الأخطر في هذه الحرب داخلها حرب سرية تقودها كتائب العمليات القذرة لتخلط آثار الكلاب باثار الذئاب
الطرفين كيزان حشاشين
ليس لديهم حرم للدم حتى لو كان من منتسببهم او المؤلفة جيوبهم بيقتلوك ولايرف لهم جفن ، بدؤها من الزبير والطائرات المعطوبة والسيارات المنقلبة تصفية الكثيرين حتى قائد كتيبة العمليات القذرة ابراهيم شمس الدين وجمال زمنقار والترابي نفسه ومحمد الخاتم موسي يعقوب وقائمة المرشحين لشهداء ساحات الفداء الذين يقودهم انس عمر .
الأن الحرب لاراقة كل الدماء
بواسطة تنظيم الحشاشين الجدد لفرض واقع المابعدوية الاسلاموية .
لن يوقفوا الحرب ستتوالي التفجيرات الطرفين كيزان
حسبو عبدالرحمن الأمين العام للكيزان معه اقذر امنجي استخباراتي عبدالغفار الشريف وضباط الحركة الاسلامية الجانب الاخر على كرتي على عثمان وضباط الحركة الاسلامية
اقسم بالله مافي اي امان ولامتوقع الطرفين قطاع ذئاب ومذعورة من إيقاف الحرب دون ضمان عودتهم التي تعني انعتاقهم من عقاب الأرض .
(إن الناس الأكثر وعياً وادراكاً لايمكن ان يكونوا أشراراً . لأن الشر يتطلب غباءً ومحدوديةً في التفكير).
عين قلب الغافلين مغلقة بالفعل عن ابصار الحقيقة
والحكمة ليست قطع الراس حتى لاترى العين بل تبصير عين القلب لترى الحقيقة .
ليست من الحكمة إطفاء النار بالنار ، بل اطفاء النار بالماء
نعم الثوار الشباب لازالوا منكفئين لهول الفجيعة ياداب التمسوا وهبشوا شرور الكيزان وياداب عرفوا كيف سُقينا الفولاذ وياداب اكتشفوا كيف خدعونا اللبراليين الجدد بتمرير الانقلاب السري داخل انتصار الثورة الجزئي .
ستتحرك موجة الثورة مرة أخرى بوعي أعلى .
غياب الجانب المعرفي وأدوات تحليل في قراءة «الثورة السودانية وتحكم الوعي والمنطق الشكلاني لدي النخب السياسية الجديدة والذين يحملون السلاح هو سبب منعهم من رؤية واقع الثورة وضرورة التغير الجذري والمجتمع بشكل أوسع مااشكل على تقدمها لمراحل أعلى وانتصارات .
فمثلاً حين كانت الثورة السودانية متقدة كانوا ينظروا لها بمنظور سياسي ومفهوم سلطة قديمة وسيطرة وفكرة التذاكي والاستهتار بدور الثوار وقدراتهم ليكونوا رافعة للثورة .
هذا الوضع الناتج عن هذه الرؤية السطحية جداً للواقع وحركتة انتج أشكال في مسألة تصاعد الثورة مما أحدث مساحة لحركة القوى المضادة لانتصار الثورة
نظرتنا نحن كماركسين سودانين نظرة مادية إلى التحولات في متطقتنا مندفعة إلى ثورات لا علاقة لها بالتسطيح السياسي الليبرالي نحن كماركسين سودانين بنتكئ على أدوات تحليل متجددة قافزة فوق كل التفكير القديم والعلاقات القديمة يحلل الظروف الاقتصادية الاجتماعية التي يمر بها بلدنا السودان ، والتحوّلات التي تبعت التازيم والقتل الاقتصادي ، وانهيار الصناعة والزراعة ، والتحوّل إلى اقتصاد ريعي عائلي «مافيوي» ، وسيطرة اقتصاد الخدمات وبالتالي تحكم أقلية ضئيلة في الثروة وإفقار واسع في المجتمع السوداني وانتشار فساد مريع.
الكل يري بأنّ هناك احتقاناً عالي جدا عند الناس ، لا النخب .
هناك لحظة يصل فيها الناس إلى مرحلة لا يستطيعون بعدها مواصلة التحمل .
من ينطلق من تحليل ماركسي للواقع ،
ينطلق من الطبقات المنتجة إلى الاقتصاد ثم يصل إلى السياسة يعرف تماماً أنّنا نمر بمرحلة ثورات تغير ،ليست حركة إصلاح ، لكن للأسف بالنسبة إلى النخب لا شيء اسمه ثورات تغير ، ولا يوجد شيء اسمه فكر وفلسفة ، هناك شيء اسمه سياسة.
وهذا ما دفع هذه النخب إلى اتهام الثورات بأنّها مؤامرة ، وأن ليس هنالك جماهير منتجة للخيرات المادية ويمكنها ان تنتظم
وكل الليبرالين يدعوا بأن لهم قدرة على تحريك الشعوب بهذه الطريقة ،
وكأنّ الشعب يُسير على الريموت كونترول ، إذا قال الليبرالين انهضوا سينهض الشعب وهذه نظرة مختلة في النظر إلى الشعوب ،
وهي أسوأ نظرة من النخب إلى الشعوب التي هي منها ،
لهذا نجدهم بيفكروا في
* كيفية الهاء الشعوب
* وكيفية تشتيتها
* وكيفية السيطره عليها وجعلها كقطيع يتم قيادته
*وكيفية جعل الشعوب السودانية منكفئة على ذاتها
*وكيفية خلق وصناعة حرب بين الشعوب وبعضها .
وهذه نظرة احتقار عالية تصل إلى حد العنصرية ، ويجب أن تفضح وتكشف.
ادوات التحليل الماركسي متجددة متغيرة
لهذا يجب أن نركز على طريقة التفكير ،
وتقديم منهج تفكير جديد ، متحركة متجددة قافزة فوق الماركسيات القديمة الي ماركسية جديده
هذا المنهج في طبيعته ينطلق من واقعنا السوداني المتحرك ،
علينا أن نحلل الواقع في حركته ، لان ليس هناك ما هو ثابت .
قد نقول اليوم بضرورة تحالف مع البرجوازية الصغيرة والاحزاب الليبرالية والقديمة ، وبعد فترة نجد أنّ فكرة وضرورة هذه التحالفات تغيّرت بسبب ظروف معينة ، مثلا تمدد حركة وعي الجماهير بحقوقها والثوار ، لان داخل حركة الثورة يتبلور وعي حقيقي بالحقوق ، وعودة إلى ثقافة وقراءة ونقاش وحوار وإنتاج فكر جديد ،
للبنى التنظيمية الجماهيرية الحقيقية المنطلقة من أرضية الشعوب المنتجة للخيرات المادية زراع وصناع وكلات مدن وكلات مواني ومهجري الحرب ، وليست من نخب تعيش في أبراج عاجية وتحتقر الناس.
هذا الأمر بدأ بالفعل في بعض المناطق السودانية ،
من خلال شباب ثوار لا يزالون في العشرينيات من عمرهم ، يفكرون ويكتبون من منطلق تحليلي واقعي.
اذا تجمدنا وتوقفنا عند الفكرة الأولى بهذه الطريقة نكون دغمائين واذا فهمنا الماركسية على أنّها طريقة تفكير نستطيع ان نكون موضوعين واقعين في طريقة تفكيرينا ولا نكون أيديولوجين دغمائين
الماركسية هي وعي معرفي قبل أي شيء ، ولو كنا أيديولوجين لما استطعنا أن نفهم أنّنا مقبلين على ثورات وموجات ثورات سودانية فيها مد وجذر وتغير .
لك التحية …مقال فيها فكر …لكن اغفل عناصر مهمة فى الواقع مثل …التدخل الخارجى …ودوره …هل السودانيون لهم قدرة على تمويل كل هذه الحرب؟…ثم سؤال عن ماذا قدمت الماركسية لارتريا القريبة؟