
محمود الدقم
بعد مرور أربعة وعشرين ساعة بقليل من وفاة محمد صديق تناعق اللايفتية عبر منصات السوشيال ميديا يصرخون وينعقون مطالبين سلاح جو التابع للبرهان علي كرتي بمسح مصفاة الجيلي بمن فيها انتقاما لمقتل الملازم محمد صديق ، واستجاب سلاح الجو بطائراته المهترئة ونفذ عمليات استحمارية علي المصفاة بحجة الثار للملازم محمد الذي لم يجد الدعم اللوجيستي اللازم ابان معركته المحسومة سلفا وقبل ان تبدا اساسا مع الدعم السريع نواحي الجيلي والبسابير شمال بحري.
ولا ندري ما اذا كانت اجهزة الفلول هي من مررت رسائل واتسابية سرية لهؤلاء اللايفاتية بان يخلقوا جو عام بضرورة مسح المصفاة وبالتالي تم التحرك؟ ام ان البرهان يريد تطيب خاطر اهل ومنطقة الملازم محمد صديق فقام بتوجيه الضربات الجوية؟.
والسؤال البسيط الذي يطرح نفسه ، لماذا لم يجد المئات من ضباط الجيش الذين قتلو في المعارك التي دارت مؤخرا ربع الزخم الإعلامي الذي وجده صاحب مقولة الرهيفة التنقد؟ لماذا البرهان دائما يهرع فورا الي مواساة ضباط الجيش الذين فقدوا أرواحهم في ولاية نهر النيل بينما قتلي أبناء النوبة الذين تجاوزوا اكثر من الالف ضابط لم نجده يواسي اراملهم واطفالهم؟ انا هنا لا ادعو الي قبلية او عنصرية كما يخيل لبعض الدهماء والمنخنقة وما اكل الضبع ، بل اوجه سؤال منطقي وعقلاني للنوبة اولا ولسواهم من الذين فقدوا أعزاء لهم في هذه المعارك الزرقاء لماذا لم يواسيكم برهانكوا او اي مليشياوي؟ .
ان أكبر أحموقة واضحوكة يطلقها الفلول قولهم بأن المصفاة ليس ذات اهمية تذكر ، اذن فلتحرق وان الطرق والجسور والكباري والسدود والمساجد والمدارس وخزانات المياه والسدود والمستشفيات يجب ان تدك ويتم تسويتها مع الارض من اجل القضاء على الدعم السريع ، بالله عليكم اليس هذه قمة الجنون والإحباط والانحطاط الفكري والاخلاقي والديني لهؤلاء التبع الرعاع؟ .
السؤال الذي يطرح نفسه ايضا هل دفع الكيزان والفلول وكتائب الهراء بن مالك وكتائب داعش وفاحش وداحش تكاليف هذه المصفاة من حر مال أبيهم مثلا؟ هل فكرت هذه المليشيات حول سيناريو محاكمة الحكومة الصينية بصفتها شريك في المصفاة للحكومة البورتسودانستانية مستقبلا؟ هل فكرت هؤلاء الاوباش في الاضرار البيئية والصحية التي ستحلق بسكان البسابير الصامدين وسكان شندي والجيلي والقرى والبلدات المجاورة من الغازات المنبعثة من تدمير المصفاة؟ هل فكر هؤلاء الهتيفة ما اذا سيفعلون اذا حركت جوبا دعاوي قانونية دولية ضد البرهان واتباعه بان قصف المصفاة اثر علي شعب دولة جنوب السودان ووفق الاتفاقيات المبرمة بين الطرفين بخصوص مرور النفط عبر الخرطوم والجيلي؟؟ والسؤال الاهم هل حققت الغارة علي المصفاة اهدافها واخرجت الدعامة من الجيلي؟ وهل اساسا يعلم المتطرفين بان قصف المنشات العامة من مشافي وبني تحتية ضد القانون الدولي ام انهم يفقهون في تعدد الزواج وانجاب الغلمان فقط؟؟ .
لذلك الشعب السوداني يري بضرورة ان يكون هناك تحرك عسكري من ضباط الجيش المخلصين الغير مؤدلجين لوقف هذا العبط وتدمير البنيات التحتية وذلك عبر العودة لمنبر جدة وتوقيع اتفاق سلام مع الطرف الاخر قبل ان يجد الفلول بأنهم في كل يوم يفقدون الف محمد صديق…
ولا ندري ما اذا كانت اجهزة الفلول هي من مررت رسائل واتسابية سرية لهؤلاء اللايفاتية بان يخلقوا جو عام بضرورة مسح المصفاة وبالتالي تم التحرك؟ ام ان البرهان يريد تطيب خاطر اهل ومنطقة الملازم محمد صديق فقام بتوجيه الضربات الجوية؟.
والسؤال البسيط الذي يطرح نفسه ، لماذا لم يجد المئات من ضباط الجيش الذين قتلو في المعارك التي دارت مؤخرا ربع الزخم الإعلامي الذي وجده صاحب مقولة الرهيفة التنقد؟ لماذا البرهان دائما يهرع فورا الي مواساة ضباط الجيش الذين فقدوا أرواحهم في ولاية نهر النيل بينما قتلي أبناء النوبة الذين تجاوزوا اكثر من الالف ضابط لم نجده يواسي اراملهم واطفالهم؟ انا هنا لا ادعو الي قبلية او عنصرية كما يخيل لبعض الدهماء والمنخنقة وما اكل الضبع ، بل اوجه سؤال منطقي وعقلاني للنوبة اولا ولسواهم من الذين فقدوا أعزاء لهم في هذه المعارك الزرقاء لماذا لم يواسيكم برهانكوا او اي مليشياوي؟ .
ان أكبر أحموقة واضحوكة يطلقها الفلول قولهم بأن المصفاة ليس ذات اهمية تذكر ، اذن فلتحرق وان الطرق والجسور والكباري والسدود والمساجد والمدارس وخزانات المياه والسدود والمستشفيات يجب ان تدك ويتم تسويتها مع الارض من اجل القضاء على الدعم السريع ، بالله عليكم اليس هذه قمة الجنون والإحباط والانحطاط الفكري والاخلاقي والديني لهؤلاء التبع الرعاع؟ .
السؤال الذي يطرح نفسه ايضا هل دفع الكيزان والفلول وكتائب الهراء بن مالك وكتائب داعش وفاحش وداحش تكاليف هذه المصفاة من حر مال أبيهم مثلا؟ هل فكرت هذه المليشيات حول سيناريو محاكمة الحكومة الصينية بصفتها شريك في المصفاة للحكومة البورتسودانستانية مستقبلا؟ هل فكرت هؤلاء الاوباش في الاضرار البيئية والصحية التي ستحلق بسكان البسابير الصامدين وسكان شندي والجيلي والقرى والبلدات المجاورة من الغازات المنبعثة من تدمير المصفاة؟ هل فكر هؤلاء الهتيفة ما اذا سيفعلون اذا حركت جوبا دعاوي قانونية دولية ضد البرهان واتباعه بان قصف المصفاة اثر علي شعب دولة جنوب السودان ووفق الاتفاقيات المبرمة بين الطرفين بخصوص مرور النفط عبر الخرطوم والجيلي؟؟ والسؤال الاهم هل حققت الغارة علي المصفاة اهدافها واخرجت الدعامة من الجيلي؟ وهل اساسا يعلم المتطرفين بان قصف المنشات العامة من مشافي وبني تحتية ضد القانون الدولي ام انهم يفقهون في تعدد الزواج وانجاب الغلمان فقط؟؟ .
لذلك الشعب السوداني يري بضرورة ان يكون هناك تحرك عسكري من ضباط الجيش المخلصين الغير مؤدلجين لوقف هذا العبط وتدمير البنيات التحتية وذلك عبر العودة لمنبر جدة وتوقيع اتفاق سلام مع الطرف الاخر قبل ان يجد الفلول بأنهم في كل يوم يفقدون الف محمد صديق…
هذا يذكرني ايام حرب الجنوب انتقائية عندما قتل علي عبدالفتاح أقاموا الدنيا ولم يقعدوها وكذلك عبدالمنعم الطاهر يخلدون اسماءهم بتسمية شوارع ومدارس الخ… كما لم يكن هناك قتلى آخرين
شكراَ استاذ محمد الدقم قصة الجيش وحاله المايل يذكر بمقولة الخواجة –ربما كان اسكلنديا- الذي الف كتاب المطالعة الابتدائاية ..
الجمل جمل ام الحسن لا قيد ولا رسن ..
علي ذات النسق نقول
الجيش جيش سناء حمد لم يحارب
لكن لبد
ثم شرد
وبالطيران دك وجمر البلد
وهل هناك ضابط شريف في الجيش لا أعتقد كلهم كيزان تديرهم سناء حمد وكرتى لذلك لا يرجى منهم شيء هؤلاء المخانيث، ولو كان هنالك ضباط شرفاء في الجيش السوداني لن تقم الحرب ولكن الشرفاء جميعهم تم احالتهم للمعاش بواسطة البشير والبرهان تم الباقي، لذلك مافي حل الا القضاء علي الكيزان وابادتهم من أرض السودان حتي ينهض السودان.