
✍️طه هارون حامد
بالتأكيد ، يمكن للقومة السياسية والمجتمع المدني ، والإدارة الأهلية ، والسكان أن يلعبوا دوراً حيوياً في منع تفويت الفرص علي المتربصين بالبلاد والحفاظ على وحدة السودان من خلال مكافحة الخطابات الفتنة والتنمر والتحريض على الانقسام. فهذه الجهات تمثل أركاناً أساسية في بناء مجتمع يسوده التسامح والتعايش السلمي ، وهي تمثل أيضاً القوى الداعمة لدولة القانون. والعدالة والمساواة والمساءلة والحكم الراشد .
إن استغلال الخلافات الداخلية وتحريض الناس ضد بعضهم البعض يمثل خطراً كبيراً على استقرار البلاد ، ويمكن أن يؤدي إلى انفجارات عنيفة وتفكك اجتماعي. لذا ، يتوجب على هذه الجهات أن تتحد وتتعاون في مواجهة هذا التحدي.
على القوة السياسية أن تعمل على تعزيز الوحدة الوطنية وتجنب الخطابات الفتنة التي تثير الانقسامات الداخلية. يجب عليهم التركيز على القضايا التي تجمع الناس معاً بدلاً من تأجيج الصراعات القديمة.
أما المجتمع المدني ، فله دور هام في نشر ثقافة التسامح وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية. ونبذ خطابات الكراهية ويمكن للمنظمات غير الحكومية والجمعيات الخيرية أن تعمل على تعزيز التفاهم بين أفراد المجتمع وتقديم الدعم للضحايا من التنمر والتحريض وجبرضررهم
أما الإدارة الأهلية ، فلها دور مهم في ضمان توزيع الخدمات والفرص بشكل عادل على جميع أفراد المجتمع دون تمييز. يجب عليها أن تعمل على تعزيز الشفافية والمساءلة في إدارة الموارد العامة ، وضمان مشاركة الجميع في صنع القرار.
أما السكان ، فلهم دور مهم في رفض التحريض والتمييز والتنمر ، وفي تعزيز ثقافة السلام والتسامح والتعايش المشترك.
بالتعاون بين هذه الجهات ، يمكن أن نحقق تقدماً حقيقياً في بناء مجتمع يسوده الاستقرار والتضامن والتعايش السلمي. إن تغيير العقليات المتشددة يحتاج إلى جهود متكاملة ومستمرة من جميع أطياف المجتمع ، وهذا هو الطريق الوحيد لبناء مستقبل واعد للسودان.
اولا انت شخص وطني نظيف السريرة ياريت اي صاحب قلم يسخره لخدمة هذا الوطن واهله هنالك عدم وعي واداراك لكثرة خطاب الكراهية والعنصرية ومن الغباء ان ياتي شخص 2024 يتحدث باسم جهوي قبلي جلابة وفزاعه انا عشت سنوات بالجنوب الخطاب الجنوبي كله كان ضد باقي مكون السودان والشعار اسبلا وي يي حضرت توقيع اتفاقية الشوم قرن قبل ما يصرف مرتب اتلحس وهو يحارب عقود ما اتهنا بدولة لحظة انسحاب الجيش من الجنوب شاهدت مناطق تدخل الاحياء وترفع الاطفال عمر 12 و13 فوق للتجنيد كقوات عملوا معسكرات وكانت بداية عدم الاستقرار اشتبك الدينكا والنوير والشلك والدينكا مجازر لم تحصل ابان الحرب لدرجة المراة الحامل تقتل الطفل يقتل جلابة وفلتكان راحت وين وهذا ما حدث بالظبط بعد ثورتنا فتحت معسكرات وقوات هولامية ظهر كيكل تمازج الخ خلاف الحركات والدعم … شماعة القبيلة هو سلوك المجرم الذي يستعمل الاغبياء وقود حرب الاموال المجرمين بالاقليم بالخارج متوفر سوق النخاسة لكل عديمي الضمير