
السر العجمي
ضرورة التدخل الانساني
من تداعيات الصراع في السودان بين قوات الدعم السريع والجيش أنه احدث ازمة انسانية طاحنة ، متمثلة في تدمير كامل للمنشاة الصحية والخدمية ومع انعدام الامن الغذائي ، وعدم وصل الاغاثة والمساعدات الانسانية وايصالها للمحتاجين مما أظهر شبح المجاعة بالسودان ومع فشل جميع جهود اسواق المفاوضات التي ركزت معظمها علي الجانب الانساني ووقف الحرب ، واخير المفاوضات بين قائد الحركة الشعبية شمال القائد عبد العزيز الحلو والجيش السوداني بشان مسارات ادخال المساعدات الانسانية ، وخطاب البرهان الاخير بان الحرب سوف تبدأ الان واصراره على مواصلة الحرب التي قضت علي معظم ابناء الشعب السوداني. وبعد فشل مفاوضات الحلو وكباشي وخطاب البرهان. اصبح التدخل الدولي لصالح الانسانية ضرورة قصوي
لاشك ان التدخل الانساني يحتاج الى تفويض من مجلس الامن ، ولقد توالت الشواهد على التدخل الانساني حيث سبق أن صدر قرارين من مجلس الامن بشأن التدخل الانساني من اجل انسياب ايصال المساعدات الانسانية ، في الصومال وهاييتي. وهم القرار رقم 794 بشأن الصراعات الداخلية والمجاعة في الصومال ، والقرار 940 والذي تبناه مجلس الامن لخلق افضل الظروف لتامين انسياب المساعدات الانسانية في هاييتي. هل ينجح مجلس الامن الان في التدخل لصالح الانسانية اصدار قرار تدخل بشأن انسياب المساعدات الانسانية في السودان كما فعل من قبل خاصة أن الوضع في السودان الان انعكس سلبا علي السلم والامن الدوليين؟ واذا لم ينجح مجلس الامن في ذلك تستطيع بعض الدول التدخل دون تفويض من مجلس الامن ، خاصة اذا كان التدخل يحقق لها مصالحها ، حيث سبق ان تدخلت امريكا والدول الاعضاء في حلف شمال الأطلنطي دون تفويض من مجلس الامن ، في الصراع الدائر في كوسوفو ويبدو أن امريكا ودول الحلف اتخذت قرار التدخل دون اللجوء الي مجلس الامن خوفا من استخدام روسيا لحق النقض وكذلك ايضا تدخل امريكا في العراق. وتواتر هاتين السابقتين ربما اخذت شكل العرف الدولي الذي يمتلك قوة القانون. لذلك ربما يمكن لأمريكيا وحلفائها التدخل العسكري في السودان بحجة التدخل الانساني خاصة أن امريكا وحلفائها لديها مصالح متمثلة في السيطرة على البحر الاحمر ، ومنع روسيا وايران من السيطرة علي البحر الاحمر بإقامة القواعد العسكرية التي تم الوعد بالاتفاق عليها مع النظام السابق وخلفه البرهان. الا أن هذا التدخل ربما يؤجل الي حين ظهور نتيجة الانتخابات الامريكية وفوز الجمهوريين. حيث انه الحزب المشهور بالتدخل دون تفويض من مجلس الامن. واعانك الله يا وطني وشعبي .
من تداعيات الصراع في السودان بين قوات الدعم السريع والجيش أنه احدث ازمة انسانية طاحنة ، متمثلة في تدمير كامل للمنشاة الصحية والخدمية ومع انعدام الامن الغذائي ، وعدم وصل الاغاثة والمساعدات الانسانية وايصالها للمحتاجين مما أظهر شبح المجاعة بالسودان ومع فشل جميع جهود اسواق المفاوضات التي ركزت معظمها علي الجانب الانساني ووقف الحرب ، واخير المفاوضات بين قائد الحركة الشعبية شمال القائد عبد العزيز الحلو والجيش السوداني بشان مسارات ادخال المساعدات الانسانية ، وخطاب البرهان الاخير بان الحرب سوف تبدأ الان واصراره على مواصلة الحرب التي قضت علي معظم ابناء الشعب السوداني. وبعد فشل مفاوضات الحلو وكباشي وخطاب البرهان. اصبح التدخل الدولي لصالح الانسانية ضرورة قصوي
لاشك ان التدخل الانساني يحتاج الى تفويض من مجلس الامن ، ولقد توالت الشواهد على التدخل الانساني حيث سبق أن صدر قرارين من مجلس الامن بشأن التدخل الانساني من اجل انسياب ايصال المساعدات الانسانية ، في الصومال وهاييتي. وهم القرار رقم 794 بشأن الصراعات الداخلية والمجاعة في الصومال ، والقرار 940 والذي تبناه مجلس الامن لخلق افضل الظروف لتامين انسياب المساعدات الانسانية في هاييتي. هل ينجح مجلس الامن الان في التدخل لصالح الانسانية اصدار قرار تدخل بشأن انسياب المساعدات الانسانية في السودان كما فعل من قبل خاصة أن الوضع في السودان الان انعكس سلبا علي السلم والامن الدوليين؟ واذا لم ينجح مجلس الامن في ذلك تستطيع بعض الدول التدخل دون تفويض من مجلس الامن ، خاصة اذا كان التدخل يحقق لها مصالحها ، حيث سبق ان تدخلت امريكا والدول الاعضاء في حلف شمال الأطلنطي دون تفويض من مجلس الامن ، في الصراع الدائر في كوسوفو ويبدو أن امريكا ودول الحلف اتخذت قرار التدخل دون اللجوء الي مجلس الامن خوفا من استخدام روسيا لحق النقض وكذلك ايضا تدخل امريكا في العراق. وتواتر هاتين السابقتين ربما اخذت شكل العرف الدولي الذي يمتلك قوة القانون. لذلك ربما يمكن لأمريكيا وحلفائها التدخل العسكري في السودان بحجة التدخل الانساني خاصة أن امريكا وحلفائها لديها مصالح متمثلة في السيطرة على البحر الاحمر ، ومنع روسيا وايران من السيطرة علي البحر الاحمر بإقامة القواعد العسكرية التي تم الوعد بالاتفاق عليها مع النظام السابق وخلفه البرهان. الا أن هذا التدخل ربما يؤجل الي حين ظهور نتيجة الانتخابات الامريكية وفوز الجمهوريين. حيث انه الحزب المشهور بالتدخل دون تفويض من مجلس الامن. واعانك الله يا وطني وشعبي .