لماذا اختلفنا مع تقدم

محمد عبدالرحيم حسين
قبل تأسيس تقدم وقبل الحرب بزمن قليل تواصلت لجان المقاومة الحاج يوسف مع عدد من الفاعلين والمؤسسات الفاعلة والقوى السياسية ودعتهم للتفاكر حول وحدة قوى الثورة وكيفية الترتيب لذلك ، وفي إطار ما ذكر وصلتني دعوة وحملت تكليف دعوة لاخرين من الأجسام والشخصيات في شرق السودان ، تمخض عن تلك الحوارات تأسيس الجبهة المدنية وفي ذلك الحين قد اندلعت الحرب ،،مما صب جل الجهد والتفكير في كيفية ايقافها ، وهذا في تقديري كان يتطلب توافر عدة عوامل
● الارادة والرغبة الحقيقية في إيقاف الحرب والتعامل معها بقدر من المسؤولية والحس الوطني العالي
● النقاش العميق والموضوعي حول ما هية الوحدة وغاياتها واليات تحقيق تلك الغاية والأهداف المنشودة
● مراجعة شاملة للفترة التي سبقت اندلاع الحرب والبحث عن مكامن الضعف وإصلاح اعوجاجها بكل شجاعة
● توسيع قاعدة المشاركة للقوى المدنية والانفكاك من السلوك الاحتكاري لمراكز صناعة القرار في التحالف المزمع انشاءه
حملنا كل ما ذكر للبحث مع اخرين ساعين لغاية إيقاف الحرب واستعادة مسار الحكم الديمقراطي الحقيقي ليس المحتكر من رهط من الأصدقاء والشلل ، وتحقيقا للمبتغى قدمنا مقترح باجتماع على أرض الواقع متجاوزين النقاش عبر الوسائط وتحقق ذلك الاجتماع وخرج بمتطلبات مهمة وواجبة النفاذ على رأسها دعوة أحزاب سياسية ومجتمع مدني وشخصيات ثم عقد اجتماع اخر للتباحث والمضي قدمنا نحو انشاء التحالف وفي واقع الأمر حتى الاجتماع الثاني التحقت قوى جديدة ومجموعات تحالفية كبيرة كمجوعة الوفاق الوطني وحزب موتمر البجا المكتب القيادي والقوى السياسية والمجتمع المدني بشرق السودان ، ورغم الزخم الذي حظى به الاجتماع الثاني الا ان القشة التي قسمت ظهر البعير هي من يمثل في الهيئة القيادية والمكتب التنفيذي في ظل عدم وضوح لدوريهما الوظيفي والقانون والنظام الذي يحكم عملهم وعلاقتهم ببعضهم وشروط اختيار عضويتيهما مما عطل عمل التحالف لفترة تربو عن شهر منذ انعقاد الاجتماع الذي ابتدع الهيكل بشكل متعجل وهذا التنافس للأسف خلق عدد التكتلات
● في بادئ الأمر طالبت الجبهة الثورية فصل نسبة تمثيلهم من فئة الاحزاب السياسية وان تعامل كنظير لهم وتكتلت جميع عضويتها في هذا الموقف
●تكتل أبناء الهامش (دار فور -النيل الأزرق – شرق السودان – جبال النوبة) مقابل ما يحسب على المركز في جميع الفئات متجاوزين فئاتهم .
● الجبهة المدنية ضد الفئات الأخرى
خلقت هذه الممارسة المختلة والتنافس على المقاعد جوا غير ملائما للعب دور إيجابي في قضية إيقاف الحرب وتحقيق الوحدة نفسها العمل بالتناغم أصبح ضرب من المستحيل واي اجتماع لاتخلو من نقاش القضية التنظيمية وعكس التنوع وغيرها من القضايا المهمة
وبعد هذا الماراثون والسباق في المقاعد طفت مشكلة أخرى وهي تنافس وصراع من نوع اخر على اللجنة السياسية (لجنة الاتصال الخارجي) وفجأة في لقاء حميدتي ظهر في الاجتماع شخصيات من خارج الهيئة القيادية والمكتب التنفيذي وداعمين للدعم السريع بشكل مباشر ومنافحين عنه في الميديا ليل ع نهار ما جعلنا نحن في المجتمع المدني ولاية البحر الأحمر ندفع بمذكرة داخلية فحواها
● الإشارة إلى مكامن الضعف في التمثيل العادل والمنصف وغياب التنوع المطلوب في جميع الهياكل وضرورة معالجة ذلك دون الركون إلى تحالفات الخفاء
● استيضاح لجنة الاتصال حول حضور بعض الشخصيات في الاجتماع الذي عقد مع حميدتي وكذلك عدم الالتزام بموجهات الاجتماع حيث كان واضحا تودد بعض الحضور لحميدتي
● ضرورة الانفتاح نحو السودانيين والمراهنة على دورهم اكثر من الدور الخارجي
● توضيح جهات تمويل الأنشطة وجعل ذلك مبذول للجميع سدا للذرائع .
● معالجة الخلل الذي صاحب اللجنة التحضيرية
عندما لم نجد اذان صاغية لحديثنا قمنا بتجميد نشاطنا واسرنا المتابعة عن بعد وبعد هذه الفترة من التجميد التي امتدت لشهور نعيد رؤيتنا من العمل في التحالف ونعلن موقفنا الواضح بالخروج منه و هذا العمل بهذه المنهجية لا يحقق سلام ولا يفيد السياسة الوطنية في المستقبل ولا الراهن،، دون تخوين لاحد ولا إساءة نظن ان جميع الثغرات التي طرقناها كافية بجلب النقم والتوصيف بالخيانة ، وكذلك مع علمنا التام باهمية دور المجتمع الدولي والاقليمي الا ان القول الفصل في قضية الحرب والسلام هو قول السودانيين والسودانيات لذلك نأكد تواصلنا مع كل حادب لإيقاف الحرب ومنفتح للمجتمع الدولي باجندة السودانيين
ونعلن اداتنا للجرائم التي ارتكبت بحق المدنيين الأبرياء كما ندين سلوك تصفية الأسرى التي مارستها مليشا الدعم السريع الأسرية المتمردة .
المجد للشهداء المدنيين والعسكريين.
اكيد انتو واجه تابعه للحل الجزري او فرع للمؤتمر الوطني وخميرة عكننه.
الزول ده عندو هدف داير يصل ليهو وهو أولا إنه ضد تقدم وإنه يعلن خروجه منه برغم أنه لم يدخله من قبل وثانيا داير يقول لينا إنه ( يدين سلوك تصفية الأسرى التى مارستها قوات الدعم السريع الأسرية المتمردة .. !! ) معليش يمكن نسى حكاية ذبح الناس وأكل أطرافهم وأكبادهم ومافيش مشكلة قام عشان يصل لهذه النتيجه والتى ربما كلف بها وعشان يضيف شئ من المصداقية إختلق سيناريو من وحى خياله عن إجتماعات ولقاءآت حتى وصل لا عن حميتى ولكن الرجل فى أثناء تخيلاته تلك قد نسى الحرب وظروفها وإنو حميدتى الناس تكوس فيهو لامن قالوا مات والرجل فى خيالاته تلك فات عليه أماكن تلك الإجتماعات وأجندتها وأجندتها وتواريخها .. وياشيخنا خليك صاحب خيالات وقول ( حرب سبه حرب حرام )