الصراع على تدمير السودان تعدى مرحلة الحرب ويدخل مرحلة اللا وجود

### الفاشر ومدارس الأطفال
منذ فترة طويلة ، تستمر معاناة الفاشر من القصف والدمار ، ومع ذلك لم يتحرك المجتمع الدولي إلا بإدانة بسيطة ، وكأن حياة الأطفال والمدنيين لا تعني شيئاً أمام المصالح السياسية والاقتصادية. المدارس التي من المفترض أن تكون ملاذاً آمناً للتعليم والتطوير أصبحت أهدافاً للقصف العشوائي مما يحرم الأجيال القادمة من حقهم في التعليم ومستقبل أفضل ويعتبر #الفلنقايات _ دمرو _ البلاد الذي أنتشر مؤخراً على منصة اكس أدى لنجاحات كبيرة بتعاون المؤثريين السودانيين وتعاطفهم مع الهاشتاج لأطول فترة ممكنة لتوقف هذا الجنان.
### قصف مصفاة الجيلي
ما جرى في مصفاة الجيلي لا يمكن وصفه إلا بأنه جريمة حرب. تحت أنظار العالم ، تم قصف المصفاة ، مما أدى إلى خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات. البنية التحتية النفطية هي شريان حياة البلاد ، وتدميرها يمثل ضربة قاسية للاقتصاد السوداني ، مما يزيد من معاناة المواطنين ويعمق الأزمة الإنسانية التي تعيشها البلاد.
### قصف منطقة كبكابية في دارفور
لم تسلم دارفور من هذه الانتهاكات ، حيث تعرضت منطقة كبكابية لقصف وحشي خلف العديد من القتلى والجرحى. دارفور ، التي عانت لسنوات من الصراعات والنزاعات ، لم تجد في المجتمع الدولي سوى بيانات الشجب والاستنكار ، بينما يحتاج الناس هناك إلى حماية فعلية ودعم ملموس لوقف هذه الهجمات ويعتبر
### اعتقال الصحفيين
في خضم كل هذا العنف والقمع ، لم يتوانَ الجيش عن اعتقال الصحفيين الذين يحاولون نقل الحقيقة إلى العالم. الصحافة الحرة تعتبر من أسس الديمقراطية والشفافية ، ولكن في السودان ، أصبح نقل الحقيقة جريمة يعاقب عليها. اعتقال الصحفيين هو محاولة بائسة لإسكات الأصوات التي تفضح هذه الانتهاكات وتدعو للمحاسبة والعدالة كما أنطلق #الحرية _ لصديق _ دلاي مؤخراً وسمع القصرالضيافي لحكومة بورتسودان لكن لم تتحرك ساكن.
### الصمت الدولي المخزي
ما يثير الغضب هو الصمت الدولي أمام هذه الجرائم. هل أصبحت المصالح السياسية والتحالفات أهم من حياة البشر؟ لماذا لا نرى تحركاً حقيقياً من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لوقف هذه المجازر؟ إن هذا الصمت يشجع المعتدين على الاستمرار في جرائمهم دون خوف من المحاسبة.
شاهدنا مؤخرا تحركات لمجلس الأمن الدولي الذي عقد قبل عدة أيام ، حول جلسة خاصة لمناقشة الوضع الإنساني في السودان وشدد على الوضع الإنساني ووضع اللاجئين وآليات تقديم المساعدات ونتمنى أن تنتج بذرته في القريب.
### أخيراً
الصراع في السودان تعدى مرحلة الحرب التقليدية ، وأصبح تدميراً ممنهجاً للشعب والأرض. لا يمكن أن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه الانتهاكات. يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك فوراً لإدانة هذه الجرائم واتخاذ خطوات فعلية لحماية المدنيين وإعادة بناء السودان على أسس السلام والعدالة.
السودان ، بشعبه وثرواته ، يستحق مستقبلاً أفضل ، ومستقبل أفضل يبدأ من إيقاف هذه الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها.
وماذا عن انتهاكات الدعم السريع في قرى الجزيرة التي لم يعرف انسانها الا صناعة الحياة واحتضان الغرباء ومع ذلك لم تسلم الجزيرة من حقد كراهية هذه الهوام الآدمية القادمة من وراء المعرفة والتاريخ. انا لست مؤيدا للجيش لانه ترك أهل الجزيرة الأبرياء في مواجهة تتار ومغول العصر المدججين بالسلاح والذين عاثوا كافة انواع الفساد. الا لعنة الله على الكيزان والدعم السريع فكلاهما لا اخلاق ولا دين ولا نزعة إنسانية والسودان في طريقه إلى التفكك لان مثل هذه العقليات الكيزانية والجنحودية لا يمكن أن تبني وطنا الأوطان لا تبنيها الاحقاد والنظرة الأحادية وربنا يهلك الظالمين بالظالمين ويخرج المواطنين من بينهم سالمين.
وماذا عن إنتهاكات النهب السريع؟ وإغتصاباتهم للنساء؟ وسرقاتهم لممتلكات المواطنين العزل تخت تهديد السلاح؟ والقتل العشوائي الذي يقوم به مرتزقة النهب السريع ضد المواطنين العزل؟ وإحتلال بيوت الناس بقوة السلاح وطرد المواطنين العزل الآمنين من بيوتهم؟ وإقامة المشانق في البيوت التي يحتلها بقوة السلاح مرتزقة النهب السريع وإعدام المواطنين العزل في هذه البيوت كما وثقت الفيدوهات؟ والإبادات التي نفذت بناءآ على العرق والتطهير العرقي الممنهج والجرائم التي يتردد السيطان نفسه عن إرتكابها والتي إرتكبها مرتزقة النهب السريع ضد المساليت وأهل دارفور من غير الأصول العربية؟ وماذا عن دولة الإمارات وحاكمها محمد بن زايد وإخوته الذين يمولون مرتزقة النهب السريع بالأسلحة والعتاد مقابل الأطنان من ذهب السودان المنهوب؟ الخراب الممنهج والمدروس والمقصود الذي فعله مرتزقة النهب السريع وبدعم من عيال زايد بن سلطان آل نهيان أعظم خراب ودمار في كل تاريخ السودان القديم والحديث ، ونعم الجيش قام بالإنقلاب على شرعية ثورة الشعب وهم والدعم السريع معآ مع عناصر من كتائب الظل الكيزانية الملعونة الإرهابية قتلوا شباب إعتصام القيادة وربطوهم بالأثقال ورموهم أحياء في النيل ، وكلهم سوف يحاسبهم هذا الشعب المغدور المطعون بين ضلوعه. الشعب السوداني عرف تمامآ ووعى بتجربة القهر والذل والقتل والإغتصابات والنهب والتهجير والحرق والدمار ، الذي تعرض له أثناء هذه الحرب والتى هي الناتج والنتيجة الحتمية لحكم تنظيم الكيزان ومجرميهم لثلاثة عقود نهبوا فيها البلاد وسفكوا الدماء وسرقوا وفعلوا كل جريمة ، والشعب السوداني أدرك وعرف أن الجيش مخترق بالخونة الذين عملوا من داخل الجيش مع غزاة مرتزقة النهب السريع ، وأدرك أن الجيش نفسه مخترق إلى نخاعه العظمي بسرطان الكيزان وأدرك أن الجيش تم أضعافه وشرذمته بمنهجية كيزانية ، والشعب السوداني عرف أيضآ أن مرتزقة النهب السريع وجنودهم وقياداتهم هي أيدي منفذة لمخطط أجنبي صهيوني كبير تشرف على تنفيذه دولة الإمارات تحت رعاية محمد بن زايد ، والسودانيون عرفوا أنهم مستهدفون لأن يطردوا من بلادهم مثل ما حل بالشعب الفلسطيني ، وعرفوا أن بلادهم مخطط لها أن تفتت إلى دويلات ، كما عرف السودانيون وأدركوا تمامآ أن من بينهم الخونة الذين هم على أتم الإهبة والإستعداد أن ببيعوا كل شبر من هذه البلاد ومجموعات فحت وتقدم عرفهم هذا الشعب بأنهم خونة ليس إلا. وكل هؤلاء سوف يقتص منهم هذا الشعب المطعون بين الضلوع وسوف يجتثهم من أرض سودان المستقبل. عاش السودان والشعب السوداني حرآ مستقلآ أبيآ قويآ رغم كيد الكيزان والنهب السريع وحواضنهم السياسية ورغم كيد عيال زايد ورغم كيد دويلة الأمارات ورغم كيد الصهاينة أسياد وأولياء نعمة محمد بن زايد.
بعنوان :
“قتل اباك ونكح امك”
كتب قحاطي كبير انسلخ عن قحت ويحكي عن الحقائق كاملة غير منقوصة ولن أذكر إسمه هنا ، إلا أنه كان من اشد المنافحين والمدافعين عن قحت بالحق وبالباطل.
كتب :
*((هدبة بن خشرم و مجموعة قحت))* المشكلة في السياسي السوداني هو العمالة و قصر النظر و طول اللسان و ضخامة الاذنين مما يجعله أشبه بالحمار أوقات المواقف المشرفة واشبه بالذئب عند اقتسام الغنيمة . .. __ طبعا يتساوي في ذلك القادة العسكريون السودانيون لأنهم في الغالب هم سياسيون أقل جودة من رصفائهم السياسين __ كراهيتنا للكيزان والعساكر بكل أطيافهم من دعم وحركات مسلحة و جيش انقلابي جعلتنا ندافع عن قحت حتي في مواقفها غير المشرفة في كثير من الأحيان … وهذا في حد ذاته فساد نعترف به أمام الجميع فلن يدافع عن الفاسدين غير الفاسدين ….. __ قبلناهم لأننا رفعنا شعار الشيطان ولا الكيزان وارتضيناهم رغم انها تجمع شتات بلا رؤية أو روية …. تكتلات صغيرة و حرامية ثورات و مجموعة من العملاء يظنون في تأمرهم علي الشعب السوداني أنهم يحسنون صنعا…. __ و قصة مواقف قحت ولا أعني الثوار لا لجان المقاومة ولا الشباب الثأرين ولا من ناضل ضد الإنقاذ بقدر ما أعني الشلة التي سرقت الثورة و تمددت في الوظائف عن طريق أصحاب أصحاب وشلتي وشلتك بدون مؤهلات ……و باعوا الثوار بعد فض الاعتصام و تحالفوا مع قتلتهم و تنازلوا عن كل شئ في جوبا من اجل سلام هش افضي الي حرب ضروس نعيش ويلاتها اليوم . __ هؤلاء الاوغاد عجزوا أن يقيفوا موقفا مشرفا مع شعب كله اضحي ضحية لنهب الجنجويد علي مرأي من كل العالم حتي إدانتهم كل الدول وكل المنظمات والهيئات الدبلوماسية … موقفهم هذا يذكرني بقصة الشاعر هدبة بن خشرم فقد قتل إعرابيا و قبض عليه سعيد بن العاص وارسله الي معاوية بن سفيان ليحكم فيه … أمر معاوية بأن يقتل بواسطة ابن القتيل كما كان ينفذ حكم القتل .. وكان ابن القتيل قاصرا مما اضطر بن العاص أن يؤجل قتله ثلاث سنوات قضاها هدية بن خشرم في السجن و محاولة إقناع ابن القتيل أخذ الدية …. عرض هدبة علي ابن القتيل دية طائلة من الإبل . __ حتي سال لعابه و وافق علي اخذها بدل الأخذ بثأر أبيه ….عندها تقدمت أمه و هي زوجة القتيل وقالت له ((أعطى الله عهدًا ، لئن لم تقتله لأتزوجنه فيكون قد قتل اباك ونكح امك) فخاف أن تنفذ أمه تهديدها فقتله. وما اظن قيادات قحت الان تريد شيئا غير الدية وان نكح الدعم السريع أمهاتهم واغتصب اخواتهم ونهب شعبهم … _ وما يثير الاشمئزاز أن الشعب لم يعطي سيفه لقحت كي يثأروا له وكل ما أراد مجرد تعاطف حسي و إدانة لفظية تنفي طمعهم في كسب ود الجنجويد أو تنفي ما يشاع عنهم تلقيهم أموالا طائلة من جهات تتآمر علي الشعب . __ وداعا قحت فلم يشأ الكيزان في أن نكرهكم لانهم سبقونا في فهمكم ولكن مواقفكم التافهة جعلتنا نعاف أن نساير ركبا انتم تسعون الي قيادته من جديد .. فأنتم و الدعم السريع و كل من شايعه وناصره من الخونة سواء في الجرم والكراهية و لم يبقي لنا غير حب هذا البلد المبتلي بعمالة بنيه من فجر التاريخ و الي اليوم . وقبل أن اختم مقالي لدي عدة اسئلة ؟ __ هل تعتقدون جازمين أن تسعة مليون سوداني في الخرطوم وحدها تقسموا بين نازح ولاجئ و عالق مع الحرب بسبب ممارسات الجنجويد يتمني شيئا غيره هزيمتهم ؟ __ هل تعتقدون سكوتكم عن جرائم مليشيا يندد بافعالها كل العالم يمكن أن يفسح لكم موطأ قدم في حكم السودان مرة أخري ؟ __هل انتم جاهزون للمواجهة مع الشعب بعد الحرب ….فقد تغير المواطن و اصبح يألف الدم والسلاح و يكره الهوان والسكوت والصمت المزل… اعتقد في أول لقاءتكم سوف يتم ضربكم بالكراسي و الهراوات والحجارة من الثوار والمواطنين وليس من الكيزان و الجيش فقمة التعاطف يكون لكم عندما يهاجمكم كوز ….. وسوف لن تهب الشرطة لانقاذكم الا بعد أن تتعرضوا للضرب المبرح . فتوبوا الي رشدكم فلن تتزوج عزة ممن اغتصب بناتها واستباح بيوت مواطنيها و دنس مستشفياتها و نهب ممتلكات ابنائها حتي لا يقال فعل الافاعيل بأبنائها و نكح امهم . فلا دمتم ولا دمنا و لا دامت لغيرنا