بورتسودان: محمد مصطفى
هدد عدد من قيادات ولاية جنوب كردفان وحزب التحالف الديمقراطي للعدالة الإجتماعية بالوقوف ضد مسموع تجويع المواطنيين، منوهين الي انهم بصدد التصعيد واللجوء للمحكمة الجنائية الدولية، لجهة إعاقة وصول المساعدات الإنسانية للمنطقتين ومنها من المرور إلى المواطنين تم من قبل منسوبي الحركة الشعبية شمال جبال النوبة.
وطالبوا القائد عبد العزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية شمال جبال النوبة بالسماح لادخال المساعدات الإنسانية، فيما وجه حزب التحالف الديمقراطي للعدالة الإجتماعية أصابع الاتهام للحركة الشعبية جناح الحلو، بمنع مرور المساعدات الإنسانية والغذاء، واصفت ما قامت به من منع لوصول المساعدات الإنسانية للمنطقتين بجريمة الحرب التي تستدعي المحاكمة في الجنائية، وأن المسؤولية المشتركة لفتح المسارات ومطار كادوقلي تقع على مسؤولية الحركة الشعبية.
وقال رئيس حزب التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية، مبارك اردول، في لمؤتمر الصحفي حول تداعيات إنهيار إتفاق المساعدات الإنسانية للمنطقتين، بقاعة برج الضمان الاجتماعي، ان الوضع القائم بعد ان وصل فيه المواطنين مراحل متقدمة من الجوع إضطرتهم لتناول أوراق الاشجار بجانب فشل الموسم الزراعي بسبب الأوضاع الأمنية، مهاجماً توقيع الحلو لاتفاق مع تقدم لا يشكل إضافة للمواطنين المنكوبين وان وعي المواطن تخطاهم، واضاف أن التاريخ لم ينسى مواقف حزب الأمة الذي دعم المواطنين بالسلاح في سبعنيات القرن المنصرم، وتابع بالقول إعاقة وصول المساعدات يعتبر جريمة ضد الإنسانية تستدعي إيصالها للمحكة الجنائية.
واشار اردول الي ان الخلافات السابقة يمكن غض النظر، عنها بيد ان ما يطال معاش الناس لا يمكن الصمت عنه، منوهاً الى ان المواطنين يعانون من الحصار والجوع .
في سياق متصل قالت عالية ابونا ان ما يحدث بالمنطقتين تجويع ممنهج للمواطنين، متهمة القائد عبد العزيز الحلو بالديكتاتورية والحياد عن طريق الديمقراطية التي يتحدث عنها، مشيرة الي أن الحركات التحريرية المطلبية وقعت عدة إتفاقية سلام عقب سقوط النظام السابق عدا جناح الحلو الذي تعنت في التوقيع.
اثنين اولا عمومة، مش ما يضمهم انهم من قبائل النوبة بس،لا اولا عم او من أسرة واحدة، بيدافعو عن بعض. هؤلاء هم الكباشي واردول. يقلفون سبب دفاعهم عن بعضهم باسباب واهية، من شاكلة المواطنين اكلو صفق الأشجار ،وهذه جريمة انسانية ،والمحكمة الجنائية، و و كل هذه السواطة .
ياخي الحركة الشعبية قالت كل اهل السودان يعانوا من الجوع، والمساعدات يجب أن تصل الي كل اهل السودان في وقت واحد ايه الغلط في الكلام دا،وتوزيعا يجب أن يتم بواسطة هيئات الامم المتحدة بدل يدوها الي ( حرامية، ولصوص ) بكرة ممكن يتاجرو فيها.
خلاص امشوا الجنائية، نشوف من هو المذنب او الذي يريد فعلا تجويع الناس