
أسامة ضي النعيم
تم توقيع الاتفاق بين الدكتور نافع والسيد مالك عقار في ٢٨ يونيو ٢٠١١م وشهد على الاتفاق السيد ثابو امبيكي ممثل الالية الافريقية. الهدف هو إيقاف الحرب في منطقة النيل الازرق تحديدا.
التأمل في أحداث اليوم يقود ببساطة لامكانية استبدال فقط الأسماء لتصبح اتفاقية حميدتي وعقار بشهادة البرهان. الهدف هو إيقاف الحرب العبثية التي تتطاول الان وتعشش في بيوت المواطنين. اصبحت منصات اطلاق الصواريخ من داخل غرف نوم بعض السكان.
قوات الدعم السريع لها كعبا أعلي في وجودها بالخرطوم. حملها قرار المؤتمر الوطني بقرار لتصبح جيشا موازيا يحمي الرئيس البشير.
زاد الكيل البرهان وفي عهده تخرجت افواجا كثيرة من قوات الدعم السريع بعد أن نالت التدريب بإمكانيات القوات المسلحة.
ساهم البرهان في زرع قوت الدعم السريع في مؤسسات الدولة الاستراتيجية بحجة حمايتها ، في قصر نظر لايستقيم مع موقع البرهان على راس هرم السيادة السودانية.
لا اكرر مناقشة اسباب قيام الحرب ، بل اقفز الي ضرورة إيقافها فورا. لنا في اتفاقية نافع عقار مثالا يحتذي لعقد ترتيبات مماثلة لتجنيب البلاد ويلات الحرب والدمار.
البرهان ومن معه في مجلس الحكم يرسلون الوعود بأنهاء الحرب وتدمير التمرد. الواقع يكذب تلك الرسايل .
الحرب مثل الجيفة ، تجلب حولها تجار الحروب كما الذباب حول الجيفة.
إيقاف الحرب السودانية السودانية يجب ان يتم باتفاق سريع بين الاطراف المتحاربة. هي لا تحدد نهاية الحرب واليد على الزناد والحرب مستعرة.
في الختام نردد أرضا سلاح وايضا أرضا ظروف.
وتقبلوا أطيب تحياتي.
