السلطات السودانية تعرقل وصول مشاركين في مؤتمر “تقدم” بأديس ابابا

لا اظن ان السلطات السودانية (فاضية ) لمجرد متابعة انشطة تقدم الفاشلة ناهيك ان تضع عراقيل السلطات مهنتمة بعملياتها الحربلية لدحر الجنجا وجناحهم المدني ولا اقول السياسي لانهم ليسو سياسيين ولا يفهون فيها

(أشار إلى أن هنالك عدد من الأجسام تقدمت بطلبات انضمام لتنسيقية “تقدم” تم قبول 20 طلبًا منها)
ليه رفض الباقون؟ هل اعتبرتوهم اغراق ام ماذا؟
هناك اسئلة حرجة تحتاج لاجابة:
1- من الذي فوض تقدم لتتحدث باسم الشعب او تمثله؟
2- الجبهة العريييييييضة كم يبلغ عرضها كم يبلغ عرضها وهل يقاس بالمتر ام القدم ام الكيلومتير!!
3- هناك تسريبات ان التكلفة تبلغ 2 مليون دولار.. من الذي دفع لك وما هي مصلحته؟
4- تقدم أنشأتها الامارات كغطاء سياسي للحاضنة السياسية للجنجويد، ما دور الامارات في التخطيط والترتيب والتمويل للمؤتمر؟
5- هناك الاف النازحين الذين كانوا هاربين من العصابات التي اقتحمت معسكر لهم في اثيوبيا وخلال هروبهم الى احدى المدن المجاورة قطعت السلطات الاثيوبية عليهم الطريق في احدى الغابات الموحشة بلا اكل ولا شراب ولا دواء ولا غطاء ولا مكان للاحتماء به، الم يكن اجدى تحويل تلك الاموال لانقاذ هؤلاء العالقين؟
الفنادق التي يعيش فيها جماعة تقدم وقحت في اديس وصفت بالترف الزائد والليلة الواحدة فيها حوالي 700 دولار، هل التقدميون والقحاتة يسكنون هذه الفنادق تحت نفقة الامارات ام نفقة حميدتي؟
6- بعد ان ينقضي هذا المولد ما هي النتيجة المتوقعة نتيجة لذلك، هل سيتم ايقاف الحرب ام انها مجرد خطوة سياسية وهمية زي عشرات المؤتمرات الاتعملت اقليميا او حتى دولبا مثل مؤتمر فرنسا وغيرها، والهدف من ذلك كما تريد الامارات مهندسة هذا العمل ومخدمة حميدتي وحمدوك والبقية ان يصبح الموضوع مجرد قنابل دخان سياسية لا تقدم ولا تؤخر؟
يا جماعة ما هذا العبث الذي تقومون به ؟

لماذا لا يطالب وزير الخارجية حسين عوض علِي لماذا لا يُطالب أو يخاطِب أو يحذِّر وينبِّه إثيوبيا المجاورة وكينيا ويوغندا بعدم السَّماح لأي حزب أو جماعة سياسية عقد إجتماعات أو ندوات لمناقشة القضايا السِّياسية للسُّودان والسُّودانيين؟ أليس عقد إجتماعات بهذه الصخامة مِن أعداد الحضور المتوقع للمؤتمر المشبوه ألا يُعدُّ تدخلاً سافراً من السُّلطات الإثيوبية في الشأن الداخلي للسُّودان والسُّودانيين؟ نفس الأخطاء التي وقَع فيها وزير الخارجية السابق علي الصادق يكررها الوزير الحالي حسين عوض علِي . الدفاع عن مصالِح وقضايا السُّودان في المحافل الدولية من أوجب واجبات وزارة الخارجية السٌّودانية…نناشد الأخ وزير الخارجية حسين عوض الإسراع في تحذير وتنبيه كل الدول وخاصة دول جوار السودان عدم التدخل في الشأن الداخلي للسُّودان والسُّودانيين وعدم إيواء أو إستقبال أي شخص مطلوب للجهات العدلية المختصة في السُّودان. وعدم السماح لأي حزب أوجماعة سياسية سُودانية بعقد مؤتمرات أو إجتماعات أو ندوات لمناقشة القضايا السِّياسية للسُّودان والسُّودانيين.