مقالات وآراء

من جنوب السودان جاء يحمل عبء نشر الإسلام

أسامة ضي النعيم
وقف أمام المصلين بعد انتهاء الصلاة المفروضة ، في أدب جم استأذن الإمام ، وبلغة عربية فصيحة قدم نفسه داعية إسلامي من جنوب السودان ، يعمل على نشر الإسلام وتمكين لدعوة الاسلام في دولة جنوب السودان ، اعجبني طرحه في إيجار ، حيث يعمل مع أخوة له في الجنوب لتثبيت ركايز الدعوة الاسلامية والسير في طريق نشر الإسلام الرسالة الخالدة.
  رجع عقلي الي ما قبل انفصال جنوب السودان ، طرحت احتمالات كثيرة ، من بينها هل ترك أهل الشمال بعثات تعليمية تخدم أهلنا في جنوب السودان ، هل ترك قادة وحكام الدولة التي كانت اما ، هل ترك قادتها جامعات فرعية للجامعات في دولة شمال السودان. ما ذا عن الطرق الصوفية ، هل اقامت خلاوي لتعليم القرآن وتركتها في جوبا وملكال وواو لإيواء وتعليم القرآن لابناء لدولة الوليدة. الإجابة وببساطة ان دولة شمال السودان ونظام الاخوان الحاكم لم يعبء لتوفير حواضن لنشر الدعوة الاسلامية في دولة جنوب السودان الوليدة. تحدثوا مع الحركة الشعبية في قسمة عايدات البترول وتبعية ابييي. تركوا الاخ الاسمر الجميل خطابا وتادبا يحث المصلين على التبرع لمواصلة نشر الدعوة الاسلامية بين مواطني دولة جنوب السودان.
اعتقد من المراجعات المهمة التي يجب أن تجربها الحركة الاسلامية السودانية هو موقفها من ترك دولة جنوب السودان بلا حواضن دعوية او بعثة تعليمية سودانية لمواصلة نشر اللغة العربية والدين الإسلامي في دولة جنوب السودان.
وتقبلوا أطيب تحياتي.

‫4 تعليقات

  1. اسألتك يا عزيزي مفروض يجاوب عليه كل الحكومات مرت علي السودان لأنهم تركوا الجنوب الحبيب حتي أصبحت دولة جنوب السودان

  2. الشكر اجزله لك اخي على التعاطف الذي ابديته نحو اخيك الاسمر …لكن لدي وجهة نظر قد تكون مغايرة بعض الشيء…بلى …نسخة الإسلام الذي لدى الطرفين المذكورين في المقال وأقصد بذلك الحركة الإسلامية والطرق الصوفية…عبارة عن نسخة مشوهه للاسلام الحقيقي…فمن جانب الحركة الإسلامية عبارة عن اسلام أجوف مفرغ من محتواه ولايبدو لك منه سوى الاسلام دون النهج…ام اسلام التصوف فهو اسلام اجتهادي لكل طريقة على حدة يسوده الغلو والاعتقاد الخاطئ لا يستند في الغالب إلى أدلة…يعتقد صاحبه انو يبلغ مالم يبلغه أفضل الصحابة أو حتى الرسول عليه الصلاة والسلام بل قد يساوى صاحب طريقة نفسه بالله عز وجل والعياذ بالله… والأدلة كثيرة في كتب ومؤلفات مؤسسي تلك الطرق….وما بني على باطل فهو باطل بالضرورة… ….وقد شهدت بنفسي صورا من الضلال تمارس ومازالت مستمرة … فهكذا مصادر للاسلام الأجدر عدمها…ومن الأفضل ترك الجنوبيين على وثنيتهم إن كان تلك هي الخيارات المتوفرة لأن المحصلة واحدة…وحسب وجهة نظري فالإسلام المطلوب لا هو حركة إسلامية ولا تصوف ولا أنصار سنة ولاغيرها من الجماعات والطوائف…فقط اسلام أصله التوحيد والتوكل على الله…اسلام العزة لا التسول..اسلام مصدره الكتاب وسنة النبي عليه الصلاة والسلام في الأقوال والافعال…اسلام يحث على العمل والاجتهاد والقدوة الحسنة التى لا حاجة معها لدفع الاموال لتبليغ الدعوة….كما لا يقتصر الداعي دعوته على أناس بعينهم ..فالإسلام لا حدود له بشرط العلم الصحيح فقط …فاينما حل الداعية نشر دعوته وذكر الناس بما نسوه أو كانت سلوكه القويم سببا لدخول الاسلام …دون الحاجة لجمع الأموال كشرط مبدئ…… ومثل هؤلاء هم النتاج الطبيعي للنسخ المذكورة أعلاه…للاسف …هداني الله وإياكم لما فيه صلاح الاسلام والمسلمين..هذا واستغفر الله واتوب. إليه أن أخطأت.. والله اعلم

  3. الى كاتب المقال الفارغ دا… عندى ليك سؤالين: وهما

    ماذا نفع الاسلام اهل دارفور؟؟؟؟

    اذا كانت الاجابة نعم طيب ماتجي تعيش في دارفور.

    السؤال التانى:

    هل حصل ان تخرج ارهابي من كلية الموسيقي والمسرح؟؟؟ ام من كليات الدين وقعدات العلم الشرعي اصحاب الدعوة الاسلامية بتاعتك دى؟؟؟

    غايتو جنس محن
    عشان كدا الحرب دورت وماعاوزة تقيف عشان جنس التفكير دا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..