مقالات وآراء سياسية

البرهان في قفطان (كبير العيلة)

اسامة ضي النعيم
التعبير (كبير العيلة) اطلقه في مجال السياسة العربيةالرئيس الراحل أنور السادات ، المناسبة خلال ثَورته  التصحيحية في مايو من عام ١٩٧١م .
أزاح عندها سامي شرف ومجموعة من الناصريي واليساريين محسوبين على فترة جمال عبد الناصر.
السادات لم يحتضن شلة ومجموعة النظام السابق ، البرهان فعل وأعاد لاعضاء الحركة الاسلامية مقاعدهم وأموال نهبوها او تحصلوا عليها سحتا في نظام البشير بحق السادات كبير العيلة ، هو لم يكن رئيسا لشلة النظام السابق ، هو كبير العيلة المصرية ، من كان منهم مشجعا ومصفقا لعبد الناصر ومن كان معارضا ، السادات أطلقها داوية في ثَورته التصحيحية ، قالها بطريقته المعهود (عملوا لي سيما اونطة) ، النتيجة الاطاحة بشلة سامي شرف التي تعادلها اليوم في نظام البرهان شلة على كرتي. وبقية النصابين من الحركة الاسلامية.
قفطان او عباءة (كبير العيلة) السودانية اليوم تحتاج لإيقاف الحرب بين السودانيين ، السادات اوقف الحرب بين العرب وإسرائيل وذهب الي كامب ديفيد ووقع اتفاقية السلام. كبير العيلة السوداني ربما يقتفي تاريخ السادات ويجنح للسلم ويذهب جادا بشخصه الي منبر جدة لحقن الدماء في السودان وهو يرتدي قفطان او بشت كبير العيلة.
موقع كبير العيلة لا يقصي أحدا ، الدعوة من كبير العيلة تضم الجميع ، خالد سلك ومجموعة تقدم كما على كرتي وعلى الحاج وغندور ، الحوار السوداني في حضرة كبير العيلة لا يقصي ويفرز من تمتع بثلاثين سنة في حكم البشير وذلك الذي كان في سجون البشير او المنافي كبير العيلة يضمد الجراح ولا يذر الملح عليها.
كبير العيلة او البرهان يقع عليه إيقاف التردي في السياسة الخارجية السودانية اعادة سيرة الرائد يونس محمود وتطاوله على ملوك ورؤساء دول الاقليم يجب أن لا يعيدها الفريق ياسر العطا ويصرف البركاوي على الدول. كبير العيلة يجب أن يحافظ على لسان خارجي ذرب.
أولويات السودان الاقتصادية تتقدمها الحاجات الإنسانية من ادخال المساعدات وقبلها مخاطبة الدول لاستقطاب الدعم واعادة العمل بالمستشفيات وفتح الطرق الآمنة.
كبير العيلة في السودان يحمل هم الجميع ويهدف لرعاية أمن البلاد والعباد قاطبة دون فرز.
وتقبلوا أطيب تحياتي.

‫2 تعليقات

  1. افراد العيله الكيزانيه لن يقبلوا ان يكونوا ان يكونوا كبقية القوي السياسيه سواء بسواء.لن يقبلوا باقل من تمكين كامل وهيمنه علي المشهد من كافة نواحيه.ما علي القوي السياسيه الا ان تبارك فسادهم وتقبل تسلطهم وتجبرهم وتقبل بهم وهم في قالب الانقاذ تماما كما كانوا من قبل.اذا كيف تقبل قوي وطنيه تسعي لدولة مدنيه وحكم راشد بتسلط كيزاني مغلف في ثوب حوار الوثبه المعروف الذي لا يفضي الي شيئ. فالقوي السياسيه لن تشارك في حوار لا يغير من واقع الامر شيئ حتي تستجيب لمن يريد ان يخلط الكيمان وتستمر ازمات البلاد بمعالجات زائفه جوهرها لف ودوران كيزاني.نقول للقوي الساسيه ان الرضوخ لدعاة الحوار مع الكل علي عواهنهم بدون اي تغيير عميق في التوجهات وتقديم تنازلات مؤلمه لاجل تعافي الوطن سيكون خطأ كارثي.

  2. ليس هنالك مقارنه بين السادات والبرهان والشيء المشترك الوحيد هو أنهم عساكر البرهان شلته الان هم الكيزان وإذيالهم عقار ومناوي وغيرهم من الفلاقنه من الاخر البرهان مسير ولا يملك من أمره شيء

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..