
د. الفاتح خضر رحمة
ونصمت فأحيانا للكلام غصة تفتت الصبر وتغتال كل جلد وتصبح حتى الحروف أعجز من أن تفسر ما يختلج الذات من هول ما تبصر واحيانا اخرى يكون الموقف اصعب من أن تصفه المعاني والكلمات وما يحدث من جرائم أعظم من كل مصيبة واكبر من كل كارثة والأحداث والمواقف تثبت أن هناك اعلام مضلل وعجز لا تخطئه العين الا لمن كان في عينيه رمد أو غرض فالجزيرة الخضراء مستباحة من كل صوب والناس بين هول الصدمة والعجز والصراخ تستنجد في كل ساعة ولا شئ غير صم الاذان وغض الطرف وعدم المبالاة وجيش يتخندق ويزحف كأنه يمتطي ظهر سلحفاة بطيء الخطى متأرجح كان الهدف مستحيل الوصول ، والمحير المبكى المحبط كيف لشرذمة من أشتات الفيافي في لمحة بصر احتلت كل الجزيرة وقهرت الجيش ولم يصمد أمامها ساعة ولا يستطيع لشهور من رد صاع الذل والثأر لكرامته المهدرة من صبية الشتات ومرتزقة الاصقاع .
ان ما يحدث من انتهاكات جسيمة واغتصابات ونهب وتنكيل وقتل وبطء النجدة عن مواطن الجزيرة لامر محير يثير الشك ويفتح ثغرات في جدار الثقة ما بين مواطن أعزل تنتهك بوحشية حقوقه ودولة عاجز جيشها في خوض معركة لتحريره من براثن المليشيا ورد ماء الوجه المهدر بلا نزعة حياء.
ان الركض خلف السراب لا يروي عطش والكلمات المنمقة لا تبل ريق صبر فمواطن الجزيرة حشرجة روحه وبح صوته من شدة الصراخ من تنكيل وجرائم المليشيا الوحشيه التي أصبحت دوامة وفزاعة يعيشها المواطن كاقسى عقاب ارهابي يمارس في حقه ويرزخ مجبرا تحت جحيمه فهل من نخوة لإغاثة الملهوف وإنقاذ حائط الثقة المتصدع في النفوس المنهكة من جرائم ارهاب المليشيا أم أن الأمر حسم وعلى المواطن أن يتعايش مع الجحيم فالفرج ابعد من يظلل سماءه والمليشيا تتمدد في غي ظلمها وشعائر جرمها وطغيان منسوبيها ولا جديد في أرض المعركة غير وعود بقرب الفرج والانتظار .
وخزة
فشل وعجز كامل في إدارة إعلام المعركة وأداء مخيب لا يتناسب مع الاحداث والمعارك ولا يعكس الحقائق مجردة .
ان ما يحدث من انتهاكات جسيمة واغتصابات ونهب وتنكيل وقتل وبطء النجدة عن مواطن الجزيرة لامر محير يثير الشك ويفتح ثغرات في جدار الثقة ما بين مواطن أعزل تنتهك بوحشية حقوقه ودولة عاجز جيشها في خوض معركة لتحريره من براثن المليشيا ورد ماء الوجه المهدر بلا نزعة حياء.
ان الركض خلف السراب لا يروي عطش والكلمات المنمقة لا تبل ريق صبر فمواطن الجزيرة حشرجة روحه وبح صوته من شدة الصراخ من تنكيل وجرائم المليشيا الوحشيه التي أصبحت دوامة وفزاعة يعيشها المواطن كاقسى عقاب ارهابي يمارس في حقه ويرزخ مجبرا تحت جحيمه فهل من نخوة لإغاثة الملهوف وإنقاذ حائط الثقة المتصدع في النفوس المنهكة من جرائم ارهاب المليشيا أم أن الأمر حسم وعلى المواطن أن يتعايش مع الجحيم فالفرج ابعد من يظلل سماءه والمليشيا تتمدد في غي ظلمها وشعائر جرمها وطغيان منسوبيها ولا جديد في أرض المعركة غير وعود بقرب الفرج والانتظار .
وخزة
فشل وعجز كامل في إدارة إعلام المعركة وأداء مخيب لا يتناسب مع الاحداث والمعارك ولا يعكس الحقائق مجردة .
(قهرت الجيش)
عن أي جيش تتحدث !! الجيش إنتهي من يوم تكوين الجنجويد بواسطة الكيزان ورئيسهم الكبير لحمايتهم من نفس الجيش المنتهي , أما عن إعلام المعركة يكفي أن هذا الجيش يحتفل بالإنصرافي وتابعيه المواهيم في تلفزيون السودان , يا دكتور وجه خطابك للجيش
https://twitter.com/itsnasserr
الجيش رحل وفشل وانتهى