التحديات التي تواجه البلاد ، في اطار المشروع القومي لتعمير السودان . اتحاد المهندسين السودانيين

اسماعيل آدم محمد زين
TV التي تواجه البلاد
و ادت الي الحروب
• لم اتمكن من المشاركة في لقاء تجمع المهندسين السودانيين الاسفيري ، فقد كان فرصة للتداول حول دراسة ما جري وما يجري حاليا من قتال. وضرورة النظر الي السبيل للخلاص .
ساتناول بعض ما جاء في محاور اللقاء ، لعلها تجد قبولا في التوصيات التي يمكن الاخذ بها . ودعوة لان تصبح هذه المجموعة مستودع Think Tank وليكن لها موقع يتلقي الافكار من الجميع.
التحديات ، كثيرة وقد يختلف الناس في ترتيبها :
1- انتشار الامية:
من اولي التحديات واخطرها واضعها كسبب رئيس للحروب القبلية وحتي بين ابناء القبيلة الواحدة. وقد تجلي ذلك في تعامل القوات المتحاربة. ولعل حادث المتحف القومي ، خير دليل ، فقد ذهب جندي الدعم السريع الي وصف الموميات بالجثث !واتهم جهات بقتلها ووضعها في صناديق. فهو لم يسمع بمصطلح مومياء او تابوت! وقد يكون مقيما في العاصمة ، ممذ 2019م !وفي التدمير المتعمد للمؤسسات والمنازل. مع النهب والسرقة والقتل بدون مسوق..
لذلك ان اردنا استقرار البلاد ، علينا القضاء علي الامية. ولنخصص لها نصف عام او عاما كاملا ، فقد ضاع عام دونما انجاز واحد! مع ربط كل المعانلات الحكومية باجادة الكتابة والقراءة ، مثل السفر لخارج البلاد ، الحج والعمرة ، العمل في كافة المؤسسات.
أيضا وضع محو الامية ضمن انشطة الخدمة الوطنية. مع تحفيز من ينجز مهمة تعليم عددا محددا من الافراد ، من تخفيض فترة الخدمة ، كذلك تحفيز من يتمكن من تعليم عدد أكثر من الربط المحدد.
مع اعادة النظر في الزامية التعليم ، لتشمل المرحلة الثانوية العليا.
وللننظر في تخصيص جوائز باسم رئاسة الجمهورية ، وسام الدولة ، جوائز علي مستوي الولايات والمحليات والقري والمدن.
2- القبلية:
القبيلة هي الاسرة الكبيرة ، التي تتعا ون علي ظروف المعيشة والحياة الشاقة .. ويحب ترسيخ هذا المفهوم ، وليس مفاهيم التعالي علي الاخرين والتباهي بالمحتد والاصل . لقد ضاعت فرصة ان تزع حكومة الانقاذ بالسلطان. ذلك عهد مضي! . فيجب ان نعمل علي التعارف بين الناس. وقد كان النزوح فرصة للتعاون والتعارف ، علينا توثيق الايجابيات وتعزيزها. مع تشجيع السياحة في المستقبل ، لتبادل الزيارات.
ليس مهما بناء فنادق باذحة.يمكن تشييد منتجعات من القطاطي والطين. مع التركيز علي زراعة الحدائق حولها.
3- البطالة والعطالة:
علينا وضع الاصبع علي الجرح! وان نترك الغتغتة. فقد كانت البطالة بين الشباب هي المحرك الاول لدفعهم لحمل السلاح ، مع توفر الظروف المواتية للقتال ، مثل الثار ودخول البلاد في حرب اليمن ، مما حفز الشباب ، خاصة من دارفور للالتحاق بالدعم السريع والقوات النظامية.
اضافة للثقافة السائدة ، مثل الفزع والدعوة للفروسية والقتال .ودور الحكامات.
لا بد من تفيير المفاهيم وتوجيه الشباب الي العمل في مشاريع كبيرة وفقا لمفهوم النفير .. مشاريع لزراعة ملايين الافدنة بالذرة، عباد الشمس ، السمسم ، الفول ، القطن ، انتاج الصمغ العربي وغيرها ، للاكتفاء الذاتي وللصادر. مع توجيه العائدات للشباب. تدريبا ، تعليما ، توفيرا للسكن والزواج ، الي غير ذاك. مثل السفر ، في برنامج مشترك مع دول اور با ، الدول العربية واميركا.بعد اعدادهم بشكل جيد ، باللغات الاجنبية وبعض المهن المرغوبة ، مثل: سواقة السيارات ، الاليات الزراعية ، اليات الطرق ومعدات التعدين .. الخ. الزراعة ، الزراعة في البيوت المحمية ، تنظيم ورعاية الحدائق ، السباكة ، الكهرباء العامة ، ميكانيكا السيارات ، المباني.
4- نمط الحياة الرعوية:
علينا ادخال مشاريع جديدة لاستقرار وتوطين الرحل في كافة المناطق المعروفة بحركة سكانها وراء الكلا والماء ، وفي ترحالهم وحلهم.
لا بد من مشاريع كبيرة وصغيرة في كل مكان والاخذ بالتجارب الرائدة في مشروع السافنا ، بعمل المحميات او المسورات الرعوية. ولتكن بالوسائل التقليدية ، قليلة التكلفة.
وتجربة الزراعة علي الجاف ، في الفاشر ، تحت اشراف ادارة المراعي. احدها فرصة لاحي الاخ علي حسب الكريم.
علينا استغلال حمي الذهب ، لتوجيه الشباب ، للعمل في التعدين . وتشجيعهم .. مع التدريب ، لحمايتهم من المخاطر وتطوير المناجم . وتنويرهم علي مختلف مجالات التعدين . وادخال برامج محو الامية في مناطق التعدين..
علينا تحسين نمط الحياة بمناطق البدو والرحل في كافة انحاء البلاد وتوفير الخدمات المهمة ، الماء ، الكهرباء من طاقة الشمس ، والاتصالات.
علينا استقطاب ابناء المنطقة للمساهنة في هذه المشاريع.
5- المواصلات:
سوف يصبح السفر بين مدن البلاد خطيرا ، مع انتشار السلاح. وثقافة العنف.
لذلك علينا السعي منذ الآن في اعادة أحياء الخطوط الحوية السودانية . او انشاء شركة مساهمة كبيرة، تستخدم تكنولوجيا الطيران الروسي والصيني ، فهي تقنية مناسبة وقليلة التكلفة. بنوعيها .الطائرات الجناحية والهيليكوبتر . مع التوسع في إنشاء مدارس الطيران في كافة المدن التي بها مطارات. واستقطاب الطلاب من دول الجوار وغيرهم ، اذ ان اجواء البلاد تسمح بالطيران لفترات زمنية اطول.
التعليم العام والعالي:
علينا وضع سياسة جديدة للتعليم العام والعالي كأن تنص علي الزامية التعليم في سن السادسة. وزيادة سنوات الدراسة الالزامية لتشمل المرحلة الثانوية.
اضافة لمجانية التغليم .او ادخال ادنظام جديد للتكلفة المؤجلة ، ليقوم الطلاب بعد تخرجهم بدفع تكلفة الدراسة وربطها بشهادة خلو طرف تمكن من اكمال اجراءات استخراج الاوراق الثبوتية وجوازات السفر وقسيمة الزواج…الخ. ويسري ذلك علي التعليم العالي ، مع مراجعة تكلفة الدراسة في كل المجالات . وادخال نظام التمويل المصرفي , دون ضمانات . لبناء جيل جديد ، اهل للثقة. ويتمتع بقيم نبيلة.
علينا اعادة النظر في الجامعات الحالية ، لتصبح الجامعات الاقليمية ، فروعا للجامعات المعروفة ، مثل جامعة الخرطوم ، الجزيرة ، السودان ، ام درمان الاسلامية ، جامعة الازهري . جامعة البحر الاحمر . مما يقلل من التكلفة ، بوضع نائب مدير في الاقاليم للجامعات الام. نائب مدير جامعة الخرطوم بالدلنج ، نائب مدير جامعة السودان بسنار . وهكذا..
مع النظر في انشاء شراكات مع الجامعات الاجنبية.
تعزيز الجامعات المختلفة ، بضم المراكز البحثية اليها ، كأن يتم ضم البحوث الزراعية لجامعة الجزيرة ، بما يجعلها تعزز تقييمها بالانجازات التي يمكن تخقيقها في المراكز البحثية ، بدلا من الوضع الحالي.
يتم ضم مركز ابحاث الصمغ العربي ، لجامعة كردفان .
مركز النيل للابحاث يضم الي جامعة السودان … وهكذا مع بقية المراكز والمعاهد .
استاذ/ اسماعيل ادم
اولا لابد من عمل علمي منظم لكيفية إدارة التنوع القبلي والثقافي كاضافة وليس كخصم من الممكن الاستفادة منهالاقصي درجة كنعمة لايعرفها الا أصحاب العقول الخلاقة والاستفادة من التجارب السابقة
تعلم أن مشكلة العطلة تورق اعتي الدول وذلك لا فرازتها
اي لابد من اهتمام بالتعليم الفني والحرفي بكافة المجالات المهنية وذلك من المتوسط للبنين وايضا للبنات وايضا من الثانوي الي المعاهد ككوادر وسيطة لها دور كبير جدا في التنمية في كافة المجالات
لابد من الاهتمام بصغار المزارعين وهي مجموعة كبيرة تقدر بالملايين رجال ونساء بالذات في المحاصيل النقدية السمسم والفول……..الخ لابد من الاهتمام بها تدريب وإشراف حتي ترتفع انتاجيتها للمستوى المطلوب ….أيضا الاهتمام بالتسويق …والصناعات التحويلة
أيضا برنامج الثروة الحيوانية بنفس القدر
لا بد من الاهتمام بمركز الأبحاث من زراعية وبيطرية الي أبحاث طاقة وهذه لابد من التركيز عليها لأنها ترفع نسبة التكلفة..
هذه مجرد عناوين لأهل العلم والشحن
الاخ أحمد
اتفق معك فيما ذكرت..وباتباع افضل الممارسات والاساليب العلمية الموجودة في العالم،مع الابتكار والاختراع…
أري أهمية ضم المراكز البحثية للجامعات،حتي تستفيد من انتاجها واختراعاتها..وده أفضل في تقديري من وضعها الحالي,مع ضمان استقلالها وحرية البحث العلمي…
ايضا القبيلة اكدت علي اهميتها حاليا للتعاون افرادها علي ظروف الحياة الشاقة.مع الحد من السلبيات وتعزيز الايجابيات.ومع تطور الحياة,ستنتهي القبيلة.كما هو الحال في الدول المتقدمة.
كلام وتنظير معروف ومردوده معروف منذ الاستقلال ومكرر من قبل النخب وحتى السياسيين منذ نعومة اظافرنا. ولكن السؤال الكبير كيف للشجرة أن تنمو وتعطي ثمارها أن لم تجد بيئة صالحة للنمو والراعية والحماية وكيف لها نمت وكبرت أن تضمن بقائها على قيد الحياة وهناك من يحمل الفأس ويتربص بها. هذا تماما حالنا وحال بلدنا وأهلنا الكل يطمع في الثمار دون أن يتعب والبعض يريد قطع الشجرة للاستفادة من الحطب والكسب الساهل ولكنه مدمر. إذاً تنمية الروح الوطنية هي المحك وكيف يشعر الإنسان بالوطنية وهو معذب ومشرد وقاتل او مقتول؟؟؟؟
هل فكرتم في التدخل الفعال لوقف الحرب؟
هل فكرتم في جلب الاستثمارات بعد الحرب ونوعها الذي يسهم في التنمية المستدامة؟
هل فكرتم في نقل التقنيات والتكنولوجيا الرخيصة ذات العائد السريع والمؤثر؟
هل فكرتم في الضمان الاجتماعي الذي يحمي الضعيف؟
إذا عندكم أفكار للقضاء على الفقر الذي هو سبيل الجهل وكل المصائب فسوف ترحل القبلية ومرافقها الجهل وإذا فكرتم في العدالة وعدم الافلات من العقاب فذلك يقلل الجريمة ويجعل الناس تبحث عن الرزق الحلال بدلاً عن السرقة والفساد وممارسة الانتهازية للكسب غير المشروع … !!!
أعتقد مشاريع التنمية الاقتصادية والزراعية والصناعية وتوزيعها في مناطق الإنتاج والكثافة السكانية وتوفير الخدمات الضرورية في الريف الذي يتمتع بمناخ معتدل وموارد طبيعية ضخمة ( جبال النوبة وجبل مرة والنيل الازرق امثلة حية والقضارف وكسلا ووووو)؛هي من ابسط أسس التنمية والاستقرار وعدم تكدس البشر في مدن محددة بحثاً عن الكهرباء والماء والعلاج ولو بممارسة الأعمال الهامشية والسياسة وترك الإنتاج !!! بالعودة لجزئية مركزية التعليم والبحث العلمي. أرى العكس تماماً هو الصحيح فالجامعات الولائية يجب تنميتها والصرف عليها واستقطاب الكوادر العلمية لها ولو عن طريق استاذ زائر لتقوم بدور فعال في الولايات وتقلل تكدس المؤسسات في المركز وتنشر الوعي والتقنية وسط المجتمع الريفي. ويتم تحفيز خريجها بأفضلية التعين في العمل الولائي وبالتالي تكسب الولاية طبقات متعلمة تحمل هم الولاية وتنميتها وتكون هناك حوافز للجامعات التي تحقق معايير التصنيف العالمي المعروفة…
ماذا يفيد التعليم والتخرج من أرفع الجامعات إذا انعدمت فرص العمل والتجارة والزراعة؟
الاخ شعاع
لست ضد الجامعات الاقليمية..ولكن أري تقويتها وتعزيزها بتبعيتها لاحدي الجامعات القديمة،بما يقلل السرف ايضا.
علي ان يتم ضم المراكز البحثية للجامعات،مما يساهم في تقييمها.ففي اذ المصلحة العامة،هي الهدف.
رادت ان نعتمد علي انفسنا بالنفير والعمل الجماعي في كافة المجالات،الزراعة المطرية،التعدين،الغابات…سيد الاسماك،الرعي…وانتاج اللحوم والالبان..الخ.
في ظل الاوضاع المالية يصعب جدا جذب راس المال الاجنبي..
وبالطبع لا بد من انهاء الحرب،وتكوين حكومة ديموقراطية في كل ولاية،مع تبني النظام الفيدرالي.ولا بد من نظام قضائي مستقل وكذلك خدمة مدينة جيدة ومستقلة مع برلمان منتخب شجاع وقوي
وجيش واحد،شرطة شجاعة ونزيهة..و….