مؤتمر تقدم.. نقاط علي الحروف

مجدي عبد القيوم (كنب)
*اللجنة المنظمة ارتكبت اخطاء كبيرة*
*لم تطرح اللجنة وثائق المؤتمر للتداول*
*المؤتمر في اطار سياسة إدارة الأزمة لا حلها التي ينتهجها المجتمع الدولي*
تنطلق أعمال المؤتمر التأسيسي لتحالف تقدم بغية الخروج بمشروع أو رؤية سياسية يمكن أن تسهم في حل الأزمة الوطنية الماثلة.
صحيح اننا ندعم أي مسعى حقيقي يقف علي منصة وطنية وينطلق منها لتحقيق مصالح البلاد العليا،لكننا قطعا لا ينبغي أن ننطلق من حسن الظن أو النية أو العكس بل ينبغي أن نتناول مثل هكذا مساعي بالقراءة الموضوعية وتطرح وجهتنا حوله وفقا لما نراه.
ثمة أسئلة نطرح نفسها حول العمل أو المسعي الذي يمكن أن يشكل اختراقا في الجمود السياسي في دولة تعاني من حرب متعددة الأطراف وتتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية ومن المؤكد انه لا يمكن أن اختزال هذا في مخرجات اي مؤتمر تنظمه جهة او مجموعة ما ايا كان ثقلها وقدرتها علي طرح مشروع أو حل السياسي
في تقديرنا المتواضع أن الفعل السياسي الذي يمكن أن يشكل اختراقا هو الذي ينطلق من المصالح الوطنية العليا ليحوز علي الالتفاف الشعبي والقادر علي مخاطبة مخاوف ومصالح الأطراف المتصارعة أن المسألة أكثر تعقيدا وتتطلب حشد أوسع قطاع شعبي بالإضافة للجهات الرسمية والدول المعنية بموضوع السودان سواء كان الوسطاء الدوليين أو الاقليميين وكذلك الدول الضالعة في الحرب.
السؤال هل تحالف تقدم مؤهل فعلا للقيام بهذا الدور في ظل تركيبته ومواقفه من الحرب الحالية أو الالتفاف الجماهيري ؟ بالنظر لواقع الحال لا أعتقد وذلك لعدة أسباب يمكن ايجاز اهمها في أن تحالف تقدم لا يضم من القوي السياسية الحزبية التي لها عمقها الاجتماعي وتجربتها إلا حزب الامة القومي صرف النظر عما يدور بداخله من صراع تيارات وبقية تنظيماته سواء الحزبية أو تنظيمات المجتمع المدني لا وزن أو ثقل سياسي لها وهي مجرد ظواهر صوتية وبالتالي لا يمكن أن تكون رؤية تقدم التي سيتمخض عنها المؤتمر قادرة علي خلق استقرار سياسي إضافة للخلل في البنية التنظيمية لتحالف تقدم نفسه واصرار مجموعة داخله علي اختطاف القرار وليس أدل علي ذلك من استقالة سعادة السفير نور الدين ساتي التي أسسها علي منهج اختطاف القرار من المجموعة المتنفذة وكذلك مذكرة حزب الامة الاصلاحية بالتالي والأهم الشكوك حول الإرادة فأغلب الشعب السوداني يري أن تقدم مرتهنة للخارج سواء الدولي أو الإقليمي ولا يعدو حصان طروادة وبالتالي فهو كمير غير مؤهل لإنتاج حل للازمة أو حتي طرح رؤية تتسم بالموضوعية
بصرف النظر عن ما أشرنا إليه آنفا كقضايا جوهرية وعلي مستوي التحالف نفسه فيما يلي التحضير للمؤتمر نفسه فاللجنة المنظمة تعاملت مع التحضير وفقا لطريقة أو اسلوب مؤتمرات الأحزاب لا التحالفات وهذا قطعا خلل منهجي فقد ارتكبت اخطاء تنظيمية قاتلة حيث أنه من المعلوم ان مؤتمرات التحالفات المشاركة فيها بالأصالة لا بالوكالة ولا يمكن فهم كيف يمكن أن تمثل احزاب احزابا اخري سيما في مؤتمر تاسيسي ففكرة اختيار او انتخاب ممثلين للتنسيقيات الولائية وقطاعات المهجر لا تصلح لتنظيم مؤتمر تحالف علاوة علي أن اللجنة المنظمة لم تطرح وثائق المؤتمر للتداول داخل المؤسسات المشكلة للتحالف فعضو المؤتمر يمثل منظومة لا شخصه
انه منهج سلق البيض ومرده في تقديري وحسب معرفتي لاسس العمل التنظيمي وتجربتي الشخصية مع هذه المجموعه الآن تحالف قحت هو سلوك ممنهج يمكنها من السيطرة علي القرار.
حتي هذه الطريقة علي رداءتها كان من الممكن التخفيف من غلوائها بأن يكون الحضور لرؤساء التنظيمات والامناء العامين ومسؤلي الاعلام بها وجوبيا بحكم الموقع
صحيح أن مجموعة تحالف تقدم تحظي بدعم جهات خارجية تمول المؤتمر وتقدم الدعم اللوجستي الفني في إعداد الاوراق باستكتاب مجموعات الخبراء من قبيلة اليسار اللبرالي ولكن السؤال ما هو الغرض من هذا الدعم وهل هذه الجهات ترغب حقا في معالجة الأزمة الوطنية أم العمل علي تفاقمها؟
اعتقد انه وفي ظل منهج إدارة الأزمة لا حلها الذي ينتهجه المجتمع الدولي أو بالاحري امريكا وحلفاؤها الاقليميين بغية نهب موارد وثروات البلاد عبر نظام حكم مفصل لتحقيق هذه الاهداف يظل هذا الدعم الذي يجده تحالف تقدم خصما عليهاوليس ميزة ويباعد بينه والقطاع الاعرض من الشعب السوداني سيما ان تحالف تقدم اتخذ مواقف سياسية متصلة بمجريات الحرب التي تسببت في كارثة انسانية اضعفت موقفه وعزلته جماهيريا كاتفاق اديس ابابا مع الدعم السريع وفي ذات الوقت الترويج وبشكل ممنهج لخطاب عدائي ضد القوات المسلحة بغية تفكيكها كعتبة مهمة في إطار تغكيك الدولة بذريعة اصلاحها تحت غطاء خطاب اعلامي مخادع بسيطرة الاسلاميين عليها وهو هدف دونه خرط القتاد والموقف منه معيار للموقف الوطني.
جملة القول ان التحالفات كي تحقق أهدافها لابد لها من مشروع سياسي مجمع عليه يشكل الاهداف و إطار تنظيمي واسع يبني علي أسس العمل التحالفي وقيادة كفوءة مقتدرة ومؤهلة ولا اري هذا في تقدم بشكلها الحالي والحديث عن أن تقدم اوسع تحالف سياسي مجرد هراء سياسي فجل القوي السياسية المؤثرة في رسم المشهد السياسي السوداني خارج مظلة تحالف تقدم.
ظلت قيادة تقدم تمارس منهج الإقصاء ورفض الآخر والاصرار علي عدم الاستفادة من اخطاء تجربة قحت وهذا قطعا مضافا لما أشرنا إليه من عوامل اخري لا يجعلها قادرة علي طرح أي رؤية سياسية من الممكن أن تحظي بالتفاف حولها
في تقديري أن مؤتمر تقدم ليس أكثر من تظاهرة سياسية برعاية المجتمع الدولي الذي ينتهج تاكتيك إدارة الأزمة لا حلها وزيادة حدة أرباك المشهد كما بدأ في تحركات حمدوك الأخيرة سيما اتفاقه مع القائد عبد العزيز الحلو الذي أثار لغطا كثيفا فهو في ظاهره اتي في سياق توسيع ملعون التحالف لقوي لها وزنها لكن باطنه تناول قضايا تظل خلافية وان اتفقنا أو اختلفنا معها مكانها المؤتمر الدستوري فالحديث عن تقرير المصير أو علمانية الدولة يهدف إلي إثارة التناقض وبالتالي إذكاء الصراع ولا نقرأ النقد الذي طفحت به الصحف الغربية للدكتور حمدوك ووصفه بالخروج عن النص الا في سياق ازدواجية خطاب المجتمع الدولي والذي هو أحد أهم اليات الارباك
أن شان المجتمع الدولي شأنه في التعاطي مع المشكل السوداني شأن التعامل مع كل الازمات سواء في المحيط أو علي مستوي العالم إنفاذا الاستراتيجيات معلومة وسينتهي العزاء في المؤتمر بانتهاء مراسم الدفن.
ايها الكاتب المحبط لآمال السودانيين في اجتماع تقدم. اتلهي بس. يا اخي المؤتمر لو ما فيه أي أوراق نقاش لكن اجتمعوا في ونسة عادية لمناقشة وقف الحرب لكفاهم ذلك. سيب الحسد واشرع قلمك في اتجاه وقف الحرب عسى ولعل تقدم شيئا مفيدا لأهلك السودانيين.
بشر و لا تنفر يا رجل
فجل القوي السياسية المؤثرة في رسم المشهد السوداني خارج مظلة تقدم ……الخ !!!!! طيب قاعدين خارج المظلة ليه وبتعملوا شنو؟ !!!تكونوا عايزين الحرب دي تنتهي من تلقاء نفسه!! فرضنا جدلا ان تقدم لا تسوي شيء ولا تمثل الشعب السوداني ماذا فعلتم انتم لإيقاف الحرب؟!!! اللهم طولك يا روح…
ماقاله الاستاذ مجدى عبدالقيوم عن مؤتمر تقدم هو الحقيقة هو تظاهره سياسيه مدعومه من المخابرات المعادية للسودان هل منظمهGPG التى تمول المؤتمر وتشرف عليه هى جمعيه خيريه؟ مؤتمر عملاء المخابرات الأجنبية فى السودان (تقدم) .الشعب السوداني بالمرصاد للعملاء. ومجدى عبدالقيوم ينتمى لمجموعه حق وهى مجموعه وطنيه ضد الاحزاب السياسية العميله بقياده السكران العميل عديم الأصل حمدوك
العملاء من يبيعون الوطن من أجل الكرسي من يعرضون اراضي السودان للبيع مقابل السلاح أنهم فلولك من هربوا الاموال و والعيال و تركونا لنموت من أجل رفاهيتهم هؤلاء هم هم العملاء لا اظنك منهم
اس المشكلة السودانية التنظير.بعيدا عن الأفعال دعهم يجتهدوا لعل فى ذلك خيراً
اكاد اجزم إن مشكلة السودان تكمن في مثقفيها وسياسيها وليس في العسكر أو الشعب ، والدليل علي ذلك ، فكرة استباق تسمية المولود ، وان المولود لابد إن يولد ناضجا وعاقلا علي إن لا يمر بمرحلة الطفولة بل يجب إن يولد شابا لشيء في نفس الكاتب ، معظم كتابنا problem makers وليسوا مصلحين ، نعيب فيهم الأحكام المسبقه في مواقف حرجة للغاية كما في السودان ، يجب إطفاء الحريق دون تأخير في الجدل بالماء ام بالتراب ام بالغاز ، المهم إخماد الحريق دون تأخير . !! ليس مهما الان من اطفا الحريق ولماذ وكيف ؟؟ ثم تأتي مرحلة التنظير ، وابخاس الناس اشياءهم لاحقا .. التركيز الان في خطوة واحدة إيجابية لإسعاف الغريق ( السودان وشعبة) .. الكتاب والسياسيون والقادة (صناع القرار) كلهم في safe places أما الشعب يري الغد بعيدا من هول الصدمة والمعاناه .. اتقوا الله فيهم يرحمكم الله أو اصمتوا من فضلكم الي حين . وكلامكم صحيح وموضوعي ولكن الزمان والحال يستدعي علي الاقل الصمت والتعاون الإيجابي وما يخسر اليوم سيعوض غدا بتكلفة أقل.
اتفق مع الكاتب فيما ذهب اليه واعتقد ان مشكلتنا كسودانيين لسنا عميقين في فهمنا للاشياء
ولنسأل انفسنا اسئلة بسيطة مثل هل تقدم مستقلة عن دولة الامارات وبالتالي عن اجندتها الخاصة بالحرب في السودان؟ وبالتالي هل هدف المؤتمر هو وقف الحرب ام خلق هيلمانة سياسية الجميع مستيقن انها لن توقف الحرب ولكن هذه التظاهرة هدفها اظهار ان السودانيين منشقين بين الجيش والدعم السريع وبالتالي مساواة الطرفين واظهار الدعم باعتباره طرفا له مشروعية فكرية ونظرية. حين تم الترتيب لمؤتمر فرنسا الذي قيل انه لتقديم الدعم للسودان ودعيت له تقدم ولم تتم دعوة حكومة السودان كان الموضوع لذات الهدف وهو اظهار الدعم السريع والحكومة الذين لم يتم دعوتهما بأنهما بذات الوزن ولم يكن احد يتوقع اطلاقا ان ينتج ذلك المؤتمر دولارا واحد وهذا ماحدث مؤتمر للمانحين لم يمنح البلد قرش واحد وانما كان مطية استغلتها فرنسا لارسال رسالتها
تقدم صنيعة اماراتية والكل واثق ثقة كاملة ان هذا المؤتمر هدفه سياسي ولا علاقة له بوقف الحرب.
ويجب على حمدوك ان يعلم ان استخدامه بواسطة دول اخرى تسعى لتفكيك للسودان لا يمككن وصفه الا بخيانة الوطن
والله انت انسان ما عندك وطنية ولا فهم بمليم ياخ مجموعة سياسية اتفقت على وقف الحرب العبثية اللعينة تقيف معاهم وتساهم بتصحيح الممارسة السياسية و الأخطاء من الداخل حتى توقف الحرب ولا تكون واقف ضدهم يعنى زلك بانك من مؤيدى استمرارية الحرب بلبوس يعنى الله يكفينا شركم
التعاون الايجابي والله خيرا ماقلت….فعلا الأولية لاطفاء نار الحرب بماء او تراب لافرقت لكن حب النفس والطمع والانانية ضيعت البلد…