دعوة لاطلاق سراح الصحفي جوليان اسانج وعدم تسليمه الي الحكومة الامريكية

Free the Truth
أقدم الصحفي الاسترالي ، جوليان اسانج مع مجموعة صغيرة من أصدقائه ، بكشف جرائم حرب خطيرة قام بها الجيش الاميركي في افغانستان. وكذلك جرائم الجيش الاميركي في العراق، منها قتل مجموعة من المدنيين بواسطة طائرة هيليكوبتر عسكرية ، وقد كان الجنود يتضاحكون. من بين الضحايا إثنين من الصحفيين ، كما تم جرح طفلين ، اضافة الي مقتل من حاول اسعافهم . وهي من جرائم الحرب! ايضا قامت القوات الامريكية علي الارض بدهس أحد الضحايا وشطره نصفين! هذه الجريمه حركت العالم . وفضحت اكاذيب الحكومة الأمريكية.
لعل الجريمة التي يأخذونها عليه ، هي كشف البريد الالكتروني للسيدة هيلري كلينتون في انتخابات 2016 وادت الي هزيمتها.
يقبع الآن جوليان اسانج في سجن بيلمارش الانجليزي وفي حالة صحية غير جيدة وهنالك تخوف من انه سيوضع في السجن الانفرادي! وهو امر يدعو لمزيد من القلق ، اذ أن الحبس الانفرادي يؤدي الي الجنون ، في كثير من الحالات.
لذلك يعتبر الدفاع عن جوليان اسانج ، دفاع عن كل الصحفيين الذين تخشاهم الحكومات المتسلطة وذات النزعة الاجرامية،مثلما نري الآن في غزة ،حيث تم قتل العشرات من الصحفيين ، حتي يتم قتل الحقيقة! .
قام مركز الديموقراطية الآن(Democracy Now) بقيادة،السيدة/أمي قوودمان بتنظيم لقاء جمع عددا من الصحفيين والسياسيين والناشطين المهتمين بحرية الصحافة وقد اجمعوا علي ضرورة التحرك لاطلاق جوليان اسانج.
وهذه دعوة للجميع ، فان الدفاع عن جوليان لهو دفاع عن المظلومين في كل مكان. وعن حرية الصحافة والرأي. وتمليك الحقيقة للجماهير. ساهم جوليان اسانج أيضا بكشف جرائم السياسيين والفساد المالي في كثير من دول العالم ، بما في ذلك السودان ، فقد كشف تحويل رئس مجلس السيادة/احمد الميرغني ، لمبلغ حوالي 3 مليون دولار اميركي الي احدي جزر البحر الكاريبي. لعل ذلك المال ، ما زال هنالك! .
الناس في شنو وأستاذ إسماعيل في شنو؟!!!! بلدنا تضيع أمام أعيننا وأنتم تحاولون إلهائنا بالكلام عن هذا الكلب المدعو أسانج. أما سمعت عما فعله في مبنى السفارة التي آوته في لندن عندما علم بأنه سيجلى منها؟
أخي الجركين
توقعت لوما وعتابا…و المقولة الاشعار”الناس في شنو….” لكن يا عزيزي،لو تم كشف الفساد والمشاكل في وقتها،ما كنا سنصل الي هذا الحال،اسانج نموذج الصحفي الشجاع،واجه اميركا وكشف جرائمها.
الهدف،الا يسكت الناس،خاصة الصحفيين والاعلاميين والسياسيين،عن الحق…وإن يواجه الجميع الظلم والطفلة.حتي تسود الديموقراطية..والحرية.والسلام في البلد.وينتهي الظلم.من كل مكان.
سلوكه الشخصي،يحاسب عليه.
يكفي موقفه.
الكاتب دة ذكرني باتحاد طلاب جامعة الخرطوم وفي إحدى دورات الكيزان قامت أمانة الشؤون الخارجية بكتابة رسالة إلى غورباتشوف ( إلى غورباتشوف .. عليك بالخروج من أفغانستان وإلا فسوف ترى والسلام ..اتحاد طلاب جامعة الخرطوم .. )
فقام احد الطلاب معلقا في ركن نقاش (،يا كيزان غورباتشوف دة الخرطوم وين ما بعرفا خليك من اتحاد طلاب جامعة الخرطوم … يا كيزان شوفوا موضوع المجاري الطافحة في الداخليات ) .. دحين يا ود سماعين خلينا في مشاكلنا و مشاغلنا.. قال أسانج قال ؟؟ مالك و مالو ؟؟؟
اخي كوسو
اسانج نموذج لصحفي شجاع كما ذكرت.الان تري ونسمع عن طلاب الجامعات الأمريكية وهم يتحركون لتغيير السياسة الأمريكية ولايقاف العدوان الاسرائيلي.
علينا جميعا كشف الفساد والظلام.فقد صمتنا ولم نعترض علي حرب الجنوب.ايضا صمتنا علي حرب دارفور…وغيرها من الحروب.
هذا الصحفي يواجه اقوي بلد في العالم و يكشف فساده…وهو في السجن منذ حوالي 10 سنوات…لكشفه جرائم اميركا…
علينا التحرك اولا باول،حتي لا تستفحل الامور…
وماذا عن الصحفيين السودانيين؟؟؟؟
وهو المقصود!
صحفيين وسياسيين وناشطين…وكل زول
لا بد من مواجهة الاخطاء
لا بد من نشر الوعي والحقيقة..