مقالات وآراء سياسية

بشريات البرهان للشعب : الحرب في بدايتها ! 

أسامة ضي النعيم
  بشريات البرهان للشعب : الحرب في بدايتها !
سبقه أيضا ياسر العطا مبشرا بالتضحية بمجموع تعداد الشعب السوداني الثمانية وأربعين مليون نسمة، ويلحق به البرهان ويرسل النذير ، بعد انقضاء العام الأول وربما احتفاء به ، يرسل النذير بأن الحرب في بدايتها
تعيدني الذاكرة بذلك (المللجوج) الي ايام الدافوري ، عدم الرضاء عن أداء الشوط الأول يعيد فيه (سيد) الكرة مصفوفة اللعب، يعدل في أشواط اللعب ، ربما الغي الشوط الأول الذي كان فيه اداءه لا يمثل الطموحات والحاق الهزيمة بالخصم ، تتوالى تعديلات (سيد) الكرة الهدف من تلك التعديلات هو ايجاد أرضية لتحقيق الفوز ، هنا تحقيق الضربة القاضية وتدمير الدعم السريع ، حسبت نهاية الحرب في البداية بعدة ساعات او خلال أيام كما جاء الوعد مرسلا.
قبل نهاية العام الأول من الحرب استقرت قيادات الحركة الاسلامية في فلل ودور فاخرة في اسطنبول والقاهرة وماليزيا. الدعم السريع أيضا يرسل قادته الي دول خليجية وتمدد في دولة جنوب السودان ، ربما كانت ولاية بحر الغزال اليوم من المناطق المستأجرة لتمدد قوات الدعم السريع ، دولة تشاد تضم أيضا مسارات وتحركات قيادات الدعم السريع.
طرفا الصراع لهما سابق معرفة عميقة ببعضهما ، الغريب بينهم او اللاعب غير المرغوب فيه هو الشعب السوداني ، من هنا جاء الاستنفار واحتلال دور المواطنين ، دروع بشرية ومنصات ارتكازات للعمليات الحربية ، لا يهم ، قيادات طرفي الحرب ، هم في امان بعيدا في بلاد تاكل الجاتوه وسمك السالمون.
النذير لاسقاط العام الأول من الحرب وإعادة حساب بداية الحرب وهي تخطوالي عامها الثاني ، قول لا يصدر من شخص يهمه إيقاف الحرب في زمن محدد ، استمرار الحرب مفتوح على مصراعيه وفناء جميع أهل السودان احتمال على طاولة ياسر العطا ، والبرهان عنده طريقته لحساب بداية الحرب كلما انقضي عام تلد الحرب عندهم عاما يتجدد ، ولم العجلة وأفراد اسر قيادات الحركة الاسلامية ينعمون بالامان بعيدا عن أرض السودان.
تفضلوا بقبول تحياتي

تعليق واحد

  1. لك التحية اخى أسامة فعلآ لابد من ايقاف هذا المعتوه ومحاكمته تأكد لو كان لدينا ضباط جيش شرفاء في القوات المسلحة لما كان هذا العبث البرهانى الكيزانى ولكن الضباط كلهم كيزان. الله لاكسبهم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..