مفاوضات (كباشي/ الحلو) .. فضيحة جيش (بورت كيزان) !

علي أحمد
سرّني جداً محتوى بيان الوفد التفاوضي التابع للحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال (عبد العزيز الحلو) مع وفد حكومة جيش (سناء)، رغم أنني كنت أعرف سلفاً ما ستؤول إليه أية مفاوضات مع المجلس العسكري الكيزاني الحاكم من بورتسودان.
حسناً فعلت (الشعبية) إذ حدّدت موقفها أو فلنقل جدّدته؛ فهو موقف قديم، إزاء التحالف بين قيادة الجيش والتنظيمات الإسلاموية المتطرفة وأطلقت على الوفد (وفد حكومة بورتسودان)، وهذا لعمري ضرب تحت الحزام عظيم، لكنه لم يجانب الحقيقة وإنما أكد على المؤكد، وهو أن لا شرعية لصبية (علي كرتي) في قيادة الجيش ولا مجلس السيادة و لا الحكومة القائمة في (بورت كيزان)، وهذه حقيقة ساطعة لا ينكرها إلاّ مخبول أو بلبوسي أو (مخموم)، فالضباط الأربعة الذين يعملون هناك إنما يعملون لدى الحركة الإسلامية (برهان، كباشي، العطا، جابر)؛ اكتسبوا شرعيتهم في أول مجلس عسكري انتقالي – بعد سقوط البشير – تبعاً لشرعية الثورة، أي أنها شرعية تابعة للثورة ومستمدة منها، وبالتالي فإنهم فقدوها عقب انقلابهم عليها في 25 أكتوبر، 2021، ثم تبددت إلى الأبد بعد أن اشعلوا الحرب في 15 أبريل 2023، وها هم يحابون الآن وفقاً لإرادة واملاءات (الحركة الإسلامية – جناح كرتي)، ويعملون معها كمليشيا تأتمر بأوامر التنظيم الشرير.
من جانب آخر، أكثر أهمية ومحورية مما ذكر أعلاه، فإنّ البيان كشف بجلاء عن الموضوع المركزي (الأجندة المركزية) للتفاوض بين الوفدين (وفد الشعبية ووفد حكومة بورتسودان)، وهي أجندة عسكرية/ حربية؛ لا علاقة لها بالعمل الإنساني لا من قريب أو بعيد، ومنذ متى يهتم (الكيزان) بالعمل الإنساني؟، وقد ظلوا طوال فترة حكمهم التي امتدت ثلاثين عاماً من حكم المخلوع البشير، ولا تزال مستمرة إلى اللحظة، يعملون إلى إفناء الشعب السوداني بإعلان الحرب عليه وقتله وتجويعه وتشريدة من أجل أن يحكموه إلى الأبد، ويتمكنوا من سرقة مقدراته وموارده والتمتع بها في ماليزيا وتركيا وغيرهما ، وقد أكد بيان (الشعبية) على ذلك بقوله: “المقترح الذي تقدمت به حكومة بورتسودان في الأساس هو عبارة عن جسر جوي لإيصال (ما يُعتقد) أنها (مساعدات) إلى كل من رئاسة الفرقة (14)- كادوقلي ورئاسة الفرقة (22)- بابنوسة ورئاسة الفرقة العاشرة – أبو جبيهة، وهذا ما أسمته حكومة بورتسودان في مقترحها بـ(الممرات الجوية )؛ واللبيب بالاشارة يفهم، أما بقية المقترح؛ فهو عبارة عن تدابير أمنية ولجان فنية عسكرية لإدارة القوات المشتركة التي ستقوم بحماية مطارات المدن (رئاسات الفرق)!!
لقد وضع بيان (الشعبية) أكاذيب وضلالات فلول النظام البائد بين أقواس، وسنتولى هنا شرحها للقارئ الكريم؛ فمساعدات تعني (أسلحة وإمدادات لوجستية) للفرق العسكرية المحاصرة من قبل الدعم السريع في بابنوسة وكادوقلي وأبوجبيهة، والشعب السوداني يقصد به المستنفرين والمجاهدين والكيزان والفلول والبلابسة، أما المطارات فمقصود بها رئاسات الفرق المحاصرة.
معلوم للسودانيين وغيرهم أن هذه الجماعة الاخوانية المارقة، لا علاقة لها بالإنسانية ولا تحفل أو تلقي بالاً للإنسان، فهو كائن بلا قيمة لديها، بل تعمل جاهدة لإفناءه وإبادته، حيث ارتكبت؛ وهذا تاريخ قريب و معروف، جرائم إنسانية وإبادات جماعية يندى لها الجبين في دارفور وجبال النوبة وجنوب النيل الأزرق، وها هي ترتكب الآن ما لا عين رأت وأذن سمعت وما لا يخطر بقلب بشر، حيث يأكل منسوبيها (لحوم البشر) ويحتفلون بذلك أمام الكاميرات، فهل نرجو من هؤلاء القتلة الفجرة المتوحشون، عملاً إنسانياً وإغاثة للمتضررين من الحرب – وهم أكلوا الإغاثات وباعوها في الأسواق، فيما يأكل جنودهم البصل؟!
لعنة الله على الكيزان والجنجويد اولاد الحرام…
اصلا معروف عن مايسمي بالحركة الاسلامية الكيزانية وزراعها السياسي المؤتمر الوطني المحلول انهم عبارة عن تنظيمات مسلحة ارهابية خطيرة لها باع طويييييل في مجال الارهاب بدأ من قوانين سبتمبر ٨٣م الارهابية البشعة وليس انتهاءا باشعالهم هذه الحرب اللعينة بمهاجمة كتائبهم الارهابية المسلحة لقوات الدعم السريع في جنوب المدينة الرياضية.
ولاننسي انهم من جلبوا كل الارهابيين في العالم في بداية التسعينيات التعيسة
وهم من فجروا النفق في امريكا مما ادى الى حل الوكالة الاسلامية للاغاثة وهي وكالة تابعة لهم مولت عمليات ارهابية داخل امريكا
وعصابة الكيزان هم من فجروا السفارتين الامريكيتين بنيروبي ودارالسلام
وهم من ارسلوا بناتهم لجهاد النكاح حتى يرتاح علي صدورهن العرب والعجم وبعضهن رجعن حاملات اولاد سفاح واجنة حرام واستقبلوهن استقبال الفاتحات المفتوحات
المؤتمر الوطني المحلول عبارة عن تنظيم مسلح شن الحروب ضد المواطن وضد الثوار وضد دول الجوار ومول الارهاب من اموال الشعب المنهوبة
الكيزان جماعة ارهابية شديدة الخطورة جراء الجرائم والمجازر البشعة التى ارتكبوها في الشعب السودانى وفي كثير من العالم والدول التى حولنا.
قريبا جدا جدا سيتم اعلان الحركة الاسلامية وجميع واجهاتها الارهابية تنظيم ارهابي شديد الخطورة والتي تستلزم المواجهة بالسلاح فقط الارهاب يواجه بالارهاب فقط والكيزان زناة نهار رمضان عديمي الرجولة اصحاب الفكر الشاذ الجداد الالكترونى الكيزانى الارهابي الممعوط ومزعوط بفعل الثورة اكبر عصابة ارهابية لعنة الله على الكيزان الارهابيين بتاعين جهاد النكاح من جامعة الكوز الارهابي حميضة تربية الهالك حاج نور الشاذ
العنصري البغيض تؤجج نيران العنصرية الفجة.
مهما كانت كتاباتك فلن تشفع لك انك تناصر عدونا نحن في الشمال والوسط الأجنبي التشادي حميتي الذي دعمه اوباش الرزيقات.
عليك أن تفكر وتنظر لدولتكم في دارفور وغرب كردفان معقل همج الرزيقات.
ولك أن تعرف غرابي يحكمنا نحن في الشمال والوسط مافي
فعلا عنصري بغيض و حقير والرد عليه خسارة غرابي وقح
المهم انو كلامو صحيح يا فلولي يا ساقط