
لقد نجحت الطائفة المسيطرة على أمورنا في تحقيق هدفها الذي كانت تصبو إليه ، بعد أن صاغت أمالاً لا حد لها لساسة الجنوب ، ويأساً لا حد له لساسة الشمال الذين نعتقد أنهم فرطوا فيه ولم يسعوا أن يأخذوا منه بحظ ، فقضية تعلقهم به لم تكن خصبة إلى أقصى ما يمكن من الخصب ، صلبة إلى أقصى ما يمكن من الصلابة ، نعم هذه هي الحقيقة التي استوحيناها من خلال تعاملهم مع هذا الملف الخطير ، لم يكن الكثير من قادة الحركة الإسلامية ترضى عن الجنوب وتعجب به ، بل كانوا يضيقون به ويغضون من قدره ما وسعهم ذلك وما وجدوا إليه سبيلا ، لأجل ذلك تعاملوا معه في غير رفق ولا لين ، لم يجدوا في سهوله شيئاً يحبب إليهم الحياة فيه ، ويدفعهم إلى التهالك عليه سوى حرب ماضية لحياة الأفراد والجماعات ، وكتائب تعصم مهجها من لظى نيران الآخرة بالجهاد والاستشهاد ، فالنهوض الإسلامي الواسع والكبير يمر عبر بوابة الجهاد في الجنوب ، هكذا يبرز أمامنا أن الحركة الإسلامية قد هيأت الجنوب ليكون ساحة تعج بالانقسامات والصراعات الطاحنة ، وغفلت أو تغافلت عن الضغوط الدولية التي سعت أن تساعد جماعات ضعيفة راغبة في انتزاع حقوقها ، وربّ قائل إن هذه الحرب البوار كانت مستعرة قبل مجيء الإسلاميين إلى الحكم ، نقول أن القيادات التي تعاقبت على كرسي الحكم في السودان لم يتحولوا عن صفتهم ، ولم يمنحوا جنودهم صكوك الغفران ، كانت حروبهم مع المطالبين بانفصال الجنوب سببها الحرص على وحدة التراب وحفظ هيبة السلطة ومشروعيتها كما أن حروبهم تلك لم تكتسب مثل هذه النوعية من المسوغات التي تزج بالدين في المعترك السياسي ، لقد زهّدت الحركة الإسلامية الناس في لذات الحياة ، وحررتهم من رهبة الموت ، ودفعتهم دفعاً لملاقاته في أدغال الجنوب وفرضت عليهم هذا الحنين الذي يحسه الغائب عند ذكر الأطلال والرسوم ، حنين إلى بقاع لا يكدر صفوها مكدر ، حنين إلى جنة تستمع فيها في غير تكلف ولا استخفاء ، هذا هو صنيع الحركة الإسلامية في الجنوب وهذه هي مشكلتهم المعقدة التي أفسدت الصلة بينهم وبين المواطن الجنوبي البسيط الذي ينظر إلى حقائق الأشياء كما هي في غير خداع ولا انخداع ، وهنا نبسط رؤية المؤتمر الشعبي الذي ترأسه الدكتور الترابي حتى مماته لقضية الجنوب ، وتتعرض تلك الرؤية للاتفاق الذي أبرمه المؤتمر الوطني مع الحركة الشعبية بقيادة العقيد الراحل جون قرنق عام 2001م ، والذي تجرع الترابي والمؤتمر الشعبي من نظام البشير قبحاً ووحشة ، فقد ذكر المؤتمر الشعبي في ورقته التحليلية التي قدمها في مؤتمر الحوار الوطني عام 2014م، ” أن للحركة الإسلامية ارتباطاً خاصاً بقضية الجنوب منذ أمد بعيد وقد حظيت القضية بمكانة واسعة في فكرها وسعيها وذلك استشعاراً لمدى المظلومية التي وقع فيها الإقليم ، ومدى الأهمية التي يمثلها كمدخل لنشر الدين وإشاعة الثقافة الهادية إليه.
وقد قدمت الحركة رؤىً محكمة لمعالجة القضية ، وسعت لتجمع حولها طاقات القوى السياسية كلها باعتبار القضية شأناً قومياً عاجلاً ، والمؤتمر الشعبي استند منذ تأسيسه على ذلك الميراث مستفيداً من الصلات التي أقامها من قبل مع الجنوب إنساناً وثقافةً ، فبدأ عهده السياسي بمد حبال التواصل مع الحركة الشعبية من خلال مذكرة للتفاهم موضحاً لجملة حقائق ، أولها أن الحرب في سابق العهد لم تكن قتالاً فحسب ، بل جهاداً مؤسساً على رؤى الدين المحقق لمُثلٍ عليا جامعةٍ لكلمة للإنسان ، ومرسخة لسبل هدايته واستقراره ، فالجهاد في الأصل دعوة لسان قبل أن يكون مقارعة سنان ، وثانيها وأن الوطن ليس حكراً لمجموعة أو فئة ، وأن الحوار وسيلة يمكن بها حسم كل القضايا وصولاً لاتفاق يصل إلى القدر الكافي من المساواة والوحدة والتعايش ، وقد وجدت الحركة الشعبية في طرح المؤتمر الشعبي الجد الكافي للمضي قدماً معه ، وهي التي عرف قادتها قادة المؤتمر الشعبي وشباب الحركة الإسلامية في ثباتهم وتضحياتهم ، إلا أن الحزب الحاكم وجد في التفاهم خطراً على احتكاره للرأي في قضية الجنوب ، وتمدداً للتنظيم الناشئ ، فلاقى المؤتمر الشعبي من تبعات ذلك ما لاقى ، ولكنه صبر ملتزماً بعهده متمسكاً بمبادئه حتى يكون المشروع متحققاً[1] .
يبدو أن صاحب الراكوبة قد قرر تاجيرها مفروشة لكلاب الحركة المسيلمية؛
التقل والمش باشمهندس سلمان والبطحاني.
ياخي اختشي
الحركة الاخوانجية وعبر اعرابها التراب اوعزت للحركة الشعبية بتبني الانفصال. غفلت الاخوانجية عن انها اعدت العالم المسيحي دولة تضاف لتاج الفاتيكان. بذلك قلصت مساحة الدعوة الاسلامية. لم يترك الاخوان بعثة تعليمية او فرع لجامعة الخرطوم بالجنوب لمد جسور التوصل ونشر الدعوة الاسلامية. باختصار الاخوانجية ساهمت في تقوية نشر المسيحية في دولة جنوب السودان وحجزت نشر الدعوة الاسلامية وعلى قادة الاخوان المراجعة والتعلق بما يطرخة اليوم د فرانسيس دينق لبحث صورة لعودة السودان الموحد وشكرا
دكتور النقر
تحياتي
هنآك ثلاث نقاط اعتقد انها يجب النظر اليها
الاولى اللغة التي تكتب بها فانت يا دكتور تكتب في صحف يقرأها المتعلم ومن لم يجد حظا من التعلم فاللغة التي تكتب بها لا تتناسب مع مثل تلك الصحف. وان كنت ترغب في ان يقرأ مقالاتك من له حظ في التعليم فهذا شانك ولكن اعتقد ايضا أن تكتب في كثير من المواقع التي تهتم بتوجيه خطابها لفئات محددة.
ثانيا وانت دكتور ملء السمع والبصر، أهتم قليلا بالترقيم والاقواس والاقتباس، فهو اجدر ان يوصح المعنى. فمثلا الشولة والنقطة تكتب ملاصقة للحرف الاخير من الكلمة.
اما الثالثة. وهي حسب اعتقادي، ان الحركة الإسلامية البغيضة نجحت في ان تغرر بمنسوبيها من ضعاف القوم والفقراء للزج بهم في نيران الحرب، ولم تنجح في إقناع الشباب كما ذكرت بعظيم شعاراتها الخاوية.
في احدي مدن الشمال جاءت الكشة لتنتزع شابا كان يبيع الخضار مفترشا الارض، ويعول اسرة مكونة من عشر افواه، رجل شيخ كبير. وامرأة حالها لا يسر العدو، وسبع بنات. لم يتلق ذلك الشاب تدريبا يؤهله لخوض القتال. وبعد خمس عشر يوما جاء مجموعة من توافه الحركة الإسلامية البغيضة يحملون خبر الشؤم ويحملون معهم شوال سكر ويهللون ويكبرون زيفا ونفاقا.
لعن الله الحركة الإسلامية البغيضة والحركات الإسلامية البغيضة في جميع انحاء العالم
((كما أنهم لم يحققوا أو يسعوا لدراسة معاني الإسلام على وجهه الصحيح، هذا لا يعنيهم في شيء ، كل الذي يعنيهم الموت والتشتت والضياع الذي لحق بإنسان الجنوب من العربي الشمالي المسلم هذا ما قاد لأن تعاني الإنقاذ وتضع المشقة عتادها وتقيم بين أروقتها ، الأمر الذي قادها في نهاية المطاف إلى التذلل والتزلف حتى ترضى عنها الحكومات الغربية الممعنة في عدواتها ولم ترضى تلك الحكومات إلا بتنازلات مهينة متعددة ومتشابكة كان أولها فصل الجنوب وآخرها طمس معالم مشروعها الحضاري الذي صدعت الإنقاذ به رؤوسنا))
ونقول هل شاورتم أحدا لفهم الإسلام الصحيح والإجابة أن هذا لا يعنيهم في شئ، كل الذي يعنيهم الموت والتشتت والضياع الذي لحق بإنسان الجنوب من العربي الشمالي المسلم؟! وإذا كان الجهاد قبل القتل هو مقارعة باللسان فلماذا اشركتم شبابكم فيه دون توعية؟ هل ارغم الحزب اللاوطني الحاكم الحزب الشعبي على الاشتراك في جريمة حرب الجنوب ونحن نرى أن غالبية المجاهدين بدون فهم للجهاد من شباب المؤتمر الشعبي!
النقر دة ظاهر عليهو برة التاريخ او بعث مع اهل الكهف منجديد ، حركة اسلامية شنو وكيزان شنو وعفن شنو ، ديل تانى ما بتقوم ليهم قايمة ليوم الدين ، ياخى ديل عكس التاريخ واضح انك مخك مقفول بالضبة والمفتاح
يا كوز اختشي فصلتوا الجنوب وقسمتوا البلاد الي دولتين وفرطوا في وحدة اراضي البلاد … بعد ارتكاب المدازر والمذابح التي هللتم وكبرتهم لها ..
شتتم وحدة البلاد واحتفل مثلك الاعلي ومعبودك الطيب مصطفي بذبح ثور اسود ابتهاجاً واحتفالاً بضياع نصف البلاد !!
اختشي واستحي ما شانكم بجنوب السودان يا من قمت بشن الجهاد علي اهله وقصفتم قراه ومدنه !!
فعلاً الكوز كائن بلا عقل او اخلاق او حياء او ادب او ذاكرة !!