سودانيون عالقون في غابات إثيوبيا يضربون عن الطعام

حمدوك شنو والجنجويد والقحاطة ديل نايمين ومنتظين تقيف الحرب علي اشلاء الغلابة عشان يحكموا الحيط والله ناس لازمة ولا ضمير الناس بتموت ماهمهم تشرد ونزوح وفقر ومرض وموت كل يوم اكثر ودمار في كل مكان وبرضو مافي وازع لا ديني ولا اخلاقي ولا انساني حتي ما عاوزين يفتحوا مسارات لمرور الاكل والادوية للمشردين الناس قاعدة في بيوت الناس التي نزحوا لها من قرية الي مدينة الي شارع ثم مدرسة ولا اعانات ولا دواء اجتماعات في مكيفات لو قطعت الكهرباء عنهم ثانية يتعبو ويصرخو الف مستشار لحميدتي عشان شنو ومن وين رواتبهم ده غير العربات التي تم تدميرها ما كان تم بناء كل السودان ناهيك عن دارفور العالم تطور ونحن لسه في الغباء السياسي

لن ينصلح حالنا اذا لم تنتهي المسلمات والتقاليد والأفكار السائدة والسالبة التي يؤمن بها قادة الأحزاب والضباط الكبار والنخب وحتى قادة القبائل والإدارة الاهلية التي صنعها الاستعمار ومن هذه المسلمات هي الدولة والشعب في خدمة الحكام وان الدولة عبارة متحصل جبايات من المنتج الحقيقي والمصدر والمصنع والمورد للصرف على موظفيها ومناصيرها ومن يعترض ويطالب بالحقوق والمساواة والشفافية وعدم اهدار المال العام أو حتى يطرح أفكار تخفف العبء على الفقراء فهو عميل وتطلق عليه مسميات تصل الكفر والخروج من رحمة وحتى القتل وإن كان حافظ لكتاب الله او يحمل أرفع الدرجات العلمية وإن أراد السلامة والنجاة فعليه الرحيل عن بعيداً عن وطن الجدود… لأن الوطن محتكر منذ الاستقلال لفئات محددة ونخب محددة وووووو. تتولى دورات الحكم حسب الحاجة لتغيير الأشخاص والوجوه دون تغيير أسس ونظم الحكم وفي حالة فشلها شماعة التبرير جاهزة ( المؤامرات الخارجية والنظام السابق وربما يصل رأس السوط الاستعمار الذي مات منذ ٧٠ سنة ) وكل حكومة جديدة تعلن أختها. حماية المدنيين في الداخل والخارج من ابسط حقوق الإنسان وهى مسؤولية الدولة وإن فشلت تقوم بها المنظمات الدولية والاقليمية وليس مهمة علاقات عامة تقوم بها جهات غير رسمية معارضة او موالية.
نغمة فلول وقحاته ووووو تسبب الغثيان لأنها غير مفيدة ومبنية على كراهية الآخر الذي يختلف معك في التوجه وهي قضية لا تبني وطناً ولا تحفظ كرامة ولا تحل مشكلة ولا تطعم جائع. وظلم ذوي الغربة مؤلم …

اعرف النازحين السودانيين داخل السودان و ظروف الحرب الدائرة الآن و لكن لا اعرف الظروف و الملابسات التي ادخلت الفي نازح سوداني الي إثيوبيا و يصبحوا لاجئين سودانيين في إثيوبيا !! و لانه الاجئين الإثيوبيين في السودان و قبل الحرب لا توجد إحصائيات دقيقة عنهم فهناك من يقدر بمليون او إثنين و زيارة أبي احمد للسودان و بعد فض الاعتصام طلب من السودان إخلاء سبيل الالاف من الإثيوبيين و المتورطين في جرائم السرقة و الاتجار بالمخدرات و الدعارة و غيره .. يبقى السؤال و المفترض يكون على المانشيت الرئيسي ( لماذا دخل الفي نازح سوداني إلي إثيوبيا ؟ ) حتى يتمكن الناس من التعرف على الملابسات و محاولة الاتصال عليهم و إجبارهم للعودة فورا و لانه ليست كل مناطق السودان حرب فهناك مدن و منها كسلا القاش تضم على أحضانها ملايين السودانيين و القادرين على ايواء اخوانهم و أخواتهم و أطفالهم .. و للمصري محمود هندي اقول لك من الافضل ان تقل خيرا او تصمت فكفي قضية الطفلة التي لم يتجاوز عمرها عشرة اشهر و التي اغتصبت و قتلت و رُمي بها على اكياس الزبالة و لتضرب مصداقية مصر بأزهرها و مؤسسات مجتمعاتها المدنية و جامعتها العبرية و تجبرها لاستفراغ كل كاميرات مراقبتها و لتجد انه مصري الجنسية و يحمل نفس الحمض النووي لزوجين مصريين خلفوا غيره يهيمون بشوارع العالم الاخرى من السودان و في أدغال إفريقيا و آسيا و غيرها و مطلعين ابو الدنيا من انها ام الدنيا و ها انت تتطفل على ما يهم الشأن السوداني و من على الإنترنت لتطمئن مخابرات السيسي من ان خيرات السودان قادمة الينا حتى في ظروف الحرب .
ابناء وطني اقول لكم بلادي و ان جارت علي عزيزة و اهلي و ان ضنوا علي كرام .. اعلم انكم قد سيرتوا القوافل الخيريه و قدمتوا ما تملكون و ما لا تملكون في ايواء الملايين الذين نزحوا إليكم فعليكم ان تكملوا واجبكم الوطني في التوعية و تقديم النصح لاي سوداني او سودانية على ان لا يغادروا وطنهم مهما كانت المزاعلة و الاستنكار و مهما كانت ظروف النزوح ففي سودان الخير و على ضفاف النيل كثير من الخير الذي انتم تجهلونه او تزدرونه فلا ترموا بأنفسكم إلى التهلكة و في مزاد بيع الوهم و وهم الهجرة و اعادة التوطين في واحدة من الدول الأوروبية التي طردت اللاجئيين المصريين و العرب و قالوها في حرب اوكرانيا بعد هجرة الأوكرانيين اليهم و على لسان دبلوماسيين غربيين انهم يشبهوننا و طردوا اللاجئيين العرب شر طردة و كادت المنصات العربية تميز من الغيظ و من كلمة يشبهونا
ربنا يحفظ السودان و يعيد اليه امنه و سلامه و استقراره