
عادل محجوب على
تشمئز آذآن العقول السوية من سماع أحاديث اللايفاتية الذين سمموا جو وسائط السودان باسم الدين والوطنية .
– وأحاديث الإفك حول جلب الديمقراطية وخطابات العنصرية والتحريض وبث الكراهية .
– فهؤلاء يزيدون اشتعال الحريق لأجل أضفاء البريق على ذواتهم الفانية ونزواتهم الوقحة وحصادهم الآسن على حساب حطام وطن .
– يبيعون الزيف المغلف بالألفاظ البذيئة والادعاء الكذوب على قارعة الوسائط .. علينا جاى شير شير قلوب قلوب … ويتفاخرون بالمشاهدات والتعليقات من الجداد المجلوب وغثاء بث الفتنة وتأجيج نيران الكراهية المكتوب ..
– وهم بعملهم هذا إما مغفلين نافعين يخدمون أجندة مضرة بالوطن ويحسبون أنهم يحسنون صنعا .. أو هم حقيقة أدوات مصنوعة بأثمان مدفوعة لجلب المزيد من حطب الحريق وتعقيد حلول خرط الطريق.
– رغم ما بأحاديثهم من تناقضات واضحة وتحليلات سمجة وأكاذيب يومية تفضحها الوقائع التى تمشىء بين الناس تجد من يصطفون حولهم من الغرف المصنوعة والذمم المبلوعة والرجرجة والدهماء الذين تفضحهم كتابة تعليقاتهم ..
– وحتما رموت كنترولهم بيد من يهدفون من وراء ذلك لصناعة رأى عام وهمى خادع لمتخذ القرار والعالم وعامة الشعب ..
– وهم حقيقة يصنعون بالون مملوء بالهواء ستفرغه إبرة واحدة من أبر الحقيقة العديدة من محتواه ويذهب الزبد جفاء .. ويستحيل أن تخدع كل الناس كل الوقت ويمكن خداع بعض الناس بعض الوقت
– وما يظهر على السطح بالوسائط المشاهدة من وجوه سودانية مقرفة بالأونة الأخيرة تحظى بنسب مشاهدة وتعليقات عالية يوضح ما وصلنا إليه من درك سحقيق فى كافة مجالات الحياة .. يمرغ كرامتنا فى التراب ويزيد وضعنا المعقد اصلا تعقيدا جديد يتطلب الإنتباه والحسم بالحكمة والعقلانية.
– فهل هذه إفرازات الحرب القذرة؟! ام هى حصاد غرس نيف وثلاثون عام من الفساد والاستبداد وتناقض الأقوال والافعال المربك والغوغائية المدمرة؟!
– حقيقة كشفت الوسائط مابعد اندلاع الحرب مدى سيادة روح القطيع بالمجتمع السودانى
والأثر الخطير لهذا الأمر على مجمل الحياة السياسية والإجتماعية وتداعياتها الكارثية على مستقبل الوطن وإعماره واستقراره.
– وذلك عبر مايحدث من إستغلال بشع لهذا الأمر فى توجيه الرأى العام لخدمة أجندة اللئام ..
– وما كنت أظن أن النفاق والخداع وصل بممارستنا السياسية والسواقة بالخلاء كما يقولون لدرجة استغلال بساطة الناس لصناعة التعقيب الذى يدعم قول الخطيب الا عندما سمعت مقطع لحديث صوتى بإجتماع تنظيمى يتحدث فيه احد غربان الشؤم الذين ينعقون الآن حول الشأن العام .. وذلك أبان ايام الاعتصام لمجموعة من الأفراد عن كيف يجعلون الحضور يؤيد حديثه بالمنصة بأن يقول أحدهم كلام الزول ده تمام ويتناقل بقية الموزعين بين جنبات الحضور الحديث الكورالى المصنوع ليعم التصفيق والتأييد وتنتفخ اوداج المتحدث ويحصل على الشعبية المصنوعة التى يستهدفها لإشباع غريزته المريضة وهكذا هم اللايفاتية وسواقة الخلاء .. لمتاهات الضياع والبلاء ..
– فعلى الحادبين على أمر الوطن إماطة اللثام وفضح النوايا الانتهازية الخربة التى تجيش عواطف القطيع لقطع الطريق على المسار المدنى الديمقراطى الحقيقى لأجل مصالح حزبية مستبدة أو ذاتية فاسدة أو قبلية مقيتة..أو عسكرية متسلطة وفاشلة .
– الوعى الوطنى هو الترياق المكافح لآفات إستلاب إرادة الجماهير عبر الوسائط الإعلامية الموجهة وتسخيرها ضد مصلحة الوطن.
– وبث الوعى الوطنى يتطلب منابر إعلامية موازية تعرى الزيف وتفضح الأجندة الوقحة وهذا ما يفتقده الوطن وتتقاصر دونه هامات الكثيرين من الذين يتصدرون المشهد ويتبنون قضايا إيقاف الحرب والتحول المدنى الديمقراطى من كيانات وأفراد .
– فإذا عجز من يعملون لإعادة مسيرة التحول المدنى الديمقراطى عن صناعة منابر إعلامية قوية وفاعلة ومنيرة لدروب الوعى الوطنى وفاضحة لوسائل الزيف وأساليب الخداع التى تمارسها الآلات الإعلامية المتعددة والموجه لتهيئة الملعب لعودة نظام شمولي. مستبد بمسوح جديدة .. فإنهم فى إنجاز الأعظم من ذلك حتما فاشلون ..
ارحموا ماتبقى من وطن
يامن تنثرون الزيف فى جوف المحن
وتغرسون الموت فى أرض الحزن
بالتشيير والتجيير يا بئس الثمن
لأجل عيون أطفال تموت من الوهن
أوقفوا غث الكلام وكل أشكال العطن .
قبل أن تحملوا الاوزار فى ثوب الكفن .
– وأحاديث الإفك حول جلب الديمقراطية وخطابات العنصرية والتحريض وبث الكراهية .
– فهؤلاء يزيدون اشتعال الحريق لأجل أضفاء البريق على ذواتهم الفانية ونزواتهم الوقحة وحصادهم الآسن على حساب حطام وطن .
– يبيعون الزيف المغلف بالألفاظ البذيئة والادعاء الكذوب على قارعة الوسائط .. علينا جاى شير شير قلوب قلوب … ويتفاخرون بالمشاهدات والتعليقات من الجداد المجلوب وغثاء بث الفتنة وتأجيج نيران الكراهية المكتوب ..
– وهم بعملهم هذا إما مغفلين نافعين يخدمون أجندة مضرة بالوطن ويحسبون أنهم يحسنون صنعا .. أو هم حقيقة أدوات مصنوعة بأثمان مدفوعة لجلب المزيد من حطب الحريق وتعقيد حلول خرط الطريق.
– رغم ما بأحاديثهم من تناقضات واضحة وتحليلات سمجة وأكاذيب يومية تفضحها الوقائع التى تمشىء بين الناس تجد من يصطفون حولهم من الغرف المصنوعة والذمم المبلوعة والرجرجة والدهماء الذين تفضحهم كتابة تعليقاتهم ..
– وحتما رموت كنترولهم بيد من يهدفون من وراء ذلك لصناعة رأى عام وهمى خادع لمتخذ القرار والعالم وعامة الشعب ..
– وهم حقيقة يصنعون بالون مملوء بالهواء ستفرغه إبرة واحدة من أبر الحقيقة العديدة من محتواه ويذهب الزبد جفاء .. ويستحيل أن تخدع كل الناس كل الوقت ويمكن خداع بعض الناس بعض الوقت
– وما يظهر على السطح بالوسائط المشاهدة من وجوه سودانية مقرفة بالأونة الأخيرة تحظى بنسب مشاهدة وتعليقات عالية يوضح ما وصلنا إليه من درك سحقيق فى كافة مجالات الحياة .. يمرغ كرامتنا فى التراب ويزيد وضعنا المعقد اصلا تعقيدا جديد يتطلب الإنتباه والحسم بالحكمة والعقلانية.
– فهل هذه إفرازات الحرب القذرة؟! ام هى حصاد غرس نيف وثلاثون عام من الفساد والاستبداد وتناقض الأقوال والافعال المربك والغوغائية المدمرة؟!
– حقيقة كشفت الوسائط مابعد اندلاع الحرب مدى سيادة روح القطيع بالمجتمع السودانى
والأثر الخطير لهذا الأمر على مجمل الحياة السياسية والإجتماعية وتداعياتها الكارثية على مستقبل الوطن وإعماره واستقراره.
– وذلك عبر مايحدث من إستغلال بشع لهذا الأمر فى توجيه الرأى العام لخدمة أجندة اللئام ..
– وما كنت أظن أن النفاق والخداع وصل بممارستنا السياسية والسواقة بالخلاء كما يقولون لدرجة استغلال بساطة الناس لصناعة التعقيب الذى يدعم قول الخطيب الا عندما سمعت مقطع لحديث صوتى بإجتماع تنظيمى يتحدث فيه احد غربان الشؤم الذين ينعقون الآن حول الشأن العام .. وذلك أبان ايام الاعتصام لمجموعة من الأفراد عن كيف يجعلون الحضور يؤيد حديثه بالمنصة بأن يقول أحدهم كلام الزول ده تمام ويتناقل بقية الموزعين بين جنبات الحضور الحديث الكورالى المصنوع ليعم التصفيق والتأييد وتنتفخ اوداج المتحدث ويحصل على الشعبية المصنوعة التى يستهدفها لإشباع غريزته المريضة وهكذا هم اللايفاتية وسواقة الخلاء .. لمتاهات الضياع والبلاء ..
– فعلى الحادبين على أمر الوطن إماطة اللثام وفضح النوايا الانتهازية الخربة التى تجيش عواطف القطيع لقطع الطريق على المسار المدنى الديمقراطى الحقيقى لأجل مصالح حزبية مستبدة أو ذاتية فاسدة أو قبلية مقيتة..أو عسكرية متسلطة وفاشلة .
– الوعى الوطنى هو الترياق المكافح لآفات إستلاب إرادة الجماهير عبر الوسائط الإعلامية الموجهة وتسخيرها ضد مصلحة الوطن.
– وبث الوعى الوطنى يتطلب منابر إعلامية موازية تعرى الزيف وتفضح الأجندة الوقحة وهذا ما يفتقده الوطن وتتقاصر دونه هامات الكثيرين من الذين يتصدرون المشهد ويتبنون قضايا إيقاف الحرب والتحول المدنى الديمقراطى من كيانات وأفراد .
– فإذا عجز من يعملون لإعادة مسيرة التحول المدنى الديمقراطى عن صناعة منابر إعلامية قوية وفاعلة ومنيرة لدروب الوعى الوطنى وفاضحة لوسائل الزيف وأساليب الخداع التى تمارسها الآلات الإعلامية المتعددة والموجه لتهيئة الملعب لعودة نظام شمولي. مستبد بمسوح جديدة .. فإنهم فى إنجاز الأعظم من ذلك حتما فاشلون ..
ارحموا ماتبقى من وطن
يامن تنثرون الزيف فى جوف المحن
وتغرسون الموت فى أرض الحزن
بالتشيير والتجيير يا بئس الثمن
لأجل عيون أطفال تموت من الوهن
أوقفوا غث الكلام وكل أشكال العطن .
قبل أن تحملوا الاوزار فى ثوب الكفن .
طريق الديمقراطية طرقي محفوف بالمخاطر يحتاج لعزيمه وارادة لاتلين …خاصة بعد زوال نظام عقائدى شيطاني استخدم كل الوسائل محرمة وغير محرمة وكون له ترسانة من اعلامي الضلال لايخجلون ابدا في طمس الحقائق يلبسون الحق ثوب الباطل والباطل ثوب الحق ..بالتالي طريق الحق شاق وطويل ووعر فشل فيه حتي من كان داخل التنظيم ومنهم من فقد حياته في سبيل الحق
طريق الديمقراطية طريق محفوف بالمخاطر يحتاج لعزيمه وارادة لاتلين …خاصة بعد زوال نظام عقائدى شيطاني استخدم كل الوسائل محرمة وغير محرمة من اجل ان يمكث في السلطة ..وكون له ترسانة من اعلامي الضلال والافك لايخجلون ابدا في طمس الحقائق يلبسون الحق ثوب الباطل والباطل ثوب الحق ..بالتالي طريق الحق شاق وطويل ووعر فشل فيه حتي من كان داخل التنظيم ومنهم من فقد حياته في سبيل الحق
يا عادل كتر خيرك ولكن ولكن،
اتضح ان القيح الذي يغلي في جوف الوطن كالمهل يغلي في جوفه ليدمر كل خلية حية فيه ،فوجدت له الثورة ( للاسف ) نفاجا ينفذ منه الي خارج هذا الجسم العظيم ليدمر ما حوله من حياة واتضح ويتضح الان بوضوح الا علاج لهذا الوباء الفتاك الا بالبتر والاستئصال، لأن لهذا الوباء والقيح الشيطاني مقدرة فائقة علي الانتشار كالنار في الهشيم ،والحقيقة الماثلة امامنا يا عادل للاسف ايضا واللتي يجب اتباعها قبل عمليات البتر للافناء والتخلص من هذه الاوبئة ان علينا كمؤمنين مسلمين ولله الحمد والشكر سؤال الله ليل نهار ان غربلة هذه الاوبئة بغربال الهي كبير ،لأن غرابيل الانس والجن ليس لها المقدرة والاستطاعة للقيام بهكذا عمل جبار فالداء وحش كبير وخطره عظيم، وبعد ذلك نكون اخلينا الواجب الذي علينا امام الله فنلجا دون تردد في البتر والحسم. فالداء العضال يتمدد ويكبر ويزداد امتلاءا بالجيف والقيح كل يوم يمر عليه دون معالجة لخطره .فالمسؤولية في غاية الكبر والخطورة وتحتاج ايادي وعقول وقلوب حقا وحقيقة مؤمنة بما أمرنا الله به ،( الحفاظ علي الحياة التي خلقنا الله وخلقها لنا لنحافظ علي بعضنا البعض وهذا امر الهي) وما خلقت الانس والجن الا ليعبدون. وهل يمكن أن نعبد الله ونحن به كافرون؟ هذا نقيض.
فيا عادل ويا كل من يانس في نفسه انه قادر لتنفبذ ما امرنا الله به للحفاظ علي الحياة نقية وطاهرة ،بالاستعاذة به من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا،وقتل الشر والاشرار فينا.
حتي اليهود في إسرائيل الان، تصور يا عادل، حتي اليهود في إسرائيل وهم يقتلون الحياة، يتمشدقون ويقفون في وجه كل العالم بكل هذه الوقاحة، مدفوعون بالقول ( نحن لا نعتبر ولا نهتم لقول الاغيار، قفط نؤمن بما نفعله نحن اليهود) والاغيار معروفين من هم.
ماذا كان سوف يفعل اليهود اذا أصابهم ما يصيب الشعب السوداني الان من ذل وهوان ومسغبة؟؟؟
من واجبنا تطهير بلدنا من الشر وقيح الهلاك،
وكلمة اخيرة يا عادل وكل الاخيار. الان لجأ الاشرار الي اتباع فتوي المدعو عبد الحي بقتل ثلث الشعب ليعيش الثلثين في امان وسلام ودعة بعد ان لفظوا هذه الفتوي في بادى الامر، ولكنهم بمرور الوقت وتساقطهم الاخذ في الازدياد، راوا الا طريق اخر لدي قوي الشر والشيطان الا اتباع تلك الفتوي، وعليهم فقط تطبيقها بكل الطرق والوسائل وأن اختلفت عن ما اقترحه هو عليهم .
هل انت معي؟
نحن مأجورين من الله بمعاداة ابليس وقبيله، بكل الوسائل.