟ لأنكم وقفتم ضدها باتفاقية جوبا الكارثية وهي القشة التي قصمت ظهر السودان …ختاما انا شخصيا وبعد مهزلة اتفاقية جوبا والتي قادت الي هذا الوضع الكارثي اتمني وضع حق تقرير المصير لكل المكونات السودانية في اي دستور قادم فتكوين دولة متجانسة اجتماعيا في السودان ضرب من المستحيل وهي اوهام واحلام ولا يمكن أن تتحقق في مجتمع متنافر بين مكوناته فالعيش متجاورين بسلام افضل من هذة الحروب العبثية المسيخة….
عند السلم والأمن يتم التمييز ضده ، وعند المعارك يوضع في المقدمة ،في حالة الانتصار ينسب لغيره وعند الهزيمه يقع اللوم عليه دون سيواه ، عند اقتسام السلطه والثروة يؤتي الفتات بعد أن يكتفي الاسياد ، اجتماعيا يعنف في السلم و يمدح عند ما يشتد الوغي … هو عباره عن مادة خام للتجارب ، هي سمعة عليها أن تحترق لتنير الطريق للساده القاده الذين خلقوا ليحكموا !!!!
اصحاب العلامه المسجلة ينفقون كل أموال الدولة للوقيعة بين أبناء الهامش وضرب البعض ببعض حتي يختلفوا ويهنوا ويتفرقوا ويضعفوا فيسهل السيطره عليهم لخدمتهم والدفاع عنهم والسيطره علي الواعي منهم حتي ولو عبر المصاهره الاجتماعية او الاقتصادية أو السياسية لاستخدامه ضد منطقته وأهله ووطنه … لا تكن فلنقاي… عيب عليك.
لماذا لايطالب هذا (الهامش المظلوم) بالانفصال وتقرير المصير ؟ هل يعقل ان (الجلابه الظالمين ) هم الذين يطالبون بانفصال دارفور صباحا ومساءا !! المفروض المظلوم هو من يطالب بالانفصال مش الظالم . انتم تتحاربون من اجل بقره وتقتلون بعضكم البعض من اجل بئر ماء وتتهمون الجلابه بتسميم ذاك البئر وتتهمون تلك البقره بالعماله للجلابه المفتنين . سئمنا من ابتزازكم السياسي بقضية الهامش هذه , نحن نريد لكم الانفصال عنا لتستمتعو بخيراتكم ومواردكم التي ينهبها الجلابه فلماذا تخافون من هذا الانفصال لهذه الدرجه ؟ طالبو به واسعو له بكل قوتكم كما نسعي نحن الجلابه له.
كما تعتقدون ان المشكله من الجلابه فنحن كذلك نعتقد ان المشاكل كلها آتيه من دارفور ولابد من الانفصال وان طال السفر , وأبشرك لقد حدث انفصال (وجداني فعلي ) في نفوس الجلابه ونحن الان نعتبر ان دارفور لم تعد جزءا منا, شاء من شاء وأبي من أبي ولن يستطيع السياسيون انتزاع تلك القناعه من قلوبنا حتي ولو استطاعو فرض هذه الوحده القسريه الكريهه علينا كما فعلو سابقا . نتمني لنخبة دارفور ان يبحثو عن شماعه اخري بعد الانفصال غير الجلابه ومرحبا بدولة دارفور الجديده الفاشله
هو ما قادر يطالب بحقوقه و عاوزه يطالب بالانفصال
الانفصال اخي عثمان لا تتم هكذا .؟ وخلاص ، الانفصاادل له محددات موضوعية ومقنعة وليس حسب الامزجة وله مطلوبات يتم الوفاء بها وليس عبر القوة ، المحاسبة قبل الانفصال … الحكم حسب المزاج .. وكمان الانفصال حسب المزاج !!! من الذي له الحق والمبررات والاسباب المؤيدة الانفصال ؟؟؟ الذي يظلم ويقتل ويشرد وهو وأهله ومنطقته الجغرافية مؤمنة ومحروسة بكامل ميزانية الدولة والعلاقات الخارجية ام الذي خطط لمنطقته بعناية لتكون ساحات للقتل والدمار والنزوح واللجوء والابادة؟!!! الانفصال بالقوة والتمييز بالخدمات حتما سيؤدي إلي نزاع بين الجيران وبالتالي سيصبح ابي اخر لأن نفس الصراع تحول من نزاع داخلي إلي نزاع خارجي أشد .. لما الخوف من العدل والمساواة والحكم الرشيد وحكم المؤسسات بدل حكم الجماعات أو الانفصال ؟؟؟!!!؟!!
أخوي كاتب المقال ، حضرتك تعاني من عقدة الدونية بشدة لدرجة أن هنالك خرقآ في روحك. الله يشفيك ويشفي كل من يعاني من مرضك. واضح إنك مبسوط من الحريق الذي أحدثه الجنجويد للعاصمة الخرطوم. وتقول ((، لتهجر النخب الإقليمية إلى الخرطوم ، لتسهل السيطرة عليها ، عزلها عن مكوناتها)) لا يابطل خذ نخبك قبل أن تتم السيطرة عليها وعزلها عن مكوناتها وخذوا معكم المواتر وستات الشاي والدرداقات و٩ طويلة ، وأذهبوا أبنوا ماتسمونه الهامش ، أزرعوا وأفلحوا وأصنعوا وأبنوا الجامعات ودور البحوث العلمية وطوروا هامشكم إن شالله تطلعوا الأوائل ، وأتركوا لنا خرطومنا خرطوم الأرض التي حرقتموها بغلكم ، سوف نعيد بناءها ، وأنتم أبنوا هامشكم وأجعلوا بيننا وبينكم برزخآ إلى يوم يبعثون ويانحلة لاتقرصيني ولا أنا عايز منك عسل.
انفصال وجداني قال . الكل في السودان شرقه وغربه ، شماله وجنوبه ، خلق من ماء دافق وذاك السبيل الميسر غض النظر من انت ، تتغوض كالجميع ولست من الخالدين ، كلنا جيف بعد حين لما التفاخر والتكابر والنظر من عل ، لا احد نقي يا من تدعون النقاء العرقي . كلنا مني مني . كلنا أبناء ذاك السبيل النتن الذي يستعد له في الاعراس بدق الريحه لجعلها مرغوب لناتي الي الحياة عبر معركة الكرامة ، ولما نأتي ، ننسي كيف اتينا ؟ ومن اين؟؟ ونفاخر بعضنا بالسلالة واللون والجهة واللغة .. ساوانا الله لحكمتة وقال رسولنا المصطفي( لا فرق بين عربي ولا أعجمي الا بالتقوي ) … فقدنا التقوي فهذا حالنا .. ظلم وقتل ، نزوح ولجوء ، مرض وجوع ،. كره وانتقام ومطالبة بالانفصال !!! Good job
المدعو من نحن الاخ عماد لم يتفاخر بنسبه أو نقاء عرقه و انما قال الحق طالما انتوا مهمشين و ابناء الشريط النيلي يتمتعون بالامتيازات و الوظائف العليا طالبوا بالإنفصال و هذا حق مشروع لكم علي الرغم من انني ضد الانفصال و لكن إذا كان الانفصال يحل مشاكلنا فمرحبا بالإنفصال.
مقالك ينضح بالعنصرية . ولعلمك فى كل الحروب وعلى مدى التاريخ الانسانى يباع القابضين على الزناد من الجنود بأبخس الاثمان او للدقة بلا ثمن .ولن تجد بينهم ابناء البرهان وعلى كرتى وجبريل وعقار ومبارك الفاضل فكلهم يدورون حول من يملك مفتاح الخزنة . وياويلك لو ملك هذا المفتاح من يدعون زورا انهم عرب من دارفور . عندها ابحثوا لكم عن وطن بديل ان لم تكونوا جزءا منهم .